أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيار الجميل - المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني والاشياء ؟















المزيد.....

المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني والاشياء ؟


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 834 - 2004 / 5 / 14 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1
ما من واقع تراكمت عليه الترسبات والتلوثات والبقايا المتسّخة والعفونات بأسوأ مما يمكن تصّوره عبر مضي السنوات تلو السنوات عن احقاب الانحطاط التاريخي والمسكونة بعقم الماضويات .. واقع كهذا الواقع الذي يسمونه بالواقع العربي .. وقد اعترف الجميع بحقيقة امراضه وعلله واورامه وقيحه ومكروباته التي نصحو كل يوم على واحد منها ولا نسمع غير ولولة النساء وقيىء الرجال وصراخ الفضائيات وسذاجة المواعظ وصولا الى مشروعات القتل ونحر الاجساد وتفجير السيارات .. انها حقيقة مختزلة تقول بأن هذه الكتل البشرية العربية التي لم تسأل يوما بأي بيئة ولدت وبأي ارض وئدت ؟ ولم تفكر يوما بأي ازمان اجهضت ؟ انها لا تعرف ماهيتها ولا تدرك مبلغ ضعفها وقوتها .. انها دوما تخرج من كهوفها الحجرية بارديتها البالية الممزقة .. لتقول : لا الناهية ولا النافية معا .. لترفض واقعها بكل تقاليدها المهترئة !

2
لو عاشت بقية الامم والمجتمعات كمثل هذا الواقع المضني الكسول الذي يعيشه العرب .. او انها بالكاد مرت بها مثل كل هذه الكوارث والزوابع والبلايا التاريخية المزمنة .. وهي تنزف ليلا ونهارا .. لكانت قد تعلّمت شيئا ذي بال من الدروس والعبر والتجارب وانها قد ادركت حقا بأن تجديد الحياة لا يمكنه ان يبدأ من الاوهام ومن العدم .. او انه لا يتم الا من خلال التهام الماضويات المعتقّة ، بل يقضي دوره الحقيقي من كيفية التعرف بمواطن الزلل ومكامن الخلل والاستجابة للتحديات المريرة حينما تقدر الامور حق قدرها وتتم عمليات موسعة للاستجابة والمشاركات .. من دون مواجهة تلك التحديات باعدامات للارادة الجماعية وجعل الانسان حقل تجارب ليس الا .. للشعارات والهتافات وترديد المقولات والخطابات والتصريحات والاكذوبات التي لا نفع بها ابدا !


3
من يرحم هذه المجتمعات العربية المليونية المتنوعة التي تتوسط استراتيجية قلب هذا العالم وهو يتحرك وهي واقفة كابي الهول .. ؟؟ من باستطاعته ان يفّجر آليات الوعي وأساليب التفكير عندها ؟ من يفتتح فصلا جديدا لا يمكنه ان يكون مجرد اقوال لا افعال لها ؟ من يقرن القول بالفعل بحيث لا تتربى الاجيال على المخادعة وعلى تقديم الفكر المزّور وعلى تزوير الافكار وعلى ترديد المقولات البليدة والمعلومات المفبركة الخاطئة ؟ من يفتتح طريقا في الزمن ، ويشعل الشموع على حوافيه وشواطئه لتنير خلجاته وامواجه من دون ان تحدد نقطة الانتهاء له ؟ من يقرع الاجراس الثقيلة ويطلق الوعي من مكامنه ويجعل الناس لا تفكر الا في حقائق الاشياء وسمو المعاني ؟ من ذا الذي يهدم كل البنى العتيقة التى لم يعد لها اي نفع في عالم اليوم ؟ ومن يعالج قلة الادب وطول الالسنة ويسكتها قليلا عما تتداوله من التعابير الغليظة او ما تلوكه من خشن الكلام ، ويقتلع الاضراس التي اكلها السوس بدل ان يرمم قروحا نرجسية واوراما خبيثة ؟ من الذي يحمي ديننا الحنيف ويسمو بتجلياته بعيدا عن نزق الغلاة والمتطرفين ؟

4
ويكثر الكسالى من هذه المخلوقات في عالم غريب يمتد من البحر الى البحر .. فمن يتوازن نفسيا ويتخلص من تناقضات الافكار المريعة ؟ من يغادر خطابات الانفعال والانوية والتمجيد والمفاخرات والسكونيات والاتكاليات والكسل التاريخي والعبث الاجتماعي واللانظام السياسي وضياع الزمن الثقافي ؟؟ متى تتخلص هذه الجماعات البشرية من ادوار المخاتلة والكراهية والمكابرات والاحقاد والبلادة والخيانة والنرجسية والجهالة واستعراض العضلات باسم الاخرين ؟ من يترك صفات الخمول والهروب الجماعي من العمل والابداع والمنتجات ؟ من يترك خطايا مجتمع لا يعرف الا الاكل والنكاح والنوم والتمطّي في الشمس وكأن الحياة لا تعرف الا هذه الصفات الاربعة ؟ من يزرع شعلة الاحياء والتقدم في النفوس ويبهج العقول من اجل بناء اجيال جديدة تختلف عما هو سائد اليوم ؟ من الذي يعالج خطايا المجتمع بكل سلطاته القاهرة مع خطايا الدول واجهزتها الفاسدة ؟

