أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - فوبيا الانتظار في مسرحية غودو















المزيد.....

فوبيا الانتظار في مسرحية غودو


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


الوجع والقلق لا ينهيان الأمل

لماذا ننتظر غودو؟ غودو الغائب كلنا ننتظره عندما تشتد الازمات بسبب الخوف والحروب وسونامي،وانتشار الاوبئة والامراض،أحيانآ يتحول الانتظار مرادفآ للتسكع والخمول والكسل كما في حوارات فلاديمير واستراجون . صفة الغرائبية في المكان والزمان في مسرحية في انتظار غودو المكان بقعة جرداء تحوي شجرة جرداء وهناك مخرج اخر جعل فضاء المكان عبارة عن ارصفة الشوارع الخلفية المظلمة مع بقعة ضوء ومجموعة من بنات الهوي المومسات في انتظار عابر سبيل يكون مصدر الرزق الليلي،ومخرج اخر حول فضاء المكان الي ساحة حرب وعبارة عن ساتر ترابي والكل ينتظر الموت والخلاص.ونادرآ ومستحيل ان ياتي غودو الي مثل هذه الاماكن المحردة من التفاصيل ولنفترض اذا جاء الي هذه الاماكن يبقي مسكونآ وجامدآ لايستطيع الخروج منها اذا تحرك وهو ساكن في مكانه اشبه مايكون بسجن ونفي شخصيات في جزيرة مقفرة ونائية او ساحة رب الكل ينتظر قرار الانتحار او الموت المجاني.اما عملية الانتظار في زمن الليل المرادف الي الانتظار زمن ليس فيه نهاية وحركة الناس فيهوتتحول النهاية الي بداية لولبية الكل لايتحرك جامد في مكانه ينتظر الانصراف ولكنه يرغب في البقاء والانتظار
استراجون: هيا نذهب
فلاديمير: لانستطيع
استراجون: لماذا؟
فلاديمير: لأننا ننتظر غودو
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية تطور مسرح العبث وعادت الزعامة الي باريس وحمل لواء التطور بيكيت،يونسكو،ارتوراداموف،وقد عبر هولاء المبدعين في مسرحهم عن انعدام المعني وراء السلوك الانساني وفقدان القيمة في التصرف البشري، واصبح هدفهم البحث عن التوافق والانسجام في عالم فقد المنطق والمعقولية ومواجهة المتفرج بتجارب محيرة واحداث غير معقولة،لان مسرح العبث مرأة تعكس مايعاني منه انسان النصف الثاني من القرن العشرين من امراض انفصام الشخصية وتصدع الهوية واختلاط الافكار الغير المتجانسة وفقدان وضوح الرؤية وعدم القدرة علي تحديد الوسيلة والغاية او محاولة الفصل مابين الواقع والخيال، فسلوك بعض االشخصيات في مسرحيات العبث وخاصة في مسرحية في انتظار غودو هو نتيجة درامية بسبب التفاعل مابين اضطراب التفكير والشعور،شخصيات تفقد الارادة وتتحول من عمل الي اخر او من فكرة الي اخري وبدون سبب منطقي او معقول. شخصيات غير قادرة علي التماسك الفكري وفاقدة قدرة الاتصال مع الشخصيات الاخري،وكل شخصية تعيش في جزر معزولة وفي عالمها الخاص،رغم تواجد الجميع في نفس المكان ولكن كل شخصية لها فكرها النقيض مع فكر الشخصيات الاخري، فوضي فكرية ولغوية والمضمون فيها يدمر الشكل الفني الجديد من خلال حالة التناقضات في هذه المذاهب الادبية مثل حالة الرهبة والخوف من عبث الوجود والفراغ الكوني. هذا لايعني ان مسرح العبث مجرد شكل بل مضمون ولكن ليس بالمستوي التقليدي، وهذا يتضح من خلال مواجه المتفرج بصورة مركزة للعالم الذي يعيشون فيه عالم بلا يقين وبدون معني وفقدان حرية الارادة. ويكون مسرح الحقيقة ومسرح معاناة الانسان الحديث
مسرحية في انتظار غودو لصموئيل بيكيت
اخراج :تومي بيرغرين
تمثيل:
جوجو،استراجون: يوهان رابياس
