أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ابراهيم البهرزي - ايها الملحدون والمؤمنون خذوا حفارات الماضي واحرثوا في مواقع اخرى















المزيد.....

ايها الملحدون والمؤمنون خذوا حفارات الماضي واحرثوا في مواقع اخرى


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:32
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


منذ مدة ليست قليلة والثقل الاعظم لمواضيع الحوار المتمدن يتركز حول مركزية نقد (اسس الاديان ) هذا ان لم نقل انه نقد (لجذور )دين معين, وبحسب استقراء شخصي محايد يتضح لكل منصف بان طرفي الجدل في هذا الحراك (او العراك بصراحة اكثر!!) هما :
ا-طرف يدافع عن وجهة نظر علمانية
ب-وطرف اخر يدافع عن دين محدد
وعند مطابقة روح الحوار السائد بين الطرفين مع (الترويسة )التي تتصدر الموقع (او الصحيفة الالكترونية –على اعتبار تانيث التعريف-بانها :
يسارية ,علمانية ,ديمقراطية )
وشعار الموقع-الصحيفة هو :
((من اجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع ))

نكتشف عند المطابقة ان المواضيع المذكورة اعلاه ومن خلال تصاعد وتيرتها وتطرفها احيانا وكثرة المسهمين فيها –دارسين وهواة ,متعمقين وصائتين-بدات تزيح الموقع كثيرا عن (يساريته ) ..و(علمانيته )...و.(ديمقراطيته )....
والسبب –كما اعتقد –ليس بسوء النية – وانما بسوء الفهم لجوهر المفاهيم الثلاث :
اليسار
والعلمانية
والديمقراطية..
او-وهو الاشداشكالا-الايغال في ايجاد تفسيرات مشتبكة لها, مما يشوش على القاريء البسيط –مثلنا- المفهوم البسيط الامثل لها و-للمجتمع المدني العلماني الديمقراطي الحديث الذي يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع-كما تنص على ذلك اهداف الموقع –الصحيفة المؤسسة التي تجمع شتيت اراءنا نحن من قراءها وكتبتها....
وحيث ان المؤسسة ذات توجهات يسارية ,
فانه ولاسباب تاريخية واقتصادية يكون عامة ذوي التوجه اليساري من الشغيلة (بكل تشكيلاتها) وهي الفئات التي لا يتيح لها العمل المستمر لاجل العيش اوقاتا كثيرة للتنقيب في بحور الفلسفات واللغات والتواريخ لفرز اشتباكات المصطلحات التي يحاول البعض (التمحل )فيها لتفسير هذه المفاهيم الثلاث والتي يمكن ان تفسر من مواطن قاريء بسيط على ان
ا-اليسار هو ما يخالف اليمين ....اليمين هو ضد التقدم فاليسار اذن مع التقدم ...واليمين يحمي مصالح الراسمالية والبورجوازيةوعليه فان اليسار هو مع الاشتراكية ضديد الراسمالية والكادحين اضداء البورجوازيين...الخ

اما العلمانية فهي ببساطة شديدة فصل الدين عن الدولة.....والدين هنا ليس محددا فهو أي معتقد بقوى غيبية (سماوية كانت ام وضعية )....والدولة هي اية دولة راسمالية كانت ام اشتراكية..الخ

والديمقراطية هي حرية الراي والمعتقد وضمان حقوق التعبير عنهما بشكل لايضر بمصالح الشعب ...وفيما تعنيه ايضا-للبعض- هي حكم الاغلبية عن طريق الاقتراع السليم وفقا للقوانين التي تساوي في كافة الحقوق بين المقترعين والمقترع عليهم ....الخ

قد ابدو (ساذجا )بهذه التفسيرات كما اطلق علي احد (المعلقين )في ذيل موضوعي الاخير والذي لم تسمح لي ادارة الحوار المتمدن بالرد عليه رغم (اضافته ) بعد ظهور عبارة (لا يجوز التعليق على موضوع الارشيف ) ورغم ابلاغي الادارة بذلك ...وهي رسالة –ربما –فهمت مغزاها وساعاود الاشارة اليها عند تنويهي على تعليق احد القراء .وهو تعليق يقترب من موضوعنا هذا وكان قد ادلى به على احد مواضيع (الصراع ) المذكور اعلاه وتناول فيه الموقع وهيئة تحريره باشارة لطيفة ....

عند تصفح الانترنيت تجد مواقع مخصصة لمواضيع محددة ,وخصوصية هذه المواقع انها حصرت اهتماماتها ب(ثيمة)محددة ومنهاعلى سبيل المثال :
موقع الملحدين العرب
وموقع اللادينيين العرب
وموقع اقباط مصر
ومواقع سلفية اسلامية واصولية مسيحية تبشيرية لاحصرلها...

هذه المواقع تتراوح قيمها الفكرية بين نقد الفكر الديني بشكل اكاديمي ومعرفي رصين وبين الترصد والتشاتم و(حفر القبور )والنبش بين احجار الماضي ...
يمكن لمن تستهويه مثل هذه المواضيع و(الحروب الكلامية )و(المناكدات ) ان يسهم فيها باسم صريح و(صورة )او باسم مستعار ورمز....فهي مخصصة لذلك اصلا ..(ولا ادري من يمولها !!)

اما موقع الحوار المتمدن (اليساري , العلماني ,الديمقراطي )فاحسب انه موقع مخصص لقضايا العصر بسياسته واقتصاده وعلومه وثقافاته وتطوراته السريعة ونضال الشعوب وحرية الاقليات وحرية المراة ....الخ مما يدوخ به عالمنا الراهن...
ارجو ان لا يفهم من كلامي هذا اننا ينبغي ان نستبعد موضوعة حيوية –كالارهاب- وعلاقة ذلك بالتطرف الديني (رغم ان ليس كل ارهاب دوافعه دينية,بل هناك الدوافع الاقتصادية والسياسية وغيرها مما تطفح به نشرات الاخبار...)
ان المتتبع بدقة لمجادلات (العلمانيين!!)و (الدينيين !!)...-ولو ان الطرف الاخير اصبح محصورا بديانة واحدة ...سيكتشف انه امام حشد بشري من فريقين ...اغلب (اعضاء )كل تشكيل منهما يسعى –عالما او جاهلا – الى تشويه اللافتة التي يقف تحتها :
فالعلمانيون ...اضطر اغلبهم لحصر موضوعة (العلمانية )في محاربة الاديان!!
والدينيون...اضطروا لحصر لوائح (دفاعهم )في مهاجمة _اليسار والديمقراطية والحرية(التي يصفها البعض خطا باللبرالية وهو خطا ترجمي وفلسفي في آن)..!!!!
والمعلقون –بالطبع اغلبهم يوقع باسماء مستعارة- يندفعون في تعليقاتهم الى تخوم تسيء في حدتها الى (العلمانية )و (الايمان ) معا....وربما-اؤكد على ربما-يكون خلف هذا الزخم من المعلقين (جهات ) تسعى الى سلخ موقع (الحوار المتمدن )عن اهتماماته الاساسية في قضايا اليسار والديمقراطية ومناصرة الطبقات المضطهدة ونضال الشعوب وضحايا قوى الهيمنة والظلم ونهب ثروات الشعوب وافقارها واجاعتها .....
كل ذلك والمراقب الفطن يشم في التعليقات (روائح )اصولية دينية لتيارات مرتبطة بالمال الخليجي الوهابي او المال التبشيري الامريكي (والذي يعرفه الاخوة الاقباط جيدا وقام مفكروهم انفسهم بفضحه بل قد رفصه حتى الانبا شنودة بجلالة هيبته )....

لقد ذكر احد الاخوة المعلقين في على موضوع الاستاذ ابراهيم علاء الدين حول (علمانية الاستاذة رشا ممتاز )شيئا يخص هيئة التحرير ولاباس من الاستئناس به طالما نشر –وهو ما يعني عدم اعتراض هيئة التحرير او ...المحرر على اقل تقدير على نشره,حيث اورد ما معناه:
ان(انزياح )موضوعات الحوار المتمدن وتغير مركز (نواتها الذرية الثقيلة ...العبارة مني !!)نحو الالحاح في هذه المواضيع ربما يعود –كما يقول المعلق- الى تغير في هيئة التحرير ...وعند بحثه عن لائحة هيئة التحرير –والكلام لا زال على عهدة الاخ المعلق- لم يجد لائحة المحررين !!!

بالطبع ليس كل افكار الناس وطبيعة شخوصهم متطابقة –وان انسجموا فكريا- ولا ضير ان تكون في مجموعة (ثقافية )او (حزبية ) او (مهنية )تباينات في التقييم وفي الرؤى وفي (الحساسية الثقافية )تجاه المواضيع والكتاب ....فالمحرر يبقى سيد القرار في حجب او اطلاق الموضوع او التعليق عليه (وللملاحظة فان بعض التعليقات صارت تفوق المواضيع ذاتها ....كما ونوعا!!)
اشارة القاريء كنت احسها من خلال اطلاعي شبه اليومي على موضوعات الحوار المتمدن ...حتى تكونت لدي فكرة (شبه اكيدة ) عن طبيعة المواضيع وحتى (ترتيبها ) استنادا لقراءتي اسم محرر العدد !!
على العموم هذه ظاهرة صحية تشير الى ديمقراطية العمل ضمن ادارة الموقع ,غير ان ذلك لا يستبعد تماما المحاباة او المغاضضة بين كاتب واخر وفقا لمحرر واخر ...واظن ذلك ايضا حق طبيعي .....فانا –مثلا-احب نجاة الصغيرة ..وصديقتي لا تطيق سماعها ....فالثقافة-ايضا-اذواق- وليست فكرا سانتمتريا فحسب!!

بالنسبة للتعليقاتعلى مواضيع الكاتب ..فان هيئة الحوار المتمدن قد وضعت –بروباغندا- تحكم عملية النشروهي نصا :
((الحوار المتمدن سيحذف أي تعليق يتضمن اهانات او تعليقات ساخرة او بذيئة الى أي شخص او مجموعة تمس او تتعلق بالجنسية او الاصل العرقي او الدين او المعتقد او الطاقات البدنية .....الخ ))وهي موجودة اسفل كل موضوع لمن يود قراءتها كاملة
ولكن هل يلتزم المحرر دائما بذلك ؟
الا يرى البعض ان هناك تعليقات تمس اديانا _اقول هذا رغم انني شخص غير متدين ولو قيل لي قم بتادية طقس ديني لاي دين او طائفةفي الكون لما تدبرت من امري شيئاعلى الاطلاق - ..وذلك ما يخالف بروباغندا التعليقات ....
كما ان حق الرد لا يكفل احيانا للكاتب (فكيف بالقاريء )...فعلى سبيل المثال ...تناول في اربع تعليقات متتابعة احد المعلقين الذي دائما ما يعلق على أي موضوع حتى لو كتبه محمد –النبي- بانه (كلام فاضي )....دون ان ينشر ردي عليه ...
والاغرب ان شخصا نشر تعليقا باسم مستعار هو (مسرور فرحان المسعودي )بعد ظهور عبارة –لايجوز التعليق على موضوع الارشيف-تعليق الاخ المسرور هو نسف لكل ما كتبته في حياتي على موقعي في الحوار المتمدن ..وحين طلبت برسالة منحي حق الرد اكتشفت انني ممنوع من التعليق لمدة محددة لتجاوزي تعليمات التعليقات!!
ففهمت الرسالة واحترمت نفسي وبلعت جرحي ..خاصة وانني قد اكتشفت ان من اخطات في الرد عليه(وكنت قد اخطات في تشخيص اسم مستعار بين (س )و (ص )...اي اثنين فقط من مئات الاسماء المستعارة ...وبدلا من ان اسمي (ص )بالاسم ..فقد اخطات واسميت (س ).....وحين وصل بريدي رسالة من (س ) وانه تساءل من احد اصدقائه المحرر ين في الحوار المتمدن عن هذا الاشكال واجابه بعدم علمه بالموضوع :
عرفت من الذي يستطيع التعليق بعد غلق باب التعليقات لكي لا يمكنني الرد !!!

ارجو ان يكون صدر الاصدقاء الاعزاء في موقعنا الديمقراطي واسعا وديمقراطيا اذ اوؤشر على هذين الموضوعين الذين اتسع الموقع لهما وتهاون اكثر من غايته الانسانية النبيلة :
التمادي في نبش الاديان وحفر القبور السالفة والتي لا اراها الا الوجه المعاكس او -المساند ان توخينا الدقة-للاصولية التكفيرية ...
وعدم (ضبط )التعليقات وفقا للتعليمات المعلنة تحت باب التعليق..

وما صراحتي المفرطة هذه الا حرصا على موقع بدات اول ما بدات الكتابة به ولم اسمح لنفسي حتى باعادة نشر موضوعاتي في موقع اخر رغم انه يجيز نشر الموضوعات المنشورة فيه في المواقع الاخرى
وعذرا لمن ظن اني اعنيه وما كنت لاعني احدا قط .....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق الاجابة على التعليقات ...
- فلنترك اليهود......ونقارن بين البعير .....والفيل والتنين !!
- رسالة الى والي (فرهوداد )
- السيدة الزهراء ...تدعو للدفاع عن (ولدها ) احمدي نجاد !!!!
- (عراق الحرائق ).....هل آن الاوان لتجهيز مؤسسات الدولة بالصند ...
- ديمقراطية الاسلام السياسي.......وعملية صيد الافيال باستخدام ...
- هل وجدت بائع الفرح ...ايها الصديق الغريب؟
- سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ...
- من الذي ينبغي ان يدفع التعويضات ...ياعراقيون ويا كويتيون ؟
- ماهي العلاقة بين موضوع الاستاذ عبد العالي الحراك ....و(الكسك ...
- ديوان الحساب ........................(30)
- ديوان الحساب ............................(29)
- على من سابكي غدا؟
- رسالة في مواساة الغرباء..........وماجدوى البكاء يااخت , ان ك ...
- حول الطفولة في العراق ....ثانية!!!.............(شجون اخرى اث ...
- ديوان الحساب .....................(28)
- طفولات كباقات الورود .....ملقاة على مزابل العراق
- بصحتك يا ....(برلمان )!!
- ديوان الحساب ....................(27)
- محنة الرضا ..........امتحان الارادة .....(كبندول الكتابة الذ ...


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ابراهيم البهرزي - ايها الملحدون والمؤمنون خذوا حفارات الماضي واحرثوا في مواقع اخرى