أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - ندوة مصارحة جادة.. وواجبنا الوطني يدعونا أن نكون في خندق واحد.. مداخلة فاتح جاموس















المزيد.....

ندوة مصارحة جادة.. وواجبنا الوطني يدعونا أن نكون في خندق واحد.. مداخلة فاتح جاموس


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 835 - 2004 / 5 / 15 - 06:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عشية الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الجلاء المجيد، وبدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عُقدت صبيحة يوم 16/4/2004 بدمشق في فندق «البلازا» الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية».. حضرها طيف واسع من الباحثين والشخصيات الوطنية. وفيما يلي مداخلة أ. فاتح جاموس:



شكراً للرفاق لإعداد الندوة وشكراً للجميع الذين حضروا هذه الندوة وأعتقد أنهم سيحاولون تفعيل مسألة طرحت بها. أعتقد أن الاستراتيجية الأمريكية أكثر سوءاً مما تحدثتم عنها جميعاً فهذه الندوة ندوة مصارحة وجادة جداً وبشكل خاص مع البعثيين أي مع السلطة السورية. لأنه ربما بعد أشهر أو سنوات لانستطيع التكلم مع بعضنا أو لانرغب بالتكلم مع بعضنا إن لم ننتبه للمخاطر التي يتعرض لها الوطن، إن لم نعط بعضنا فرصاً نقدية متساوية في الدفاع عنه كي لانكون في خندقين استراتيجيين بتكتيكين مختلفين وربما بأسلحة مختلفة وبالانتقال إلى موقعين مختلفين. الأفضل بكثير وهذا هو الواجب الوطني أن نكون في خندق واحد.

الاستراتيجية الأمريكية عاملها الأول الرئيسي في الانطلاقة منذ 13 عاماً منذ سقوط الاتحاد السوفييتي. موجة شيوعية اشتراكية سقطت تراجعت هي الآن على الرف أضيف إليها موجة قومية (حركة تحرر ) أيضاً أضيفت على الرف، هناك شعور هائل في الانتصار قابله شعور هائل بالإحباط بمراجعات من كل طراز في منطقتنا، هذه الاستراتيجية العالمية العدوانية الطغيانية التي لاتستطيع أن تتعايش مع أحد بصراحة عالية جداً وميكافيلية من طراز خاص جداً تتقدم من أجل أهداف نبيلة شكلاً بوسائل قذرة الآن تضع في اولوياتها منطقة الشرق الأوسط «سورية ـ إيران» بل كل بلدان الشرق الأوسط، تضع أولوياتها ليس سورية كوطن كجغرافيا أيضاً النظام السوري، بسبب مستوى التناقضات التي يقودها في الصراع مع العدو الصهيوني ومع أمريكا بالذات هذا جانب مهم يجب علينا ذكره. هذه الاستراتيجية دخل عامل جديد عليها هنا موجة جديدة تتذرع بها أمريكا ولكنها على درجة من الحقيقة أعتقد أنها حددت لها ثلاثة أهداف في المنطقة:

1. محاربة الإسلام بكل مايعنيه وهو هدف أول من المنظور الشخصي في حضور الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة خاصة الإسلام السياسي والإسلام الثقافي.

2. إعادة الصراع في المنطقة لصالح الكيان الصهيوني بعد ذلك الصراع الطويل مع الانتفاضة التي كشفت مشروعه بشكل مطلق، إنه مشروع ليس للتعايش معها، مشروع لذاتها.

3. لخدمة الاستراتيجية للاستيلاء والسيطرة السياسية والاقتصادية على المنطقة.

هذه الاستراتيجية يجب أن نحدد ماذا تريد في الاحتمال الأول من سورية. يجب أن نحدد ماالذي تريد سورية أولاً من قبل النظام الذي يقود المجتمع ويصفه ويوجهه كيفما يريد حتى هذه اللحظة. أنا أعتقد أن أمريكا بصدد تكنيس المنطقة تماماً صياغتها كما تريد من أجل الأهداف الثلاثة التي ذكرتها من أجل انتصار الرأسمالية في العالم.