5
ان ما عاشه العرب على مدى مائتي سنة من تجارب واختبارات لا خيارات فيها تمثّل نضوجا هرما لدى شعوب ومجتمعات اخرى .. في حين ان نصف قرن مضى بكل فضائحه وهزائمه وانكساراته وتعفناته وبلادة احاسيسه وشراسة شعاراته وخوره في تراجعاته وشراسه بعض حكامه .. شكّل بالاساس ثقافة ( عربية ) مفضوحة بكل معايبها وبروز عوراتها .. بالرغم من فيض بلاغتها وهياج شوارعها وصياح ثوارها وانقلابييها .. انها ثقافة هجينة فيها ترسبات العجز التاريخي ولا تمثّل صميم مكابدات نخبوية وابداعية رائعة .. ثقافة مستنقعات آسنة من محطة لأخرى ومن عاصمة لأخرى ! ثقافة لا نرى عجزها في ما وصل اليه العالم اليوم ، ولكنها نرجسية لا ترى الا ما بين ساقيها وقد جمدت وترهلت ولم تعد تستطيع الحركة ! ثقافة مجتمعات منهكة لا ترى في الحياة الا الصخب والرقص واللف والدوران واستعراض المفاتن والعضلات .. وفي ركن آخر يمجدّون الماضي التليد ويحكمون بقبضتهم على مكامن الحياة والزمن فيقتلونها قتلا !

6
وليس هناك من ( ابله ) يجادل في التي هي احسن ، لأنه اعجز على فهم ما يدور في هذه الدنيا . والعاجزون عن بلوغ المستوى الانساني هم اعداء الحرية وهم اعداء الحقيقة وهم اعداء الزمن وهم اعداء الاخر وهم اعداء الاذكياء .. ويشكل عدم الاعتراف بالخطأ والخطيئة في اوساطنا السياسية والثقافية والاعلامية على مستوى المجتمع والدولة من كبائر الامور التي اخّلت بموازيننا في هذا الوجود الصعب .. اننا عبدة العواطف الساخنة والتأوهات الدافئة بحيث تصم آذاننا وتعمي عيوننا عن اعمق تجليات هذا العصر واقصى تحدياته .. ليس لامور تافهة بل لو ادرك العرب ما تحتاجه اجيالهم في المستقبل عندما يختزل التاريخ دوراته ، فسيجد العرب انفسهم خارج الزمن ! انهم يسارعون بتخلفهم على تفكيك تصلباتهم وتدمير حياتهم بدءا بذواتهم وهويتهم وتكويناتهم وانتهاء بموضوعاتهم وحساباتهم ومنتجاتهم الى حيث المصدر المجهول .. وان الحقن والمعالجات والمهدئات والمسكنات سوف لن تنفع البتة ، فالوعي مستلب والاغتراب قائم .. والاوطان مفتقدة !

7
ولقد اختلطت الامور .. عاليها بسافلها وواقعها بماضيها وشمالها بجنوبها ، فلم تعد تقف على ما كان يقف عليه الانسان قبل خمسين سنة من اليوم . ولا يظنن أحد بأن الاخرين قد اطلقونا في الصحاري ، فتاهت علينا الطرقات .. بل بقينا نشعل في انفسنا التناقضات حتى وصلنا الى درجة اختلطت علينا روح المقاومة بين الخير والشر .. وغدا الارهابيون يقتلون الابرياء باسم الجهاد وبدأ الواقع المنكود يّفّرخ ارهابا وارهابيين .. نعم غدا القتلة وقطاع الطرق والاشقياء يقتلون ويفجرون باسم الاسلام ويتكلمون باسم المسلمين وهم يشدون على رؤوسهم عصاباتهم او يسلبون وينهبون الاشياء باسم الحرية او المقاومة .. فضاعت الخيوط بحيث لم يعد يدرك العرب معنى الحريات فكيف يمكنهم بناء الديمقراطيات ؟ ولم يعد هذا العالم الاسلامي بطوله وعرضه لا يهوى الا المستبدين والدكتاتوريين الفاشيين ، فكيف يمكنهم يصلحون اخرهم ما صلح به اولهم ؟

8
ومن هو المسؤول عن بناء الاجيال اليوم وهي لا ترى في بيئاتها الا ما هو سطحي وبليد ومتخلف دوما ؟ هل صياغة المستقبل تحددها الاناشيد السخيفة والاغاني الهابطة والمواعظ المكررة والمهرجانات العقيمة والمؤتمرات والندوات الفارغة ؟ هل بقيت المواقف العلمية والثقافية في منأى عن ملاعب السياسيين وعطايا السلطويين ومنافع المتحزبين .. وما يروج وراء الكواليس من بغايا وولدان ومشايخ متعصبين واناس منحطين وتلفزيونيين مارقين وكتاب يبثون العهر الفاشي ويمتدحون الطغاة ويتفاخرون بظلمهم ومجازرهم .. انهم يشاركونهم في خطاياهم .. فهل قضي على سموم الامة بحيث اعيدت صياغة الانسان من جديد لفهم مرجعياته وتأصيل هويته بعيدا عن القداسة والترهب والانغمار في امواج بحر الظلمات ؟ هل توقف الانسان عن الخوف المريع وهواجس الهلع المميت ؟ وهل ضمن حياته واولاده وسكنه ورزقه وعمله وعيشه وكرامته الانسانية ؟؟ كلها اسباب جعلت دنيانا العربية مخترقة من قبل الاخرين .

