أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مثالا واحد ليس إلا














المزيد.....

مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مثالا واحد ليس إلا


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:19
المحور: الصحافة والاعلام
    


مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مثالا واحد ليس إلا
بالامس وانا اقرا على صفحة كتابات سطور كتبها السيد الزاملي عن ما يجري من حرب شعواء ومدمرة غرضها تدمير او اسكات الاصوات التي تنادي بالحق من اجل وطن طال وعمق جرحه ومرضه على ايدي قادته وسياسيه وتعرض تلك الاصوات الى التهديد والوعيد والقتل حتى وصل الحال بالكتاب ان يتواروا عن الانظار خوفا وخشية على حياتهم وحياة عوائلهم من تلك الانياب المكشرة بوجوه اقلامهم ...
وانا اقرا تلك الكلمات تطرق السيد الزاملي وهو الرجل الذي عرفناه لا تأخذه بالحق لومة لائم ومن خلال ما تعرض هو وموقعه الى تلك الانياب الناهشة للحم الشرفاء تطرق الرجل ايضا الى موقع الحوار المتمدن ومساندته للكاتب العراقي السيد احمد عبد الحسين عن طريق فتح جزء مهم من الموقع لأجل المساندة والاصطفاف مع قضية الكاتب الذي يتعرض اليوم للمخاطر بسبب كتابته موضوع بعنوان (ثمانمئة الف بطانية) على صحيفة الصباح العراقية الحكومية وما جرى بعد تلك المقالة من تلك التهديدات والوعيدات وعلى لسان القيادي الشيخ جلال الدين الصغير ....
ما كتبه السيد الزاملي بالنسبة لي ككاتب على ذالك الموقع او كمتتبع لما يدور فيه او بالنسبة لمن هم على شاكلتي لا يعتبر مفاجئة لنا ولا يعتبر لنا له اثر استغرابي او دهشوي لأننا ولعل الكثير ممن يتابعون ويكتبون ويتداولون مواد الحوار المتمدن يعرفون ان هذا الموقع المتمدن هو منذور لكثير من القضايا المصيرية العالمية وليس العراقية او العربية وتراه دائم المساندة مع قضايا بعيدة حتى عن العراق وما يدور في العراق كيف وان الغالبية العظمى ممن يشرفون ويكتبون في هذا الموقع هم من العراقيون لذالك فلا استغراب فيما ذكر...
الكاتب احمد عبد الحسين رجل مثقف وكاتب قال كلمته وهو عراقي وقالها عن قناعة تامة لما حصل في مصرف الزوية من قتل وسرقة وماجرى لاحمد عبد الحسبن انا اعتقد انه جرى للثقافة العراقية والمثقفين والكتاب جميعا ناهيك عن الاثر المزعج الذي تركته تلك الاصوات الذئبية على الشارع العراقي لذا فان الموقع ومن موقع مسئوليته الرسالية الذي بنى نفسه على أخلاقيتها صار لزاما ان يقف وقفة مساندة مع احمد عبد الحسين ومع موقع كتابات وكتابه ومساندتهم واكيد لا احد يدخر وسع في رفع صوت الحقيقة بوجه الهجمة البدائية لحرية الكلمة وديمقراطية الاجواء الجديدة في العراق التي يعتقد البعض ان اسكاتها سهل ولم يعلموا ان هناك من يتصدى لتلك البدائية وبقوة اكبر من قوة الفعل كرد فعل ومن اصوات المنبر الحر لموقع الحوار المتمدن الذي هو اليوم يساند حتى الحركات النضالية والثقافية والافكار التمدنية في اقاصي اقاصي الامكنة وليس في وطنه العراق وما موقفه وحملاته التضامنية مع الصحفية السودانية لبنى الحسين ومع السيد القمني ووقوفه ضد اعدام النساء وحملته لمنع فرض الرقابة على المطبوعات والانترنيت في العراق وحملته بوجه عقوبة الاعدام ورفعها من الدساتير والقوانين في العالم والقائمة تطول وتطول لتصل لمساندة الطفولة والاقليات والخضر و ..و..و والحقيقة استطيع ان اقول انه الموقع الوحيد الذي يجمع في جنباته كل تلك التضامنات والمساندات والايقافات والتصديات بوجه الهجمات الهمجية لذا فان التاريخ الحقيقي لموقع الحوار هو الحروف التي تكتب بها سطوره ويخطها بايدي كتابه وعلمائه وهم من كل حدب وصوب ومن جنسيات مختلفة وكل يدلي بدلوه دون التدخل او منع مايكتب او حجب الذي لا يتماشى معه ونشر الذي يسير في نفس منهجه وكثير ما تعرض هذا الموقع الكبير لهجمات مستمرة ارادوا من قساوتها ثنيه او اسكاته عن قول الحقيقة لكنه ابى الا ان يبقى شامخ وبشرف الكلمة ولا تأخذه وقفة تردد او تفكير في تغيير منهجه خاصة وان التجارب التي يمر فيه اعلمت الجميع ان الرقيب في الموقع ليس المشرفين او القائمين على مسئوليته بل كتابه وقراءه وكذالك معلقيه الذي فتح الباب على مصراعيه لسماع اصواتهم وانتاقاداهم او تقويم الخطا الذي يقع فيه ...
هذا هو الواقع وما جاء به السيد الزاملي مشكورا بحق الحوار ما هو الا كلمة الحق للحق واستمرار الحق والوقوف مع الحق لأجل الحق .

حمزه—الجناحي
[email protected]





#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...
- مبروك للعراق ولكل كاتب عراقي ولادة اتحاد كتاب الانترنيت
- إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرور ...
- ما حكاية إسراف أهل العراق للمشروبات الغازية
- لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب ال ...
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا
- الحوار المتمدن.. للمرة الثانية يخرج من حياديته تحت ضغوط سياس ...
- احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتات ...
- البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع
- لماذا الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والكتاب والمثقفين
- حب .. في زمن الشيخوخة
- كيفية التخفيف او ايقاف العواصف الرملية والترابية ؟
- كنا ملاييناً أما الآن فأصبحنا بضعة آلاف ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مثالا واحد ليس إلا