أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل عدنان جبر - (( لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء ))














المزيد.....

(( لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء ))


وائل عدنان جبر

الحوار المتمدن-العدد: 2732 - 2009 / 8 / 8 - 02:54
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الر حمن الر حيم

اليمن الغالي هو وطن كل محب للعروبة وكل اصيل ينمو عبر العصور لكن جذورة ما تزال متمسكة با خلاقياته مهما مرت الايام حتى وإن تلاشت المبادئ

هذا اليمن يعيش حالة تهديد صريحة بوضع قادم أسواء مما يتخيله البعض الا ان ذلك الاخر لا يريد ان يعترف بصراحة الحال

من شماله الى جنوبه ، من صعدة الى الضالع بين التمرد ورفض الواقع حراك يفرض نفسه ويغرس اقدامه على عتبات التغيير

لا نعلم الى الان اي اتجاه يأخذه هذا التغير هل يذهب الى اليمين أو يتجة نحو الشمال

جميل انت ايها اليمن السعيد ورائع انت بفطرة اهلك اهل الايمان والحكمة ، يا أهل اليمن صبرتم الكثير طوال سنين مضت من اجل تحقيق هدفكم السامي الذي قدمتم لاجله دماء الرجال . انها الوحدة اليمنية العظيمة ...

يا أهل اليمن الى اين تسير بكم الاقدار ؟ بل الى اين تسير بكم افكاركم او حكمتكم كما وصفكم المصطفى ؟؟

يا حكومة اليمن لا بد للسجين ان يكسر القضبان يوما ما ولعلي ارى ذلك اليوم قد دنت شمسه ، اما آن الاوان ان ننظر جميعنا الى اليمن من اجل اليمن ؟؟
من اجل اليمن فقط سلطوا الاضواء ، ما رايكم في دقائق نفكر فيها كيف نحافظ على انجازاتنا العظيمة

تعالوا لنر الوضع الحالي جنوبا وشمالا

سأبتدئ شمالا من صعدة حيث الاوضاع الغامضة ولا تعلم اين الحقيقه
الحوثيين يريدون استعادة حكم الامام وبغض النظر عن الاولى فتحقيق ذلك مستحيل بكل الاوجه ولا يمكن ذلك البته
ولكن في الحوار نتيجة مرضية بالتأكيد ، حلول ما سنجدها هنا او هناك اذا ما كشفنا اوراق الجانبين .

لا تستطيع ان تكتشف الحقيقه الى الان فقد يخبرك احدهم ان مطالب اهل صعده غير المطالب المعلنه وآخر يعلن تمرد الحوثيين وخروجهم عن الامة وثالث يؤكد أن هذه الحرب فرضت على الحوثيين ولا احد يعلم اسباب هذا الفرض الا رؤوس الحكومة اليمنية أي انها باختصار :

(( فيلم سياسي من انتاج الرأي الدولي وإخراج النظام الحاكم ))

على اي حال الضحية واحده من هنا او من هناك كلهم ابناء اليمن والدم في صعدة يسيل الى الركب حتماً .

اما في الجنوب فلم يعد البحر العربي يستطيع السيطرة على أمواجة فقد زادت سرعة الريح واقترب المحيط من الشاطئ

نفذ صبر اهل الجنوب بعد ان نهبت أراضيهم ولم يعودوا يستطيعون الحصول على لقمة العيش فقد تغير المعتاد من الحال بل تغير اصل الحال واصبحت الارض غير الارض والسماء غير السماء
قدم الجنوب الكثير من التضحيات من اجل الوحدة .

لقد قدم الجنوب دولة بأسرها
قدم دولة برئيسها وعاصمتها واقتصادها وثروتها ونظامها حتى وان كان هذا النظام مرفوضا
لنتكلم بصراحة ماذا قدم الشمال من اجل الوحدة آن ذاك
فعلا جاء الحنوب الى الشمال مهاجرين وهذا هو ادق وصف للحال آن ذاك

اما في صنعاء الوضع هادئ والراي مختلف

الناس في صنعاء لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء

لكن المهم الان ان الوحدة اصبحت انجاز اليمن الوحيد الذي لا يمكن ان يمحى من اوراق التاريخ

فماهو الحل ؟؟

كمواطن يمني بسيط اضع بعض الحلول التي وصلت اليها بعد نقاش مع اصدقائي

أولا : يجب على الحكومة اليمنية ان تعترف اعترافا صريحا بما تعانيه البلاد وان تجتهد في ايجاد الحول السلمية بعيدا عن القوة والعنف وما الى ذلك

ثانيا : تغيير كل أفراد الحكومة الحالية واختيار كوادر مؤهله تحكم البلاد بما يتماشى مع تطورات العصر وعولمة العالم

ثالثا : تنازل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم لنائبه عبد ربه منصور هادي كحل مؤقت

رابعا : تحويل وحدة اليمن من وحدة اندماجية الى وحدة فيدرالية

وفي الاخير وكالعادة اوجه رسالتي من قلب عاشق لوطنه واقول

(( إنه الوطن الصالح فكونوا له صالحين ))



#وائل_عدنان_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع أنثى ....
- المفهوم الفعلي لمعنى التحول الديمقراطي في اليمن
- العراق _ بين الألم والأمل
- الكون _ ذكر وانثى
- ضرورة التحول الديموقراطي في اليمن
- تفسير مفهوم الديموقراطية
- الديموقراطية في اليمن
- الاصلاح في اليمن
- اليمن والتاريخ المجيد
- اعلام يحتاج الى اعلام


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل عدنان جبر - (( لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء ))