أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - آية آبول - محمد الإنسان – الجزء الثالث















المزيد.....

محمد الإنسان – الجزء الثالث


آية آبول

الحوار المتمدن-العدد: 2729 - 2009 / 8 / 5 - 02:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لقد بات النبي محمد منتظرا قوافل قريش القافلة تلو الأخرى ليرسل عليهم "هجامته" ليسطون على اموال قريش؛ فمن ناحية كان يوفر قوت يوم المهاجرين بدلا من التطفل على الأنصار، ومن ناحية اخرى كان يحاول استفزاز قريش لدفعهم إلى القتال دفاعا عن ممتلكاتهم. كان محمد يعلم تمام العلم بان شوكته لن تقوى إلا بالظهور على قامة قريش المرفوعة بين القبائل الأخرى، وما كان نجمه ليسطع بين القبائل بدون الصعود فوق نجم مكة الساطع بين المدائن، وما كان كل هذا ليحدث بدون تدمير قريش، وما كان الخلاص من قريش ليحدث بدون قتال وحرب. سعى نبي الإسلام وقائد يثرب إلى افتعال حرب للأسباب التالية: أولا، ان قريش لا خلفية لديها بفنون القتال بعكس اعراب يثرب الذين ناصروه، ثانيا كانت الدعوة في بدايتها والحماس على اشده بين كلا من الأنصار والمهاجرين فأصبح هذا هو الوقت المناسب لتكون دعوته او لا تكون، واخيرا لأنه كان مؤمنا إيمانا تاما بربه الذي وجده يتيما فآواه ووجده ضالا فهداه ووجده عائلا فأغناه وكان متأكدا من ان نصر الله لقريب وما عليه إلا التحرك للحصول على هذا النصر.

سمع النبي محمد عن قافلة ابي سفيان المقبلة من الشام المحملة بخيرات قريش فحث اتباعه قائلا: "هذه عير قريش فيها اموالهم، فاخرجوا إليها، لعل الله ينفلكموها". وقد خرج المسلمون للإستيلاء على قافلة ابي سفيان ولم يكن في نيتهم قتال اهل قريش بل ظنوا إنها عملية استيلاء سريعة مثل ما سبقها من عمليات، ولكن علم ابو سفيان بن حرب بخطة المسلمين فأرسل من يستنفر اهل مكة إلى اموالهم ليحموها من سطو محمد واتباعه. واخيرا تحقق ما ينتظره محمد وخرجت قريش في تسعمائة وخمسين مقاتلا للقضاء على محمد وعصبته، وظنت قريش بقيادة ابو جهل ان عدد مقاتليها كفيلا وحده بإيقاع الرعب في قلوب من مع محمد، فغرهم عددهم فباتوا يحتفلون مع النساء ويحتسون الخمر ويستمتعون بالمغنى بعد ان ايقنوا ان محمد واتباعه مهلكين لا محاله. ولكن حكيم قريش وزعيمها ابا سفيان كان له رؤية اعمق واحكم من رؤية ابو جهل "ابو الحكم بن هشام" وجيشه المتهورة، فنصح عشيرته بالعودة إلى ديارهم وتجنب قتال محمد بما ان عيرهم واموالهم امنت شر المسلمين، ولكن استهزأ ابو جهل بكلامه حيث كان مصمما على القضاء على محمد نهائيا وعلى نحو حاسم.

على الجبهة الأخرى الإسلامية، وبعد ان نمى إلى مسامع النبي المسلم ان قريش خرجت لقتاله رجع إلى اتباعه يستشيرهم في القتال فوجد الحماس من كلا الطرفين موقدا بالرغم من ان عددهم لا يزيد عن الربعمائة محارب. وفي حين كانت جبهة الكفار تقضي ليلها في المغنى والمرح اعلانا مقدما بالنصر كان يقضي المسلمون ليلهم في الصلاة والدعاء طلبا من الله ان يفتح عليهم بنصرا مبينا. ولما حان وقت القتال اشعل فيهم نبيهم شعلة زائدة من الحماس للقتال بأن اخبرهم بأن الله يبشرهم بجند من الملائكة مردفين وتلى عليهم وحي قلبه: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ* وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الأنفال 9-10). كان لهذه الكلمات "الإلهية" عظيم الأثر في نفوس المقاتلين المسلمين حتى ان احد جواسيس جبهة ابي جهل ذهب ليتفحص جبهة محمد وعاد مرعوبا يصرخ في اهل مكة ان يتقوا شر المسلمين ويعودوا ادراجهم إلى ديارهم لأنه لم يرى رجالا في جبهة المسلمين بل رأى امواتا تمتطي خيلا وابلا وتحمل سيوفا ورماحا، وعليه اصر عتبة بن ربيعة على العودة إلى مكة بجيوش قريش ولكن غرور ابو جهل أبى ان يستمع إلى اصوات العقل بين عشيرته وصمم على المضي إلى قتال نبي الدين الجديد.

عمل النبي محمد بنصيحة الحباب بن منذر الأنصاري العسكرية ونزلوا إلى ادني ماء (بئر بدر) واستولوا عليه فمنعوا المياه عن قريش، وكذلك هيأ له الله المناخ المناسب وحرمها على قريش فأمده بأمطار هدأت من غبار ورمال الصحراء. وكان محمد يحث اتباعه على القتال ويثبت اقدامهم بالتأكيد على انه يرى جبريل وجيشه في هذه الجهة واسرافيل وجيشه في تلك الجهة وميكائيل وجيشه فوق اعناق الكافرين يضربون بقوه مع المسلمين، فكان هذا الكلام يطمأن المهاجرين والأنصار بعد ان تأكدوا ان الله وجنده معهم فاكثروا في العدو حتى غلبت الفئة القليلة الفئة الكثيرة وكتب النصر في ذلك اليوم لمن تبع محمد. وقد حارب المسلمون في ذلك اليوم وهم في حالة انتشاء ولا وعي "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ" – (الأنفال 11)، ولحس عقلهم منظر الدماء الذي بلغ الأبط، حتى اصبح الإثخان في القتل احب إليهم من استبقاء الرجال (ابن اسحاق وابن كثير). ولم يسلم النبي محمد من تلك النشوة التي غمرت قلوب المسلمين فوقف مثله مثل اعتى قائد حربي على القليب الذي القى فيه جثث اعداءه وصرخ بأعلى صوته: يا أهل القليب، يا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة، ويا أمية بن خلف، ويا أبا جهل بن هشام، هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا" (مسند أحمد). ودوى صدى صوته في جوف الليل وسمعه المسلمون وايقنوا ان صراطهم المستقيم خلف هذا الرجل القريشي الذي وعدهم فأوفى، وأن بإتباعهم له اصبحوا هم اليد العليا ومن لفظه اصبح جيفة عفنة مثواه ذلك القليب الذي يدوس عليه محمد بن عبد الله بنعليه.


ثم توالت توابع انتصار معركة بدر. كان لهذه التوابع دورا كبيرا في تسليط الضوء على النفسية الإجتماعية للعرب في ذلك الوقت، فهم قوم يفتقدون لأبسط قواعد المنطق والأخلاق التي كان غيرهم من الشعوب في ذلك الزمان وقبله يدركونها ويطبقونها بدون اي مرجعية دينية او إلهية. لم يكن العرب على استعداد لتقبل الأخلاق المنطقية إلا إذا كانت ذات مرجعية إلهية، فلم يكن لمحمد بن عبد الله الإنسان المجرد من اي تقديس صوتا بينهم إلا إذا لبس رداء "الرسول" وبدأ يلقي عليهم وحي "رسالته". وقد بدا هذا واضحا في الأحداث التي تلت انتصار بدر وخاصة في امري: انفال وأسرى المعركة.

لما هدأ القتال وأسر المسلمون من أسروا من كفار قريش، تفرقوا إلا ثلاث فرق: فرقة ألتفت حول النبي بدعوى حمايته من قناصة قريش، وفرقة ركضت خلف فل قريش، والفرقة الأخيرة انشغلت بجمع أزواد وعير الحرب. ومن البديهي ومن المنطقي ان توزع غنائم القتال على الجميع بالتساوي، ولكن هذا البديهي وهذا المنطقي لم يكن متعارف عليه عند العرب وكانوا في حاجة إلى نص "سماوي" ليعلمهم ماذا يفعلون بكل هذه الأنفال التي لم يروا في عددها من قبل في حياتهم، وحتى النبي محمد الذي حكمه المتخاصمون والذي شهد صراعهم على امتلاك الأنفال - والتي استولت عليها الفرقة الأخيرة ورفضت مشاركة الآخرين فيها – سكت عن الحكم بينهم بالمنطق الإنساني وبلسانه الفطري وفضل ان ينطق باللسان الإلهي الموحي إليه المنزل على قلبه فقال: " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ ۖ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"- (الأنفال 1) "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" – (الأنفال 41) .

كان للسان محمد الإلهي اثر السحر على من حوله، فبمجرد ان نطق لسانه بالوحي الإلهي حتى هدأ الصراع وتنازلت الفرقة المستحوزة على الغنائم عن كل شيء للنبي، فقسمه بين الجميع بالتساوي ولم ينسى نصيب من قعد عن القتال من الصحابة في المدينة لأسباب اجتماعية. قسم النبي محمد الأنفال على فواق بين كل المسلمين وذلك بعد ان اخذ خمس الغنائم لنفسه، وهو الجزء الذي يوزعه على ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كحاكم مسئول عن رعيته؛ ورضي المسلمون وفرحوا بغنائمهم. وهنا جدير بالذكر ان التوجه العام بين المسلمين بدأ يتحول من الزهد في الحياة والتسامح والعفو إلى الرغبة في الإنتقام وامتلاك الغنائم والمكاسب الدنيويه وايقنوا ان انضمامهم تحت لواء الإسلام يؤمن لهم مكاسب ميسورة، وهذا ما فطن إليه نبيهم محمد فبات يحمسهم على حذر بالغنائم التي وعدهم الله بها: "فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" – (الأنفال 69). كانت مشكلة الأنفال هي التابعة الأولى لمعركة بدر وقد حل الوحي الإلهي تلك الأزمة التي كادت ان تشعل نار الكراهية في قلوب اتباع محمد تجاه بعضهم البعض، ثم جاءت التابعة الثانية للمعركة وهي التعامل مع أسرى الحرب.

لما حارب المسلمون كفار قريش كانوا يحاربون اهلهم واقاربهم وأنسابهم، وكان الرجل يقتل ابوه او اخوه او زوج اخته او اخ زوجته، فهذا هو الصحابي حذيفة بن عتبة يقف متجهما وهو ينظر إلى القليب مثوى ابوه الكافر عتبة بن ربيعة واخويه فجاءه النبي يطيب بخاطره ويطمأنه بأن الآخرة ابقى من الأولى حيث ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه والد ولا ولد. وعليه أسر ايضا المسلمون من هم من اهلهم واقاربهم وانسابهم في قريش، وكان من ضمن من أسروا عم النبي العباس بن عبد المطلب وابن عمه عقيل بن ابو طالب (اخو علي بن ابي طالب) ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب أبو العاص بن الربيع بن عبد شمس بن أميه ختن النبي (زوج ابنته زينب والتي كان لازالت تعيش بمكة). واختلف المسلمون مرة اخرى في امر الأسرى فمنهم من لم يشبع بعد من الدم ويريد جز رؤوسهم، ومنهم من حن لعشيرته ونادى بالعفو عنهم. وهذا المرة لم ينتظر النبي تدخل الأصوات الإلهية، فأجتمع بصاحبيه ومستشاريه التيمي أبو بكر والعدوي عمر وسألهم المشورى، فرد ابو بكر: يا رسول الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان، إني أرى ان تأخذ منهم الفدية، فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار، وعسى ان يهديهم الله فيكونوا عضدا". فمال النبي على بن الخطاب يسمع رأيه فأجابه بضرب اعناقهم: "مكنني من فلان – قريب لعمر – فأضرب عنقه، وتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه، وتمكن حمزة من العباس فيضرب عنقه، حتى يعلم الله ان ليست في قلوبنا هوادة للمشركين..." (أحمد، مسلم، أبو داود، والترمذي). فعرض النبي عن رأي عمر ومال لرأي ابو بكر، وطلب الفدية عن كل أسير قريشي.

لكن يبدو ان قلب محمد الإنسان لم يرتاح لهذا القرار وخشى من أثره المستقبلي على قلوب المسلمين وخاف ان تلعب الهواجس برؤوسهم فيتسآلون هل نقتل عشيرتنا ونرمي جيفتهم في قليب بدر في حين ان محمد يفدي عشيرته ويحافظ على أعناقهم - وخاصة انه كان قد اوصى المسلمين بعدم المساس بعمه العباس إذا رأوه في ارض معركة بدر. فبكي النبي بعد ان نزل وحيا على قلبه، ولما سأله عمر عما يبكيه تلى عليهم الأصوات الإلهية التي تدور في رأسه قائلا: مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" – (الأنفال 67-69)؛ أي ان المسلمين ليس لديهم الحق في افتداء الأسرى بل عليهم ضرب اعناقهم لأنهم لم يكثروا في القتال بعد، ولكن الله عفى عن المسلمين لأنه سبحانه لم يتقدم عليهم ببلاغ مبين قبل قرارهم هذا (قرار الفدية)، وبالتالي فليأكلوا من اموال الفدية حلال طيبا. مرة اخرى يقوم الوحي الإلهي بوضوع خطوط منطقية عريضة لا يستطيع النبي محمد سنها بلسانه الإنساني ولكن عندما ينطقها بلسان الرسول وقتها فقط يتقبل معشر المسلمين منطقه. وهنالك رضي المسلمون وافتدوا الأسرى بالأموال ومن كان فقيرا لا يقدر على دفع الفدية كان عليه ان ان يعلم عشرة من المسلمين وبعدها يرحل إلى مكة، فمنهم من اسلم ومنهم من عاد إلى قومه، ورفض أبو العاص الإسلام ولكنه وعد النبي بأن يرسل له ابنته زينب فور عودته إلى مكة - وكان قد رفض الإنصياع إلى اوامر قريش وتطليقها من شدة حبه لها.

يتبع





#آية_آبول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - آية آبول - محمد الإنسان – الجزء الثالث