أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه















المزيد.....

هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 10:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قل لصاحبك إني آتيه بجيش لا يميز أفراده الناقة من البعير، ما صاحبوا النبي وما استمعوا إليه وما حاربوا غزواته". أصل القول حكاية احد أتباع علي جاء دمشق مع ناقته في زمن تلا انتهاء معركة صفين، وتعرف عليه أحد أبناء دمشق، فطمع في سلب الدابة. أشهد الدمشقي نفرا من معارفه بان الدابة هي بعير له فقده في صفين، وتوجه مع الدابة ومالكها والشهود إلى معاوية ، الذي قضى سريعا بأن "يسترد" المدعي جمله. صاح صاحب الناقة قائلا إنها ناقة وليست بعيرا؛ نهره الخليفة كيف يرفع صوته أمام الخليفة معترضا؛ ثم دبر الاختلاء به لينقده ثلاثة أضعاف ثمن ناقته ويبلغه الرسالة إلى الإمام علي.
تدرع معاوية بتأويل مفترى على الإسلام اتخذه درعا من جبرية يدعي من خلالها أن الله أراد هذا ، ولو لم يرد الله لما تحكم معاوية بالعباد. ومنذ ذلك الحين بات الإسلام رهينة بأيدي السلاطين الظلمة، وتأويلا جبريا ُ اتُخِذ فلسفة للحكم عبر تاريخ طويل من الاستبداد الظالم الجهول واستلاب الجماهير . قبل معاوية ومن بعده استمر التجهيل تزييفا للوعي ورديفا للجور والاضطهاد والاستلاب. استمر قهر الإنسان وهدر كرامته وعقله وطاقاته المادية والروحية أدوات ناجعة بأيدي قوى المحافظة في مكافحة قوى التغيير. عبر ألف وثلاثمائة عام متواترة تعزز الجور بالجهل في استتباب الأمر للسلاطين المستبدين في أمور المسلمين. لعب المشعوذون والدراويش وأصحاب الطرق الصوفية دورا في نشر التوكلية والجبرية والاستجارة بالمزارات والقبور والحجب لدفع الأذى وتوسل المنافع.
سجل المنور الفلسطيني الدكتور توفيق كنعان شهادات على انتشار السحر والشعوذة والتعلق بالبركات في ربوع فلسطين في ظل سلاطين بني عثمان حتى مشارف القرن العشرين. أما ابرز الشهادات ضد الوعي المتخلف والمستلب فقد قدمها الدكتور طه حسين في كتاب مذكراته الشهير " الأيام". قدم العميد في لغة ساخرة صوراً نمطية للجهالات المطبقة على المصريين، خاصة في الريف ، هي عينة لتوصيف أوضاع الجماهير المسلمة في أعقاب حقبة الظلام التي امتدت لأكثر من ألف عام، ثم اصطدمت بغزو الأوروبيين وهيمنتهم الكولنياية التي أعاقت التطور الاجتماعي وعززت التخلف في الديارالعربية ـ الإسلامية كافة.
يقول طه حسين في الجزء الأول من " الأيام" عن شيوخ الطرق المنبثين في الأرياف يأخذون العلم " اللدني" (هلوسات تأملية لا تستند إلى حقيقة أو واقع) من أهل الطرق ،" فكأنه الوحي الهابط على قلوبهم من غير كتاب ينشرون الفرقة بين الناس. شيخ يعمل خياطا وهو توأم للشح ، وذاك شيخ كان حمّارا ثم غدا تاجرا واكل وشبع من أموال اليتامى، ويبدو أن هذه الأموال كانت عنده مستثناة معفاة من الآية الشهيرة التي كان الشيخ يكثر منها ترديدا وتفسيرا : (إن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا)". أما الفقهاء وجلهم من المكفوفين فهم "حملة كتاب الله ورعاته" حسبما تسعفهم القريحة ، وكان سيدنا في الكتّاب أفطنهم! لهذا فعندما سأله طه ذات يوم ما معنى القول الكريم " وخلقناكم اطوارا" أجابه برزانة وهدوء " خلقناكم كالثيران لا تعقلون شيئا".
