أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي














المزيد.....

ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
اني مواطنة عراقية سياسية واكاديمية اطلب من الاطراف المتحالفة التي تتراكض وراء التحالفات السياسية بأسم العراق لكسب جولة الانتخابات القادمة فقط . التحالفات الوطنية يجب ان تكون لمصلحة المواطن العراقي المنكوب لعشرات السنين .
ابعث هذه الرسالة للاسباب التالية :
1-اخشى من تواصل الاستقطاب الطائفي في العملية الانتخابية القادمة . اجد مرة ثانية العزف على ذات الاوتار الطائفية كما في الانتخابات التشريعية السابقة , الطائفية كلفتنا ولا زالت تكلفنا الالاف من دماء ابرياء العراقيين . على السياسيين معالجة هذا الامر والا مصيرهم الهلاك عاجلا ام اجلا .
2-اخشى المحاصصات الطائفية في الحكومة العراقية التي جاءت نتيجة للانتخابات السابقة وتسببت في تمزيق المجتمع العراقي اكثر من جمعه، اجد هي ذاتها ستتكرر بعد الانتخابات المقبلة سنقول عندئذ رجعنا الى المربع الاول .
3- أخشى العراقييون لم يتعظوا من لدغات الانتخابات الماضية، وان الانتخابات القادمة ستكشف عن انتخاب الشيعي للقوائم الشيعية وانتخاب السني للقوائم السنية والكردي للكردية.
4-الجارة الشرقية الشيطانية تحاول بث سمومها وتصريف ازمتها الداخلية من خلال زج ملايين الدولارات للقوائم الطائفية المقيتة الموالية لها .
5- الاعلام العربي المسخر من الحكومات والعروبيين المتعصبين يحاول متعمد لابعاد المجتمع العراقي للاستقرار خوفا من البعبع الديمقراطي .
6- الاعلام العراقي ما زال فقيرا بتثقيف المواطن مما تتطلبه المرحلة وما ينبغي فعله للنهوض بواقعه على المستوى السياسي والمستوى التشريعي والتنفيذي لاخراج العراق من مأزقه السياسي والاقتصادي والاداري والاجتماعي .
انصح القوائم غير الطائفية العلمانية والديمقراطية ان تسأل نفسها ,متى يعيش المواطن العراقي حالة الوعي السياسي وينتخب من يراه مناسبا للقيادة سواء كان عربيا او كرديا او مسلما او مسيحيا او صابئيا او شيعيا او سنيا، ويتجاوز حالة التقوقع في قوقعة قومية او دينية او طائفية؟ واذا وجدت الحلول نكون في الطريق الصحيح نحو الديمقراطية .
الحل الوحيد هو ان يقول العراقيون ( كلنا عراقيون وللعراق ننتمي )
• لتجاوز الطائفية المقيتة يجب على العراقيين ان ينفتحوا جميعا بعضهم على بعض، وان تكون الوطنية والكفاءة والنزاهة " الاخلاقية والسياسية "هي المعيار الوحيد في الانتخابات المقبلة.
• الابتعاد عن المرجعيات الدينية والكف من جعل رسالة رجل الدين هي الرسالة المقدسة للطائفة الفلانية او العلانية .
• مصير العراقيين رهن ايدي المواطن العراقي ، اما ان يتجاوز سموم الطائفية المقيتة ويتطلع الى مستقبل افضل بانتخاب الرجل المناسب ليشغل المكان المناسب، او ان يتواصل العراقي على نهجهه السابق ويصوت بصورة طائفية فيعيش اربع سنوات قادمة من الدمار . هذا قتل اخر لمدة اربع سنوات القادمة .
• ثبت في الدستور العراقي عن تثبيت نسبة 25% لكن هل ستكرر نفس المشكلة وترشح القوائم الطائفية عناصر نسوية غير كفوءة فقط للديكور في البرلمان العراقي والمراة العراقية تشكل اكثر من 60% من اصوات الناخبين ؟
الله يستر !!!
اب 2009




#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان
- هل تكون زيارة المالكي الى واشنطن للتحدث عن الانجازات ؟
- لماذا نحن ممزقين ؟
- الحجاب في خطاب اوباما اضعف المهمة المنشودة
- الفكر الطائفي وتأثيره على المرآة العراقية
- خطاب اوباما - ماذا يعني للعراقيين ؟
- انتصار المراة الكويتية خطوة الى الامام لكل النساء في منطقة ا ...
- الف الف زهرة اهديها اليك سيدة الابطال الاخت هاشمية السعداوي
- اساند بيانكم حول المادة 41 من الدستور العراقي
- الايتام والاطفال المشردون في العراق الى اين ؟
- العقول المهجرة والمهاجرة تجتمع في واشنطن حبا لبناء وطن الام ...
- اليتيم العرقي -مستقبل مجهول
- رسالتي الى وزيرة شؤون المراة الدكتورة نوال السامرائي
- النساء الكفوءات يا اذار الخير
- مشكلة الارامل والايتام الى متى يااذار الخير ؟
- حقوق الناخب العراقي وقضية الدايني
- العنف ضد المراة العراقية ال متى يا اذار الخير ؟
- الديمقراطية في الشرق الاوسط تشق طريقها الى السعودية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي