أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عينات من حكم الإسلاميين














المزيد.....

عينات من حكم الإسلاميين


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخلافة الإسلامية الرشيدة كلمات يتشدق بها الإسلاميين ليدغدغون مشاعر البسطاء من البشر مبشرين بجنة الخلافة حيث ينتشر الوفاء والحب والعدل والمساواة بين البشر.. إنها كلمات نظرية مجردة منعدمة التأثير على أرض الواقع وحاول العديد من الإسلاميين تطبيق الجنة الإسلامية "حسب فكرهم البشري" على أرض الواقع فكانت النتيجة دماء، وعنف، وتكفير، واستحلال للآخر علاوة على التخلف، والجهل، والمرض.
فعلى سبيل المثال لجنة الإسلاميين:
أفغانستان قادت حركة طالبان مثلها مثل أخريات الحركات الإسلامية.. حرب استقلال ضد الجيش الروسي قادت حرب ضروس ضد أخوتهم من أبناء الوطن والتي انتهت باغتيال أسد الشمال "أحمد شاه مسعود" بعدها تمكنت حركة طالبان الإسلامية من بسط نفوذها على معظم أفغانستان بتعضيد من الجيش الباكستاني وأعُلِنت دولة أفغانستان الإسلامية، وطبقت الشريعة الإسلامية حسب رؤيتهم البشرية فأول ما قامت به حرمان الفتيات من التعليم باعتباره "رجس من عمل الشيطان" كما لاحقت أصحاب صالونات الحلاقة وفتشت في ضمائر وملابس الرعايا، طمست المرأة بالشادور، وأخرَّت البلاد لقرون عديدة وفجرت المعالم الأثرية للبلاد ففجرت صرح بوذا العملاق رغم مناشدات العالم أجمع!! وطبقت الشريعة من رجم، وجلد، وقطع اليد، والأرجل... إلخ، وخربت البلاد وساءت أحوال العباد ولكنها نجحت في شيء واحد ألا وهو زراعة الحشيش والأفيون وإنتاج الهيروين .
تحتل دولة أفغانسان الإسلامية المركز العالمي الأول في تجارة المخدرات ومن نتاج تجارة المخدرات تم تمويل دولتهم الإسلامية لتصبح باكستان بؤرة الإرهاب العالمي وبايع الشيخ أسامة بن لادن الملا محمد عمر زعيم طالبان فسفكت دماء الآلاف من المواطنين البسطاء تحت رعاية دولة الخلافة الإسلامية "حسب مفاهيمهم".

الصومال تنازع في حكمها ثلاث عشرة جماعة إسلامية على سبيل المثال: "جماعة التجمع الإسلامي والشباب المجاهدين والمحاكم الإسلامية والاعتصام بالكتاب والسنة، وحركة الإصلاح بالقرن الإفريقي، والحزب الإسلامي، ورابطة المسلمين، والتكفير والهجرة، والتبليغ، والدعوة".
حارب الجميع الكل بهدف واحد تطبيق شرع الله "حسب مفهوم كل جماعة" و تحولت الصومال لمعقل عالمي للتطرف والإرهاب العالمي ومركز للقاعدة، و دولة القراصنة وانحلت الدولة وحل محلها عصابات مدجنة بفكر متطرف مستحلة دماء الآلاف من شعبها المسكين في معارك طاحنة يُسفك فيها دماء الأبرياء تحت شعار تطبيق صحيح الدين.

السودان مع أفول نجم نميري طبق الشريعة لاستعادة حكمه، فتم التطبيق على الضعفاء فانقلب علية الإسلاميين بقيادة الترابي ورحل النميري لتزداد الحرب الطاحنة بين الشمال والجنوب اشتعالا وتحصد ملايين من البشر وتهدد السودان بالتقسيم وأخيراً انقلب الترابي على البشير وطالب بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة الدولية لتتأخر دولة السودان مئات السنوات..
وأخيراً حكمت المحكمة على الصحفية لبنى أحمد الحسين بالجلد أربعين جلدة لارتدائها بنطلون!! على اعتبار أن البنطلون إثم من عمل الشيطان!! وضاعت موارد البلاد وافتقر العباد "فقر على فقر" في بلد مفككة بين شمال وجنوب والحروب الأهلية الطاحنة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.

إيران مثلها مثل غيرها لا فرق بين إسلام سياسي سُني وشيعي بدليل بلاد لديها ثروات بترولية، وثروات طبيعية، وما زال بها مدن يعم عليها البؤس والفقر وهدرت ثروات البلاد على دول الجوار لنشر الفكر المتطرف وتطبيق شرع الله وعمل بلبلبة للدول المحيطة مثل لبنان وسوريا وغزة ومصر.
وأخيراً سقطت هالة القداسة للملأ خامنئى وأعمدة دولته الإسلامية بتزوير الانتخابات لصالح المتطرف نجاد ومحاكمة الشرفاء من أنصار حسين موسوى.. بتهمة الخيانة العظمى وحالياَ تعيش البلاد في فقر مدقع باستثناء رجال الدين خلفاء الله على الأرض "طبقاً لنظرية الحاكمية".

أحكمت حركة حماس "الإخوانية" علي غزة بعد انتخابات اسُتخِدم فيها الدين كمطية عزلت إقليم غزة وقتلت المعارضين لها والموالين لمنظمة فتح فطباخ الرئيس عباس قذفوا به من الطابق الثامن عشر، ومنهم من أفرغوا برأسه 48 رصاصة وقتلوا وعبثوا في الأرض فساداً وجابت جماعة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف أرجاء غزة لتبحث في ضمائر وملابس المواطنين وأخيراً طبقت الحجاب ليسود شرعها على الجميع وضربت القضية الفلسطينية في مقتل، وباعت قضيتها لإيران الإسلامية.

السعودية الممول العالمي للإرهاب تعيش شعوبها شيزوفرانية متقدمة في الداخل كبت وخوف من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " وسوف نرصد لها مقالة خاصة " يكفي أنها صرفت 87 مليار دولار لنشر المذهب الوهابي المتطرف في العالم أجمع هذا المذهب المتطرف الصحراوي خرب بلاد مثيرة ودمر والوحدة الوطنية لشعب مصر ونالت السعودية من نفس الكأس فتصريح الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بعد تعضيدها لجماعة الإخوان الإرهابية "الإخوان اعتقدنا انهم دواء ولكنهم وباء ".

هذه أمثلة بسيطة لعينات من جنة الخلافة الإسلامية التي يروج لها الإسلاميين فالكل يطبق صحيح الإسلام حسب مفهومه الخاص فموت الملايين وانعدام الإنسانية والتأخر والرجعية علامات مميزة للخلافة في فكر الإسلاميين .

لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد بريء باسم الله "من أقوال غاندي".



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناع الفتنة الطائفية
- الفيلسوف والحمار
- رسالة إلى الأخيار
- انقلاب يوليو وتحطيم مصر
- مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية الأوربية بالنمسا والاستقواء بال ...
- شهيدة الحجاب وازدواجية الشرق
- معارك الأقباط لأجل مصر
- سقوط الإسلام السياسي
- الأخيار والأشرار
- التمييز الإيجابي بين العدالة والطائفية
- حضانة لكل مواطن
- أقباط الحكومة وأقباط الإسلاميون
- مرقص في جامعة الأزهر
- زيارة أوباما للقبور
- القبلة المصرية
- حنفية المسيحيين
- مظاهرة أقباط أوروبا بفرنسا
- زينب والقانون
- دعه يسرق.. دعه يحرق
- مصر هدف


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عينات من حكم الإسلاميين