أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات















المزيد.....

المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2732 - 2009 / 8 / 8 - 09:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد سقوط النظام العفلقي أصدر الحاكم المدني الامريكي بول بريمر وبضغط من قادة الكتل السياسية التي جائت مع المحتل قرار ما يسمى أجتثاث البعث ورأس الهيئة أحمد الجلبي,الغرض منها في حينها تفريغ البعثيين القياديين من دوائر الدولة الحساسةمن الملطخة أيديهم بدماء العراقيين,القادة البعثيين من أمسكت به القوات الامريكية واودعتهم السجون والقسم الاخر من القيادين من هرب الى خارج العراق, والقسم الاخر من صفي جسديا من قبل مخابرات دول الجوار لتصفية حسابات قديمة وقسم اغتيل على أيدي قوات بدر في وضح النهار وامام المارة بلا حياء أو خوف, والقسم الاكبر من البعثيين أنخرط في الاحزاب الدينية التي تولت الحكم بعد أن ابدل الزيتوني بعمامة او لحية ومسبحة وخاتم أشبه بخاتم سليمان,كي يضمن بقاءه وأفراد أسرته على قيد الحياة والتمتع بملذاتها, وأغلبهم ظل متواصلا مع تنظيم حزب البعث في دول الجوار وترسل اليه الاموال من الخارج لتنفيذ أجندات معينة, وبقي أغلب المدراء العامون ومن بدرجة وظيفية عليا في كل وزارات ودوائر الدولة, وهم من يحاولوا أن يعرقلوا الخدمات المقدمة للمواطنين وتخريب الاقتصاد العراقي أنتقاما من العراقيين الذين رفضوهم ولم يدافعوا عنهم عندما زحفت القوات الامريكية الى العراق,الكل يعرف في العراق ان هناك أحزاب دينية دخلت مع المحتل ومباركة منه وصلت الى سدة الحكم , وهناك احزاب وتيارات دينية لم يكن لها وجود على أرض الواقع بل تشكلت بعد سقوط النظام وبدعم من دول الجوار لتعلن أنها مقاومة عراقية شريفة ضد المحتل لكنها قتلت ودمرت المدن العراقية اكثر من أن تقتل جنود الاحتلال.وبعد كل معركة في مدينة عراقية معينة تتكبد خسائر في الارواح وممتلكات الناس العامة والخاصة يصار الى أصدار عفوا عنها ويطلق سراح معتقليها من القياديين, بحجة المصالحة والاحتواء , وأخيرا أعطي لها مقاعد برلمانية تحلم أن تحصل عليها رغم عدم أشتراكها في الانتخابات البرلمانية السابقة و فق مبدأ (وهب الامير بما لا يملك, وبمباركة أمريكية) لغرض أرضائها وأستمالتها الى جانب السلطة والعملية السياسية, لقد فرطوا كثيرا بأصوات الناخبين العراقيين وأعطوها لمن لا يستحقها لغرض مصالح معينة لهم؟
وبعد وصولها الى البرلمان عملت بكل جهدها الى تغيير هيئة اجتثاث البعث الى قانون المسألة والعدالة, لتخفيف القيود عن البعثيين القتلة الذين أغلبهم ينتمون اليها,وراحوا يعمدون الى تعطيل القرارات الخاصة بالشعب من خلال عدم التصويت عليها والدخول في مساومات سياسية مع الاطراف الاخرى لغرض التأثير على عمل الحكومة, وراحوا يشكلون ميليشيات مسلحة لقتل وترويع المواطنين لغرض توسيع نفوذهم بقوة السلاح ,وعمدوا الى ثقافة القتل والتهجير وأثارت النعرات الطائفية والمذهبية لتأجيج الصراع بين مختلف مكونات الشعب العراقي ,كي لا يستقر العراق ويتم فرز العناصر البعثية القاتلة والمجرمة بحق الشعب عن بقية أعضاء حزب البعث,وبعد صولة الفرسان في وسط وجنوب العراق تم تقزيم ميليشياتهم وليس القضاء عليها نهائيا, بعدها بدأو وبمعونة خارجية بتشكيل المجاميع الخاصة, وكتائب اليوم الموعود.,وعصائب الحق وغيرها من المسميات والتي وأن أختلفت في الالفاظ فهي تصب في قناة واحدة هي قناة التطرف والعنف الغير مبرر في اغلب الاحيان,....
