أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد القاضي - الدكتور القمني.....ليته سكت!















المزيد.....

الدكتور القمني.....ليته سكت!


احمد القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 2731 - 2009 / 8 / 7 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الحكمة في شئ المزايدة علي رجل يواجه خطرآ حقيقيآ علي يد الاسلاميين في بلد يعيش في غيبوبة دينية يعد اهله اكثر شعوب الارض تدينآ حسب احد مراكز الاستطلاعات العالمية قبل شهرين او نحو ذلك وفي نفس الوقت ليس مقبولآ ان يمارس من يعد من الاقلام التنويرية المهمة فقه التقية اتقاء المقصلة الاسلامية التي ما انفكت منذ الف و اربعمائة سنة تجز كل رأس يحمل فكرآ لا يتتمي الي عصور الظلام الصحراوي الحالك..فالسكوت في مثل هذه الحالات من ذهب وخاصة ان المدافعين عنه كثر...لقد رفض سقراط الهرب بعد ان اعد له تلامذته الخطة اللازمة وآثر ان يشرب السم الذي حكمت به محكمة اثينية بزعم انه يفسد عقول الناشئة بافكاره التي تسخر من آلهة الاولمب..وعندما الح عليه تلامذته بقولهم لماذا تريد ان تشرب السم وتموت وانت غير مذنب ، اجابهم ساخرآ وهل تريدون ان اموت وانا مذنب...اما جاليلو فقد تنازل عن القانون العلمي الذي اثبت به دوران الارض والكواكب الاخري حول الشمس تأكيدآ لنظرية كوبرنيكس امام محكمة التفتيش الكنسية ولكنه كان يقول سرآ بعد كل نفي تحت ارهاب المحكمة ( ولكنها تدور )...فهل قال الدكتور القمني سرآ ( ولكنها تدور ) ام ان تلك افكاره الحقيقية..وما فائدة العقل والعقلانية وكتاباته النقدية اذا كان مؤمنآ....المصيبة ان ما جاء في طي دفاعه عن ايمانه واسلامه في صحيفة ( الاهرام ) والذي نشره لاحقآ بــــ ( الحوار المتمدن ) لا يختلف عما يردده ببغاوات المسلمين منذ العصور السحقية..والاخطر ان القمني يقول ان هناك اسلامآ جيد وهو ما جاء به محمد من قرآن، واسلامآ ردئ وهو حشوات التراث الذي هو من صنع الفقهاء والمفسرين...سوف اضع جميع ما قاله الدكتور بين اقواس:

( ومن حق المواطن اذا ما اجتمع هؤلاء ان يتساءل : كيف اجتمع هؤلاء جميعا على قلب رجل واحد إن لم يكن معهم الحق كله ؟ لكنى رغم هذا أنبه بداية إلى ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان فردا فى مواجهة الجزيرة والعالم كله ، وكانوا هم الخطأ كلة وكان هو الصواب كلة ، مع الفارق البائن بين شخصى الضعيف بكل ماللبشر من أخطاء وبين سيد الخلق ، فإنه مثال أضربه فقط لببيان أن الإجماع أحيانا ما يكون هو الباطل عينه )

( حتى ألجأونى فى قناة ( ON.T.V ) أن أشهر شهادتى الإسلامية كما لو كنت غير مسلم قبلها ، وحمدت الله أنه مَنّ على بالميلاد مسلما ، ثم مًنّ على ثانية بأن منحنى عقلا باحثا منقبا بين الأديان ، لأختار الإسلام عن قناعة ورضى ، مع احترامى لكل الأديان الأخرى بحسباتها سبلا تؤدى جميعها إلى الله وإلى الخلق القويم ، وأنى لم أجد فى الإسلام ما يصرفنى عنه إلى غيره ، بل ماحدث هو يقينى به عن درس وفهم وقناعة، واختياره عن روية وتدبر)

( ورغم عدم ذكر اسمى صراحة لا من المستفتى ولا من المفتى فقد قام جمال سلطان بنشر الفتوى على موقعه واضعا صورتى بجوار صورة فضيلة المفتى ليجعل الفتوى خاصة بى !! فأى شرف هنا وأى مبدأ وأى إيمان هذا ؟ وأى دين فى الدنيا يسمح لأصحابة بالتزويرالقاتل والتلفيق العلنى الفاجرفى سبيلة ؟)


(وهو قول غليظ نكير يشير إلى مدى تقديرهم لديننا الحنيف ، الذى ستهدمه سطور هنا أو هناك )

( لأنى أصلى وأسلم على المصطفى كلما ورد اسمه بكتاباتى ، ويعتبرون هذه الصلاة والتسليم رغم أنفى وأنف من معى وأنف من رضى بى مثقفا)

(وسلمت إيمانى الغيبى لعلام الغيوب ، وخضدت فى البحث فى المساحة التى يمكن ان تخضع للبحث والمناقشة وهى مساحة الواقع الأرضى وليس السماوى .)