ينتقل الصبي طه عام 1902 إلى الأزهر،وكان في الرابعة عشرة من عمره. وفي أول درس يستمع إليه من الشيخ البخيت ، وهو من ألمع شيوخ الأزهر، " أقسم طه أنه احتقر العلم منذ ذلك اليوم... وستكون سنواته الأزهريات صراعا لا هوادة فيه ، وخيطا ممتدا لهذه الخيبة التي تراءت له منذ الإطلالة الأولى". وفي صباح اليوم التالي يستمع إلى درس في الحديث " وفي هذا الدرس تمتد العنعنة وتتتابع فيداخله السأم ، إلى أن يبلغ المدرس الحديث نفسه فيتلقفه صبينا طه ويفهمه ويحفظه، لكنه يعرض عن تفاسير الشيخ فهي لا تأتيه بجديد وليست خارجة عما كان يسمعه هناك في ريفه الصعيدي". كان الإمام المصلح محمد عبده قد اقترح على الشيخ الأنبابي، شيخ الأزهر تدريس مقدمة ابن خلدون ؛ لكن الشيخ المولع بترك القديم على قدمه أجاب "إن العادة لم تجر بذلك"، جاهلا أن ابن خلدون درّسّ في الأزهر وأشاع أفكاره في رحابه في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي.
نتيجة شح المدارس وانحسار التعليم ، في ظروف سيطرة النماذج الاقتصادية المتخلفة، سادت الأمية وبات للإشاعة والخرافة والأساطير دورها في استلاب الإنسان المسلم وتخدير الوعي الاجتماعي. هذه المادة التي سجلها الدكتور توفيق كنعان وأسهب في توصيفها طه حسين، وليس الدين المفترى عليه، هي التي وضعت في مواجهة التغيير التقدمي للأقطار العربية والإسلامية. ومن جهة ثانية جرى استغلالها في الدراسات الاستشراقية في الغرب، للتحريض على ازدراء الشعوب العربية وتبرير التحكم بمقدراتها وثرواتها في عمليات النهب الكولنيالي الضاري. في مرحلة الكولنيالية بات تزييف الوعي في عشرينات القرن العشرين صناعة الثقافة الامبريالية ورسالتها.

فمع انطلاقة ثورة أكتوبر اهتز العالم القديم هلعا من شعارات الثورة. كان اخطر شعاراتها دعوة شعوب الشرق للنهوض والإطاحة بعبودية النظام الكولنيالي، من خلال التحالف الاستراتيجي بين حركات تحرر شعوب الشرق وتطور الدولة السوفيتية ، وليد أكتوبر. شرعت الدعاية الامبريالية حملة مكثفة ضد الشيوعية وبلاد السوفييت. بادر مراسل صحيفة "التايمز" البريطانية بتوجيه سؤال إلى الخليفة العثماني القابع في القسطنطينية حينذاك تحت حماية القوات البريطانية المرابطة في منطقة الدردنيل، عن موقفه من الشيوعية ، فأجاب أنها عدوة للإسلام . وفي القاهرة وجه نفس السؤال إلى شيخ الأزهر وقدم نفس الجواب . ومنذ ذلك الحين ارتبط الموقف المعادي للسوفييت بذريعة المحافظة على الدين التقاليد والأسرة. اتخذ الدين المؤول درعا ورهينة، ونشطت حملة من الأكاذيب والتلفيقات المؤولة للدين والمفترية على قوى التحرر والتقدم. لم تتشكل بعد تنظيمات ماركسية ولا كانت الصلات منتظمة مع بلاد السوفييت حتى يتم دحض الافتراءات. انتشر حتى أبعد القرى أن البلشفية إلحاد وإباحية وتهديم للأسرة. وتربت أجيال متتالية من المسلمين على أن البلشفيك لا يعرفون الزواج وتكوين الأسرة وربما يجامع الشاب شقيقته أو أمه. كان الشيوعيون يواجهون بهذه التهم حتى إطلالة النصف الثاني من القرن الماضي.
