ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4 - 08:40
المحور:
الادب والفن
كُلُّ الرِّيَاحِ رَفَضَتْنِي
فَضَّتْ بِكَارَةَ دَمْعِي
لِلْقَوَافِلِ الْعَابِرَةِ بَاعَتْنِي
وَأَمَرَتْنِي؛
بِالْكِتْمَانِ ثُمَّ الْكِتْمَان.
أَنَا الْمَلِكَةُ الَّتِي تَمَرَّدَتْ
عَلَى رَتَابَةِ الأَسْوَدِ وَالأَبْيَضْ
فَفَرَّتْ إِلَى عَصْرِ الْفُرْسَانِ
مَا عَبِئَتْ بِفَنْتَازْيَا الصَّوْلَجَانِ.
أَنَا عَشْتَارُ
الَّتِي عَرَضَتْ تُفَّاحَةَ قَلْبِهَا
عَلَى
ابْنُ الآلِهَةِ
- جِلْجَامِشُ -
فَأَعْرَضَ
عَنْ قَضْمِهَا
وَمَا دَرَى أَنَّهَا
أَتَتْهُ بِبِذْرَةِ الْخُلُودِ
فِي الْمَكَانِ
وَفِي الزَّمَانِ.
أَنَا سُنُونُوَّةُ الإِبْدَاعِ
لاَ نِدَّ بَيْنَ الطُّيُورِ لـِ:
- كِيَانِي-.
كُلُّ الدُّرُوبِ رَفَضَتْنِي
فَمَضَيْتُ خَلْفَ الأُفُقِ
أَنْسُجُ سِيرَةَ تَفَرُّدِي
مِنْ رِيشِ الْكَرَامَةِ
لاَ الْهَوَانِ.
http://ritaodeh.blogspot.com
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