ديدي (فلاديمير) :وميكايل بيرسبراند
بوزو :بيتر اندرسون
رالف كارلسون
الصبي :انكفار هيرد ت
عند قدوم مسرحية صموئيل بيكيت في انتظار غودو عام 1955 الي لندن قد سببت اكبر ضجة في المسرح الاوروبي. كتبت المسرحية اول الامر بالفرنسية واخرجت في باريس حيث يعيش بيكيت سنة 1952 وتسمي المسرحية بالملهاة المفجعة،الحدث المهم في المسرحية هو الانتظار الشخص المنتظر يدعي غودو ومحيئه مهم جدآ لفلادمير واستراجون ويمضي الوقت ولكن دون ظهور أي أثر أواشارة لقدومه، بالرغم من نسيج وتركيب المسرحية لكنها تشكل نجاح شعبي وحديث الناس وتختلف الرؤية الاخراجية والتفسير من مخرج الي اخر،لكون المسرحية تقدم حالة شاملة للانسان تتصل بصميم البنية الشعورية،والمسرحية
مبنية علي جملة من التناقضات مابين الشريدين فلاديمير واستراجون وبين الرحالتين بوزو ولاكي وبروز حالة التناقض القائمة مابين الفردين وصراعات العقل الواحد وتطور منهج الصراع من خلال شخصية لاكي وتبويب الصراع ضمن حالة انسانية شاملة. الانتظار وسلوك وافعال الشريدين ومعيار السلوك يتغير عند مجيئ بوزو ولاكي وذلك بسبب ردود الافعال المختلفة واختلاف الاحساس بالحياة ووحشة الانتظار وجملة من الاسئلة مثل هيا يقصد بها الحركة وكلمة الصبر والمعاناة لقدومه
بسبب عالم التسليم والخضوع للانتظار مثله مثل طريق الخلاص لايجاد مخرج من هذه الحالة الانسانية، فهذا الطريق يؤثر علي الذين يختارونه، اما طريق بوزو ولاكي يتميز بالقدرة والقوة لكنه يستهلكهما في النهاية، بوزو يقود لاكي العبد والحبل في عنقه وفي ختام المسرحية يتحول الحبل بيد أخرس وهو يقود الاعمي نه نمودج للسيطرة والتبعية، اما الشريدان فلاديمير واستراجون فطريقهما الحنو والانحلال والغضب والهيستيريا رغم كل الانهيارات تبقي العلاقة وطيدة بينهما وهذه صفة مهمة
تعطي خصوصية الاصالة في المسرحية من خلال الادراك الانساني وامكانية الحب ضمن حالة عامة ماتزال بلا معني
وحالة البقاء معآ بسبب انهما لايملكان شيئ ما يذهبان من اجله، انهما اقصد فلاديمير واسراجون ينتظران خيبة الامل لكنهما يبقيان معآ ضمن هذا الايقاع المأساوي لقسوة الحياة وشر الانتظار. ان خصوصية وطابع الانتظار في هذه المسرحية في انتظارغودو، وهذه هي قمة مأساة الانسان وهو ضعيف في مواجهة وتحديد مصيره بسبب الخيبة وفقدان الامل ونتيجة الشكوك في امكانية تحقيق الاماني في ظل وجود الاشرار وقسوة الحياة بسبب الحروب واحتراق الاخضر واليابس او بسبب الازمات السياسية والاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة او بسبب الاضطهاد بسبب اللون والعرق او بسبب الصراعات علي المعتقدات الدينية والاجتماعية. عندما يشعر الانسان بالسأم والعجز ينخر كيانه يلتجئ الي الوهم،وفي المسرحية تجد الانسان رغم كل السخف يتشوق الي العلاقات المثالية مع ذاثه ومع الوجود. فلاديمير واستراجون ينتظران والخوف والشك صفة مكتسبة في حياتهما. متي الخلاص والحيرة والقلق ربما تكون النتيجة الجنون،استراجون احلامه مجرد كوابيس او قد يدفعهما العجز الي الانتحار فهما يتشاجران ويتصالحان. ودخول بوزو المتجبر رمز الطغاة وخادمه لاكي رمز المغلوب علي امره المتبوع للتابع بوزو رمز السلطة والقمع. واحيانا تشعر بسداجة وسلوك استراجون وعلي النقيض فلاديمير يتمتع برصانة العقل وحالة التأمل، بوزو ولاكي يشعران ان الزمن لايعنيهم