أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - المايكروويف في العراق في زنزانات ينتظر الفرج !!














المزيد.....

المايكروويف في العراق في زنزانات ينتظر الفرج !!


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الذي تغير تغيير جذري المايكروويف أم النظام في العراق ، وهل الجديد يلغي القديم وأيهما جديد ؟ بما إن أجهزة المايكروويف كأجهزة الكترونية متطورة مع امتداد الثورة العصرية العالمية للاتصالات وما أشرفت عليه البشرية من مستوى في التقدم العلمي والتقنية الحديثة وتطور وسائل التكنولوجيا من خلال أتساع الاختراعات المتطورة والمايكروويف كنظام حديث ذو محاسن كبيـرة لمنفعة البلاد والمواطن تتمثل في سرعـة نقل الخدمات ومنها الهاتفية والمعلومات وتأمين خدمة الانترنيت والبرامج المرئية والصحافـة الالكترونية كما إن عمـل المحطـات يغطي دور مشاريـع الكابلات الضوئية وكابلات ال p.v.c الصوتية وكذلك يوفـر الدقة والسرعة للاتصال في الداخـل ومـع الشبكة الدوليـة ويوفر تأمين إيصال المسائل العلمية الهامة في نظم الاتصالات وتسهيل عمل نقل المعلومات لدعم مجالات الأشعة المايكرووية بعد إن أطاح هذا العلم بكل المتاريس والعوائق الطبيعية والاصطناعية والاختلاف بين شعوب المعمورة متمسكين بهذا الحلم الكبير الذي جعل العالم في محيط واحد ليبرهن بعدم وجود صراع بين المايكروويف والإنسان ويبدأ الصراع والقلق والحزن يلازم الجميع حين يستأجر المايكروويف كوسيلة ظلم وآلة حربية لقتل البشر . . . توافقت ثلاث محاور لتشكل مثلث القرار قبل التغيير في العراق في 9 - 4 - 2003 لتفكيك أجهزة المايكروويف وتنزيل الدشات ورزم الأجهزة وحبسها في غرف مظلمة كي لا ترى النور حتى أخلدت للسكون أجهزة المايكروويف الفرنسية الصنع (alcatel cit ) في كل العراق وهذا يؤكد انكسار المشروع قبل الشروع رغم ما بذل من أموال طائلة ودورات الفنيين وتدريب الكادر المتخصص إلى فرنسا ولم تعمل الأجهزة دقيقة واحدة . . . وبعد سقوط النظام ودمرت البنية التحتية فتقدمت اليابان قبل سنوات بتقديم نظام كامل من أجهزة المايكروويف للعراق ( المنحة اليابانية شركت hitachi cable ) نصبت بعض المحطات لقسم من المحافظات وبعض الأجهزة لازالت محبوسة تنتظر الفرج والمايكروويف في العراق متوقف والعالم يعيش في نهاية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين والتطور الصناعي والعلمي والتساؤلات تأتي لمعرفة القديم من الأجهزة كي نحدد الجديد كما إن فرنسا واليابان لم تتضامن مع الشعب العراقي للإفراج عن الأجهزة الموقوفة في مخازننا دون ذنب وحتى حين تغير المايكروويف بشكل جذري والنظام لازال يعاني من معضلات وأزمات حادة يغرسها أتباع النظام السابق كمخلفات ومبرز جرم لمغامرات معلومة الأثر لأضرار العراق والبشر ، والمايكروويف ينتظر المنقذ صاحب القرار والفكر المدبر لا انتشال المحطات النائمة وإعادة الاتصالات في العراق إلى وضعها الطبيعي بعد اجتثاث هذه المؤسسة من الموقع الريادي في الفساد الإداري بين مؤسسات العراق وقطع دابر المتلاعبين بالمال العام . . والعراق يعد في مقدمة الدول في الفساد المالي والإداري ، وهذا يعيد لي خاطرات عديدة منها حين مثلت شركة ديسماد لصناعة الأسلاك والكابلات وأنابيب الكهرباء في مؤتمر الصناعات الكهربائية عام 1996 في مدينة تبريز الإيرانية ومن خلال حديث رئيس جامعة تبريز حول مستوى التصنيع في العالم قال (( إيران متخلفة عن أوربا في الجانب الصناعي في ربع قرن وأمريكا تسبق أوربا في ربع قرن فإيران متخلفة عن أمريكا في نصف قرن عمل متواصل ) وهي إيران الصناعة ولكني سرحت في الخيال لأقول بلادي كيف وماذا عمل أقزام البعث لهذه الدولة الغنية بخيراتها وناسها . . كما إن تأكيدنا حول موضوع المايكروويف لن نستهدف من خلالها التجريح بأحد غير الإشارة إلى مليارات العراق التي تلفت وكي ننبه كل الطيبين والمخلصين للتمسك بالقيم الوطنية التي تلازم ضمان حق الشعب والاستفادة من حركة وتجارب الدول التي جعلت من الانتكاسة انتصار لتقدمها وإنهاء كل معاناتها وأزالت تبعات النظام السابق حين دب فيه داء الأمم لتدمير المحطات وتفكيك الأجهزة وحبسها دون محاكمات قضائية وسنبقى على يقين أن أجهزة المايكروويف ستثبت براءتها من النظام البائد قبل المخربين في الدوائر والمؤسسات الحكومية في المرحلة الانتقالية والشعب مثقل في دفع مهر عملية التغيير ليعمل من اجل الديمقراطية والسلام .




#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية !! الأحلام التي تبصرها الشعوب عند يقظتها
- واقعة الطيور وواقعة طهران
- الدول العربية تخشى من الديمقراطية في العراق
- فوز تيار المحافظين في إيران !! ازدهار المصالح الأمريكية في ا ...
- تأثير الأشعة المايكرووية على البيئة
- صراع المرجعيات في ذروة الاعتصام الإيراني
- إرهابي بين السماوة والخضر
- من الابتكارات العلمية للمايكروويف وسيلة لتفريق التظاهرات الع ...
- زوبعة إعلامية لتلوث وزاري !
- المايكروويف ! السلاح العصري السري
- المايكروويف وسيلة لطهي الطعام
- طوبى للطبقة العاملة في عيدها
- شبكة الهاتف النقال والشبكة الأرضية المحسن المذموم
- إلى متى محطات المايكروويف في اتصالات العراق متوقفة ؟
- اجتماع القوائم المعترضة على النتائج النهائية للانتخابات في ا ...
- مؤتمر الكيانات السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات في محافظة ...
- نتائج الانتخابات المحلية تؤكد أن المواد نفس المواد وأن تغير ...
- الانتخابات القادمة ممارسة ديمقراطية للتغيير ؟ أم زوبعة جماهي ...
- الانتخابات القادمة في وطن محتل وشعب حزين
- توقيع الاتفاقية الأمنية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - المايكروويف في العراق في زنزانات ينتظر الفرج !!