لم يردّ الشيوعيون على الافتراءات والدعوات الصادرة عن أئمة الجوامع بنسف الجوامع وتلغيم الحسينيات مثلما يفعل في الوقت الراهن الطائفيون أدعياء الدين. وما حمّل الشيوعيون الدين الإسلامي جريرة الاتهامات الباطلة والحملات المتجنية. فهم مع الدين مفترى عليهم . والمفتري لغاية في نفسه هو حلف شيطاني من أطماع النهب الامبريالي والتخلف المزمن ماديا وروحيا المطبق على المجتمعات العربية- الإسلامية. ألم يسهل تمرير الافتراءات واقع أن المرأة في الشرق متاع للرجل وبعض ممتلكاته، وكذلك الأبناء والبنات؟ وحيث أن الشيوعية تؤمم الملكية فمن ثم ينطلي على الوعي الساذج ما يشاع من أن بلاد السوفييت أشاعت النساء وهدمت الأسرة . ألا تسهل الأمية نشر الإشاعة بسرعة انتشار النار في الهشيم ، خاصة عندما تأتي الحكاية مثيرة للمشاعر؟ وحتى خمسينات القرن الماضي ظل منتشرا ذلك الانطباع المثير للمشاعرعن الشيوعية.
وعامل ثان ساهم في تعميق الفجوة بين الجماهير المسلمة والشيوعية، تمثل في تواصل تقليد العصر الوسيط بأن من يحكم يطاع وبأن المعارضة إن هم إلا خوارج وزنادقة يحق للسلطة اضطهادهم وإبادتهم. لم يكن معترفا بحق الاختلاف في الرأي ولا بمواقف التسامح والتحاور وديمقراطية الحكم. وترتب على الشيوعيين معاناة السجون وغرف التعذيب والاغتيال دون حماية من المجتمع وقيمه السائدة.
وفاقم المكابدة المريرة أن خطاب الشيوعيين استعصى على أفهام الجماهير التي تعيش اضطهادات العصر الوسيط، ولم تدخل عصر الصناعة الآلية كي تستدل على "النضال البروليتاري" وتشارك الشيوعيين تطلعهم إلى "ديكتاتورية البروليتاريا" . بقي غريبا عن الوعي الاجتماعي، المقيد بقيم العصر الوسيط ومعاييره الاجتماعية، الخطاب الموجه بروحية مبادئ الأممية الثالثة وتجميد الديالكتيك الاجتماعي عند تجربة قديمة لبلدان الغرب. وكان لينين قد حذر شيوعيي الشرق أن عليهم أولا انتزاع شعوبهم من العلاقات الاجتماعية للعصر الوسيط وجهالاته وقيمه ويشرعوا في بناء أسس الحياة العصرية وترسيخ مفاهيمها وقيمها المستنيرة. وهي مهمات ينبغي إعمال العقل والبحث فيها لأنها لا توجد في كتب الشيوعية، ولا في الكتب القديمة. حقا، لم يعالج التراث الفكري العربي ـ الإسلامي مشاكل التخلص من الفقر والتخلف. كان من الواجب توجيه نيران النقد ضد مظاهر الأمية والاستلاب، ونشر المعارف العلمية لتخليص الجماهير، وإخراجها إلى أنوار المعرفة من خلال خوض غمار الحياة العامة والنشاط الاجتماعي كي تتعرف بنفسها على وعيها المشوه وتدرك استلابها وتميز بالمعرفة الناجمة عن الممارسة والتجربة بين الزيف والحقيقة، ولكي تستوعب أن المجتمع ومشكلاته لا تجد الحلول الجاهزة؛ إنما تخضع لنواميس وقوانين تستنبط على هديها الحلول للمشاكل وقضايا التطور.
وفي مواجهة الشيوعية نشطت الحركات السلفية المنظمة، وعلى رأسها الإخوان المسلمون والفقه الوهابي. أسهم التعليم وطرق التربية السائدة في تقديم النقل على العقل وتنشئة العقل السلفي غير المبدع وغير المفكر، المعتمد على جهود الآخرين. لم ينتشر الفكر السلفي بفضل بلاغة دعاته ؛بل بفضل ترسبات التخلف في الوعي وهيمنة تقليد النقل على حساب العقل. باسم الدفاع عن الدين شنت السلفية حملاتها ضد الشيوعية، التي تجاوزت الحركات الماركسية إلى كل حركات التغيير الاجتماعي. وعلى غرار دعاية الحرب الباردة وصمت الحركات السلفية قادة حركات التحرر الوطني بالإلحاد. أضافت فريضة جديدة إلى فرائض الإسلام هي العمل من اجل الدولة الإسلامية وإعادة الخلافة الإسلامية. ومن ثم وصمت بالإلحاد كل دعوة إلى الديمقراطية وتوظيف منجزات العقل واستثمار العلم في الحياة. وبلغ التعاون بين الامبريالية والسلفية ذروته أثناء التدخل في أفغانستان لمنع التطور الوطني الديمقراطي للشعب الأفغاني.
