رعد الحافظ
الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:11
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
تحياتي لجميع القراء والكتاب والمعلقين , وشكرا موصولاً لأدارة الموقع الأنيق ..الحوار المتمدن
أضفت تطويرا بسيطاً على فكرة تعليقات الأسبوع , وهي إختيار مقالة الاسبوع وتلخيصها ببعض السطور ووضع رابطها لمن فاته قرائتها .
أعترف بأن الفكرة راودتني بعد قراءة مقالة الأستاذ الكاتب والشاعر إبراهيم البهرزي
فلم أجد بداً من فكرتي لأطلاعكم على ثورة الغضب من شاعر حاول الجميع كتم صوته ومشاعره وأحاسيسه
فصرخ عاليا ..لأنه ماذا يتبقى للشاعر إذا سرقوا صوته ؟
اليكم ملخص مقالته :
عن أي شيء تكتب دون ان تتوقع غضبة متسلط اذا غضب ؟
إن كتبت عن البلد المدلهم سوادا وحرا كافرا ,خفت من غضب (قبيلة )الكهرباء
إن كتبت عن نوم حراس الطمأنينة(!!!!!)
خفت من غضب الجنرال ومكائد عسسه بتلفيق ما لا يخرجك من الجب
إن كتبت عن حدود رجال الدين وزحفهم الجبار المقدس على بلاط السياسة الدنيوية ,اتهمت بالعلمانية الكافرة
إن كتبت عن قرفك من بلدك والذي خلقك فسواك في زبالته ذبابة تطن وتزعج الخليفة ,اتهمت بالزندقة ....
أن لا تكتب شيئا ..يعني انك تكتب صمت الطغاة المليء بالاستهتار واللصوصية ....
ماذا تفعل ولم يعد في راحلة العمر ما يفي حق زوادة الرحيل ؟؟
سيداتي سادتي : تفضلوا إقرؤا بأنفسكم ثورة الغضب للبهرزي وإتركوا قليلا سماع ثورة الشك للسيدة
الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181067
أما تعليقات الأسبوع فأنوه الى الكم الهائل منها ولو إتسع المجال لجلبت لكم منها مئات , فأنا مغرم بالقراءة لمن يكتب من القلب , خصوصا إذا طغت الحكمة والاقتصاد في الفكرة وخلت من السب والشتيمة ,لكن لي عيب واحد , هو أني أحب المزحة ( التي لا تجرح المقابل ) ..
فقد عز الضحك في زماننا بسبب الجاهلين الذين يحرمون الضحكة إن كانت قهقهه ويحللونها فقط ..إبتسامة
ستجدون تعليقا طيباً لكاتبة (تحمل إسما جميلاً ), نختلف معها في رأينا وطريقتنا , لكن سموها على الخلاف أثار إنتباهي
وستجدون أغرب تعليق أيضا ,لكني سأورده لتجاوز فكرة الزعل , والابقاء على الحوار المتمدن...........متمدناً , وهو لا يخلو من فائدة .. واحدة على الاقل !
لي رجائين من الجميع
الأول : ترك السب والشتيمة نهائيا وإستعمال الطرق الأخرى بديلا عنها
الثاني : ترك عادة التعليق بعدة أسماء ,إستخدموا إسما واحدا حقيقي أو مستعار كي نعرف الشخص وأفكاره وتأريخه من كتاباته فلا تختلط الاحساب والانساب فهي ما زالت مهمة عند العرب !
وتذكروا أن الكذب حبله قصير , وإن كانت العبارة الاخيرة ( مستفزة ) , للبعض فسأغيرها كي لا يزعلوا علينا وأقول ( الصدق حبله أطول ) , أعتقد هنا متفقين !
وشكرا مقدما لكم ..
