أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوري جاسم المياحي - الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين















المزيد.....

الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو سالنا اي انسان سوي وطبيعي ويفهم معني الطائفية لاجابنا ان الطائفية مكروهة ومبغوظة الى درجة اللعنة .. ولكنها من الاسلحة الفعالة والفتاكة عند استخدامها كسلاح .. وقد فسرها الدكتور علي الوردي بانها التعصب للعشيرة والمحلة والمدينة والمذهب والدين والوطن والقومية .. كلها تسمى بالطائفية.. كما اكد ان من الشائع استخدامها مرادفة للصراع المذهبي ولاسيما في العراق .. وهذا ما اقصده اليوم عند استعمالي لكلمة الطائفيية .. وكلنا يتذكر كيف استخدم سلاح الطائفية المذهبية في الانتخابات الماضية وبواسطته تم حشد الناخبين للتصويت لاحزاب وشخصيات لم تكن معروفة للشعب العراقي تحت ستار القائمة المغلقة ورموز دينية معروفة ومستخدمين اسم المرجعية التي لم تكن واعية لاثار هذا السلاح القذر ومع الاسف الشديد .. ان اول من دعى لاستخدام هذا السلاح هو الدكتور احمد الجلبي عندما دعى لتاسيس البيت الشيعي .. ومن الطائفة الثانية اول من تبنى الحشد الطائفي هو الدكتور احمد الكبيسي حيث شكل هيئة علماء المسلمين .. ومن هنا بدات الفتنة الطائفية التي لم يالفها المجتمع العراقي ولاسيما المجتمع البغدادي .. وهنا لابد لي هنا القول ان الرجلان كانا مختلفين في الانتماء الطائفي ولكنهما متشابهان في امتلاكهما للمليارات .. في الوقت الذي يتضور االعراقيين من الجوع والفقر والمرض ولم يقدم احدهما بالرغم من ثرواتهما الطائلة المال لبناء مستوصف وليس مستشفى او حضانة وليس مدرسة .. ولكنهما كان السبب بشكل مباشر اوغير مباشر في نكبة مئات الالاف من العوائل العراقية نتيجة الحرب الطائفية خلال سنتي 2006 --- 2007 وانا احد الاباء الذين خسروا شابين من عينة الشباب المتعلم بلا ذنب او جريرة وينطبق هذا على الكثير من عائلتي ومعارفي .. لقد ترمل مئات االالاف من الشابات العراقيات وتيتم الملايين من الاطفال العراقيين بسبب الفتنة وان ذنب خطية الذين قتلوا او فقدوا وحتى المعتقلين والمعذبين بايدي الجلادين هم في رقاب من اسس لهذه الجريمة سواء كانوا متعمدين او غافلين.. ولكن ليس بغافل عن المجرمين
وبعد ان اكتشف الشعب وفقراءه لما بيت وخطط لهم في ليلة ظلماء تنادى احرار العراق لواد الفتنة واخماد نارها ,, ونجحوا بفضل الله وجهود المخلصين .. وادرك رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي قواعد اللعبة واسباب الفتنة فلهذا عندما حان اوان انتخابات مجالس المحافظات طرح نفسه كمحارب للفكر والاصطفافات الطائفية وشكل ائتلاف دولة القانون .. وبالرغم من ان هذا الائتلاف لاحزاب طائفية ولكنه ابتعد عن الشعارات الطائفية التي ملها وكرهها المواطن البسيط والمنكوب والمحروم .. وفعلا كانت النتائج في صالح المالكي وائتلاف دولة القانون .. وخسر المراهنين على النفس الطائفي والمدعومين من الشقيقة ايران الداعين لولايه الفقيه وتقسيم العراق الى اقاليم وهزموا شر هزيمة .. من خلال صناديق الاقتراع .. ولكنهم الخاسون ومع الاسف الشديد لم ينسواولم يتخلوا عن سلاح الطائفية في حملتهم المقبلة
اما الفائزون من قائمة ائتلاف دولة القانون فلم يستفيدوا من ئقة المواطن والفرصة التي حصلوا عليها ولم يكونوا بمستوى المسؤلية التي حملوها وانا لست في مجال تعداد الاحباطات والمهازل التي وقعت منذ اعلان الفوز وحتى يومنا هذا لكي لاازيد الطين بلة .. المهم اقترب موعد انتخابات مجلس النواب وفتحت المعارك الانتخابية ابواب السجال السياسي على مصاريعها واول من وجهت اليه النيران هو رئيس الوزراء الاستاذ المالكي والسعودية وربما غدا يضيفون اليهما امريكا كفلافل ولاينسون اسرائيل كمقبلات .. انا وغيري من المتتبعين نعلم حق العلم ان الاستاذ المالكي يمتلك من الصفات القيادية من لايمتلكها غيره من السياسين الوافدين من الخارج ولاسيما ممن يحمل اكثر من جنسية وولاء .. ولكن نقطة ضعفه هي في بطانتة ووزراءه .. ولاعطي مثلا بسيطا هوالاستاذ حيدر العبادي عندما كان وزيرا للمواصلات منح شركة عراقنا للموبايل عقد لازال المواطن المسكين يأن من وطاته وينزف دما ..ولازال النائب حيدر العبادي يصول ويجول وكانه سيف علي ابن ابي طالب والاستاذ عباس البياتي لايقل عنه شانا .. اما المثل الثاني فهو السيد محافظ بغداد فقد ذهبت انا وجرجرت عائلتي البالغ عددها عشرين مظلوم (بين زلمة وحرمة ) لانتخابه علما انني لم اشارك في اية انتخابات سابقة وبالرغم من جبروت صدام وسيطرة البعث .. فاذا بالرجل وفي اول فرصة ذهبية تسنح له يركض لاهثا لتعيين نفسه سفيرا ونسي بغداد واهاليها بين اكوام الزبالة .. هذا الرجل لم اعرفه شخصيا او اسمع به سابقا ولكن خابرني عليه عديل لي من كربلاء ورجاني ان انتخبه لانه شخص تظيف ومتميز .. فاصبت بالاحباط والندم عندما سمعت تعينه سفيرا ( واقول له مبروك والف عافية علي من يكدر يخلي بالسكلة ركي )..واتساءل من سيضحي وينقذ هذا الشعب من ورطته ؟؟؟
في خطبة يوم الجمعة اتهم خطيبها السعودية بدفع الاموال لتهديم البيت الشيعي وانا لن ادافع عن السعودية ودورها معروف للقاصي والداني والشباب السعودي المغرر بهم هم اول من فجر نفسه لقتل الابرياء العراقيين ام نثر الاموال فاهل مكة اعرف بشعابها فكل دم عراقي شاركت بثمنه .. ولكن الدعوة لاعادة ترميم البيت الشيعي ( السيء الصيت ) الذي طالب به الخطيب .. خطاب طائفي مرفوض وممقوت لايتلائم مع نكبة العراقيين في المرحلة الحالية .. اسال ابناء النجف الكرام المعروفين بالغيرة والحمية العربية وهم اعرف مني بكم .. هل دفعت ولدا من اولادك قتيلا لاتدري اين قتل وكيف قتل واين دفن ؟؟ كما فقدت انا اولادي ونهب مالي ؟؟ بسبب دعواتكم الطائفية ؟؟ الا تعسا للطائفية وبيوتها البيت الشيعي والبيت السني وسيبني االاحرار البيت العراقي الشامخ الذي يعيش فيه كل العراقيون بامن وسلام ..
بالامس قام احد السادة المعممين ممن يتصدرون العمل السياسي اليوم في العراق بزيارة احد الجوامع في منطقة الرحمانية في بغداد للترويج الدعائي لحزبه تحضيرا لخوض الانتخابات المقبلة واجتمع باهاليها بحجة المصالحة الوطنية .. واقول لهذا الرجل .. اترك الناس بحالهم .. هم لم يقتل بعضهم بعض وليس بينهم خلاف او زعل لكي يتصالحوا .. اتركوهم بماساتهم ومعاناتهم والفقر المعشعش بينهم ولا يحتاجوكم للمصالحة لانه لاتوجد مشكلة بينهم ليتصالحوا.. اليس من الافضل قيامكم بزيارة المعدمين والجياع والمصابين بالجرب من ابناء النجف في بحر النجف والذين يعتاشون على اكوام الزبالة ؟؟؟؟ اليس هؤلاء احق بزيارتكم من اهالي منطقة الرحمانية ؟؟؟ وانت نجفي
اما اساليب الشحن الطائفي والتي ارفضها جملة وتفصيلا لانها لن تخدم اي طرف من الاطراف فادرج نص مانشر ته شبكة الفيحاء للاخبار وانا خجل من اعادة نشره .. ولكننا يجب ان نحافظ على حقوق النشر للناشر

عاجل .. الغاء الاذان الشيعي من قناة العراقية

بغداد - الفيحاء الاخبارية
طبق رسميا اليوم في صلاة الظهر الغاء الاذان من على شاشة قناة العراقية بامر من مكتب رئيس الوزراء والاكتفاء باشارة مكتوبة حان الان موعد اذان الظهر
اعلن ذلك مصدر من دائرة الاخبار في قناة العراقية واضاف ان هذا القرار طبق بالرغم من اعتراض مدير الاخبار عبد الكريم حمادي الذي استلم الامر الاداري في الساعة العاشرة صباحا من قبل مدير شبكة الاعلام العراقي الدكتور عبد الكريم السوداني لكنه جوبه بصرامة من المدير العام . وقال له ان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء فور عودته من اميركا اتصل وقال يطبق هذا القرار من اجل اتمام المصالحة الوطنية ويشير المصدر ان الامر فرض على رئيس الوزراء في اميركا بطلب من السعودية التي ابدت موافقتها على استقبال رئيس الوزراء العراقي بعد تطبيق هذا القرار الذي يعد اخر شروط تحقيق المصالحة الوطنية بعد تحقيق الشروط السابقة ومنها عودة ضباط الاجهزة القمعية للنظام السابق الى قيادة الاجهزة الامنية الحالية وتعويض البعثين واحتساب رواتبهم السابقة من تاريخ هروبهم من العراق قبل التاسع من نيسان لعام 2003 وعدم اصدار قرار كفالة اليتيم العراقي وذكر المصدر الى ان الالغاء طبق على صلاة الظهر لمعرفة مدى وماهي ردة فعل الشيعة على هذا القرار واذ لم يصدر اي اعتراضات سيتم الغاء الاذان في باقي الاوقات

الفتنة الطائفية حمرة خضرة (كما يقول العراقيون ) ولا اريد ان اعلق فالموضوع واضح ولايحتاج الى تعليق .. اناشد الاستاذ المالكي وانا عراقي عربي شيعي .. ان اهل العراق مزيج من الطائفتين وما زال الموضوع طرح علنا ولاغراض انتخابية سياسية رخيصة واستغلال طائفي بغيض ان يامر بالاكتفاء بكتابة حلول موعد الاذان في بغداد وضواحيها على شاشة الفضائية العراقية لانها فضائية الحكومة الرسمية ولكل العراقيين .. ومن يريد الاستماع الى اذان طائفته .. فعدد الفضائيات الطائفية لكلا الطائفتين فحدث ولاحرج وبالعشرات .. كي لايزعل هذا او ذاك .. وكفى الله المؤمنين شر القتال ,,الاتتفقون معي ان الطائفية سلاح الضعيف والمريض نفسيا ؟؟؟؟؟





#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...
- رياح التغيير هبت على العراق ولن تتوقف
- الوسطية حل لكل مشكلات العراق
- انتم مشاركون فيما يحدث ..ان لم تكشفوا الحقيقة !!!
- اللعبة الخطرة التي يلعبها التحالف الكردستاني
- المواكب الحسينية .. صرخة الفقراء والمظلومين
- الظلم .. والحكام .. والشعب عندما ينتفض
- بيئة العراق ونداء لانقاذها
- الخنازير .. الفقراء .. الكفاءة ؟؟
- الرحمة بفقراء العراق يا رئيس الوزراء
- مبروك للعراقيين ما حققوه بالدم
- حقوق الانسان العراقي بين عهدين
- من وراء التفجيرات الاخيرة؟؟؟
- تغيير نظام.. الغاء مقومات دولة ..فوضى القوانين
- العراق واليوم العالمي للبيئة
- خطاب اوباما بين الأماني والواقع
- صراع التغيير بين مؤيد ومعارض
- الحرب على الفساد
- قرار الاعتقال ونتائجه
- الديمقراطية كما شهدتها بالعراق


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوري جاسم المياحي - الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين