أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - بنات الفلّوجة الشقراوات














المزيد.....

بنات الفلّوجة الشقراوات


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 831 - 2004 / 5 / 11 - 06:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


آلا لعنة الله على الجهل وسحقا…!
أنا أعرف جيداً أني لست بذكيٍ كما أتوهم في أحايين كثيرة ، ولكني لم أكن أعلم أنّي غبياً وجهولاً غاية الجهل بقومي وأهلي كما أفتضح مؤخراً منّي على يد أبعد الناس عنّي ، أخوتنا المصريون حفظهم الله من كل شرّ ولا حرمهم من نعمة العون السنوي الأمريكي الذي يتدفق مع حركة الريح بالعلم الأزرق الإسرائيلي …!
المصريون … وبالذات إمعات حزب الوفد الذين أشك في أنهم يحملون ولو نفحةٍ صغيرة من روح وفكر وشخصية النبيل سعد زغلول أو حتى المرحومة صفية زغلول …، فضحوا جهلي بأهلي حين أخرجوا لي ولغيري صور حرائر الفلّوجة ببشراتهن البيضاء وشعورهن الشقراء وأردافهن المعافات وهن يتعرضن للاغتصاب اللذيذ ، كما يبدو في الصور …!
بلا … كنت أحسب بنات الفلّوجة والعوجة وتكريت الممجوجة والحويجة اللجوجة … كنت حتى الأسبوع الماضي أحسبهن وربي سمراوات حدّ السواد كوجه أي عربيٍ أصيلٍ آتٍ مباشرة أو بالواسطة من صلب قحطان وعدنان وعمران وشعيفان ….!
أليس كذلك …؟
أليس العربي القح أسمر اللون كسمار عنترة أو بن لادن أو الشيخ بن باز أو أي أميرةٍ نجديةٍ أو شيخةٍ خليجية ؟
هكذا كنت أضن حتى أفتضح جهلي على يد جريدة الوفد الصفراء غاية الصفرة …!
صدقوني لم أغضب كثيراً لمرأى الصور ….! …!
لم أغضب لظهورها لأني كنت مطمئناً إلى أن من هو أطول باعاً منّي وأكثر قربى للقاهرة بزهرها ووفدها وسعدها وزغلولا ، كان هناك وإنه الناجز ويتساجل ويقاتل دفاعاً عن بنات المفلوجة بما يوقع بالمفترين في شر أعمالهم ، أعني العزيز زعيم هيئة علماء الاختطاف …!
وإلا فمن أجدر منه بالدفاع عن الفلّوجة وقد أبهرنا بدفاعه إبان الحصار الصليبي الكافر لأم الجوامع ونسائها وصبيتها الحلوين الملهمين الذين تتلألأ عيونهم بحب القائد واستذكار أمجاده الفأرانية …!
ولكني غضبت للعنوان الصفيق للصور ، غضبت لأنها عنونت باسم كل نساء بلدي ، عنونت باسم بنات السماوة والبصرة والعمارة والنجف وأربيل والسليمانية و…و…و…الخ
عنونت باسم حرائر العراق عامة ، وهذا غاية الافتراء ، علماً بأن الحدث كلّه ملفقٌ ومفترى فيه على الأمريكان والعراقيين بذات الآن …!
لا أضن أني أبدعُ جديداً إذا قلت أن نزلاء سجن أبو غريب اليوم هم بعثيو الوسط وجنرالات وجنود الحرس الجمهوري والفدائيون وجيش القدس وعناصر المخابرات والاستخبارات و….و…و… مع ضيوفهم من أهالي الشيشان وأفغانستان وعمان والشام والكويت والسعودية والسودان و…و…و …!
وكما تعلمون ونعلم ، فأن غوغاء المعتوه مقتدى لم يصلوا إلى أبو غريب بعد ، لأن فتنتهم الكريهة لم تنفجر بقوة إلا في الشهر الماضي ، وهؤلاء لا يملكون الكثير من الأسرار والأخبار ليعذبوا حتى يفضحوها ، وإن كان لديهم أسرار فهي تتعلق ولا شك بأهاليهم من ضيوف المقابر الجماعية وتلك أسرارٌ مفضوحة مكشوفة ، وإن كان العربان ( أدام الله ذلّهم ) يأبون تصديقها …!
وتأسيساً على هذا فإن من تدعي صحيفة الوفد الصفراء أنهن حرائر العراق ، لا بد أن يكن نسوة جنرالات صدام وزوجات عزّت الدوري ورفيقاتٌ في البعث كبيرات ، وكلكم يعلم من هنّ وكم من الأسرار الدموية يخبأن …!
فهل كنّ بيضاوات أنيسات عند الاغتصاب و….شقراوات …؟
هذا ما لم أعلمه للأسف … لجهلٍ وغباءٍ منّي في متابعات مستجدات الحدث النسوي الفلّوجي …!
ألا لعنة الله على الغباء وأهله …!
وسحقاً بمن يتاجر بعرضه من أجل عرضٍ دنيويٍ رخيص …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بذاءات جريدة الوفد المصرية بحق العراق والعراقيات…!
- وزنك ذهب …!عن ذهب الإمارات وصدام و…بن لادن …!
- المحظوظون الذين لسعتهم السياط الأمريكية
- أنا أحلم … شيوخنا وروحانيو الآخرون …!
- خيارات صدام التي لما تزل نافذةْ..! أما البعث أو الإسلام أو … ...
- فزّاعة خظرة ْ- بزيٍ زيتونيْ….!
- كبعيرنا العربي نحن إذ نجترّ الفاسد الرطب من العشب الثقافي …!
- تلاميذ حوزة فارس يعلنون الإضراب … ويغلقوا الكرّاس والكتاب …!
- يقول الأحبة أما تخاف…!
- الإصلاح المستبعد… إلا… بمعولٍ أمريكي …!
- يهودنا ومسلمو الجيران …قاتلينا …!
- اجتهاداتٌ في النظرْ إلى حفرةٍ ليست كبقية الحفرْ …!
- أمي التي ماتت من الفرح…! - قصة قصيرة
- آية الله منتظري … إنك والله لآية صدقٍ شجاعة…!
- رحل الرنتيسي فلمن تسلّم الراية يا فتى …!
- خطوط المرجعية الحمراء … والخضراء …!
- هنيئاً لأم المآذن ثمن ما لعبة السحل والحرق التي أجترحها الغل ...
- معركة الإيرانيين الأخيرة في العراق…!
- تعقيب على نحيب ….!
- النحيب عند بقايا الكرسي المتحرك للحبيب …!!


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - بنات الفلّوجة الشقراوات