أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد البدري - تحالف السلطة والدين















المزيد.....

تحالف السلطة والدين


محمد البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تشهد حياه البشر السياسية عبر اطوار تطورها خللا مثلما شهدته في تحالف الدين والسلطة. الرابطة بينهما ادت الي انهيار حضارات قامت قبل نضج هذا التحالف. وعندما تأسست مجتمعات علي هذا التحالف فان عصرها كان عصر الظلام بجدارة. هكذا هي اوروبا بعد سياده الدين المسيحي لحوالي الالف عام حتي بدأ عصر النهضة ثم التنوير وخلخلة العلاقة بين الدين والسلطة. جاء الاسلام في قلب عصور الظلام تلك مسلحا بفكرة الحكم بالدين من اليوم الاول. فهو لم يدخل في اطوار الاقتراب او محاولة الاستحواز علي السلطة بل مارس وضع اليد عليها حتي ولو كان المحكومين من غير المسلمين. كان هذا هو حال كل مكان وصله الغزاه العرب حاملين الدين لنشره ومبررا للحصول علي السلطة وبالتالي الثروة.

في هذا الاطار فإن الحديث عن الحرية او الحقوق في الاسلام او المسيحية يعتبر من اللغو لان السلطة الكنسية والاسلامية من اهل السنة المسلمين خاصة مارسا دورا طاغيا في تشكيل العقل السياسي الجمعي العام حيث التركيز علي العبادات واعتبارها اولوية لدي المحكومين بينما الهدف ليس سوي ابعاد نظر المحكومين عن احقيتهم في تقرير مصيرهم سياسيا وفي نفس الوقت التركيز علي ما تمليه السلطة من طاعة المؤمنين لها. لهذا كان عسف السلطة الدينية طاغيا رخم مقولات الرحمة التي تملا نصوص الاديان.

فتاريخ السلطة في الاسلام هو ذاته تاريخ الاسلام بالاخضاع شبه التام للافكار الدينية الايمانية التي تقص في معظمها ان لم يكن كلها سير الاولين في الماضي وكيف كان الوصول اليها عبر كل الطرق والاساليب. وبغض النظر عن صدق التراث الديني من عدمه، فالهدف هو تمرير فكرة ان الخضوع للدين هو ذاته الاخضاع لممارسات سنن الاولين والموتي التي لا تبديلا لها. بهذا الاخضاع تمت مصادرة المستقبل والحاضر لصالح الماضي ولاعاده تمثله وانتاجه. فرسخت في زهنية الفرد المسلم الحالي التضحية بالحاضر والمستقبل معا. وتلك بالضبط هي سمة عصور الظلام. تلك العصور الني غادرتها اوروبا باستبعادها المسيحية من نظام الدولة وفصلهما تماما عن بعضهما فيما يسمي العلمانية بينما بقي عالم الاسلام يرفل في ظلام مجتمعاته حتي يومنا هذا دون بصيص امل لا من داخل الاسلام ولا حتي بتقليد الغرب الذي اشغلت السلطة المتحالفة مع الدين نفسها بالسب والتجريح للحضارة الغربية وبانجازاتها الانسانية وليس بالنقد الموضوعي لها.

كان الهدف من الربط بين السياسي (الايديولوجي) وبين الديني (الايماني) عند اهل السنة (العسكر) الا يكون الفرد حاكما لذاته براي مختلف عما تمليه الايديلوجيا الدينية وايضا لعدم تاهيلة للوصول الي سده الحكم من القاعدة الي القمة، إنما بتوقيفه علي حدود النص ترديدا وعباده وليس فهما وتجاوزا له. هنا نجد التركيز والتكرار الدائم علي فكرة الطاعة المملاه من الدين والمخصصة ومطبقة علي الفرد لصالح السلطة. فحيثما حكم الاسلام تم استبعاد البشر من السياسة، وكانت مصر المثال شديد الوضوح، ولضمان الاستبعاد في كل العصور بعد ان تفشي الاسلام فيهم قالت عنهم السلطة السياسية انهم اكثر شعوب الارض تدينا. بالتالي وعلي نفس الاسس يمكن طرح السؤال : وهل اصحاب السلطة القادمين دائما من الخارج هم اكثر اناس بعدا عن الدين؟ فعندما خرج نابليون قاصدا مصر اتبع نفس النصيحة الميكيافيلية وهو مازال علي سطح سفينته مغازلا المصريين في عقيدتهم ومكرها اياهم في حكامهم. كان العلماني الفرنسي يعلم ما خفي علي مؤمني مصر لاكثر من سبعة الاف عاما. وربما كان الموقف المصري مرتبكا إزاء هذا الفاتح الفرنسي العظيم لذات السبب في كشفه عما يتوجب عليهم عمله إزاء من ربط السلطة بالدين. فتلك هي السنة التي مارسها كل الحكام الغزاه المسلمين لمصر حتي ولو كانت مصر مسلمة من قبلهم بقرون. حارب نابليون المماليك وحارب المصريون نابليون لكن بعد هزيمة الجميع ورحيل الفرنسيين والانجليز لم يدرك المصريين طبيعة الصراع علي السلطة ونوع التهم المتبادلة ابتغاء السلطة من جميع المتحاربين. لهذا تمت تولية محمد علي الذي يجمع فضلات ومخلفات جميع من حاربوا معارك الحملة الفرنسية إضافة الي تراث حكام مصر منذ غزو العرب لها. فهو عثمانلي (اجنبي) ينتمي الي الدولة العثمانية (الاسلام) وهو جندي ( عسكر) وفضلا علي كل هذا امي لا يعرف القراءة والكتابه، وهو فضل عند الاسلام علي ايه حال.

