أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أزمنة جاحدة














المزيد.....

أزمنة جاحدة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 07:12
المحور: الادب والفن
    


ألمُّ التجذرَ من جسدٍ وهجه الليل موشوم بالحزنِ نافث وغصّتْ نواياهُ بالبوحِ من شرفةٍ علّقتني على وجعٍ وشلّتْ نياشينَ عمري وما ثوبَ وهني من الرتقِ ملَّ وها أنا حائرٌ أأمضي لوهنيَ منفلتاً والقصائدُ معصوبةُ بالوباءِ وما خمرتي سوى طفقِ ذاكرةٍ تختبئْ
أبوحُ سرائرَ وجهي ولي دمعة تناوبَ عُشاقُّها أخرجوني من البئرِ أرمي تراويحَ بوحي لأزمنةٍ جاحدةْ ...........
أنا من غفا بينَ جزرٍ ومدِّ
وهادئ في المراسِ أدورُ وفي جعبتي مردُ أنبوبةٍ من تباشيرَ جدّيْ
وفوقي محاراتُ من غيِّ أوحالِنا
يا بني نقمةِ إتقونا لنا الربُّ ممدود فوقَ ارتجاجِِ الوشاحِ ومصبوغُ بالراكناتْ
إلى أيَّ جيلٍ تبوحُ فسرّكَ الرمل مهزوز من جذوتهْ
تُعلّقُني بنوحِ افتراشي على دكةِ العمرِ مرميّ في الثاكلاتْ
أبوحُ القطا مناشيرَ من عاشقٍ تهافتَ الخطو واستدار بظهر وغام على باحة ليقرا حبر القصيد المدون يبكي لنا سعفة من صهيلْ
إعذريني فلي من سلال القصيدة بوحي ولي وجع منكفئْ
لأيِّ مدىً تغرفين النشيد وفي فورة العشق مرسومكِ
يا لكِ.....
القصيدة تعرج والغوص في النوم يجري على بركة من دماءْ
هكذا تولد الرجفة الماكرةْ
دعونا ننام وفي خمرة العشق تيجاننا
إلى الآن بوح الطريق وموشوم بالعافيةْ
إذن دعونا ننام ولا يقرأ العاهر الفجّ أوحالهُ
لماذا تراتيل أسماءنا من صفيحْ
أبيحوا السلال ارتهانا ودقوا مواثيقكمْ
أيّكُمْ.......
لأي مدى ترتمونْ
الحكاوي بلا دمعة ترتمي والقصيدة نائمة تتكئْ
أعيدوا مرافيء أحلامكمْ
يا لكمْ.............



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفلة الحي
- اصناف واصداف
- صور عتيقة
- صرخة من ندم
- لأنها القمر
- هالا والعصفور
- العزوف
- الأخطبوط
- تنهيدة الحائر
- الملك نمرود
- النوارس المتعبة
- سارق الكلمات
- -الدود والمهدود
- تناغم الصدى
- الأمم الهابطة
- همس الناي
- حالوب
- عبيد الأبرص
- عيون الثكالى
- الوحي الشعري


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - أزمنة جاحدة