أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كريم الثوري - الصحافة العراقية ... ضغط الواقع وإستيلاء النقابة 3














المزيد.....

الصحافة العراقية ... ضغط الواقع وإستيلاء النقابة 3


كريم الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 04:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


جابر الجابري نموذجا
رسالة مستعجلة الى رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم
الولد العاق كالاصبع الشأن إن قطعته المّت وإن تركته عابت... علي كرمنا الله بوجهه
اما بعد....
خلاصة الموضوع إن لم تستأصلوا جابر الجابري المتلوِن وأنتم تعرفونه جيدا من وزارة الاعلام فلسوف يحاول جاهدا بكل ما لديه من مكر تعرفونه علاوة على اجادته لعبة الشطرنج السياسية التي يتقنها ما مالت الريح من تشويه سمعتكم وسمعة الاعلام العراقي المراقب للفساد وتطهير القانون من المارقين والمفسدين ليُجيرها اوراقا انتخابية لجهة اوكلت اليه تلك المهمة تذكرونني واللة برواية الاخوة الاعداء لكزانتزاكى ...
مدين الموسوي الذي كان يوزع صحيفة المؤتمر في لبنان ويجيد الانتقال والاحتيال والمكر بين الاحزاب السياسية ايام المعارضة العراقية في ايران ولبنان هو رأس الفتنة اليوم باعتبارة الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة والاعلام وساسرد لكم الحكاية التالية كشاهد عيان على وسيلة من وسائلة الخبيثة ازاء الكاتب والاديب الحر الدكتور عزيز التميمي والكاتب والناقد ناصر الحجاج .
يوم كنا في لبنان كانت الدعوة موجهة للانظمام للاتحاد العام للكتاب والمثقفين العراقيين المُشكل يومذاك ومجلة المَسلة التي كانت توزع في كردستان ولندن فكان اللقاء في بيته مع المثقفين والكتاب العراقيين برئاسته باعتباره المسؤول الثاني في الاتحاد بحكم تواجده في لبنان يومها اعترض الكاتب عزيز التميمي على وجود احد الصحفيين المهمين في عضوية الاتحاد اعتقد اسمه عباس الجنابي الذي كان يعمل لدى عدي صدام حسين وهرب بتهمة غير اخلاقية والتجأ الى الخارج فاحتدم السجال بين جهة تزعمها الكتاب عزيز التميمي وناصر الحجاج وجهة مدين الموسوي والمرحوم علي البهادلي يومها كان عزيز التميمي على ابواب السفر الى امريكا كأي لاجىء فكان من مدين الموسوي أن بعث رسالة شفهية بيد احد الاخوة الكرماء بانه سوف يعطل سفرة مستغلاً نفوذه في لبنان من خلال تشابك العلاقات والمصالح مع جهات نافذة في لبنان وهو المتزوج من سيدة محترمة لبنانية تنتمي الى حزب الله اللبناني...
وصلت الرسالة الى عزيز التميمي مما استدعى بعض الاخوة الخيرين للتدخل السريع وطلب الاسترحام من مدين الموسوي لكي لا يعطل سفر عزيز التميمي وهو الذي ينتظره بفارغ الصبر بحكم الاوضاع التي تعرفونها في لبنان من جهة اللجوء الى دولة مانحة وضغط السلطات اللبنانية على اللاجئين العراقيين وتسفيرهم قسرا الى شمال العراق مع امتلاكهم بطاقات الامم المتحدة وتم بحمد الله وشكره سفر الاخ عزيز التميمي الى امريكا.....
تصوروا ياسيادة رئيس الوزراء وقوف مدين الموسوسي وهو اليوم جابر الجابري بوجه انسان وكاتب شريف معارض للنظام السابق مع شخص محسوب على شلة عدي صدام حسين واهم اعمدته الصحفية لا محبة بالشخص المزعوم وإنما تعاطيا مع مصلحته ليس الا فكيف يمكن تصور الامر من جهتكم وهو اليوم يسرح ويمرح مستغلا وظيفته ومقص الرقيب وقد فاحت الى عنان السماء مفاسده اللااخلاقية في العراق الجديد مع الاعلاميات وغير الاعلاميات وهو الوسيم ومالك القوام الرشيق ولسانه السلس المُسلس الذي يجيد التزحلق بطريقة تمرن عليها طويلا( ؟ ) فهو مع المتدينين مولاي ومع العلمانيين صديقي ومع البعثيين اللهم اعلم أما بخصوص منصبه الذي ما كان ليحلم به لولا المحاصصة الطائفية وتغاضيكم وانتم غير مخيرين مع ما تفرضه كل قائمة سياسية من افراد غير مؤهلين لقيادة المناصب الموزعة تبعا لرغبات القوى السياسية فكيف يكون لدولة القانون بعد ذلك من تمهيد فذلك شأنكم.
اقسم بالله الواحد الاحد وراء كل صغيرة وكبيرة رأس فتنتها جابر الجابري فيما يخص الاعلام تحديدا فما انتم فاعلون اللهم اشهد اني بلغت؟
رجاء اخير ياسيادة رئيس الوزراء اقسم عليك بدم الشهيد الصدر ومداد الشهداء كل الشهداء ان تجدوا وسيلة لتهريب احمد عبد الحسين وعائلته خارج العراق لدولة مانحة للجوء وقد فعلها المجلس الاعلى والتوافق بتهريب المفسدين فهل انتم تفعلوها بتهريب الخيرين الاشراف ليسجل لكم التاريخ ذلك وسنشيد به باقلامنا وارواحنا واوراقنا الانتخابية فنحن ليس بقليل
تذكر ذلك ابا اسراء؟



#كريم_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة العراقية... ضغط الواقع وإستيلاء النقابة القسم الثاني
- مراتب البايات
- الطريق الى مدينة المحرمين الثورة الصامدة 2 يافقراء العراق وم ...
- سرابيت العام شقاوة السنة
- سررت بكم
- بين البائع والشاري يفتح الله
- الصحافة العراقية
- حوار مع خوذة جندي قتيل
- الاقليات في العالم
- سليل الدمعة الساكبة
- غِبارٌ العراق والوجوه الغابرة
- تفهامية المقهى المحاصر عابر في التيه
- حوار مع حيوان زاحف
- حين يوظف المال لا حين توظف المبادىء
- حوار مع حذاء قديم
- العراق سينهض من جديد في حاضرة التاريخ
- البيت بيت ابونا والغربة يحكمونا
- القبح ومدلولات الجمال في القبيح8
- من اين
- متى ياتي البحر الى العراق


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كريم الثوري - الصحافة العراقية ... ضغط الواقع وإستيلاء النقابة 3