أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تانيا جعفر الشريف - ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب... للجميع















المزيد.....

ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب... للجميع


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2732 - 2009 / 8 / 8 - 08:57
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    



نشر موقعنا(الحوار المتمدن) ثلاث مقالات متتالية تدور حول محور واحد يتعلق بالفهم المغلوط للعلمانية والسيدة رشا(صاحبة المقالات الثلاث) في رأيي أجادت في توضيح رؤياها أيما إجادة بدليل لايقبل الشك مؤداه تضامن الكثير من الكتاب والقراء مع دعوتها وتوجهها من علمانيين وملحدين معتدلين وحتى مسلمين معتدلين وفي نفس الوقت جردت أدعياء العلمانية من كافة أسلحتهم وفضحت مواقفهم وادعاءاتهم من إنهم دعاة ومنظري علمانية حقيقيون وكشفت خلفياتهم (وهم قلة)
ألسيد رشا وبإيجاز مطلق أرادت (ونجحت) في إثبات حقيقة إن العلمانية(الحقيقية) ليست إلحادا .وهذا ما جعل البعض(القلة) يختلفون معها .. لكن من هم هؤلاء؟ إنهم أعداء الأديان.. بل هم أعداء الدين الإسلامي حصرا ..
ماالغريب أن أكون مسلما أو مسيحيا أو نصرانيا علمانيا ..
كنت دائما أقول إن العلمانية مصطلح ديني وديني إسلامي تبناه دعاة مسلمون ردا على إغراق المتشددين بإدخال الدين بكل مفاصل الحياة ولهذا أطلق (الإسلاميون المتشددون) مصطلحا(باطلا) مفاده إن المسلم المعتدل(العلماني) هو ملحد .. ألسيدة الفاضلة أطلقت مفردة(المتعلمنون) على على أدعياء العلمانية من المتطرفين (في حقيقتهم) سواء من الدينيين أو سواهم .. هذا الأمر وما تلاه من ردود افعال كثيرة اغلبها مؤيد لدعوتها لنبذ التطرف والعدائية للآخر وبعضها معارض وبشدة لتوجهها لسبب بسيط (وبسيط جدا) هو كونها مسلمة ليس غير وإلا ما معنى أن ترد كاتبة(محترمة) كالسيدة ياسمين يحيى بمقالة معارضة ومعترضة ومتشنجة جدا تقول بها ابتداءا إنها لم تقرأ مقالات السيدة رشا وإنما فهمت فحواها من خلال الردود وحصرا من خلال رد الدكتورة وفاء سلطان ..
أوليس مضحكا حقا أن أرد على مقالة لم اقرأها وكيف؟ ثم ما الذي يمنعني من قراءتها إذا كنت أريد الدقة في الطرح والموضوعية في التعاطي مع الآخر ؟
أنا أستنتج من قول السيدة الفاضلة إنها تقرأ بانتقائية ولكتاب يسايرونها توجهها (العقائدي) وهذا بطبيعة الحال ليس منصفا وحتى تعليقاتها على مقالاتي غالبا ما تكون بعيدة عن مضمون ما أكتب وتنحصر تعليقاتها في شتم الإسلام وموجده ونبيه وقرآنه ولمن لديه الشك في ما أقول فليعد لتعليقاتها ..
إننا لايمكن أن نعرف الآخر ما لم نتعرف عليه أما البوح (الإعتباطي) فهو وسيلة عدائية أكثر منها إنسانية ..والإنسان محور الوجود على الطبيعة وكل ما سواه وسائل لإسعاده وديمومة بقائة حتى من كان منها به روح وأول سبل ووسائل سعادة الإنسان هوالإنسان(الآخر) ..
ومن الظلم تقييم الآخر (حصرا) في ضوء علاقته الطيبة أو السيئة(بالله) فالعلاقه بالله شأن شخصي في رأيي.. ولو تعاملنا مع المؤمن بالله(المسلم مثلا) فليس من القبول أن نقول إن كل المسلمين مجرمون لماذا لإنه ليس كل المجرمين مسلمون ..
خلفياتنا الدينية أو عدمها لاينبغي أن تكون سببا لتحديد وتحجيم أو تنويع علاقاتنا بسوانا أو تفرض علينا نمطا (محصورا ) في التعاطي مع الآخر ... ألايكفي أن تكون الإنسانية تجمعنا لنغير مفاهيمنا الخاطئة وتوجيهها في المصب الذي يجلب لنا قدرا (ولو محدودا) من سعادة نفتقدها لو مارسنا العداء لبعضنا دون سبب.. سعادة الإنسان تتسع باتساع مساحة حب الآخرين له وليس العكس ..
ليكن مخالفك صديقك حتى تتحرى نواياه وحين ذاك لك أن تتخذه صديقا أو عدوا لاأن تصدر حكمك عليه لمجرد معرفتك بخلفيته العقائدية وبالإمكان إختزال مسافة الخلاف إلى أقصى ما يمكن (هذا ما حصل معي في سجالات(أخوية) مع قراء وكتاب كالسيد سيمون خوري الذي بالفعل موضوعيتنا في التناول مع ما يكتب قربتنا إنسانيا من بعض على خلاف آخرين لا أود ذكر أسمائهم ..
أعود الآن للسيدة الفاضلة ياسمين فهي (تستكثر) على أختنا(رشا) أن تنعت بأنها ممثلة العلمانية وتنسب لنفسها هذا (الشرف) جدلا وهي التي تتفاخر وتجاهر بعدائها للإسلام والمسلمين وكأنها تعتبر إن العلمانية الحقيقية أن يكون لك موقف عداء مع الإسلام والمسلمين ( لدي مقالة في هذا الشأن عنوانها الإلحاد عقيدة راسخة أم معاداة للإسلام)