وكما يحاولون الترويج للأيديولوجية السياسية، بقية المراكز الرأسمالية في حالة تعايش مع هذه الاستراتيجية وليست في صدد مقاومتها بتاتاً. هناك اتفاق أن هذا المايسترو يقود هذا العالم الرأسمالي وللأسف من منظور مصالحه أولاً هناك تنافس جزئي اقتصادي من موقع ضعيف من موقع ثالث أو رابع.

هذا الكلام يمكن القول فيه كثيراً ولكن نعود إلى الداخل. إذا كان يرى الأخوة البعثيون أن سورية في أولويات الاستراتيجية الأمريكية هم لم يقولوا فعلاً ماذا سيفعلون بصدد هذه الاستراتيجية:

1. هل هم في صدد مساومة مفتوحة طابعها حتى الآن هو مقاوم أم تراجع تسويفي بانتظار المتغيرات في المنطقة.

2. هل هم بصدد مساومة مفتوحة بدون مقاومة وجهها الرئيسي مساومة حتى الوصول لتلبية كل الإملاءات الأمريكية.

3. هل هم بصدد بلحظة ما للتخاذل التفكك أمام جمود هذه العطالة البيروقراطية والسياسية والتاريخية بحكم محتوى نظام الحكم بدون تبدل على مدى زمن طويل وبحكم هذه العلاقة مع المجتمع ومع المعارضة المدمرة به، نحن نريد بالضبط أين هذا الوطن سورية. أعتقد لا مجال لوحدة وطنية أبداً إذا كان المواطنون في أي وطن هم من زاوية حقوق على سويات مختلفة أنا أشعر بنفسي وبكل ثقة أنني مواطن من الدرجة العاشرة وكلكم ماعدا الأخوة البعثيين مواطنون من الدرجة العاشرة أو ربما الدرجة 15. القانون الذي يقسم المجتمع بإدارة قديمة أو جديدة إلى بشر من حقهم أن يحددوا الهيئة الأكثر أهمية في المجتمع / الهيئة التنفيذية / ونحن لاعلاقة لنا بذلك. هو مجتمع مقسم إلى سويات تدخل في تلك السويات علائق أخرى، ليس الدستور فحسب ليس احتكار السلطة فحسب بل كل العلائق والعصبيات التي تعرفونها جيداً. وطن كهذا لا يمكن أن يعرف وحدة وطنية حقيقية فيه. في الزمن القريب تعرض الوطن لاختبار هو اختبار بصراحة صعب جداً من استفاد من هذا الاختبار هو أولاً وأخراً الولايات المتحدة الأمريكية. من خسر في ذلك الاختبار هو المجتمع السوري ـ الوحدة الوطنية ـ من حسن حظي ربما أن الحكم بسنة لن ينفذ هناك استئناف وحضرت هذه الندوة ـ جميل ـ سأنفذ الحكم إذا الطعن سمح لي ـ على أرجلي فوق الجمر سأنفذ الحكم لأنه هكذا يتطلب العمل الديمقراطي السلمي التدريجي بالضبط. اسألوا أنفسكم: مقاومة أمريكا هل تتطلب كل هذه التفصيلات في الساحة السورية التي تدفع باتجاه الإحباط، باتجاه أمريكا تجاه المقاومة نحن 14 ناشط في حلب من أكثر الناس عداء لأمريكا ليس من باب المجاكرة كلنا قناعة بأنها طرف ميكافيلي معاصر وخطير جداً نتعرض لمحكمة لسبب تافه جداً لايوجد أي نظام في الأرض يعرضنا لمحاكمة كهذه من أجل سبب كهذا. تفاصيل اخرى الحدث الذي جرى في شمال سورية كيف تمت المعالجة؟ بنفس الوسائل القديمة تماماَ. النظام صدر المشكلة على مدى 30 عاماً. المشكلة الكردية في سورية تتراكم بكل المعاني كمسألة قومية كمسألة مواطنية كمسألة ثقافية هذه المشكلة الآن والكثير من نقاط الضعف في سورية هي مداخل للنفوذ الأمريكي في سورية، أمريكا ترسل أشخاصاً إلى كل مكان في سورية ليصبحوا مظلات للاستقواء بها. بينما الكثير من الناس المعادين لأمريكا في السجون أو يتعرضون لمحاكمات أو للتحقيق بوسائل بائدة تماماً للقمع بوسائل بائدة تمزق الوحدة الوطنية هذا العمل يجب أن ننتبه إليه. الأخوة البعثيون عليهم أن يفكروا كيف نخلق الوحدة الوطنية من جديد. هذا وهم عندما يقف القنصل أمام البرلمان على مدى ساعة معتقل دون أن يعرف عن شخصيته هذه مظلة.

