أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - قصص














المزيد.....

قصص


احمد آل سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 04:33
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا"

(1)
((قتلُوا غدي ... عندما تفوهْتُ بصوتي في زمنٍ الديمقراطية ))

(2)
توعدتني أمي منذُ الصغر بأنها ستمنحني أرض تسمى( البقجه )
وعندما كبرت عرفت انها الوطن .. استورثت منها أربعة أمتار وهو قبر أبي ( السرداب )... لو كان لي وطن لأصبحت سعيدا" كالأطفال ... من دون غربة .. خوف أو انتظار ...
***************************************
(3)
أصرً في قطعٍ سبابته اذا أجبرته في النزول الى قعرٍ قنينة الحبر البنفسجي في المرحلة القادمة من الانتخابات ..لأن شمسه احترقت في وضح النهار .. ( باي ذنب قطعت)
(4)
خسرنا كل شيء.. صرخ بأعلى صوته... ألا.. الوطن .. تعاستُنا هو تشبثنا بالأرض
ولكن وطني المكسور... يدمره الرعاة وخفافيش الظلام...

(5)
استيقظ من نومه فراى كل المعاني تغيرت ... قد أصبح النعيق للحمام والنباح للغزال . اما زميله (الا.. ....) القروي ... منح عضوية مجلس مدينته وهو لايعرف أبجدية لغة العيون...
****************************************

(6)
في كلٍ محفلٍ يقرأ قصائده فيبكي كثيرا" ... لأن الوطن محتلُ.
وعندما خرج المحتل ... بكى كثيرا" لأنه لم يكسبْ مالا" كثيرا" ..
(7)

مراسل ُ من الدرجة العاشرة ،يحمل بين يديه مجموعة من (اللواقط) كأنها باقة من الزهور .... الحمراء .. الصفراء .. الخضراء .. الزرقـــــــ.... تزينت بعناوين لفضائيات تناسلت في زمن الديمقراطية ... يقف أمام ضيفه من دون أن يظهر في الشاشة الفضية خوفا" من ان ينقطع البث الجمالي .
****************************************

(8)
لم يعرفْ تاريخ ميلاده .. في أي سنة.. شهر... يوم.. سوى أن لديه وطن.
لقد قتله الحفاة .. ... الأنذالُ
مزقه الأعلامُ .. .. ذبحه الأرذالُ
فمات من دون قبرٍ وكفن ..
.*************************************
احمد آل سلمان
سماوة –العراق
[email protected]





#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص صحفية قصيرة
- عزرائيل على خشبة المسرح
- قصص قصيرة جدا-
- افكار
- قصتان قصيرتان جدا-
- قصيدة نثرية
- قصة قصيرة جدا-
- قطعة ادبية
- مرثية الى الفنان المسرحي الراحل د.ناجي كاشي


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد آل سلمان - قصص