9
ومن جعل الانسان في مجتمعات عربية كسيحة تتراجع الى الوراء رجوعا مخيفا ؟ من الذي قام بسد ابواب العقل وغلق التفكير وحجّر الذهنية ونفى العقل .. بحيث لم يعد يفّكر الا في توافه الامور وسخف الاشياء ؟ من الذي جعله لا يفكر ابدا الا في سفاسف الامور ويستمد اساليبه في حياته اليوم من تقاليد واقوال لا يمكن تصديق مضامينها ابدا ! من الذي جعله يعتمد في اساليبه وحياته وتفكيره على اناس جعلوا من انفسهم اوصياء سلطويين باسم الدين يوجهونه كيفما ارادوا .. فكانت النتيجة مذهلة وقاتلة في نفس الوقت ! فكيف غدا الانسان مقلّدا لا يفكر ولا يحّكم عقله ابدا ولا يجتهد ابدا ولا يقارن في تناقضاته ابدا ؟ هل يفكر مثل هذا المخلوق كيف يعمل (الموبايل ) الذي يحمله ؟ هل يفكر هذا المخلوق في مستحدثات اخرى انتجها هذا العصر ولم يكن لمخلوقاتنا اي دور في انتاجها ؟ هل باستطاعة هذه المخلوقات ان تميّز بين الاشياء والمعاني ؟


10
وأخيرا ، هل يمكن للمخلوقات العربية ان تفّكر قليلا في المستقبل ؟ هل يمكنها ان تنطلق من عقالها لتدرك معاني معاصرتنا اليوم ولترى كيف كان العالم قبل مائة سنة فقط وكيف غدا اليوم .. ؟؟ هل بامكانها ان تتخيل العالم كيف سيصير بعد مائة سنة من اليوم ؟ الا تجد ان من اسمى واهم مستلزمات كل المجتمعات المتخلفة ان تفّكر بوسائل اساسية في تحديث اساليبها ومناهجها وخصوصا كيفية بناء الوعي الجديد واستعادة العقل من جموده وتجديد الذهنية بمحو تراكيبها من الاساس والانطلاق للتعامل مع كل هذا العالم من خلال الشراكة في الابداع والانتاج والمنافسة في فرص العمل والسوق .. الخ ؟؟ اليس من الاصوب محاولة التقليل من هذه التناقضات المريعة التي يعيش عليها واقعنا العربي كله ؟ اليس من المهم ان نقلل من شعاراتنا وخطاباتنا ومواعظنا ونكثر من قراءتنا وانتاجنا لما هو مهم ومؤثر في حياتنا ومستقبل اجيالنا ؟
.



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة ابعثها الى العراقيين فقط !!الحاجة الى الوعي والتآلف وا ...
- بناء التاريخ : هاجس المجتمع العراقي النخبوي المعاصر
- تشويه التاريخ : هاجس النظام العراقي الراحل
- معاني العراق وكيف يستمدها ( علم البلاد ) ليغدو خفاقا في السم ...
- مرة أخرى اناشد مجلس الحكم العراقي الانتقالي رموزنا العراقية ...
- المؤجل والطموح عند النخب والمؤسسات هل من استعادة حقيقية للحد ...
- لماذا يشتعل العراق ؟العراقيون بين المطرقة والسندان !!
- الاختطاف في العراق من المسؤول عن مستقبل العراق والعراقيين ؟
- القمة العربية ستبقى فاشلة ! مطلوب من جامعة الدول العربية ان ...
- العراق والامهات الثلاث متى تهجع الجماعات .. من اجل تطور الحي ...
- العراق متى يتجدد ؟؟ واعصار السحاب الاسود متى يتبدد ؟؟
- الارهاب والمصير المخيف افعى الهيدرا تلتف حول القارات ونحن ره ...
- الدستور العراقي المؤقت التوافقات والتباينات بين الواقع والرؤ ...
- ايها العراقيون : من يقتلكم باعصاب باردة ؟عاشوراء الجميلة تتج ...
- تاريخ العراق المعاصرهل من فهم مضامينه من اجل مستقبل جديد ؟
- العراق الجديد ولعبة الاتجاهات بمستقبله !
- ايام العراق المرعبة - قراءة في السنوات الصعبة لهاديا سعيد
- نداء الى جميع العراقيين هل من تفكير جديد يحدد ملامحنا في الو ...
- مشروع الارهاب المجنون ينحر العراقيين : هل من ادانات عربية وع ...
- عبد الرحمن منيف الروائي البارع يرحل عنّا من دون وداع !


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيار الجميل - المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني والاشياء ؟