وكما تحقق بعد سحق النازية في الحرب العالمية الثانية، حيث فكت الامبريالية تحالفها مع الاتحاد السوفييتي، واشتبكت معه في صراع الحرب الباردة؛ فما إن تحقق الانتصار للتحالف في افغانستان حتى قلبت الامبريالية ظهر المجن لحلفائها السلفيين وأعلنت الحرب الساخنة عليهم. ولضرورات الحرب ظهرت نظرية صراع الحضارات ووضع الإسلام على رأس قائمة أعداء الحضارة . في هذه الحرب لا يغيب عن وعي الامبريالية أن السلفية غالبا ما تحافظ على النماذج الاقتصادية المهيأة للارتباط بالتبعية الامبريالية والعولمة. وتحظى الدعاية السلفية بجاذبية للجماهير في ظروف الانكسارات وفشل المشاريع التنموية . بل وتلبس السلفية مظاهر التخلف والفقر والاستكانة للوضع المزري لبوس الدين وتروج لها بين الجماهير المحرومة. إنها تقدم نموذجا مؤولا للإسلام يسقط من أحكام الدين مبادئ العدل الاجتماعي ومهام التقدم ورعاية مصالح الشرائح الفقيرة من المجتمع. النموذج السلفي المؤول للدين يفرض على أفراد المجتمع ، خاصة النساء، أزياء معينة وأنماط سلوك تتعهد طرائق تفكير متزمت ومغلق. وتلك المظاهر تتخذ ذريعة للحط من المجتمعات العربية والتحريض على الهيمنة والتحكم في مقدراتها.
إذن هناك من جانب نماذج من الاقتصاد والحياة الاجتماعية تتفرع عنها أنماط من الوعي الاجتماعي تنأى بالجماهير عن قيم التنمية الاجتماعية والديمقراطية والتغيير الاجتماعي. وهناك أيضا الليبرالية الجديدة التي أفرزتها العولمة تشن هجماتها على شعوب الشرق وقيمها الدينية والاجتماعية محملة إياها مسئولية الفقر والتخلف كي تغيب مسئولية النهب الامبريالي. باختصار هناك حرب علي العقول تهدف إلي تهميش الإنسان وإبعاده عن مسيرة التقدم والحضارة وتكريس الاهتمام بالطقوس والأشكال المظهرية وليس المضمون والجوهر والدخول في جدالات عقيمة النصر والهزيمة فيها سيان . فهل ننقاد للجدل العقيم ؟!‏






#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل إذ تمثل دور الضحية
- زوبعة أبو اللطف
- تخبط وارتجال ي مواجهة المنهجية المتماسكة والمثابرة
- من اجل فلسطين نظيفة من دنس الاحتلال وجداره ومستوطناته
- لقدس مجال تدافع ثقافي
- أوباما : بشير تحولات أم قناع تمويه؟
- خطة استراتيجية للتحرر الوطني الفلسطيني
- الجدار نقتلعه أم يقتلعنا(3من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا(2من3)
- الجدار ..نقتلعه أم يقتلعنا
- المجد لكم يا حراس الأرض
- الدفاع عن الأرض دفاع عن الوطن
- علم النفس الإيجابي وبناء الاقتدار بوجه الهدر
- استحالة التقدم في ظل الاستبداد
- عرض كتاب -الإنسان المهدور- الحلقة الثانية
- الإنسان المهدور
- مين فرعنك يا فرعون
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية 3- جدل الواقع في ...
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية - 2 الجدلية جوهر ...
- محمود أمين العالم في الحياة الفكرية العربية الحلقة الأولى


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - هذا الجدل العقيم دخان يحجب ما خلفه