تبدو الامور اكثر وضوحا والاجابات اكثر اقناعا وشفافية لو تم تفكيك كل المقولات التي رددها المحكومين باعتبارها آيات بينات في ضوء ما تقوله ابواق السلطة. ولنفس السبب ظلت السلطة تؤكد ان الدين ليس شيئا جزئيا في حياه الناس انما هو منهاج شامل للمجتمع باكمله، هادفة من وراء ذلك تذويب الفرد عقلا والجماعة اخلاقا في دائرة المباح حلالا والمحرم حراما عدا الوصول الي السلطة. وهو بالضبط ما يجري حاليا في فضائيات الفتاوي غوصا في دوائر الحلال والحرام اشغالا لهم عن فكرة أن ايمانهم يمكن ان تكون لها علاقة بالسياسة، بينما السياسي يملي الافكار الدينية علي المحكومين لانه في كرسي السلطة!!!

ومن هنا يمكن فهم مسالة التجريس للعلمانية وكيف انها كفر بواح. فإعلام السلطة ومن خلال الدعاية الدينية يجرم العلمانية هادفا لبقاء الفرد في غيبوبة الدين وتسبيحا لتقوي وورع من في السلطة الرافعين اعلام الايمان في مواجه الكفر البواح دفاعا عن الشعب المؤمن، اي الغائبه عنه حقائق الوجود. هذا العمي السياسي اصاب ايضا المعارضة السياسية فتوصلت قريحه البعض الي تجزيئ العلمانية بهدف اضعافها. فقال بعلمانية جزئية واخري كلية. الاولي تبقي الايمان والاخري كافرة. هؤلاء المثقفين كجماعات معارضة علي يقين بحكم تعلمهم في الغرب ومعرفتهم بنظمه المتطورة ان الحل لكل مشاكلنا يكمن في فكرة العلمانية كحل ناجع للمرض الطويل الناتج عن فيروس تحالف الدين والسلطة. لهذا خصصت السلطة لهم الجوائز واسبغت الالقاب لان افكارهم التجزيئية ليست سوي غرف انعاش متنقلة للنظم القائمة علي التحالف التاريخي الذي قسم الكعكة فجل الايمان من نصيب الشعب والسياسة والسلطة من نصيب الحاكم ولو كان اجنبيا. فما هي العلمانية الجزئية تلك اللهم الي هي ابقاء الدين والسلطة متحالفين معا ككمامة اوكسيجين لنظم مازالت تسعي لمد زمن عصور الظلام.

وتبدو مشكلة التحالف في منطقة الشرق الاوسط بلا حل تقريبا ليس فقط لان هناك صفوف متراصة من رجال الدين ورجال السلطة ومثقفين يقفون متحالفين معا انما لاسباب تاريخية طويلة اختص بها الاسلام كحالة مزمنه باكثر من باقي الديانات. فالاسلام لم تكن له مؤسسة كنسية. بمعني ان وجوده كان منبت الصلة بالدولة وذلك بحكم ظهوره في مجتمع قبلي بدوي لم يعرف الدولة ككيان سياسي سابق علي الدين. وينطبق الامر كذلك علي الدولة عند العرب التي لم توجد قبل ان يظهر الاسلام. وبمجئ الاسلام جاءت معه الدولة في آن واحد. وحتي لا نخدع انفسنا عبر الالفاظ ودلالاتها فالدولة بعد الاسلام هنا المقصود بها السلطة وليس الدولة بالمعني السياسي لكيان اجتماعي ممتد عبر علاقات ارتضاها الناس فيما بينهم علي مدي عصور طويلة مثلما هو حال مصر وارض بابل وبلاد فارس والصين. ولتصحيح الامور نقول ثانية ان الاسلام والسلطة جاءا متزامنين يد بيد ولا موقع للدولة بمعناها العام هذا الامر وهو ما يثبته القول السلفي الاصولي ان الاسلام وطن ودين ودولة. بتفكيك هذه المقولة في ضوء حركة تاريخ الاسلام وظروف نشاته في بيئته القبلية بمكن اعاده صياغتها بان الاسلام سلطة وعبادات علي ارض وجد.

ربما ظهرت الدولة فيما بعد مثل دولة بني امية وبني العباس والايوبيين والمماليك ثم العباسيين بوضع اليد علي السلطة وشنق الحكام السابقين. لكن وللحقيقة وارضاءا للضمير الممتد معنا منذ زمن الفراعنة العظام فان هذا الدولة الاسلامية ليست سوي ضم قسري للممالك والكيانات والدول السياسية السابقة علي الاسلام لا اكثر ولا اقل. وبقي الامر علي هذا الوضع الجامد لاسباب متعدده اهمها ان السلطة والدين بتحالفهما ابقيا كل هذه المجتمعات في غيبوبة عبر فكرة الخضوع الكامل لمن هم وكلاء عموم الاديان ويمسكون بالسلطة حتي لو ذهبت الانسانية الي الجحيم. انهم يدافع عن كلاهما اي عن التحالف هذا بالموت المسمي جهادا. وهو امر غاية في الغرابة في عرف الاسوياء عقليا. فما الحاجة للصراع باسم الدين من اجل السلطة بتفضيل الموت عن الحياه؟

فالاوطان والامم والدول بمعناها الصحيح تعرف الموت من اجل الدفاع عن الوطن. لكن الاسلام اقر قاعدة غاية في الغرابة والشذوذ بان جعل الموت شهادة من اجل الوصول للسلطة (تحت مسمي الدعوة) ولو علي انقاض اي دوله وكيان قائم. هذا الموقف المتناقض ايضا ايدته تحالفات الدين والسلطة باعتبار الشهادة اسمي ما يمكن للمؤمن حيازته عندما ينشر الدين اي عندما يحاول حيازة السلطة او مدها علي مواقع جغرافية جديدة بشعوبها وفي نفس الوقت إغراق شعبها في غيبوبة العبادات مع تمجيد للسلطة ممثلة في الخلفاء. وتلك هي بالضبط عقيدة اهل السنة والجماعة عندما يكون هناك ضحايا جدد علي طريق الغزوات او الفتوحات باسم الدين. اما عن فساد الحكم والسياسة في المجتمع المسلم فتقول ايديولوجية نفس الجماعة بالصبر علي ظلم الحكام وفسادهم. وفي الحالتين يفتي اهل السنة بطاعة المتغلب والحائز علي السلطة بالسيف حتي ولو كان فاسدا. هكذا يصبح كل مجتمع، مسلم او غير مسلم، اسيرا في نظر اهل السنة لانهم حائزين علي السلطة باسم الدين كوكلاء له ولو باالعنف. وتصبح اي مناطق جديدة ليست باكثر من مشروع فريسة وضحية لتحالف السلطة والدين باسم الفتح ونشر الدين ثم بقائه محنطا في فسادهما الي يوم الحساب، ذلك الحساب الذي يكرهون ممارسته في الحياه الدنيا مثلما تمارسه العلمانية يوميا في حياه الشعوب الديموقراطية. وعلي الجانب الآخر يبرر الدين مسالة خضوع المغلوبين بمقولات طاعة اولي الامر. بهذا يمكن فهم كيف ان الشهادة ليست سوي التضحية ببعض المؤمنين مع صك مضمون الدفع في جنات النعيم في سبيل حيازة السلطة ( الدعوة للاسلام) علي اراضي جديدة. لكن الاكثر غرابة في هذا التحالف المشبوه ان يصبح ممكنا تبرير وصول العبيد الي سده الحكم بحجة ان الاسلام لا يفرق بين البشر طالما كانوا مسلمين. فشواهد التاريخ والتحليل السياسي والانثربولوجي لمفهوم السلطة في الاسلام تطلبت ممن هم حريصين علي هذا الحلف بان ياتوا بالخدم والمماليك والعبيد لضمان الولاء ولا يعطون شئنا لاهل البلاد الاصليين حتي ولو اسلموا وحسن اسلامهم. لهذا فان امة الاسلام التي سادت منطقة الشرق الاوسط عرفت في معظم تاريخها، بدءا من العصر العباسي الثاني، بدولة المماليك اي الخدم والعبيد والخصيان. فاصبح تراث المنطقة هو تراث العبيد بفضل الدين الذي تطلب الطاعة من اليوم الاول كشرط اول للايمان.

