أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - تساؤلات حول إجابة السيد رئيس الوزراء















المزيد.....

تساؤلات حول إجابة السيد رئيس الوزراء


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وجه سؤال الى السيد المالكي رئيس وزراء العراق في موقع المركز الوطني للأعلام، وهو موقع أعلامي خاص بالسيد رئيس الوزراء توجه فيه الأسئلة أليه ويجيب عليها مباشرة .
http://www.nmc.gov.iq/pmmeet_answer.htm
السؤال: من عمر العاني
دولة رئيس الوزراء الموقر.... تحية طيبة .... قرأ المتابعون في موقفكم من حادثة مصرف الزوية أنكم كنتم تميلون الى محاباة السيد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أكثر من اهتمامكم بإحقاق الحق وإنصاف ضحايا هذا الاعتداء ... فكيف تعلقون ؟

إجابة دولة رئيس الوزراء:
لقد أوضحت وزارة الداخلية حقيقة ما حدث في مصرف الزوية. لم نكن نحابي أحدا . وكان السيد نائب رئيس الجمهورية اخبرني بان من نفذ عملية الاعتداء على المصرف هم مجموعة من فوج الحماية الخاصة. وقال أن المجرمين والأموال تحت اليد فطلبنا منه أن يقوم باعتقالهم وتسليمهم الى الجهات المختصة. فأعيدت الأموال الى الدولة لكن الجناة لم يسلموا الى الأجهزة الأمنية المختصة ، فباشرت وزارة الداخلية عملية ملاحقة الجناة وألقت القبض على بعضهم ، وهرب آخرون.
اطمئن الجميع ان لا محاباة لأحد أيا كان ، وان دماء الشهداء أمانة في أعناقنا. وستبقى الأجهزة الأمنية تلاحق من لم يتم القبض عليه من الجناة وتقديمه الى العدالة.
أن حرمة الدولة والاقتصاص من الجناة واسترجاع حق المظلوم أمور لا نساوم فيها.
انتهى

الأسئلة مني شخصيا الى السيد رئيس الوزراء
ـ قلت في إجابتك بأن السيد عادل عبد المهدي ((قال أن المجرمين والأموال تحت اليد )).
وأنك شخصيا طلبت من السيد عادل عبد المهدي اعتقالهم وتسليمهم الى الجهات الأمنية.
ولكنك قلت بالحرف الواحد (( لكن الجناة لم يسلموا الى الأجهزة الأمنية المختصة))، فباشرت وزارة الداخلية عملية ملاحقة الجناة وألقت القبض على بعضهم ، وهرب أخرون.

ـ كيف تفسر عدم استجابة السيد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لطلبك تسليم الجناة بعد أن أخبرك بأنهم والأموال بحوزته وتحت قبضة رجاله.؟؟!!

ـ وكيف نستطيع أن نتعرف على موقفكم بعد أن عرفت أن نائب رئيس الجمهورية السيد عبد المهدي لم يسلم الجناة جميعهم، وقد هرب وتحت أنظاره ومسؤوليته المباشرة الرؤوس المنفذة للجريمة.

ـ وكيف يتسنى لنا التأكد من قولك أن لا محاباة لأحد أيا كان ؟؟ وأن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا. وأنت ولحد اليوم لم تتدخل في الأمر وتعتقل أو تحاسب أو تشير لمن تستر على الجناة وكيف هرب بعضهم.

ـ أليس يا سيادة رئيس الوزراء أن من تكتم على وهرب الجناة كان مشاركا فعليا في الجريمة البشعة. وأن دم الضحايا في رقبته مثلما في رقبة الجناة. وكيف تكون حرمة الدولة والاقتصاص من الجناة واسترجاع حق المظلوم أمور لا تساوم فيها كما تقول في ردك، بعد ما حدث وما أفصحت أنت عنه.
ـ وقلت في ردك ((وكان السيد نائب رئيس الجمهورية اخبرني بان من نفذ عملية الاعتداء على المصرف هم مجموعة من فوج الحماية الخاصة)) فكيف تفسر قول جلال الدين الصغير الذي أنكر الأمر وقال بالحرف الواحد وهو يزبد ويرعد، أن ناقص أصل ونسب ويقصد الصحفي أحمد عبد الحسين وجريدة الصباح وغيرها من وسائل الإعلام ((البعثية ؟؟!!)) تكذب، فجميع مرتكبي الجريمة ليس بينهم غير نفر واحد ينتمي لفوج الحماية الخاص بالسيد عادل عبد المهدي. وأنا أتسائل من هو الكاذب في هذا الشأن، وأنتم ثلاثة قادة بيدكم مصير الملايين وتحت أجنحتكم من ينتظر رحمة رب العالمين. وأنا أسأل الكاذب كيف علمه فقه المذهب والدين مثل تلك الطريقة في تشريع الكذب الرخيص.
أسأل الله أن يحيي الأمام علي ليبتر من الجذر لسان الكاذب ليس بالسيف، فحاشى سيف ذو الفقار أن يُدنس بعورة عمر بن العاص.
ـ واستدراكا للأمر فأني أسأل السيد المالكي ومعه السيد عادل عبد المهدي وأيضا جلال الصغير ((صاحب الطريقة الخاصة بالمقاضاة مثلما أعلن))، وهم قادة الائتلاف الشيعي وأقطاب رحى في سلطة البلد، ومن بين أصابعهم تخرج المئات من القرارات السياسية والاقتصادية والدينية وحتى الأخلاقية بتنوع معاييرها وغاياتها.
أسألهم: من وزع البطانيات والمدافيء والنقود التي شاهدها الناس وتلمسوها، ومن جعل الناس تقسم بالعباس أبو فاضل وباقي الائمة أن ينتخبوا قائمة بعينها ؟؟!!.
من أي تيار أو حزب أو تجمع من فعل هذا في الانتخابات السابقة ؟؟!!. وهل كان ذلك الأمر من ادعاءات الصحفي أحمد عبد الحسين، أم كان افتراء من وسائل إعلام بعثية.
كما أقول: هل كان لهذا الأمر علاقة بعفة أخلاق وتربية حزبية دينية تؤمن بخالق ونبي وأئمة، وهم وفي جميع الكتب والروايات يدعون للخير والأخلاق الحميدة والشرف والعفة والصدق مع النفس ومع الناس وسلوك طريق الصلاح والنفرة من التزوير والنفاق والاعتداء على حرمات الأخرين.
السيد رئيس الوزراء، أسئلة كبيرة تقع في باب الأخلاق والضمير والأعراف الإنسانية، وأيضا في صميم دعوتكم لدولة القانون التي بتنا نشك فيها مع كل تلك الأحداث اليومية التي تسحق الوطن وأبنائه، وتفضح الكثير مما تحاولون إخفائه. أسئلة كبيرة تدمي القلب وتجعلنا نيأس ونعتقد أنكم لا تتميزون بشيء تختلفون به عن أصحابكم، لا بل رسخ في أذهاننا اعتقاد بأن الجميع مشارك في الإجهاز على ما تبقى من دولة العراق بعد أن خربها حزب البعث الفاشي ومن ثم بول بريمر وزبانيته. وأن شيم وأخلاق النهب والسلب والقتل والطائفية والمحاصصة، تعلوا فوق الوطنية والشرف الإنساني.
ولو أني يائس ومحبط وغسلت يدي بالصابون والاسفنيك والتنتريوك من رجال السياسة في العراق وترسخ لديَّ اعتقاد بأنهم جميعا يعملون وفق قاعدة واحدة. أنهب اليوم ما استطعت فأنك لست بباق بعد فترة قادمة.
ومع هذا أقول :
أن كان الجميع يدعي الوصل والقرب من رجل الحق والعدل والمروءة عليّ بن أبي طالب وآله، فما باله لا يتعظ .

لمّا احتمل عبد اللَّه بن عبّاس بيت مال البصرة وذهب به إلى الحجاز، كتب إليه عليّ بن أبي طالب: من عبد اللَّه عليّ بن أبي طالب إلى عبد اللَّه بن عبّاس، أمّا بعد، فإنّي قد كنت أشركتك في أمانتي، ولم يكن أحد من أهل بيتي في نفسي أوثق منك لمواساتي وموازرتي وأداء الأمانة إليَّ، فلمّا رأيت الزمان على ابن عمّك قد كلب، والعدوّ عليه قد حرب، وأمانة الناس قد خربت، وهذه الاُمور قد قست، قلبت لابن عمّك ظهر المجن، وفارقته مع المفارقين، وخذلته أسوأ خذلان الخاذلين.
فكأنّك لم تكن تريد اللَّه بجهادك، وكأنّك لم تكن على بيّنة من ربّك، وكأنّك إنّما كنت تكيد اُمّة محمّد صلى الله عليه و سلم على دنياهم، وتنوي غرّتهم، فلمّا أمكنتك الشدّة في خيانة اُمّة محمّد أسرعت الوثبة وعجّلت العدوة، فاختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئب الأزلّ رمية المعزى الكسير.
كأنّك- لا أبالك- إنّما جررت إلى أهلك تراثك من أبيك واُمّك، سبحان اللَّه! أما تؤمن بالمعاد؟! أ وَما تخاف من سوء الحساب؟! أ وَما يكبر عليك أن تشتري الإماء، وتنكح النساء بأموال الأرامل والمهاجرين الذين أفاء اللَّه عليهم هذه البلاد؟!
اردد إلى القوم أموالهم، فوَاللَّه لئن لم تفعل ثمّ أمكنني اللَّه منك لأعذرنّ اللَّه فيك، فوَاللَّه لو أنّ حسناً وحسيناً فعلا مثل ما فعلت، لما كان لهما عندي في ذلك هوادة، ولا لواحد منهما عندي فيه رخصة، حتى آخذ الحقّ، واُزيح الجور عن مظلومها، والسلام.

فمن يحمي العراق من أخوة يوسف



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلب والقتل والكذب وفق الشريعة
- استغفال جارح للسيد المالكي
- أخوة أبو عمر البصري و أبو عمر الموصلي
- الانتخابات وقانون تنظيم عمل الأحزاب
- أبدا تشدوا النوارس
- رائحة الانقلاب القادم
- كذبة نيسان تصادق عليها وزارة العدل
- لمن يريد عودة ضباع البعث أعيد النشر
- جبار حميد ونان الشطري مازلت حيا
- الحزب الشيوعي العراقي،خسارة أو نجاح أم كبوة أم انحسار
- جولة مع فنتازيا الفوضى في بغداد
- هل للسيد المالكي من يُسمعه حديث الناس
- إرجاع الحقوق القانونية للكرد الفيلية
- سبع عجاف أم سبع سمان
- منظمة لوكَية بلاحدود
- مدنيون نزدهر في النور
- طنطل السفارة
- ألعاب الأطفال جريمة لا تغتفر
- الانبار محافظة الوعد
- مَن الذي يحكم العراق ؟ هو أم هم


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - تساؤلات حول إجابة السيد رئيس الوزراء