بسبب انه ضرير والاخر فاقد الامل بدون هدف، استراجون وفلاديمير ألأنتظار يصنع الامل لديهما وخاصة بعد مشاهدتهما لسقوط قوة وجبروت السلطان بوزو وهو ضرير ويتوسل ويطلب مساعدتهما، وهو يريد الخلاص من لاكي وهذه سخرية القدر العالم يتجه نحو الهاوية، جيل ليس افضل من جيل يسبقه اويتبعه، بوزو ذاث النزوات وفاقد الحساسية والقيم الانسانية يفكر في شهواته فقط. صموئيل بيكيت يسكن ويعيش وسط السراب وقد أجبر شخصياته علي أن تنتظر السراب استراجون وفلاديمير وجدا نفسيهما في مكان لايعرفان شيئ عن المكان ومن اين ياتي غودو, ربما يأتي من هنا او من هناك، جوجو ليس لديه الرغبة في البقاء. كتب عليهم ان يجيدوا فن الانتظار وفقدوا رغبة الانتقال،شخصيات هامشية مارس فن اللعب من خلال القبعات قمة المهزلة في الكوميديا، استطاع بيكيت في مسرحيته في انتظار غودو ان يجعل من المتلقي ينتظر بشغف نهاية اللعبة، بيكت هرب من طبول الحرب في ايرلندا قاصدآ مدينة الادب والفن باريس واذا به يقع فريسة الاحتلال النازي. تجري لعبة الانتظار تحث ضوء القمر وفي ظل شجرة عارية فريق من اوكسترا التمثيل والكبار تحويهم خشبة المسرح في مسرح مدينة ستوكهولم، ممثلون يحيدون فن اللعب المسرحي شاهدتهم في مسرحيات هارولد بنتر وخاصة في مسرحيةالحارس. مسرحية في انتظار غودو صنف رجالي خالي من النساء، رجال في انتظار السراب ميكائيل برسبراند بدور فلاديمير،صبي يظه من خلف الكواليس يعلن عدم مجيئ المتظر. مسرحية غودو ممزوجة بالضحك والمرح والدموع. وعلي خشبة المسرح الملكي تعرض مسرحية في انتظار غودو تأليف وصموئيل بيكيت شخصيات تنتظر في مترو انفاق استوكهولم تأليف صموئيل بيكيت واخراج يرجيتسا انكليند وتمثيل كريستر هتركسون، دانيال يويكلوا، يوناس كارلسون، اولي يانسون والطفل ترام سين. اذا كانت حالة الاحساس بالفوضي والعبثية واهتزاز اليقين بكل الموروثات وهي حالة نتجت عن الحربين العالميتين اللتين مزقتا القارة الاوروبية خلال النصف الاول من هذا القرن وكانت هذه الحالة اداة تفعيل وراء العديد من التجارب المسرحية وخاصة مسرح اللامعقول اي العبث. عرضت هذه المسرحية في باريس سنة 1953 واثارت عند عرضها جدلا حادا ووصفها البعض انها مسرحية لها مساس بشغاف القلب، والبعض الاخر وصفها علي انها حيرة الانسان في هذا الزمن المعكوس. . المكان محطة قطار. جوجو يعاني بسبب ضيق الحذاء يقف علي السلالم بدون حركة، ديدي يدخل من يمين المسرح حاملا حقيبة تحوي الجزر وفي عمق المسرح شجرة جرداء مغروسة في سلة المهملات (القاذورات، وهما ينتظران من يخلصهما واسمه غودو سبق ان تضرعا سابقا له وبأنه سينظر في الامر. انهما في الحقيقة لا ينتظران ولكنهما يبحثان عن الامل والخلاص من الخوف والخذلان.. جوجو يرفع قدميه لخلع حذائه ولكن دون جدوي الم شديد في قدمه المتورمة، ديدي الصديق القديم يفرح لرؤيته ويدعوه لتناول الجزر ولكن دون مساعدته علي خلع حذائه.. ديدي يعيش حالات ميتافيزيقية بينما جوجو يحاول ادراكه وارشاده للواقع.. جوجو يطلب المساعدة من ديدي ولكن يديدي يعتقد انه من المستحيل مساعدته في مثل هذه الظروف ويدور الجدل والحوار بينهما حول المكان اهو نفس المكان المتفق عليه في انتظار غودو.. يتفق الاثنان علي انه من الافضل ان يفترقا ولكن ديدي لا يثق بجوجو ربما يحضر بغودو لوحده.. وفي بعض الاحيان يتقاربان في الحوار وفي احيان اخري يبدأ جوجو بالصراخ ويتشاجران ثم يتصالحان ويخاطب ديدي صديقه جوجو.. لماذا لم تصبح شاعرا؟ ولكن جوجو يوحي له من خلال هندامه لقد كنت شاعرا,وفي هذه الاثناء يدخل رجل يرتدي ملابس نسائية موثق بحبل طويل عنقه انه لاكي يقوده سيد بوزو ويتجه ديدي وجوجو الي زاوية المسرح والخوف بادي عليهما معتقدين ان غودو قد جاء.. لاكي يحمل الحقائب.. بوزو مستبد مغروم لا يرحم اما لاكي فتبدو عليه حالات اليأس.. ويسأل بوزو كل من ديدي وجوجو عن سبب تواجدهما في ارضه وهو يشرع في التهام الطعام.. اما لاكي فهو حمال ومجرد حصان.. يتحدث بوزو عن لاكي وعن الحياة والتناقض بين الناس كل حسب مكانته وعدم التكافؤ مبني علي القوة الغاشمة. يتميز جوجو علي انه الشخص الساذج والرمز للبساطة اما ديدي هو الرمز الحي للعقل والتأمل. ويعتبر كل ما موجود في الحياة مجرد قاذورات فيخلع حذائه ولكن مع ذلك يشعر انه موجود. وفي لحظة فقدان الامل وطوال الانتظار والضجر والرعب والجنون وفي الختام يرجع لاكي مع سيده بوزو وقد اصيب بالعمي يرتدي حفاظة الاطفال لاكي يحمله علي ظهره. وفي هذا الاثناء يصدم لاكي بوزو ويقع الاثنان علي الارض. بوزو يصرخ وهو يطلب النجدة والمساعدة. اما الشجرة الجرداء مع ضجر زمن الانتظار تحولت الي شجرة خضراء في عمق المسرح بوزو يطلب المساعدة علي حمله من قبل ديدي وجوجو ولكنهما يقومان بمساعدته من اجل المال فقط، بوزو الضرير يصرخ.. لاكي يحمله علي ظهره ويتسلق السلالم. يدخل الصبي ليبلغهم ان غودو لا يأتي.. مع ذلك يقول ديدي مخاطبا جوجو: اني سعيد وانت كذلك اذا كلانا سعداء. علينا بالرحيل يأتي القطار يتسلقان السلالم.. تنتهي المسرحية بحل كوميدي بعيد عن التراجيديا.. بدلا من ان يشنقا نفسيهما بالحزام ينقطع الحزام. فرمز بوزو للقوة والسلطان ويبدو ضعفه علي حقيقته.. والواقع ان مسرحيته في انتظار غودو مبنية علي ظاهرة وحالة انسانية عميقة وهي الايمان بشيء ما. ان الانسان ينتظر ويعرف كيف ينتظر؟




#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روميو وجوليت يلتقيان علي سيرك الحب
- مسرحية الزمن المظلم تخترق ستر الرياء وتبكي القلوب الجريحة
- مخرج عراقي يمسرح المشاعر المفقودة
- مسرحية الهروب للكاتب الروسي بولغاكوف تعاد في ستوكهولم برؤية ...
- مسرح داريو فو تهكم مرير ورقص ساخر
- السويدي اوجست سترندبري يستعيد الارث الكونيالي ويتحرر من الوا ...
- المسرح والنقد ثنائية لألمع الثمرات الأدبية
- مسرح ستوكهولم يحتضن موت راشيل كوري
- المخرج يوقظ الكلمة بأوكسجين الحياة في المسرح التجريبي
- فتاة البجع مابين تضاريس الحب وجغرافية الوطن
- شخصيات تشيخوف تعاني العزلة ومحاصرة بالذكريات
- المسرح الامريكي يفجر الصورة السائدة بعد الحرب العالمية الاول ...
- مسرح العبث يطلق مشاعر القلق نحو الوجود
- مسرحية مشهد من الجسر للكاتب آرثر ميللر: التصادم ما بين القان ...
- شاعرية تشيخوف وضحايا شكسبير وحياة مبنية على الكذب عند ابسن ت ...
- رقصة الموت. معالجة بريطانية علي مسرح سويدي
- إغتيال مارا في استوكهولم . مسرح حزين مفعم بالتفاؤل
- رواية الحرب والسلام على خشبة المسرح
- شكسبير يتجول في استوكهولم بأزياء معاصرة
- حسين الأنصاري: لا وجود لنهضة مسرحية عربية دون خطاب نقدي متطو ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - فوبيا الانتظار في مسرحية غودو