مع انشغال المواطن (مواطنة مع وقف التنفيذ) فإن المملوك الذي هو رجل السلطة في الشارع يرتكب كل انواع الآثام. يستحل انساب الاخرين لانه منبت الصلة بالانساب لانه عبد مملوك. تغمض السلطة القائمة عن جرائم مماليكها طالما المواطن مشغول بالعبادات وباتقاء الاذي من رجال السلطة اما بدفع الاتاوة او الرشوة. فالمجتمع المملوكي لا اصول عنده للحكم سوي البطش ولا قواعد لوراثة السلطة الا بالانقلاب والغدر اعتمادا علي خلو الدين من وسيلة لتداول السلطة واستمرارها بامن وكفاءة. يقوم المملوك بكل الوظائف الممكنة والغير مطلوبه منه طالما السلطة في مامن من الشعب. فعندما ادخلت الدولة العباسية نظم استحضار المماليك من تركيا وشرق اوروبا لحماية الخلافة فسقطت هي بفضل هؤلاء الجند العبيد واستمر الامر حتي الدولة العثمانية عندما ادخلت النظام الاوروبي بتنظيم الجندية والجيش فإنها اوكلت لهم تنظيمات جباية الضرائب واعمال الشرطة لكن هذا لم يجعل الدولة العثمانية دولة اوروبية بفضل تمسكها بالدين كاهم اداه في ضبط سلوك الفرد اجتماعيا وسياسيا. ولذات السبب سقطت الخلافة الاسلامية بفضل اوروبا التي فصلت الدين عن الدولة وجعلت للجيش مهام محدده ومتخصصة في الحرب وليس في قمع مواطنيها. فكان الارث الطوبل لتحالف الدين والسلطة هو ذاته العبئ الداخلي فسبب سقوط الخلافة وتحول جيشها الي مرتزقه حتي في الدول التابعة والخاضعة لما كرسه العرب منذ ظهور الاسلام,
المشهد الدال علي هذا الارث التاريخي للمماليك والممتد تاريخيا رغم ما قيل بقيام ثورة وتحرر واشتراكية وحرية الي آخر اليافطات المزيفة في مصر كاكبر دولة عاصرت الحكم المملوكي لفترة طويلة (750 عام) هو مشهد الخفير- وريث الشرطة المملوكية – في فيلم " الزوجه الثانية" للمخرج العظيم صلاح ابو سيف. فالفنان عبد المنعم ابراهيم قام بكل الوظائف في القرية بدءا من خدمة منزل العمده والعمل علي تمرير سياسته وسرقة الطيور والدواجن وخدمة البهائم وسرقتها والشهادة الزور تعونا مع مشايخ الدين لسرقة الحريم والتنطع علي كل الموائد وفرض الاتاوة. الوظيفة الوحيدة والتي تدل عليها البندقية والزي الرسمي والطربوش الحكومي بايقونته لا نجد لها من صدي في مهامة الوظيفية. كان خفيرا في زمن الثورة لكنه يحمل ارثا مملوكيا ممتد معه منذ استحل الدين السلطة واستخدمت السلطة الدين فجعلته يخدم من في السلطة زورا وبهتانا حتي استحلال الاعراض.




#محمد_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلاسلام الصهيوني
- الضباع الجائعة
- ساركوزي فقيها حداثيا
- التطبيع سياسة وليس مهنة
- اوباما الذي انسانا نكستنا
- مشكلة الاسلام
- الرده وجاهلية العرب
- إلغاء معاهدة السلام
- عالم من المشاكل
- تعدد الزوجات هو عدوان علي الله
- الكذب بين التوقيف والاصطلاح
- غزة .. وأسئلة حائرة
- تاريخنا الحديث وبؤس حاضرنا
- الحذاء .. الانتصار الاخير لبوش
- لغتنا وسيلة وليست من مقدساتنا
- البعث من الصراخ الي التسول
- اسرائيل بين الدولة والاسطورة
- الأمة انجاز بشري وليست هبة من السماء
- إفلاس القمم بين عروبتها واسلامها
- معركة القبح والجمال


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد البدري - تحالف السلطة والدين