رعد الحافظ
15 / 08 / 2009
التعليق الأول : أطيب تعليق
تعليق الأستاذ الحكيم البابلي على مقالة البهرزي في مطلع الأسبوع .. {عذرا لأختصاره }
4 - بهرزيات من فوهة البركان
Tuesday, August 11, 2009 الحكيم البابلي
أخي ابراهيم البهرزي ... تحية وأمنيات طيبة
اول مرة نلتقي ، فأهلاً بك وقبلة أخوية على جبينك ، وشكراً على سطورك المعبرة عن آلام كل العراقيين ، إذ لا يمكن لأي أنسان أن يخط كل هذه الأوجاع لو لم يكن يملك الكثير من الحس الآدمي
والكلمة التي تحترق بين ضلوع كاتبها ، هي الكلمة الوحيدة التي نستطيع أن نشم طيب رائحتها على الورق أو في عمق الأحساس
كم هي مؤلمة هذه الكلمات ( أنتَ مغترب عراقي يقيم في العراق ) ، وهذا هو واقع الحال لكل العراقيين من الطيبين اليوم ، وحتى المغترب الحقيقي منهم من أمثالنا ، رغم علمنا بأن ( اللي ياكل العصي مو مثل اللي يحسبهة ) ، نحنُ المغتربين كُنا نعايش ونحس حالة الأغتراب داخل الوطن ، ولا زلنا نحسها رغم دهور وفواصل الزمان والمكان بيننا وبينه اليوم !!، فكيف بكم أحبتنا الذين لا زلتم في داخل المحرقة اليوم ؟
التعليق الثاني :
فاتن واصل على نفس المقالة
12 - هل تقطن فى الشقة المجاورة لى من العقار ؟
Wednesday, August 12, 2009 فاتن واصل
هل تسكن برنا ؟؟ بر مصر أو تسكن بر الشام لما أشعر أنك تتوجع من ألمى ؟ هل تأكلون أرغفة مسرطنة وخضروات من المجارير ؟ هل ترتوون بماء لوثه عديمى الضمير ؟هل تعانون مثلنا من فساد وتزوير وأمراض وجوع و تخلف ؟ هل تقطن فى الشقة المجاورة لى فى نفس العقار ومن نفس المدينة والوطن التعس ؟؟ لست وحدك تعانى فجيرانك مغتربين فى أرض أوطانهم وقلوبهم تتفجر غضبا وتصرخ ألما دون محتل أو عدو تعرف لما لأن أكثر الأعداء توحشا هو حين يصارع الكيان نفسه حين يغزو الكيان كيانه حين ينهب ويغش ويقتل ويتسلط على نفسه فيكون تدميره أسرع وأشرس بكثير من عدو خارجى ...وألف آه أطلقها من الشقة المجاورة لك فى العقار .. هل تسمعنى !!
التعليق الثالث :
تعليق السيد خليل الخالد على مقالة السيدة تانيا جعفر الشريف بتأريخ 13/ 8
وبعنوان نبيك هو أنت..وليس وفاء سلطان
13 - الجدار سميك يا وفاء
Thursday, August 13, 2009 خليل الخالد
تعليقي موجه للسيدة العظيمة وفاء سلطان:
اتذكر كتاباتك يا سيدتي, اتذكرها جيدا. لقد كنت تكتبين بلسان عربي انساني عالمي مبين, كانت كتاباتك اعجازا علميا للجهلاء, اين انت يا ابن كثير تفسر لتانيا اقوال وفاء سلطان, اكتب ايها القرطبي واسهب ولا تقل هذا ماء فكيف افسره, هناك الكثير ممن اعتادوا على كثر الكلام يقلبون به عمرهم يبحثون عن المجهول......
سيدتي وفاء سلطان:
لا تغضبي من تانيا لانها لم تفهم, سايريها فلابد ان تفهم, فالجدار سميك يا وفاء, ولكن لي ثقة كبيرة بان حبك اكبر واقوى من جدار الفصل القمعي على عقول المسلمين ولا بد ان ينهار يوما امام عزيمتك وحبك.
لك مني كل الحب و التقدير, واتمنى لتانيا ان تفهم مقاصد الكلام.