لقد تم قتل وخطف الكثير من العراقيين والاجانب على يد هؤلاء القتلة, من قام بعملية أختطاف كوادر البعثات التابعة للتعليم العالي؟؟؟؟؟؟ من قام بأختطاف اللجنة الاولمبية العراقية برأسة طارق الحجية وزملائه؟؟ من قام بخطف الكادر العلمي البريطاني من البنك المركزي العراقي؟؟؟؟؟ واليوم أستبدلوا نضالهم بالعبوات اللاصقة والناسفة ,
المالكي ألقى في يوم 30_6_2009 يوم الانسحاب الامريكي من المدن العراقية خطابا أعتبر فيه يوم الانسحاب هو يوم تحقيق السيادة والنصر للعراقيين؟؟أي أن قبل الانسحاب لم تكن سيادة للعراقيين وتواجد الجند الامريكيين كقوة محتلة؟
لكن عند زيارة المالكي الاخيرة لواشنطن أقدم المالكي على وضع أكليل من الزهور على مقبرة الجنود القتلى في العراق معتبرا أياهم شهداء التحرير للعراق؟؟(ألم يعلم السيد المالكي بأن شهداء العمليات الارهابية في العراق لم يخصص لهم مقبرة في العراق؟؟؟؟ ولم يكلف نفسه أي مسوؤل في الدولة بزيارة الشهداء والوقوف على قبورهم ولو للحظات) فعندما كانوا أحياء كانوا قوة محتلة والعراق بلا سيادة وعندما قتلوا وأنسحب الباقية من المدن فقط أصبحوا شهداء ؟؟ومذكرا الرئيس الامريكي اوباما بأنه لا يمكن التصالح مع من قتل الجنود الامريكيين والعراقيين , ومستنكرا لما قامت به الولايات المتحدة الامريكية من مفاوضات مع جماعات مسلحة في تركيا دون علم الحكومة العراقية,؟؟فهل المقاومة الشريفة بشقيها السني والشيعي لم تقتل جنود عراقيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ألم يعلم السيد المالكي بأن كلا المقاومتين ألتقيتا الجانب الامريكي في تركيا؟؟؟؟ألم يعلم بأن أحد اقطاب المقاومة الشريفة قد أرسل كمبعوث الى بشار الاسد ليكون الوسيط للمصالحة مع البعثيين المتواجدين في سوريا التأمر ووكر الارهاب الشوفيني؟؟ كيف سمح المالكي لنفسه الالتقاء والتصافح مع أحد أطراف المقاومة والمتمثل بقائد عصائب الحق ؟ الم يعلم المالكي ان هذا الشخص قتل الكثير من العسكريين العراقيين والمدنيين في حروب التيار التي جرت في عدة مدن عراقية قبل صولة الفرسان حيث كان من أبرز قيادات التيار المتشديين ؟؟؟
من قتل الشرطة وأفراد الجيش العراقي في مدينة النجف ومثل بجثثهم؟؟؟؟؟؟من كان يصدر الفتاوي والاحكام الجائرة في المحاكم الشرعية التي أقاموها بأسم التيار؟؟؟؟؟؟ حتى الجرائم المرتكبة بحق الشعب والوطن خاضعة للمحاصصة الطائفية؟؟؟؟؟؟لماذا يكيل المالكي بمكياليين ؟؟؟؟المقاومة السنية الشريفة يرفض التحاور معها؟؟؟والشيعية نعم؟؟؟؟؟؟لماذا لم يعمل وفق مبدأ (عفى الله عما سلف ) ويحاور الجميع ويترك الماضي وتبعاته للماضي,أو يطبق القانون على الجميع بدون أستثناء كي يترجم شعارات دولة القانون على أرض الواقع؟؟؟؟ أم أن العراق أصبح من حصة الشيعة فقط ويريد أن يتقاسم الكعكة مع رموز الشيعة فقط وأن كانوا مجرمين وقتلة؟؟؟من سينصف ضحايا العنف الاسلامي في دولة القانون المزعومة؟؟؟ من يرعى أيتام العراق الذين يعدون الاكثر في العالم حيث بلغت نسبتهم حوالي ال4 ملايين يتيم لا أحد يسأل عنهم ويتكفلهم؟؟؟؟؟
ماذا يعني أستمرار مطالبة الاخوه الاكراد بمدينة كركوك ورئيس جمهورية العراق كردي؟؟؟؟أين مبدأ الوطنية؟لماذا لا تكون كركوك عراقية للجميع؟؟؟؟
ماذا يعني تصعيد الصراع القومي بين المكونين العربي والكردي؟؟ ولماذا تأتي الوساطة من الخارج والحل من الداخل مفقود؟؟؟؟
لماذا نستسلم لاجندات خارجية تفرض علينا ويتم تنفيذها بأيادي عراقية ونترك الرابط الوطني؟؟؟؟؟؟
ماذا يعني أصرار الائتلاف العراقي الحاكم على تمسكه بالائتلاف من جانب طائفي ومذهبي ومحاولة تغيير أسمه فقط ؟؟
ما يعني أستمرار الصراعات والتجاذبات بين التيارات والاحزاب الدينية المتسلطة على الامور في العراق ؟؟؟
ماذا يعني نهب المليارات والثروات العراقية وترك الشعب بلا خدمات؟؟ماذا يعني السطو المسلح على البنوك العراقية وقتل حراسها من قبل حمايات كبار المسؤليين ؟؟؟؟؟
ماذا يعني السكوت عن القتلة والمجرمين وأعطائهم مناصب رفيعة في الدولة العراقية ؟؟؟
ماذا يعني حرق ملفات الفساد في كل وزارات الدولة بحجة التماس الكهربائي؟؟؟؟؟
ماذا يعني تهريب المفسدين ومختلسي المال العام الى خارج العراق؟؟؟؟؟
ماذا يعني تشكيل أحزاب سياسية جديدة وفضائيات خاصة بها ؟والشعب يتضور جوعا وألما؟؟؟؟؟؟
ماذا يعني تهميش وأقصاء كفاءات الداخل الذين كثيرا ما عانوا من ظلم الطاغية صدام وكان يحدوهم الامل بأنصافهم في العهدالجديد؟؟؟
ماذا يعني المساومات السياسية التي تجري تحت قبة البرلمان على قرارات تصب لصالح الشعب ولم تنجز لحد الان؟؟؟؟
كل هذا يدل دلالة واضحة على ان من يمسك بزمام الامور يعبتر العراق من حصته فقط ويتوافق على كيفية توزيع الثروات بين المتحاصيين وأن كانوا من القتلة كي تتم عملية مصالحة طائفية وليست وطنية؟؟؟؟
فمع من يجب التصالح؟؟؟؟وتحت أي يافطة يتم؟هذا ما نتركه لتعليق القراء الاكارم.........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات أسلامية في عراقنا الجديد
- اليمن لم يعد سعيدا في ظل حكم الديكتاتور
- يحدث كل هذا ولم يتخذ القرار
- جولة التراخيص النفطية/ أستعمار أم أستثمار
- أرهابيو اليوم أبطال الامس
- قصور وألغام أرث العراقيين من الطاغية
- مجازر أقليم تشينغ يالغ والصمت الدولي
- قمة الثمانية دعم أم أستغلال للدول الفقيرة
- المرأة منقوصة المواطنة في عالمنا العربي
- لطغاة يحفرون قبورهم بأيديهم / فهل أنطلقت شرارة التغيير؟
- لاسيادة بدون سيادة القانون_ لا وطن بدون وطنية مشتركة
- عمائم طهران أسوار جهنم / من سيهدمها/ الحلقة الثانية
- عمائم طهران أسوار جهنم/ من سيهدمها
- كذبة مستديمة في عراقنا الجديد
- الفكر الوهابي السعودي رمز الارهاب الاسلامي في العالم
- اراده الشعوب هي من تصنع الحدث وتنتصر عليه وليس الحكام القتله
- لماذا عدلوا عن أستجواب وزير النفط الشهرستاني
- أمارة الكويت وعقدة خروج العراق من البند السابع
- زيارة أوباما ومدلولات تزامنها مع ذكرى النكبة
- ((يوم الطفولة العالمي وضياع حقوق الطفل العراقي))


المزيد.....




- سلاف فواخرجي تدفع المشاهدين للترقب في -مال القبان- بـ -أداء ...
- الطيران الإسرائيلي يدمر منزلا في جنوب لبنان (فيديو + صور)
- رئيس الموساد غادر الدوحة ومعه أسماء الرهائن الـ50 الذين ينتظ ...
- مجلس الأمن السيبراني الإماراتي يحذّر من تقنيات -التزييف العم ...
- -متلازمة هافانا- تزداد غموضا بعد فحص أدمغة المصابين بها
- ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي (فيديو)
- -أجيد طهي البورش أيضا-... سيمونيان تسخر من تقرير لـ-انديبندت ...
- صورة جديدة لـ -مذنب الشيطان- قبل ظهوره في سماء الليل هذا الش ...
- السيسي يهنئ بوتين بفوزه في الانتخابات الرئاسية
- الفريق أول البحري ألكسندر مويسييف يتولى رسميا منصب قائد القو ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الشمري - المصالحة الوطنية مع القتلة تقاسم للنفوذ والثروات