الحدث في شمال سورية هو اختبار لإجهاز القوة لأمريكا. فمثلاً نحن الجالسون هنا، معالجة المسألة بالقمع هو اختبار لأمريكا، الاستمرار بآلاف السجناء بدون إخراجهم بسرعة والناس فقط المتورطون بقصص ضد القانون هذا موضوع سهل جداً وصعب. عدم الاستقواء باستفزاز العصبيات القومية هذا أيضاً اختبار لأمريكا وليس اختباراً للوحدة الوطنية. هذه مسائل مهمة جداً وإن لم نقلها الآن قد لايرغب أن يقولها أحدنا للآخر.

أنا أعتقد تاريخياً في سورية مسألة المقاومة الوطنية تحتاج إلى جهود هائلة جداً كي يتحالف الشعب بمقاومة مسلحة. الفرق شاسع بين ظروف الخمسينات وأنا طفل في 1957 والمقاومة الشعبية ومانراه الآن المقاومة الشعبية لكل إنسان لاأحد له حقوق أكثر من الآخر في 1957 الآن هذا مستحيل أن أكون مقاوماً إلا إذا كنت في خندق آخر ومؤسف أن أخذ خندقاً آخر. هذه الندوة يجب أن تكون نواة لمؤتمر وطني في الحوار دون شروط بين المواطنين الوطنيين الأخيار اليوم قدموا اليوم لنتحاور دون شروط لكن غداً في الصراع ضد أمريكا هناك شروط، ماهو الأمان لي في كلامي هذا الذي سأقوله الآن.؟ ماهو الآن لكل إنسان غير حزبي بعثي الآن في سورية إذا فكر في خلق لجان مقاومة شعبية في حيه إذا فكر أن يملأ مستودعاً بمواد للناس إذا فكر أن ينظم الناس طالما أننا لم نلحظ أية خطة في اتجاه المقاومة ويخطر ببالنا أنه يمكن أن يكون هناك مساومة أو خيارات مفتوحة طبعاً لاأحد يدعو لحرب خاسرة، لاستفزاز خاسر نحن يجب أن نقرر أن هناك سياسة أمريكية. أن هناك وضعاً لسورية على الأولويات إذاً يجب المواجهة كيف؟ ماهو الضمان في كل ذلك؟ ماهو الضمان لحضور محاضرة تافهة بسيطة (آسف للدكتور للأستاذ هيثم) أن يعتقل المرء ويقدم لمحاكمة. هكذا تخلق المقاومة ضد أمريكا تماماً على الدكتور قدري والأخرين أن يصلوا بالتحليل لنهاياته القصوى. لدي برنامج جميل جداً ود. طيب تيزيني لديه برنامج جميل جداً واستراتيجي مهم جداً ولكن دعونا نسأل هنا: من هو المسؤول الرئيسي عن ذلك. دعونا نجلس ونترجاه نجلس سوية معه على طاولة واحدة يسمع لنا نفكر سوياً لوضع خطط تجاه الوطن. إذا كنا أنداداً في هذا الوطن. مامشكلة الأشخاص الذين خلقوا وأرادوا أن لايكونوا بعثيين في هذا الوطن، أن يكونوا معارضة ألا تقوم السلطات بالمعارضات. لاحظوا الكنيست الإسرائيلي يبدو أوباش يتقاتلون يعضون بعضهم بعضاً. لايوجد لديهم طوارئ أبداًَ كيف يتصرفون تجاه المخاطر الخارجية هل يمكن أن يطرح الإنسان... كيف يمكن أن يواجه أمريكا كيف يتعلم المواطنون في أمريكا الوطنية، أمريكا تقول أشياء حقيقية هي ذرائع لها تماماً هي تتحرك بأهداف بوجهين بأهداف ثلاثة أنا ذكرتها بأهداف تبدو كأنها مخلصة للشعوب كأنها مخلصة للشعب السوري. أنا أريد أن أصبح مواطناً سورياً مثلي مثل أي رفيق بعثي. أنا عندي رغبة هائلة أن أشترك معه في تقييم رئيس الجمهورية من حقي ذلك ألا تقرر القيادة القطرية لاأستطيع المشاركة أبداً لاحظوا العدو.




