أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم الدهلكي - ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه














المزيد.....

ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ابتلى شعبنا العراقي ما بعد 9/4/ بامور غريبه مست جوانب متعدده من طريقة التعامل والسلوك اليومي لهذا
الشعب ولم يخطر ببال العراقيين يوما ما انه بعد سقوط الصنم ان يصبح السلوك هكذا ولم يخطر ببالهم مثلا ان شخصا مزور او مرتشي او نصف متعلم او لايمتلك خبره اداريه يتبوء او يتربع على هذه الدائره او تلك ويمارس سلوكا منحرفا لم يعتاد العراقييون عليه كون هذا من تلك الطائفه و الاخر من الطائفه الاخرى وحتى
في زمن النظام السابق على الرغم من تفشي ظاهرة الرشوه والفساد الاداري كانت هنالك بقايا احترام للذات او
توجد هيبه للمركز الوظيفي نوعا ما انصافا لما لمسناه من تعاملنا مع بعض الدوائر على الرغم كنا نعيب على النظام السابق بانه اتى بوزراء اميين لقربهم من النظام المقبور او لايغالهم بايذاء شعبنا وهذا كان معروفا للجميع
اما بعد كل هذا وما كانت تعيب عليه معارضتنا سابقا وبعد 7 ستوات صعبه على تسنمها سدة الحكم رغم بعض الايجابيات هنى وهناك وتوفر مسحه من الامان والديمقراطيه على ادارتها لعراقنا قلنا ان الزمن قد تغيير وها هم فعلا جادون على الغاء كل المظاهر الخاطئه التي ورثناها من النظام السابق المقبور واذا به تظهر مظاهر
اخرى اشد سوءا من تلك المظاهر السابقه ونود ان نبين امثله على تولي ادارة بعض الدوائر لمحافظه عراقيه
ابتلت بهذه المحاصصه البغيضه لانها تجمع فسيفساء الشعب العراقي فتربع على بعض دوائرها ومنها
دائرة كانت منسيه ولم يعرفها العراقيين لاهمال النظام السابق لها وهذه الدائره تربع عليها موظف لايملك من الخبره الاداريه ادنى معلومه عن الاداره وعمره الوظيفي لايتجاوز اشهرا فاذا به يامر وينهي وتلتف حوله الحمايات والشرطه المدججيين بالسلاح ما لايتوفر لملكة بريطانيا العظمى حمايه ان كان للملكه حمايه فينهب مال هذه الدائره بدون حسيب ولا رقيب بحجة انتمائه الى احد احزاب الاسلام السياسي التي زكته وهي لاتعرف عنه شيئا سوى الانتماء طائفيا لها دائره اخرى واخرى يتربع عليها اشخاص لايمتون بصله الى الواقع سوى ركوبهم الموجه بعد ان تخلو عن الزيتوني الذي كانو يرتدوه لغاية يوم 9/4 وابدلوه بمحبس ووشم على جبينهم وارتياد الجامع او الحسينيه للتمظهر ليس الا ولياليهم الماجنه كليالي مرافق وزيرنا السابق يتوفر بها انواع المشروب والجو المخملي رب قائل يقول هذه حرية المواطن وانتم توءمنون بهذه الحريه نعم حرية المواطن ان يذهب الى ما يريد بدون ازدواجييه في المعايير والسلوك وان يكون سلوكه نهارا كسلوكه ليلاوهولاء ليس لهم هم سوى جمع المال باي طريقه وباي ثمن كونه لايفكر انه يبقى بهذا المنصب او سيحاسب بل يعتبر نفسه طارئا ويعرف قدر نفسه فهمه الاول والاخير ان يكون ثروه وانه سيغادر عما قريب وبعدها لااحد يسئل عنه فيصبح بطي النسيان بعد ان جني من المال ما يزيد على مال قارون وانهم زادو عن مال قارون اضعافا وما ان جمعوا هذه الاموال بدائو بتبييضها لتصل الى عواصم الجوار والدول البعيده ولو سمح سجل غينيس ان يدخلو كتابه لدخل الى سجله عشرات الموظفين من محافظتنا العزيزه بعد ان تركنا دوائرنا المباركه نذهب الى قطاع المقاولات والمناقصات فلكل دائره من دوائرنا مقاول او مناقص اوشركه لااحد يدخل غيرهم على الخط وتنعدم روح المنافسه والشفافيه بهذه المناقصات والعطاءات لا احد ينظر الى مكانة هذا المقاول او الشركه كم تملك من الخبره كم تملك من المال كم تملك من ادوات العمل من مكائن واليات وخبره وكادر هندسي او فني لااحد ينظر الى هذا واقع مرير يعيشه ابن محافظتنا يتجرع به كاس المر ويعاني الشقاء والعناء من هذا نستخلص العبر والدروس كم نحتاج الى وقفه جاده وملموسه من اناس يمتلكون الحس الوطني ويكونون حريصين على المال العام وحريصيين علي تجربة العراق الجديد وبوقتها وعند ذلك ان ابحرت السفينه بهذه الامواج المتلاطمه لم يعد بوسع احد ان يرمي مرساتها الى بر الامان فحذاري حذاري من الندم لاننا بعد اشهر سنعاود الكره لانتخاب ممثلين لشعبنا فان عادت حليمه الى عادتها فاقراء على شعبنا السلام






#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يحلم العراقي عفويا
- مزاج الجماهيير
- وحدة اليسار او فقدان وطن
- القبح والصدق بقول الحقيقه
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم الدهلكي - ديمقراطية المحاصصه ومحاصصة الديمقراطيه