أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ‏خالد سليمان حمه - العلماني المطعم بالماركسية و المطرز بالدين














المزيد.....

العلماني المطعم بالماركسية و المطرز بالدين


‏خالد سليمان حمه

الحوار المتمدن-العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4 - 08:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مَثل المثقف العلماني المطرز بالاسلام او بأي دين كمَثل الشخص الذي يأكل الخبز المنقع بماء اللحم المقلي (التشريب العراقي) ويقول انا نباتي ! اذا انتم علمانيون مثلْ ما تدعون وتريدون ان تبنون دولة علمانية بفصل الدين عن الدولة يجب ان تكتبوا وتبرهنوا مساويء الاديان و اسباب دعوتكم رفضها والا نسألكم لماذا تريدون فصل الدين عن الدولة؟ مثال اذا كان هناك خلل في فقرة من اي دستور في اي دولة في العالم يقوم برلماني او مجموعة برلمانيون المشرعون بكتابة اوبيان يوضحون مساوئ تلك الفقرة او المادة من ذلك الدستور ويطلبون تبديلها اوالغائها وحتى تجميدها نظرا لاسباب لا تلائم او تضر بالمجتمع في حالة التطبيقها لذا يتم المناقشة في البرلمان بعد ان يتمكنوا من اقناع الاكثرية لارائهم ويتم التصويت ويلغى تلك المادة ولكن العلمانيون المطعمون بالماركسية والمطرزون بالاديان امرهم غريب يريدون فصل الدين من الدولة وبناء دولة علمانية دون الكلام والنقد حول الاديان ويغضبون ويدافعون عن الدين اكثر من المتديينين ويتهمون الماركسين الحقيقين , وبذلك يساندون المتشددون ويركضون خلفهم وباسلوب غير مباشر عندما يقولون لا تنتقدو الاديان و المقدسات في حين المتدينون ينشرون ويفتون يوميا على مسامع العالم ويستخدمون مكبرات الصوت في كل حي وزقاق ويهددون المبادء العلمانية الانسانية والمدافعون عن الحرية ولن تقولوا لهم ولاتتفوهون بكلمة لكي لاينزعج ميزاجهم ويتهمونكم بالمرتدين هذا هو بيت القصيد . فاذا كان الدين مقدس لديكم لماذا لا تتبنوها وتطبقونها ولماذا تطلبون فصلها من الدولة وتغبنون القوانين المقدسة لديكم ؟ اذا الدين مقدس لديكم وترفضونه بدون سبب ماذا تسمونها ؟ واذا تعرفون انه مضر هل ان الشيئ المضر للانسانية والبشر يصبح مقدسا؟ واذا تعلمون انها مضر وتقولون مقدس ولا تنتقدوها انما لكم مصالح خلفه وتريدون وضع الرمال في عيون المجتمع تريدون ان توفقون بين الاثنين لغرض تنفيذ مرامكم ويمكن تسميتها بالانتهازية والطفيلية لان المال والسلطة بيد هؤلاء وانتم تريدون ان تبقون ملتصقيين على ذيولهم لمص حصتكم , هكذا يفعلون البرجوازيون الصغار . انكم تريدون ان تتبعون اسلوب الرئيس الامريكي اوباما عندما زار مصر وفي خطبته تكلم حول الدين الاسلامي وتاريخ الاسلام والتسامح الاسلامي أحقاً يعرفون الاسلاميون ذلك الاسلوب ؟ وان مدحه لدين الاسلام ما كان صائب او حقيقة , لو كان حقا كذلك لما غير دينه , هنا نسأل لو كان اوباما مواطنا في احد البلدان الاسلامية الم يهدروا دمه لكونه مرتد , اليس الابن يجب ان يتبع دين الوالد وانه يختم عليه بالمسلم او عقيدة اخرى عندما يولد . ولكن يريد ان يبقى الاديان ولايهتز اركانه لان الدين هو الركيزة الاساسية للنظامه البرجوازي وان مصالح اميركا اليوم يطلب ذلك منه هكذا شأن البرجوازيون والنظام البرجوازي.
اسمعو وانظرو لحوار ا بين امام مسلم وعلماني على الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=fF--BD5N-4I

هكذا المثقفون العلمانيون المطعمون بالماركسية يجعلون العلمانية مهزلة عندما يربطون و يخلطون المقدسات والعلمانية
أذا العلماني يريد ان يفصل الدين من الدولة يجب ان يفضح الاديان ومساوئه ودستوره ويجب ان يقول لناس اننا نريد فصل الدين من الدولة لكون قوانينكم يعارض حقوق الانسان يعارض حرية التعبير يعارض حقوق المراة يعارض الديمقراطية يعارض المساوات بين البشر ويعارض..... ولاسباب التالية اما اذا تريد تقول لناس البسطاء ان الدين مقدس وابائنا كانوا صائبين في اعتناقهم الخرافات انه ليس الا الدجل .
ان الماركسيين اليوم يواجهون البرجوازيون المتدينون و البرجوازيون اللبراليون و البرجوازيون الديمقراطيون ان التوجه الاول معروف وظاهر لايتعامل مع الماركسيين الا بالسيف وقطع الرقاب اما التوجه الثاني يختبئ ويظهر نفسه بالانساني والديمقراطي الى ان يتمكن من اخذ واستلام السلطة
من التوجه الاول تحت الغطاء الديمقراطية و الانسانية الماكرة المزيفة ويمارس الاستغلال والهمجية بعده مع الطبقة العاملة والكادحة المكونة لاكثرية المجتمع .
و في عصرنا اللبراليون على شكلين لبراليون تحولوا من الافكار الرجعية الى اللبرالية نسميهم فطرية ولبراليون من المثقفين الانتهازيون المطعمين بالماركسية بعد انهيار الما يسمى الدول الاشتراكية و اصبحوا اعداء ماكرين للماركسية .
اننا يجب ان نقول للطبقة العاملة والكادحة المحرومة والمستغلٍة من قبل البرجوازيين وانظمتهم سواءً كانت دولتهم دينية ا ولبرالية اوديمقراطية برجوازية انظمتهم فاسدة لايأتي للانسانية المساوات والعدالة الاجتماعية وان تاريخهم القديم والجديد اثبتت ذلك . إن النظام الاشتراكي العلمي والشيوعية تنهي الاستغلال والحروب والتخلف والتميز العنصري وهي السند للحفاظ على البيئة والطبيعة في العالم. أما كيف ومتى تقع على عاتق الماركسيين الحقيقين وتكاتفهم ونشاطهم وليس على عاتق الذين يتاجرون بالماركسية ويضعون الرمال في عيون المجتمع .



#‏خالد_سليمان_حمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واهدافهما المخفية
- الرئيس مام جلال و مشروعه الجميل
- مرة اخرى حول الحوار المتمدن
- تحية للحوار وأمل
- بماذا نحتفل بك، يا عيد العمال العالمي؟
- هل عويلكم من اجل اهالي كركوك
- ايها اليساريون أعتصموا بالثقافة الاشتراكية
- الاشتراكية تحقق احلام الشعوب المضطهدة
- هل الشاة صدام ينقذ الغلام المالكي
- تقرير بيكر - هاملتون أفسدالحلم و الرقص الكردي
- رسالة مفتوحة الى صدام حسين
- عقوبة الاعدام والحيلة الشرعية للسيد الرئيس طالباني
- تصريحات البابا و فتاوي الائمة
- الخرقة(العلم) والقومجية
- الى كامل الشطري
- هذه ديمقراطيتكم يا عمو رئيس
- حتى تعويض الضحايا بطريقة طائفية
- رسالة أحمدي نجاد لجورج بوش
- لا مسيرات في عيد العمل في بغداد لاسباب أمنية أم من أجل المسا ...
- هل صفحة الاتحاد الوطني جزء خارج حكومة السليمانية


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ‏خالد سليمان حمه - العلماني المطعم بالماركسية و المطرز بالدين