#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الندوة بداية حقيقة باتجاه فعل نهضوي جديد مداخلة د. طيب تيزين ...
- بلاغ من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أمريكا رأس ا ...
- خير المقاومة.. في التصدي للفساد وللأوضاع المأساوية لمواطنين. ...
- لنتعاهد أن تكون ندوتنا مدخلاً لحوار وطني يشمل الجميع...
- يجب إحداث التغيير الديموقراطي دون الاستقواء بالخارج
- إن الإصلاح أو التغيير الديمقراطي.. يتطلب تعديلات وتغييرات في ...
- ندوة الوطن - المخاطر التي تواجه سورية،ومهام القوى الوطنية
- بيان من الشيوعيين السوريين الوطن في خطر والعمال حماة الديار
- المركزية الديمقراطية كمفهوم
- بلاغ صحفي - الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، و ...
- تحديد آليات التنفيذ دون المساس بحق الأقلية بالتعبير عن رأيها
- تطوير التنظيم وأدائه مهمة لايمكن تجاوزها
- أبناء دمشق يؤكدون:أيتها السفيرة الأمريكية.. نحن لكِ بالمرصاد
- فلاشات... الوجه الآخر لأحداث القامشل
- رسائل وعرائض قبل أحداث الحسكة: أحزمة الفقر بالقامشلي أعطت إن ...
- القمة العربية.. فشل جديد للنظام الرسمي العربي
- واكتمل المشهد العراقي
- العراق ينتفض
- حول المناهج التعليمية بين طلاسم ثقافة الكاوبوي.. ويوسف العظم ...
- من يريد للقامشلي أن تكون قميص عثمان؟


المزيد.....




- في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقي ...
- المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي يستقيل ويعتبر أن -ل ...
- لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
- فيديو: -اشتقتُ لك كثيرًا يا بابا-... عائلات فلسطينية غزة تبح ...
- برلين ـ إطلاق شبكة أوروبية جديدة لتوثيق معاداة السامية
- رئيسي: ردنا المقبل سيكون أقوى وأوسع
- نتنياهو: حرب غزة جزء من تهديد إيرن
- -حزب الله- يستهدف مقرات قيادة ومراقبة جوية للجيش الإسرائيلي ...
- الجيش الأردني يكثف طلعاته الجوية
- مناورات تركية أمريكية مشتركة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - ندوة مصارحة جادة.. وواجبنا الوطني يدعونا أن نكون في خندق واحد.. مداخلة فاتح جاموس