أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين














المزيد.....

الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 09:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



استهلال فقهي تعلمانه في أبجدية دراستنا الفقهيه ايام الحوزات الكبار(سيد حسين الحمامي/سيد محسن الحكيم/الخوئي /الشهرودي/اغاأبازرك الطهراني/موسى دعيبل/المستنبط/......لأخ) حول وجوب اللعنة واللعن؟ فالله يلعن (الحكم العقلي) وجوبا للكاذب،للكذابون، بتوكيد على لعنته حيث يقول(وأن عليك لعنتي الى يوم الدين/الزمر/78) ومن هذه الحصيلة يكون وجوب لعنة الاجماع مع لعنة الله على الكاذب،الكذابون(أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون/البقرة،159) وهكذا نجد أن العلائق التي تجمعها المفردة القرآنية تنفتح على نتائج دلالية لتهذيب الانسان كل أنسان بعيدا عن كونه مسلم ام لا !! هنا اذا كان من غير المسلمين شيء! واذا كان من المسلمين فكما يقال في (العرف العشائري عليه مربع) والدلالية هنا واضحة الرؤى يقينية الثبوت في لعنة الكاذب،الكذابون (اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين /البقرة،161) اي ان الكذاب المسلم علية تشديد في اللعن!! والذي يؤكده وضوح التعامل الشرعي في عملية اللعن على اعداء الشعب اعداء الوطن نعاق ذيول الاحتلال والأسلام السياسي الأرهابي ،بالكلمة وبالجسد!؟ فلقد جاء في القرآن (36 آية)ناطقة باللعن وتشرعه بحق المكلف حين ينغمس بالكفر والكذب والظلم والنفاق...فكيف اذا وجد ممن يحمل كل هذه ويدافع عنها بكل ما يملك من وسائل ومايتيح له من الأمكانات من ايادي اخطبوطية خبيثه وقفت ولاتزال ضد العقل مع الظلام وتجهيل العقول بالخرافات والاوهام! ((ان لعن المستحق للعن حسنة)) ولذلك جاء في أدبيات الحزب الشيوعي العراقي وهي من خصالهم يعرفها العدو قبل الصديق( الشيوعي لايجب ان يكون لعانا، آي عندما يكون اللعن لمن لا يستحق اللعن) مما تقدم يجرني الى تعدد خصال الشيوعيين وهذا يعني تدوين 75سنة من وطنيتهم ونضالهم من اجل (وطن حر وشعب سعيد) فكيف احلها؟ وكم من الوقت والصفحات لتدوينها وهل يجهلها شعبنا العراقي وهذا من سابع المستحيلات!! وهم المخلصون للوطن وللناس كل الناس بعيدا عن مايحصل الآن وسابقا فسمات حكومتنا المتأسلمة الرشيده(كلش) كان الأختلاس والفساد المالي والأداري واشعال الحرب الطائفية والمحاصصة والعمالة وتغييب نصف المجتمع والدين المرأة مع سلب حقوقها كلها والتي اكتسبتها في نضالها الدؤوب صابرة محتسبة بعد تضييعها من قبل المتأسلمون الجدد والقدماء؟ فحكومتنا الآن لايحسد عليها في هزالها وضعفها بعتراف كل قادتها وعلى الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفه والضلوع في عمليات التصفية الجسدية والانقياد الكامل لرغبات ومصالح الأحتلال ودول السور ومصالحها الذاتية والتي الآن ترتقي علوا عن ما كان في زمن الطاغية أبن صبحه المباد في التنفيذ والتطبيق!!! فهل للشيوعيين يد بذلك او صلة او كلمة!! سوى مايعمل ويناضل من اجل ديمومة العملية السياسية وتأصيلها خدمة للوطن وللشعب العراقي فهل لديهم غير هذا ومطاليبهم من اجل شغيلة اليد والفكر واحقاق الحق لعوائل شهداء الناس ومن اجل فقرائهم فهل للمسعورين بلسانهم ويدهم ضد الشيوعيين لديهم خصلة واحده هم واحزابهم المتأسلمة ما للكلب من خصال كما اوجزها ابو الفقراء الامام علي ع ....(( أنه لا يزال جائعًا حتى يطعم، وذلك من آداب الصالحين . والثانية: لا يكون له موضع يعرف به، وذلك من علامة المحبين. والثالثة: أنه لا ينام من الليل إلا قليلاً، وذلك من صفات المحسنين. والرابعة: إذا مات لا يكون له ميراث، وذلك من أخلاق الزاهدين. والخامسة: أنه لا يترك صاحبه وإن جوعه وطرده، وذلك من شيم المريدين. والسادسة: أنه يرضى من الدنيا بأدنى مكان، وذلك من إشارة المتواضعين. والسابعة: أنه إذا غلب على مكانه تركه وانصرف إلى غيره، وذلك من علامة المتواضعين. والثامنة: أنه إذا ضرب وطرد ودعي أجاب ولم يحقد، وذلك من أخلاق الخاشعين. والتاسعة: أنه إذا حضر شيء للأكل قعد ينظر من بعيد، وذلك من أخلاق المساكين. والعاشرة: إذا رحل من مكانه لا يرحل معه شيء ولا له شيء يلتفت إليه، وذلك من صفات المجردين.)) وكل هذه الخصال يتحلى بها الحزب الشيوعي العراقي ورفاقه وتنطبق عليهم فعلا وقولا وهم يتباهلون بها فهذه صفاة الوطنيين الاحرار، فتعالوا نتصارح الآن ونبتهل الى شعبنا العراقي والى الضمائر الحية مابين الرافدين ونجعل لعنة الناس والتاريخ على الكذاب ،الكذابين...((ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكذابين آل عمران،61)) فماذا يريدوا هؤلاء من حملتهم المسعورة بداء الكلب ضد الشيوعيين ! أن الاشياء هي فقط للآستعمال والناس للحب وهذا ديدن الشيوعي العراقي ،لكن المشكلة في عالم اليوم ودجاليه ممن هم "متأسلمون خاصة" اصبحوا للأستعمال والأشياء اصبحت هي التي تحب!!!







#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المزمرون لمعاداة الشيوعية كان مصيرهم دائما مزبلة التاريخ
- ما الفرق بين متى وسوف؟ يارفيقي جاسم الحلفي؟
- هذا هو اليقين .....كاتم الصوت الذي اغتال كامل شياع ولازال يغ ...
- نخل السماوة يكول طرتني-البعثيه-وصمت المرجعية؟؟؟
- ياشهيد الحلم الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- الى الحاج نوري المالكي الا تخجل من هذا ؟
- الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون
- الرفيق الغالي رائد فهمي أنت ضد القيادة الرشيدة العراقية الجد ...
- عاشق الكهرباء بالصورة والقصيدة
- نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟
- محاولة عن العلمانية... لمجتمعنا العراقي
- عن أي أخلاق وتشويه سمعة؟يدافع...؟عن الوزير س؟
- مانينه ابو العرك...روح هائمة في نسائم النجف
- هل يتعض ويعتذر المشهداني........؟
- بعثيوا الحوئب، يستنبحوا المشهداني؟
- ق..... للبعثيين...وزير صحة الأسلاميين؟ هلهوله للبعث الصامد؟
- شده يا ورد شده.....للنجف ولأنتصار الميالي
- المطيرجية وسلطة الفضاء النجفي
- ابو سرمد(عرضحالجي) على صفيح ساخن؟
- يا شيوعيي العراق أوؤدوا الفتنة في ميسان بقسوة؟


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين