أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - رسالة إلى الأخيار














المزيد.....

رسالة إلى الأخيار


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2724 - 2009 / 7 / 31 - 09:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله أكبر.. الله أكبر.. ، وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود..
شعارات يرددها مئات المهووسين المدجنين بأيديولوجية الكراهية منهم من يحمل سكيناً أو إناء به بنزين، أو حجارة... إلخ.
الهدف واحد هدم الكنيسة وعدم إقامة شعائر دينية للأقباط بها، تكررت هذه المشاهد في عزبة بشرى، وعزبة جرجس، وعزبة باسيليوس، وعزبة الحواصلية ببني سويف كما حدثت سابقاً في العديسات، والعياط، والقليوبية، والدقهلية، واكتسح هذا الفكر المتطرف جميع محافظات مصر وتناول الإعلام العالمي تلك الهجمات الطائفية ضد الأقباط بالتحليل، ونشرت وكالات الأنباء مثل رويتر، والبي بي سي، وفرنس برس، الاضطهاد المرير والمتزايد ضد أقباط مصر كما ظهر كذب إدعاءات النظام بعدم وجود اضطهاد للأقباط فلمصلحة من؟!! ومن المسؤول عن ذلك؟!!
ترى هل لمصلحة النظام؟ أم الجماعات المتطرفة "جماعات الإسلام السياسي"؟ أم يد خارجية تعبث بالأمن القومي المصري؟
من المؤكد جميع هذه الأحداث الدموية تصب في مصلحة النظام فمصلحته في بقاء لهيب نيران التطرف لاستمرار العمل بقوانين الطوارئ عشرات السنوات، وقبول مساعدات من دول الغرب لمكافحة الإرهاب... والأهم القضاء على فكرة الدولة المدنية، وأيضاً لمصلحة جماعات الإسلام السياسي بصفتها حامية حمى الإسلام والمتحدث الرسمي باسمه ولتجنيد الغوغاء والدهماء في الشارع المصري، ولمصلحة دول الجوار بإظهار مصر دولة غير مستقرة في داخليا للحد من مكانتها في المنطقة.

تقع مسئولية إنعدام الأمن والأمان في المحروسة بالطبع على النظام لاختراق أيدلوجية التطرف للقيادات الرئيسية به بدليل انعدام تواجد الأقباط في المجلس الأعلى للشرطة، وفي جهاز أمن الدولة، والمخابرات والأجهزة الرقابية...إلخ، ولكن المسؤول الأول والأخير هو أنت شخصياً فصمتك جريمة في حق الوطن وحق الإنسانية.
فبقدر ما يزيد عدد الأغلبية الصامتة بقدر ما يعلَّي ويرفع من صوت الأقلية المتشردة ليكسبها مصداقية ومشروعية في الشارع المصري فصمتك جرح ليس في حق شركاء الوطن فحسب بل ضد الإنسانية .
أخي القاري: إن صراخ الأقباط في الخارج إدانة لتقصيرك في الدفاع عن نسيج مصري أصيل..
إن صراخ الأقباط في الخارج يدعوك لأن تعلو بصوتك ضد من ينتهكون حق إخوتك في الأرض والعرض والمصير.
إن صراخ الأقباط في الخارج هو صرخة لكل مصري أصيل أنسته الوهابية المندمجة في أكسجين الوطن واجبه نحو أخوته المقهورين.
إن صراخ أقباط مصر المهاجرين بسبب القهر والظلم والتطهير يساعدك على رفع صوتك لحل المشكلات داخلياً على أرض الواقع وليس من خلال أأحاديث ومقالات يسعى النظام منها بالظهور بالموقف الليبرالي الذي يحترم حق الآخر ولكنه بالحقيقة لا يفعل شيئاً إيجابياً على أرض الواقع سوى التنفيس عن المشكلات وليس حلها.
أخيراً!! رسالة للأخيار ارفع صوتك ضد الظلم، ضد الطغيان، ضد التطرف الديني، ضد الاستبداد والفاشية الدينية والسياسية، ضد من ينتهك حق أخيه الإنسان.


من يصمت اليوم على سرقة بيت جاره سيكون هو الضحية غداً








#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب يوليو وتحطيم مصر
- مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية الأوربية بالنمسا والاستقواء بال ...
- شهيدة الحجاب وازدواجية الشرق
- معارك الأقباط لأجل مصر
- سقوط الإسلام السياسي
- الأخيار والأشرار
- التمييز الإيجابي بين العدالة والطائفية
- حضانة لكل مواطن
- أقباط الحكومة وأقباط الإسلاميون
- مرقص في جامعة الأزهر
- زيارة أوباما للقبور
- القبلة المصرية
- حنفية المسيحيين
- مظاهرة أقباط أوروبا بفرنسا
- زينب والقانون
- دعه يسرق.. دعه يحرق
- مصر هدف
- الصلاة خير
- بلاد الكفر وبلاد الإيمان
- سويسرا الجميلة


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - رسالة إلى الأخيار