أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بولس رمزي - حوار مع صهيوني















المزيد.....

حوار مع صهيوني


بولس رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:21
المحور: مقابلات و حوارات
    


بالامس فتحت صفحتي علي موقع الفيس بوك وجدت طلب صداقه من شخص يدعي دافيد رافي قبلت طلب صداقته فانا قائمة اصدقائي تحتوي علي جميع المتناقضات فتجد في قائمة اصدقائي الاستاذ جمال مبارك امين لجنة السياسات بالحزب الوطني كما تجد فيها ايمن نور مؤسس حزب الغد والمرشح السابق لرئاسة الجمهوريه تجد في قائمتي من ينادون بالاسلام هو الحل كما تجد من ينادون بالعلمانيه هي الحل وجميعهم اصدقائي

كان منشورا بالامس علي صفحتي البوما لصور السيد جمال مبارك ووجدت تعليقا من السيد دافيد رافي علي البوم الصور شد انتباهي شككت بانه قد يكون هذ الشخص موجودا علي الانترنت باسما مستعار وهو في الحقيقه ينتمي الي أي حزب من احزاب المعارضه المصريه او جماعة الاخوان المسلمون

لكن كانت المفاجاه التي ازهلتني عندما فتحت صفحته الشخصيه وجدت أن هذا الرجل ينتمي الي دولة اسرائيل والغريب في الامر ما علاقة هذا الشخص الاسرائيلي بالداخل المصري وما مصلحته في معارضته لنظام الحكم في مصر ولماذا هذا الشخص اضافني انا بالذات الي قائمة اصدقائه كل هذه الافكار تزاحمت في راسي عندما قرات تعقيب هذا الرجل


حتي لا اطيل عليك عزيزي القارئ سوف اطرح عليكم جانبا من اهم ما جاء في الحوار الذي دار بيني وبينه علي صفحة الاستاذ جمال مبارك علي الفيس بوك

جاء ضمن تعليقاته

الديمقراطية الصحيحة لا تستنسخ من الدكتاتورية
و جمال مبارك لو لم يكن ابن رئيس مصر لن يكون باستطاعته ان يظهر الان في الواجهة سعيا للرئاسة

وكان ردي عليه

(الشعب المصري ليس قاصرا ولازم تعرف يا استاذ دافيد ان الشعب المصري يمارس الديموقراطيه قبل ان تكون هناك دوله علي خارطه العالم اسمها اسرائيل وياريت ترجع للتاريخ كويس)

عاد للهجوم مرة اخري قائلا
لا يمكن ان يحصل جمال مبارك على تأييد الشعب المصري و أغلب شعب مصر يريدون مزيد من الديمقراطية وأول طريقها ان يكون هناك تداول حقيقي للحكم وليس أن يرث ابن الرئيس منصب والده حتى لو كانت هناك انتخابات
ودستوركم الذي تم تعديل المادة 76 منه لا يوحي ان الديمقراطية تسير في طريقها الصحيح

وهنا شعرت ان هذا الرجل ليس شخصا عاديا يتبادل الاراء السياسيه علي الفيس بوك بل شعرت بخطورته وخطورة ما يطرحه وشعرت انه يحاول جاهدا ان يخلق نوع من الاختراق وزرع بذور الفتن في المجتمع المصري ورددت عليه قائلا

(استاذ دافيد اذا كنت بتحب مصر وقلبك عليها ياريت تهتم بالشان الفلسطيني
والمدابح التي حققتها الديموقراطيه الاسرائيله ضد الامنين الفلسطينيين في غزه)

فاجابني بطريقته الاستفزازيه المعتاده

نعم قادة اسرائيل المتطرفين ومعهم حكام عرب كثيرون ومنهم محمود عباس وحسني مبارك كلهم يجب ادانتهم
لان الشعوب وحدها من يدفع الثمن
اسرائيل وحدها لا يمكن ان تفعل ما تفعله دون تاييد ودعم النظام العربي لها ومشاركته لها

وهنا وجدت ضالتي لانه كثيرا ما يتشدق بالديموقراطيه في اسرائيل وهنا اعطاني الحبل لكي الفه حول عنقه فقلت له

(الديموقراطيه ليست فقط في صناديق الانتخابات بل تحقيق ارادة الشعوب من اهم مبادئ الديموقراطيه وكما قلتم في السابق ان شعب اسرائيل لا يريد حروبا مع العرب ويرغب العيش في سلام بالمنطقه واذا سلمنا بهذا فان حكام اسرائيل حين يشنون حروبا ضد جيرانهم فان ذلك الامر يقوم به حكام اسرائيل المتطرفون رغما عن الشعب الاسرائيلي بالتالي فان حكامكم اكثر ديكتاتوريه من الحكام العرب والرئيس مبارك الذي علي اقل تقدير لم يخوض حروبا ضد الاخرين رغما عن الشعب المصري وبالتاي فان الديموقراطيه في اسرائيل هي ديموقراطية صناديق
انتخابات ليس اكثر لكن في حقيقة الامر انتم حكامكم اكثر ديكتاتوريه من الحكام العرب)

وحتي اترك لنفسي مساحه في التعليق علي هذا الحوار فقد اكتفيت بهذا الجزء من حواري معه وسوف اترك لكم الرابط لقراءة الحوار كاملا
الرابط http://www.facebook.com/album.php?aid=3479&id=100000135045776&comments

ومن خلال هذا الحوار يجب علينا ان نقف امام ثلاثة محاور رئيسيه

المحور الاول – لماذا اختارني صديقا له
المحور الثاني – ماعلاقة اسرائيل بالشان المصري الداخلي
المحور الثالث – الخلاصه

المحور الاول – لماذ اختارني السيد دافيد صديقا له

كثيرا ما كتبت في حقوق الاقباط وكثيرا ما ابديت في كتاباتي معارضتي الشديده للحكومه المصريه في تراخيها وتقاعسها فيما يختص بالشان القبطي واعتقد ان السيد دافيد جاء ليصطاد في الماء العكر لكنه لم يعرف جيدا سيكولوجية المصريين بصفه عامه حقا نحن في الداخل نعارض وننتقد ونتظاهر ونرفض لكن عندما يحاول عنصر غريب علي العائله المصريه سواء كان ينتمي الي اسرائيل او امريكا او حتي المملكه السعوديه فنجد ان المصري بالرغم من معارضته الشديده للنظام فانه يتحول من اقصي درجات المعارضه للنظام الي اقرب درجات التأييد له لاننا هنا لسنا بصدد الدفاع عن الرئيس مبارك او جمال مبارك بل اننا بصدد الدفاع عن مصر

المحور الثاني – علاقة اسرائيل بالشان المصري الداخلي

اسرائيل كدوله مجاوره لمصر يهمها ان لاتهنأ مصر بهدوء داخلي واستقرار للاسباب التاليه:

1- مصر منافسا قويا لاسرائيل في مجال السياحه ومن الطبيعي يهم اسرائيل ان لا تهنأ مصر بالاستقرار داخليا حتي يهرب السائح الاوروبي من مصر وتكون اسرائيل قبلته
2- شركات الاستثمار الاجنبيه تبحث لنفسها عن ثقب ابره في المنطقه لنشر استثماراتها وحيث ان مصر بالمنطقه دوله تتوافر بها جميع العناصر الاقتصاديه من موارد طبيعيه وبشريه واسواق محيطه فان المستثمرين يفضلون دائما مصر علي اسرائيل في اقامة مشروعاتهم الاقتصاديه وعدم الاستقرار في مصر سوف يكون عائقا امام الاستثمارات الاجنبيه في مصر وسوف تكون اسرائيل ملاذا له

لهذين السببين اسرائيل تتدخل في الشان المصري وذلك يدخل في اطار المنافسه الاقتصاديه الغير شريفه ومن اغرب الملاحظات هو ان هذا الشخص لم يشير في حواره معي من قريب او بعيد لحركة حماس او جماعة الاخوان المسلمون في مصر او حزب الله اللبناني

الخلاصه:

في نهاية مقالي هذا اود ان اوجه الي السيد جمال مبارك كلمات قصيره قد تكون نقدا ولكنني اعتقد انه نقدا بناء
(الاستاذ جمال مبارك انا لايمكنني ان اكذب واجاملك الانتخابات مصالح وانا اؤيد من اجد انه قادر علي تحقيقي مصلحتي وانا اجد فيك القدره علي تحقيقها بقي العنصر الثاني وان اجد فيك الرغبه الحقيقيه في تحقيقها وبما ان حزبكم هو الحزب الحاكم فانتم قادرون علي تحقيق خطوات اصلاحيه ملموسه وهنا ستجدون الجميع يهتفون تأييدا لكم لايمكن للكلمات الجميله فقط ان تدفعني بالهتاف من اجل اصحابها)



#بولس_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجلاء الامام في الميزان
- ماذا يحدث في مصر؟!
- الدوله العلمانيه هي الحل
- محاكمة طاغيه
- رسائل ايرانيه في قلب القاهره
- نكسة الاعلام العربي
- كفانا عروبه
- محور التطرف في المنطقه
- حرب الفضائيات
- انتصار حماس
- امجاد ياعرب امجاد
- معبر رفح
- ارفعوا اياديكم عن غزه
- المنظمات الارهابيه والمصالح الاقليميه
- حماس هي الحل
- اين التسامح يابتوع التسامح
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين(الجزء الثاني)
- المرأه العربيه ناقصة عقل ودين
- مؤتمر حوار الطرشان وكل يبحث عن ليلاه
- هل تقبلون بانشاء كنيسه واحده في مملكتكم؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بولس رمزي - حوار مع صهيوني