أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد المنعم عبد العظيم - ثر الحضارة العربية والاسلامية على الادب الاوربى















المزيد.....

ثر الحضارة العربية والاسلامية على الادب الاوربى


عبد المنعم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 03:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لاشك ان الحضارة الانسانية فى تطورها ارتقت من خلال الاخذ والعطاء والتاثير المتبادل .
ومن الثابت تاريخيا ايضا ان الشرق كان مهد الحضارات فالحضارة الفرعونية فى مصروالحضارة اليايلية والاشورية فى العراق حتى الحضارة اليونانية كانت نتاثرة فى فلسفاتها ودياناتها بالحضارة الفرعونية .
عاشت اوربا عصورا من الظلام حتى هبت عليها رياح الثقافة العربية من ثلاث مصادر
الاول : القوافل التجارية التى كانت تغدو وتروح بين اسيا واوربا الشرقية والشمالية غن طريق يحر الخرز "بحر قزوين " او عن طريق القسطنطينية وكانت هى الطريق التى وصلت منها اخبار الاسلام الى البلاد الاسكندنافية وعن طريق امتداد الدولة العثمانية التركية من منتصف القرن الخامس عشر اليلادى فى شرق اوربا .
الثانى : المواطن التى احتلها الصليبيون وعاشوا قيها زمنا طويلا بين سوريا ومصر وسائر الاقطار الاسلامية والتى امتدت قرنين من الزمان من (1097) الىحتى سقوط اخر معقل لهم على ايدى المماليك (1291)
الثالث : الاندلس التى فتحها العرب سنة 92 هـ 711 مـ وكانت اول قطر يقتطعه العرب من اوربا المسيحية واستمرت حتى عام 897هـ1492مـ
ثم لم ينقطع التاثير العربى الاسلامى بعدها فاستمر ممثلا فى الموريسكيين ( المسلمين الذين ارغموا على التنصر حتى طرد عدد كبير منهم الى الشمال الافريقلقد استمر الوجود العربى تسعة قرون على الاقل وهى مدة كافية لان يترك العرب بصماتهم فى اسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا
لقد ظلت اسبانيا معبرا انتقلت من خلاله الحضارة العربية الاسلامية الى اوربا وامريكا ايضا والتى اكتشقت عام 1492 سنة سقوط غرناطة واقتسمت منها اسبانيا والرتغال الشطر الاعظم من القارة الامريكية من كاليفونيا شمالا الىارض الغار قى افصى جنوب القارة
الرابع جزيرة صقلية وجنوب ايطاليا حيث جاز العرب افريقيا تونس الى جزيرة صقلية 212 هـ 827مـ وبقيت فى ايدى المسلمين حتى استولى عليها النورماندين 484هـ 1091م
انتقلت هذه الحضارة بكافة روافدها الثرية فى هذا الوقت الذى كانت تغط فيه اوربا فى ظلامات العصور الوسطى واعطى العرب اوربا علومهم فى الادب والفلك والكيمياء والرياضيات والعمارة وغيرها
لم يكن العرب جماعات مهاجرة ولكنهم كانوا محاربين قاتحين اصحاب رسالة اختلطوا وامتزجوا وتزاوجو ونشروا الدين واللغة والحصارة والعلوم
ونشا هناك جيل كامل ( جيل المولدين المستعربين ) ظل يحمل الرسالة
لقد كان الاسلام خطوة تقدمية كبرى بما ىيحمله من كاهل التخفيف عن عاتق الشعوب من الكثير جدا من القبود والظلامات والعسف والاضطهاد والتخلف التى فرضتها عليهم الامبراطورية الرومانية.
وكان الاسلام ايضا باعثا لحركة احياء وخلق علمى من اهم حركات الاحياء فى تاريخ العلوم حيث تايش المسجد مع الكنيسة مع المعبد اليهودى واصبح اليهود وانصارى امنين على انفسهم واموالهم وتمتعوا بامتيازات لم بكونوا يستمتعون بها
لقد تنفسوا رياح الحرية فازدهرت ملكاتهم الابداعية
لقد احيا التسامح حركة الاحياء العلمى والبناء الحضارى بعد ان اغلق الامبراطور الرومانى جوستنيان فى 529 اكاديمية افلاطون اخر معقل للعلوم فى العالم الرومانى
لم يخرج العرب من جزيرتهم خليى الوةاض او مجرد غزاه انما خرجوا الى رحاب هذا العالم الفسيح يحملون ثروة هائلة من ادبهم الجاهلى لغة خطاب وشعر وحكم وامثال وثروة من الاحكام الدينية والاخلاقية والاقتصادية والتشريعية والطبية المنظمة لمختلف شئون الحياة
كانت الحضارة العربية تحمل معها ايضا الى جانب التاثيرات العربية روافد اخرةو
اولها رافد مرسة جندتباسبور الزتردشيتية التى اختلطت فيها ثقافة اليونان وعلومهم يثقافة الفرس والهند
ورافد مدرسة حران الوثنية التى كانت مركزا للقافة الاغريقية منذ عصر الاسكندر الاكبر وهى جزء من ثقافة مدرسة الاسكندرية المسيحية
ومازال التاريخ يذكر كيف ترجم خالد بن يزيد بن معاوية المتوفى عام 706 كتب القدماء فى الطب والفلك والكيمياء وكيف اتسع نطاق الترجمة فى العصر العباسى حتى كان لها دبوان وزارة واكاديمية فى عصر هارون الرشيد وولده الخليفة المامون
ولعل الادب من الميادين التى كان الظن ان احتمال التاثير فيه قليل
ولكن كان للازدهار السريع للثقافة العربية فى الاقطار المفتوحة خاصة اسبانيا والبرتغال والامتزاج الاجتماعى والثافى الواسع وانتشار اللغة العربية كلغة ثقافة وادب وانتشارها فى الاندلس مما جعل اللغة اللاتينية حبيسة فى الكنائس والاديرة
نشات لغة جديدة اختلطت فيها اللغة العربية باللغة اللطنية اللغة الدراجة للاسبان حتى نشا منها لغة جديدة هى اللغة العربية اللطنية والتى تغلب على اللغة الاسانية حنى الان
وعندما نتحدث عن الادب العربى وخاصة الشعر العربى الذى لم يكن نتاج خضارات سابقة كان عربيا خالصا لم يثاثؤ باداب حضارات سابقة فقد نبت وترعرع ونما فى الصحراء النجدية نبتا اصيلا اعتز به العرب
وكان هو فنهم الاول
وعندما اعطى العرب ادبهم لاوربا اعطوه شعرا عربيا خالصا . لم ينتقل الشعر الى اوربا عن طريق الترجمة انما عن انصهار سكان جنوب غر فرنسا وجنوب اسبانيا وصقلية فى بوتقة الحضارة العربية من خلال المساجد الاسلامية التى كان يدرس بها الرهبان واليهود ومجالس الادب العربى التى كان يعقدها الخلفاءعلى عاداتهم العربية
واقترنت بموضوعات الادب العربى اسماء طائفة من عباقرة الشعر فى اوربا خلال القرن الرابع عشر وثبتت الصلة بينهم وبين الثقافة العربية منهم بوكاشيو ودانتى وبترارك الايطاليين وشوسر الانجليزى وسيرفانتيز الاسبان ويرجع اليهم الفضل فى تجديد الاداب القديمة بتلك البلاد
ولعل ابرز التاثيرات كان فى نشاة فن الموشحات الذى ابتكره شاعر عاش فى القرن التاسع الميلادى هو مقدم بن معافير القيرى الضرير او محمد بن محمود القيرى
ومن الموشحات استقى الشعراء الجوالون فى اوربا التروبادور والبروفانسيون (جنوب فرنسا ) وكذلك ظهر فى اسبانيا فن الزجل