العلماني الحقيقي في رأيي هو إنسان سوي لاحاجة بنا للبحث عن خلفيته الدينية أو عدمها قد يكون إمام جامع وقد يكون صاحب حانة لبيع الكحول المسكرة .. العلماني الحق هو ليس فقط من يفصل بين الدين والسياسة بل ويفصل بين عباداته المحضة وبين سلوكه مع محيطه المتباين ويتعامل مع سواه بمقتضى الخلق السامي والإعتبارات الإنسانية ..العلماني إنسان بدين أو بلادين ولاينبغي تجريده من إنسانيته جزافا لمجرد كونه ذو دين أو معتقد وليس بالضرورة القول إن كل غير الدينيين علمانيون أو كل الملحدين علمانيون فالعكس ممكن أن يكون واردا جدا .. فهناك ملحدون متطرفون أكثر من الدينيين المتطرفين ومتى أمسى العداء للأديان علمانية إنه خلاف العلمانية تماما .. العلماني لايتعامل مع أسماء أو ألقاب أو خلفيات بقدر تعامله مع أشخاص كل ما يعنيه منهم إخلاصهم واحترامهم له ولغيره يصلون ويصومون أو يشربون الخمر هذا لايعنيه ...
تقول السيدة رشا (وهي صادقة برأيي) المتشددون الدينيون ينعتون الديني المعتدل(العلماني) بالإلحاد والملحدون المتشددون ينعتونه بالتدين فما مصيره بينهما وكيف لنا القبول بمقولة إن الملحد علماني بامتياز وأين موقع العلمانية الحقيقية من ذلك ..
تعالوا نتفق أولا على إننا جميعا (إفتراضا) إننا بشر آدميون بلا انتماءات بلا عقائد دينية أو عدمها (الإلحاد عقيدة) ثم لتنتاقش بإنسانيتنا صدقوني لن نختلف وعندما نفترق دعونا لانسأل أين نذهب بعد لقائنا إلى كنيسة أو دير أو مسجد أو خمارة أو دار بغاء فهذا لايعنيننا إن كنا نبحث عما يجمعنا لاما يفرقنا هذه (لتكن) أساسيات تعاملنا وما عداها خصوصيات تتعلق بعلاقة بعضنا بسوانا فلماذا نعيرها الإعتبار على حساب علاقتنا معا ..
ولو لم أكن معك فلاتتخذني عدوا لك وتنشغل بإعداد أسلحة قتلي (بالنيل مني) وإن لم تكن صديقي فلن تكون عدوي ..فأنت أخي وإن خالفتك أو خالفتني وينبغي بنا إن لم نحترم بعض أن لانبغض بعض .. فالكره يتعب النفس والجسد ويرهق القلب والأعصاب ويشغل البال بلا طائل ويؤثر حتى على الفكر فيجعله غير مبدع وعاجز عن البوح الصادق .. كتبت مرة لأخي صلاح يوسف إن رشا مدت لك يدا ولكنك( عضيتها) ولم يتسنى له التعقيب على تعليقي ربما لضيق الوقت .. وأنا اليوم أمد لكم يدي فمن لم يشأ مد يده إلي فلا يعضني ويترك جرحا بي وإن كنت على ثقة إن جروح الأحبة تندمل سريعا ولن تترك اثرا طويلا ..
تعالوا إخوتي نختزل المسافات بيننا فهي مسافات وهمية لاتوجد إلا في المخيلات المريضة المتعبة بلا سبب ليجمعنا الحب والإنسانية بدل الضغينة لنتجرد قليلا من ادياننا وعلمانياتنا والحادنا وسياساتنا لنهدم من مخيلاتنا لبعض الوقت كل المعابد التي تملي علينا أكاذيبها ونعيش بسلام دعونا مما نلبس وما نأكل فالمتاجر والمطاعم فيها كل شيء لنكون إنسانيين بمعنى الكلمة ولا يعنينا لاحقا أكنا مسلمون أو يهودا أو نصارى أو لادينيين من يعتقد بالآخرة أو لايعتقد فهذا شأن خاص (أنا أعتقد بها) ولكن لاعلاقة لإعتقادي هذا بنبل علاقتي بصلاح يوسف أو وفاء سلطان او غيرهما ..لنحب بالإنسان إنسانيته ونقيمه بما يفعل لابما يؤمن فالإيمان والإلحاد خصوصيات خاصة والإنسانية عامة .. محبتي للجميع



#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
- كن ..من تكون ..وما تكون .. ولكن بحب
- إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء..
- ليس دفاعا عن دين...
- ألإلحاد...عقيدة راسخة.أم معاداة للإسلام.؟
- تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!
- ألمرأة المسلمة..وعقدة التابعية للرجل !!!
- إيران...الوجه القبيح للعنصرية ,,,
- حول مقالة(إباحة زواج الأطفال في القران دون سن البلوغ)
- عندما تصبح خيانة الزوج حقا ...وواجبا.
- عندما تكون عفة المرأة ...ذنبا...
- هؤلاء ... وأؤلئك واختلاف الرؤيا العراقية..لماذا؟
- إغتصاب صغيرتين .والفاعل زوج الأم...
- ضحايا البراءة
- ألمرأة الثانية في حياة الرجل.ماهو الحل...؟
- ألمتعة..زواج أم إعارة الفروج إلى أجل مسمى...
- هذا حقك أيتها المرأة...
- رؤساء حسب الحروف الأبجدية..ههه
- جسد المرأة ... حق شخصي أم دعوة الى الرذيلة ؟
- شرف المرأة وشرف الرجل والسؤال الممنوع...


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - تانيا جعفر الشريف - ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب... للجميع