أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق - بيان- تباً لكم أيها المجرمون, ألا ترون في الإنسان إلا مشروع قتل!














المزيد.....

بيان- تباً لكم أيها المجرمون, ألا ترون في الإنسان إلا مشروع قتل!


هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2736 - 2009 / 8 / 12 - 08:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نقلت وسائل الإعلام العراقية خبراً محزناً ومرعباً يشير إلى وقوع جريمة بشعة استهدفت مرة أخرى سكان قرية من أتباع الشبك أو أهل الحق في الموصل. وقد تسبب هذا التفجير الانتحاري الجديد والجبان عن سقوط 30 إنساناً شهيداً, إضافة إلى جرح العشرات الذين لا ذنب لهم سوى إيمانهم بدين أو مذهب آخر. إننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة, نطالب من جديد الحكومة العراقية إلى إيلاء أهتمام أكبر بالسكان العراقيين من أتباع الديانات والمذاهب الدينية من غير أتباع الديانة الإسلامية, رغم أن المسلمات والمسلمين مستهدفون أيضاً من هذه القوى الشريرة.
على أهمية رفع الحواجز من شوارع بغداد لنشر الطمأنينة في نفوس الناس, إلا أن علينا أن ننتبه حقاً إلى تجنب الاستعجال بإشاعة الطمأنينة الزائدة التي لا تعبر عن الواقع المعاش في بغداد وفي مناطق أخرى من العراق لكي لا يصاب الإنسان العراقي بالإحباط, في حين يفكر بعض الناس بأهمية تقديم منجزات قبل البدء بحملة الانتخابات العامة القادمة.
إن قتل مجموعة كبيرة من أهل الحق يجسد الحقد والكراهية التي تعتمل في نفوس من يقف وراء هؤلاء المجرمين الذين يفجرون أنفسهم لدخول الجنة الزائفة, من يوجههم ويدفع لعائلاتهم الأموال. إن من واجب حكومة السيد المالكي والسيد وزير الداخلية والأجهزة الأمنية بذل المزيد من الجهود من أجل اكتشاف تلك القوى الشريرة وإلقاء القبض عليها وتقديمها للمحاكمة لتنال العقاب العادل على ارتكابها مثل هذه الجرائم البشعة.
إن من واجب الحكومة أن ترعى ضحايا العملية الإرهابية, فهم يعانون نفسياً بسبب فقدانهم الأحبة والأعزاء أو من يعاني من الجروح أو التعويقات التي أصيب بها, كما أن الشبك يخشون اليوم وأكثر من أي وقت مضى من وقوع جرائم مماثلة أخرى في مناطقهم, كما حصل للمسيحيين في الموصل وبغداد أو للمسلمين في بغداد, ومنها ما حصل لمدينة الثورة أخيراً.
من الواجب أن نقول للسيد المالكي بأننا لا نتفق معه حين يقول: من يشكك بقوات الأمن يسهم في دعم الإرهابيين. فمثل هذا التفكير خاطئ حقاً لأنه مطلق. نحن لا نشكك في كل قوى الأمن والشرطة أو الجيش, بل نقول عن إدراك وبوضوح كبير لا لبس فيه, بأن هناك الكثير من المندسين في أجهزة الأمن والشرطة الذي يقدم الدعم والمعلومات والتسهيلات لتنفيذ العمليات الإرهابية. وخير دليل على ذلك ما حصل ويحصل في الأسابيع الأخيرة من تفجيرات وموت مستمر. إن ما جرى من قبل أحد أو بعض أفراد حماية السيد عادل عبد المهدي من جهة, وما نقل عن محاولة لاغتيال السيد كامل المالكي نفسه من شخص في أفراد حمايته من جهة أخرى, يؤكد صواب ما نقول, خاصة وأن جمهرة من البعثيين من أتباع عزة الدوري الذين عادوا إلى وظائفهم عادوا أيضاً إلى عادتهم القديمة ولم ينفع العفو معهم, إضافة إلى قوى إرهابية أخرى.
كم نحن بحاجة إلى رفض من يسهم في تغييب روح المواطنة لدى العراقيات والعراقيين, ومن يحاول تكريس الهويات الثانوية وخاصة الطائفية المقيتة على حساب المواطنة.
ندعو الحكومة العراقية إلى السعي الجاد لتوفير الحماية الكافية للشبك فهم مستهدفون هذه المرة, كما يفترض تعويضهم وإعادة بناء ما هدم من دورهم.
الذكر الطيب للشهداء والشفاء العاجل للمصابين والعزاء والسلوى لعائلات الشهداء والجرحى.
الخزي والعار للقتلة الأوباش.
الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق
كتب في 11/8/2009





#هيئة_الدفاع_عن_اتباع_الديانات_والمذاهب_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان إدانة ضد عمليات إجرامية ضد الكنائس المسيحية في العراق
- جريمة بشعة أخرى ترتكب بحق مسيحيي العراق
- بيان استنكار شديد واحتجاج ضد جريمة بشعة نكراء ارتكبت بحق الص ...
- بيان الأمانة العامة لهيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب ...
- رسالة مفتوحة إلى السادة رئيس الجمهورية العراقية ونائبيه
- من أجل إيقاف العدوان الغاشم والقتل ضد العائلات المسيحية في ا ...
- لنرفع جميعاً صوت الاحتجاج ضد جرائم قتل أتباع الديانات المندا ...
- جرائم بشعة جديدة ترتكب ضد أتباع الديانة الإيزيدية في سنجار
- بيان حول أتباع الديانة المسيحية في العراق
- إرهابيون ومجرمون قتلة يفجرون منارتي الإمامين العسكريين في سا ...
- جريمة بشعة ترتكب باسم الدين والتقاليد الدينية
- نداء من هيئة الدفاع عن الأديان والمذاهب الدينية في العراق مو ...
- لنتحرك جميعاً ونتصدى للإرهاب الموجه ضد أتباع الديانة المندائ ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق - بيان- تباً لكم أيها المجرمون, ألا ترون في الإنسان إلا مشروع قتل!