فى عام 1349 كتب بوكاشيو حكاياته المسماه الصباحات العشرة حذا فيها حذو الليالى العربية المغروفة الف ليلة وليلة ضمنها مائة حكاية واسندها الى سبع سيدات وثلاث رجال اعتزلوا المدينة فرارا من الطاعون وفرضو على انفسهم حكاية يقصها احدهم على اصابه كل صباح من هذه الحكايات اقتبس وليم شكسبير موضوع مسرحيته العبرة بالخواتيم واقتبس منها ايضا الاديب الالمانى لسنغ مسرحيته ناثان الحكيم
وكان شوسر امام الشعراء الحداثيين فى اللغة الانجليزية اكبر المقتبسين من بوكاشبو فقد التقى به حين زار ايطاليا ونظم قصصه المشهورة باسم قصص كانتربرى زادرها على محور يشبه القصص التى الفها بوكاشيو "اليكا بيرزن " الصباحات الغشرة ومنها قصة السيد المستوحاة من قصص الف ليلة
وظل اشدباء الغربيين ينسجون على هذا المنوال فى نظم القصص الى عهد لونجيلو صاحبالديوان الذى سماه خان بمنعطف الطريق
وربما كانت صلة دانتى بالثقاة العربية اوضح من صلة بوكاشيو وشوسر لانه اقام بصقلية فى عهد فردريك الثانى الذى كان يدمن دراسة الثقافة الاسلامية من مصادرها العربية ودارت بينه وبين الملك حوارات ومساجلات فى مذهب ارسطو كان بعضها مستمدا من الاصل العربى وقد لاحظ المستشرقين الشبه بين اوصاف الجنة فى كلام محى الدين بن عربى واوصاف دانتى فى الكوميديا الالهية وكان دانتى على معرفة واسعة بالسيرة النبوية الشريفة وقصة الاسراء والمعراج ووصف الاسرار ومراتب السماء واطلع على رسالة الغفران لابى العلاء المعرى واقتبس من كل هذا رحلتة الى العالم الاخر فى كتابه الكوميديا الالهية
وكذلك بترارك الذى درس الثقافة العربية بايطاليا وفرنسا وتعلم فى جامعة مونبليه وباريس اللتان تعلم اساتذتها على يد تلاميذ العرب فى جامعات الاندلس
وعاش سيرفانتيس فى الجزائر بضع سنوات وخرج بعدها بكتابه دون كيشوت والتى استمدت امثالها من اصول اندلسية
ونستطيع ان نجزم ان للعرب اثر فى ترقية اللغات الاوربية الى مقام العلم والادب الذى كان قاصرا على رجال الدين والكتابات الدينية
وشيوع التعليم ايامها بالعربية كان سببا لاهمال اللغة اللاتينية واثر ذلك فى احياء اللغات الشعبية وتداول الشعر والبلاغة والعلم عن طريق غير القسس والرهبان المنقطعين للمباحث اللاهوتية
ولعل هذا اثار الكاتب الاسبانى الفارو القرطبى الذى قال "ان ارباب الفطنة سحرهم رنين الادب العربى فاحتقروا اللاتينية وجعلوا يكتبون بلغة قاهريهم ان اخواننا المسيحيين يعجبون بشعر العرب واقاصيصهم ويدرسون التصانيف التى كتبها الفلاسقة والفقهاء المسلمين ولايفعلون ذلك لادحاضها والرد عليها بل لاقتباس الاسلوب الفصيح
ان الجيل الناشىء من المسيحيين الاذكياء لايحسنون ادبا غير الادب العربى ولغة غير اللغة العربية
وقال دانتى ان الشعر الايطالى ولد فى صقلية وشاع نظم الشعر باللغة العامية فى اقليم بروفانس (جنوب فرنسا )فانتشر من ذلك الاقليم الشعراء الجوالون الذين يعرقون باسم التروبادور الذى اشتق اسمها تروير الماخوذة من كلمة طرب العربية مثل الشعراء القوالون فى البادبة العربية وقد وجد جيوم التاسع دوق اكتفانيا واحد فقهاء العربية تشابه بين اوزانهم واوزان الزجل الاندلسى بل3ووجدت فى اشعارهم كلمات عربية خالصة واشارات لعادات اسلامية خالصة مثل تخميس الغنائم واختصاص الامير بالخمس منها .
