أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الكائن الخرافي والمختل عقليا















المزيد.....

الكائن الخرافي والمختل عقليا


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 08:09
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
مسلسل قصص من عالم النت
عذرا قبل بدء الحكاية اتصلت حنان بالراوي وسألته إن كان يعرف كاتبا باسم فرات الشمري...اجابها الراوي : نعم هناك ثلاثة أشخاص وايضا هم كتاب ، وكلّ ُ واحد ٍ منهم يدعى فرات الشمري...الاول كاتب كان ينشر مقالاته في موقع كتابات وشباب مصر وارض السواد وايضا في الحوار المتمدن...الثاني شاعر شعبي ولعله من اهل الفرات وله قصيدة مغناة...اما الثالث ربما هو محامي او طبيب وهو كاتب ونشر كتاباته في موقع كتابات وكذلك في الحوار المتمدن...
الحوار الان مع الاول وهو ناشر وصاحب مطبعة وصديق ....................................................................
قال لي : صديقي فرات بعد أن رآني قد اهملت فكرة طبع ديواني فاتصل بي مجددا ....قال انت مازلت تشغل نفسك بحبها وهي عرضتْ علي نفسها ولكني رجلا لا احب هذه المسائل في العالم الافتراضي وحتى وإن كان لها اسما في ماكنة البحث الجوجل فقد رشحها لي صديقٌ من ارصفة الادب وزودني بعنوان بريدها الالكتروني طلب ان اراسل واحدة من الكاتبات وارسلت لها رسالة اعجاب بكتاباتها النثرية فأجابتني:
الى الاستاذ فرات الشمري المحترم
مرحبا
(فاجأتني رسالة حضرتك كثيرا ولا أدري ماذا أقول لك سألخص لك بقدر الإمكان من تكون توكا
أنا من مواليد 29/04/1975 من بلدة أسفي الدار البيضاء مغربية الجنسية حاصلة على ليسانس حقوق تخصص علوم سياسية اشتغلت في الميدان الصحفي لمدة سنة فوقع خلاف بيني وبين رئيس التحرير حول منهجية الكتابة في المقالات السياسية هو كان يريدني أن أتبع نهجه بالطريقة المجاملات في المقالات السياسية مع السياسيين
-الراوي لديه اعتراض لأن ما تقوله توكا يخالف ما اراه من تعليقات واهداءات لهافي منتدى معين!!- ما علينا سنعود الى رسالتها:
قالت توكا لا تقاطعني
وأنا رفضت هذا فكان لي خياران ،إما أن أقبل وبالتالي يصبح قلمي صورة مكررة من قلم رئيس التحرير وبالتالي ليس هناك قلم لصحفية اسمها توكا أو أن أقدم استقالتي فاخترت الثانية
لأن رئيس التحرير أقسم لي - وواجهت عدة مشاكل أعاني منها لحد الآن -أنه سيتابعني في اي مكان أذهب إليه في الجرائد المغربية
ويمنعني من الاشتغال فيها لأني رفضت أن أكون صورة طبق الأصل منه خاصة بعد أن قمت بإنشاء مقالة لي
حول اليهود المغاربة وتأثيرهم على القرار السياسي الإسرائيلي
واتخذت نموذج عمير بيرتس كيهودي مغربي وهووزير الدفاع
واعتمدت في مقالتي على كتاب باللغة الفرنسية الكاتب اليهودي المغربي روبارت أصراف المقالة أراقت كثيرا لرئيس التحرير وقال لي أنه سينزلها عبر سلسلة ، لكن في الغد تفاجأت أن مقالتي لم تنشر ودخلت إلى مكتبه بعدما نادى علي وقام بتمزيق مقالتي وقال لي نحن لا نريد مثل هذه المقالات نحن نريدها كالأكلات السريعة فرفضت وبعدها قدمت استقالتي وكنت أي جريدة مغربية أذهب إليها يتصدى لي مستخدما نفوذه ولحد الآن المهم
أنا الآن لا أشتغل وليس لي مردود مالي مطلقا أعيش فقط في بيت أهلي وابي هو العائل علي وعلى باقي الأسرة لدي 7 أخوة وأنا الثامنة:5 بنات و3 شباب أبي استاذ جامعي لكنه الوحيد المعيل للأسرة أمي ربة منزل ظروفي لن أقول أنها عادية لكني أقول لك أن الحياة كانت قاسية معي ولازالت لحد الآن المهم أنا اتخطبت مرتين رغما عني وفسخت الخطبتين بفسخي الخطبتين أعاني مع أسرتي المر لأن لا واحدة من اخوتي البنات متزوجات وأنا لما فسخت الخطبة كنت مرتبطة عاطفيا بشخص كان يعرف عني كل شيء وكنت أعرف عنه كل شيء هو ليس مغربي هو عربي وآسفة لن أقول من اي جنسية هو المهم كنت قد أخبرته بموضوع الخطبة وكان يقول لي انتظريني سآتي لخطبتك وفي الأيام الأخيرة تفاجأت انه كان يلعب بمشاعري أنا لم ولن أندم على فسخي للخطبيتين السابقتين لأن الأشخاص الذين جاؤوا لخطبتي الأول كان ثريا جدا وهو مغربي ويقيم باسبانيا له 3 شركات في تركيا اسبانيا
والبيرو كما عنده أملاك وأخته لما جاءت تخطبني من أهلي أنها جاءت تشتري بضاعة وانا قمت بالرد عليها أمام أمي بكل جرأة وقلت لها كل البنات تريد الزواج بأخوك إلا أنا فاتركينا نبقى أصدقاء ولهذا الرفض كانت نتائجه وخيمة علي مع أهلي وأخت ذاك الرجل لما رأت أني رفضت اخوها أتت هذه السنة وخطبت أختي الصغيرة لأخيها وأختي وافقت اما عني أنا اتخطبت مرتين في السنة الماضية 2008 في 21 مارس 2008 وفي شهر يوليو 2008
الثاني يتقمص شخصية الرجل المتدين وكذلك أهله فرفضت سأتابع لك بعد قليل)
حنان
ثم لم يصبر الصديق فرات ولم يجاريها لانه فعلا كان جادا بمساعدتها...لكنها بعد أربع رسائل اكتشفتْ انه صديقي وقد يرسلُ الي رسائلها فما كان منها الا أن أسرعتْ بارسال رسائل فرات بعد تنقيحها وتغييرها الي حتى تثبتْ انها لا تخفي عني شيئا ً، فعلا أدهشتني رسائلها الاصلية وبعدها جاءتني رسالة كلها شوق وهيام وسوف تنتظرني وستكون وفية لي؟ ، وبرغم هذا كله لم استطع أنْ أكف عن حبها؟؟؟ لماذا ربما هناك اختلال ما في عقلي !!!.........