(ويقيمون من أنفسهم حراساً للإسلام بأسلحة رديئة تشينة ولا تنصرة ، والإسلام متكامل بذاتة وليس بحاجة إليهم ولا إلى أسلحتهم الفاسدة .)

(، لأن سيد القمنى يفرق بين الدين الذى هو على رأسنا جميعاً ... ويبن البشر ، يفرق بين الدين السماوى وبين التراث الإسلامى بما فيه من حكايا البشر وسير البشر)

(لذلك كان التراث الإسلامى عندى هو محل النقد والتفنيد والدرس وليس الإسلام كدين)

( لا أقدس بشراً من دون الله ، أقدس فقط رباً قادراً أن يحجب ضوء شمسة عن أهل الصليب وأصحاب الهيكل وعبدة الأوثان ، لكنه لا يفعل لأنه محب شفوق لكل خليقته وعيالة فى الأرض ، أعبد رباً قادراً أن يحجب مطرة عن الهندوس والبوذيين ويخنص بة المسلمين وحدهم لكنه لا يفعل لأنهم جميعا أولادة وخليقتة ، ولو شاء لذهب بهم وجاء بغيرهم ، وقد أخبرنا جل وعلا لماذا لا يفعل ذلك ، فقال تعالى : " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالوا مختلفين / 118 / هود " ، وأنه " ولو شاء ربك لأمن من فى الأرض جميعاً ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين / 99 / يونس " ، وأنه هو القائل " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء ربك لجعلكم أمة واحدة / 48 / المائدة " .)

(أكرر ولا أمل التكرار : أرفعوا أيديكم عن ديننا فهو كامل بذاتة مستغن عن دفاعاتكم الرديئة لأهداف لا علاقة لها بديننا)

( وأن ديننا سهل يسير لو استبعدنا كل إضافاتكم إليه عبر الزمان)

يمارس الدكتور القمني تجديفآ فكريآ عندما يزعم انه يفرق بين الدين السماوي والتراث..ويضيف زعمآ آخر بان محمدآ انتصر علي اهل مكة علي كثرتهم لانه كان علي الحق وكانوا علي باطل وهذه من ترديدات الاسلاميين الببغائية....لقد فات علي القمني ان محمدآ مخترع الاسلام ومؤسسه لم ينتصر لانه علي حق بل انتصر بالتحالفات القبلية وقطع الطريق والغزوات الدموية الوحشية التي كان يقودها بنفسه.فقد كان المكّيون الذين عارضوا محمدآ افضل منه علي مستوي الاعداد الذهني عندما رفضوا قصصه القرآنية علي اعتبار انها منزلة من السماء وقالوا له ( هذه اساطير الاولين ) .. وعندما رفضوا فكرة كائن في السماء اسمه الله يتواصل مع محمد....
واذا كان قد فات علي القمني انه لا فرق جوهري بين القرأن والاحاديث وبين ما يسميه التراث الذي هو عنده كلام الفقهاء وتفسيرات المفسرين...وان ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وحسن البنا واسامة بن لادن والظواهري والملا عمر هم تلاميذ نجباء لمحمد بن عبدالله الهاشمي المكي القرشي وان ما يدعون اليه هو الاسلام الحقيقي بلا تزييف ولا رتوش....اذا كان قد فات علي الدكتور القمني كل ذلك فلا قيمة لكل كتاباته النقدية التي اتحفنا بها....بل ويعتبر مشاركآ في تزييف الوعي بمثل هذه المقولات.




#احمد_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واخيرآ...تم تشييع مايكل جاكسون علي الترانيم المسيحية والسنة ...
- البشير والمارستان العربي
- الرد علي برهان غليون في امر توقيف البشير هادر القانون
- بالروح بالدم نفديك يا بشير
- الروائي الطيب صالح في مدح الحاكم بأمر الله عمر حسن البشير


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد القاضي - الدكتور القمني.....ليته سكت!