التعليق الرابع : أغرب تعليق
للسيدة دندشي على نفس المقالة السابقة
30 - الى زويا صقر
Thursday, August 13, 2009 نورا دندشي
لو ترى صورتي سوف تتحسر على وفاء سلطان لانني بنفس عمرها لكن ابدو بعمر ابنتها اذا لم يكن اصغر
هل تعلم لماذا لان النور يخرج من داخلي لان قلبي مفعم بمحبة الناس مهما كان جنسهم لو لونهم او دينهم ، جميلة لانني محبوبة من المسيحي قبل المسلم
جميلة لانني نبيلة لا اسمح لنفسي أن اهين البشر
جميلة لانني لا اعاني من أي عقد نفسية مع انه ما تعرضنا له على يد نظام وفاء سلطان كان اقسى بكثير مما تعرضت له وفاء سلطان من النظام في سوريا مع انها بنت هذا النظام
جميلة لان الله جملني بالاخلاق الحميدة
جميلة لان القرآن الذي اقرأه يشع نورا في وجهي
جميلة بوصفات الطب النبوي ووصفات الرسول عليه الصلاة والسلام التي احافظ بها على وشبابي
جميلة لانني لا اشرب الخمر ولا اكل لحم الخنزير حيث ثبت علميا أضرارهما
جميلة لانني نظيفة اغسل يدي قبل الاكل
جميلة لانني اراقب ما يدخل الى جوفي وما يخرج من فمي من كلام
جميلة بوضوئي الذي يطهرني من الداخل قبل الخارج
جميلة بصلاتي لله عز وجل لاشكره واحمده على نعمة الجمال التي انعم بها علي واشكره على نعمة العقل وعلى نعمة الأيمان
مع العلم انني جميلة
ولا البس الحجاب
وفائدة هذا التعليق بالنسبة لي شيء واحد : هو جواز ترك لبس الحجاب ( وهذا نصر للمرأة المظلومة)
وأترك التعليق على نرجسيته , للسيدات القارئات فهم حتما يفهموها أكثر منا
التعليق الخامس : موقف مشرف
تعليق السيدة تانيا الشريف على مقال ياسمينا بتأريخ 14/ 8
وبعنوان : هل المحاماة فطره
6 - صوتك اليوم أحق بأن يسمع
Friday, August 14, 2009 تانيا جعفر الشريف
رغم إختلافي معك في كثير من الآراء إلا إنني أجدني اليوم ملزمة بالثناء عليك والدعاء لك بأن تحققي أمنيتك قريبا
ألحقوقية/ أختك تانيا
التعليق السادس :
تعليق السيد متابع دائم على مقالة السيد إبراهيم علاء الدين بعنوان مملكة الكراهية تعبث بالحربة
2 - الله سيرحم إبراهيم علاء الدين حينما يعرف قدر نفسه
Friday, August 14, 2009 متابع دائم
سيد إبراهيم
إن كتاباتك أصبحت بعد غزوة وفاء سلطان تدخل في بند ذر الرماد في العيون, وهي تحصيل حاصل وتشنجات مكتومة لرجل شرقي نالت منه على الملأ إمرأة عربية أضحت حرة. مالم تواجه الموقف بجسارة فأنت عرضة أبان كل مقال تكتبه لوابل من التعليقات التي تطالبك إما بأخذ إجازة مفتوحة من الأبجدية, أو أن تضع النقاط على الحروف هذا إن لازالت لديك النية متوفرة لحفظ بعض ماء الوجه
بصراحة مقالاتك تحمل عنوان واحد مهما أختلفت المواضيع وهو: أزمة انهيار المعنى
أدرك تماماً بأنه مهما كلفك الأمر فأنت مُصر على حلب الثور
التعليق الأخير :
تعليق السيد سيد درويش على نفس المقالة السابقة
9 - تحدثوا لنا عن البشر واتركوا الأشباح
Saturday, August 15, 2009 سيد درويش
بدلاً من -مملكة الكراهية- و -محور الشر- و -قوى الظلام- تحدثوا لنا عن أشياء ملموسة، مصالح، ضغوط سياسية، أطماع مالية، ...في كل بلد هناك كراهية وحب، بل وفي كل إنسان. لسنا حمقى لنصدق أن هناك ممالك متخصصة بالكراهية وأخرى بالحب ...هل نحن هنا في جلسة تحضير أرواح أم ماذا؟ هل من عجب أن تجن هذه الأمة وكتابها يكتبون بهذا الشكل؟
#رعد_الحافظ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