هواكتشف المسرحية التراجيدية وتبين له انها هي التي تلعبُ بمشاعره........رباه اذن كيف نكتبُ عن الحق ونماري؟ ، نمارسُ الزيف عمليا؟....سؤال مهمٌ وجهته اولا الى ذاتي :هل كنت ُ اعيش ُحالة من الازدواجية؟؟هل أنَّ سلوك الادباء لا يختلف أبدا ًعن سلوك البشر العاديين...اقصد الاخرين الذين لا علاقة لهم بالاداب والثقافة؟؟
كيف يعلم هو من تضمنه النص الفاجع لجرح ينزف ليلا ً فاحما ً يكتشفُ الملقنُ انها ممثلة بارعة الاداء غيداء في رش الضباب على العيون فنانة ٌ تشكيلية ٌ في مزج المشاعربالسمفونيات الثائرة المتدفقة من سيول الروح الجارفة لطمى النفس في أعمق أعماق العاشق...طمى أشبه برماد الاشياء المحترقة او الحقول المتفحمة تشكله كحلا لأجفان سديم حارق انه نوع من- السكربت- التخطيطات الاولية لاعداد المسرحية وهي بلا شك معادة اكثر من سبع مرات وان كف السعلاة لا تمل من خياطة كفن جديد وفي كل الاحوال ايجاد مصفق لها يقع ضحية تراجيدية لكلماتها الصارخة حتى يصبح تأطير الروافد بمصطلح ( ظـُلـْمة )): وما ظُلْمة: سوى إنها إمرأة من هذيل مارست فعل الحب اربعين عاما فلما عجزت عنه اتخذت تيسا وعنزا فكانت تنزي التيس على العنز فقيل لها لم تفعلين ذلك ؟ قالت :حتى اسمع انفاس الجماع) - عن العقد الفريد لإبن عبد ربه الأندلسي- ولكن مما يريح المخرج بالرغم من كون النص الحامل لأتون الفجيعة يبدوأنَّ الكائن الخرافي يؤدي الدور كما اراده الشاعر الشكسبيري..كائن اشبه بنوع من آكلات النمل حين تداهمه صرخة دامية ذبيحة ورأسها متدلي نازفا ً.لكي يموت ببطء.و الكائن يراقب ُحراكاتها المتشنجة حتى سكونها...تساءلت ُ كثيرا اذا كان من يحركه من وراء تل حومل..فتنطلق أشواكه كسهام ٍ مسمومة تنهي الحشرجة اليائسة ِ...، انَّ تمزيق ستائر المسرح يثير الرعب لدى الكائن الخرافي..لكن على المخرج ان يؤرخ الفجيعة كمنحوتات لوفرية لئلا يكون معبدا ً غريقا ً..بدون شك قد يكون مخرج المسرحية متورطا في صناعة الصرخات لذلك الكائن الخرافي رغم قيام الكائن بتصوير ٍ فذ ٍمأساوية ما يقع عليه فيتصنع اللاكتراث حيث يضرب بمعوله هشاشة حقول الحنين وزهور النقاء مكابرا لمخلب ٍ هائل ٍ محاط بهالات ضبابيةاما المخرج فيفترش سهولا من اليباب حيث يتراءى الكائن الخرافي كطريدة مخططة باللونين الابيض والاسود عبر اشواكه التي تشبه النبال الى حد ما وحيثُ انَّ ملف الازاغة لصمامات الشاشات القديمة لأجهزة التلفزه تفتقر الى الهدنة العسلية بين الكاثود والانود باعثة شحنات مبعثرة تشكل دموعا ودما نازفا من جدران القلب وبيارات الروح في بكائها الازلي ..الكائن الخرافي يستفزه ويبدو مستخفا بتوثيق النص في اطواره المتعدده..بدءا بشروق اللقاء الفريد والافتراق الصعب دون تأشير سبب واحد وصريح لإصطفاق الامواج...ولأنَّ الستائر لم تعد ترفعها الحبال الخفية...إذ أنها تتناغم مع المشاعر المستباحة رغم ان المصفق او المصفقين ينتابهم نوع من فورة الانا ليرشوا رذاذهم حتى يتسنى لطوفان الكائنات الطنانة ان تستفيق في غمرة الاختلاط الكبير بين المتفرج والمراقب الذكي..وسيكشف نوعا أليما ً من الاحاسيس عبر استخدامنا لاوراق خاصة من عباد الشمس المميز..او ربما تقوم به شرائح الذكاء الصناعي مسجلة اطيافا مذهلة من المشاعر الخفية لوجهين يمتلكهما ذلك الكائن الخرافي..التفتُ الى صديقي وقلتُ له أنت ماذا ترى؟
قال فرات : ليل ٌ داج ٍيفتقد الى النجم القطبي..كيف تتلمس الطريق وانت في البحر المائج؟ قلتُ:
لن أعشق َ ثانية ً لن أعشقْ
ولأني أغرقُ في الأعمقْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان
- الجزء الاول / الصديقتان
- الصديقتان
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ
- قصص قصيرة
- أغويتُ الشعرَ
- ضفاف الدموع
- قصيدة شعر مهزومه
- ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
- مهلا ايها الفلب


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الكائن الخرافي والمختل عقليا