ولم تنقطع الصلة نين الادب العربى او الادب الاسلامى وبين الاداب الاوربية الحديثة منذ القرن السابع عشر الى اليوم ولا نجد اديب واحد من نوابغ دباء اوربا خلا شعره او نثره من بطل اسلامى او نادرة اسلامية ومنهم شكسبير واديسون وبيرون وسوزى وكولردج وشيللى من ادباء الانجليز ومنهم جنى وهاردر وليسنغ وهيتى من ادباء الالمان ومنهم فولتير وموتسكيو وفيكتور هيجو من ادباء فرنسا ولافونتين الفرنسى الذى صرح باقتباسه الاساطير من كتاب كليلة ودمنة الذى عرفه الاوربيين عن طريق المسلمين
وناثرت القصة الاوربية فى نشاتها بما كان عند العرب من فنون القص فى القرون الوسطى وخاصة المقامات واخبار القرون ومغامرات الفرسان فى ستبل المجد منها رحلات جليفر التى الفها سوفت ورحلة روبنسن كروزو التى الفها دينوى مدينة لالف ليلة وليلة ورسالة حى بن يقظان التى الفها الفبلسوف ابن طفيل
وكان لالف ليلة بعد ترجمتها الى اللغات الاوربية اول القرن الثانى عشر اثر يؤبو على كل اثارها السماعية قبل الترجمة فاصبح الاتجاه الى الشرق حركة مالوفة فى عالم الادبكما كانت مالوفة فى عالم السياسة والاستعمار
لقد سرت المدرسة المجازية الحماسية فى القرون الوسطى الى الغرب عن طريق فاتحى العرب فلم تكن اوربا تعرف الفروسية وادابها وحماسها فقبل وفود العربللاندلس
ومن العرب تعلمت اوربا الغزل الغفبف وتقديس المعشوقة على غرار الشعراء العذرييين والمتصوفة وكذلك ادب الشبيب
لقد بلغت المفردات العربية التى اضيفت الى اللغة الاسبانية والبرتغالية مايملا معجما غير صغير وكذلك الى المعاجم الانجليزية والفرنسية والايطالية
عبدالمنعم عبدالعظيم
الاقصر .. مصر
[email protected]





#عبد_المنعم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرم سخم - خت الناقص وانتحار غنيم
- حوار مع الناقد الدكتور سيد البحراوى
- عندما كانت ايزيس معبودة اوربا
- الصراع بين الابراج الفلكية الفرعونية والكنيسة الكاثوليكية
- مقبرة توت عنخ امون البردية المفقودة
- حزب الوفد والاشتراكية
- اسرة مصرية من اربعة الاف عام
- اسيا امراة فرعون
- غزة وما بعد غزة
- معذرة غزة ماعدت رجلا حتى ادافع عنك
- مارية القبطية امراة من مصر فى بيت النبوة
- اوباما الاسود فى البيت الابيض
- الصراع بين الاثر والبشر فى الاقصر
- اسطورة اللوتس
- شم النسيم
- حكايات من مدينة الاسرار
- الجميلة تتهادى من جديد فى وادى الجمال
- الحزب الوطنى وانتخابات المجالس المحلية
- ماكس ميشيل وكنيسته الى اين
- 3مارس الطريق الى نجع البارود


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد المنعم عبد العظيم - ثر الحضارة العربية والاسلامية على الادب الاوربى