أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان - احمد سليمان في كتاباته الشعر احتمال وجودي، ونصية بلغة فائرة يصغي الى نصوصه الشهرزادية، بعين شهريارية محرورة















المزيد.....

احمد سليمان في كتاباته الشعر احتمال وجودي، ونصية بلغة فائرة يصغي الى نصوصه الشهرزادية، بعين شهريارية محرورة


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 830 - 2004 / 5 / 10 - 04:34
المحور: الادب والفن
    


الشعر الذي لا نعيره اهتمامنا الكافي، يعيرنا جلّ اهتمامه، عن طريق توريقه وتوريفه وتشجيره، وتزهيره وتثميره في اللغة الجارحة الجانحة، التي تفترض الجسد فريسة فتلتهمه، والروح قطعة شهية مثيرة، فتقرضها، وتفور عقب ذلك بالبخار والدخان والضباب، تعلب الهواء وتكسر الضوء، ويتوازن الشعر فيها، بل يتوازى، ويأخذ حيز القلقلة والزلزلة. والتبركن والاتقاد، واخضاع حمولاته للمنفى، وخطاه للدروب التي تفضي إلى متاهات دروب، هذا إذا كان الشاعر ملماً بأنقاضه وأحافيره، وأصداء سلالته وشعوبه، قبائله وعشائره، أصدقائه وأعدائه، وحبيباته، حيث الوجد والجوى يأخذان منه كل مأخذ، وحيث العشق ذريعة ومتكأ، وانتحار بطيء أو موت فجائي، برعدة ورعشة تعتري الكون، كما تعتري الشعر والشاعر، والجموع المغيبة النازحة الى فضاءات موتية، ديجورية، يجمع الشاعر حشرجاتها ونشيجها، في جسده الخرافي، وروحه الاسطورية. ويتعاقد مع التاريخ والجغرافيا في ذاكرة الاماكن وتحولاتها في الازمات الصعبة، كما أنه يلتقط النائمات والدمدمات القادمات من عوالم الحلم والطفولة، وحين يسفر عن مديح الفوضى، وجنون العناصر، كأنما يزاوج الماء والنار، الهواء والتراب، ويقع منها على منازل تخاصمه عشقه، ويقع على لغات عاصيات ماجنات مغتلمات، شبقات يحاول تدجينها، وملاقحتها مع صمته الكينوني حيث تحتشد الرؤى والهلوسات، الهذيانات والوساوس والظنون وفداحة الاحلام في محفل، يغامر بالخير والشر. ويقترف الخطايا، يقتحم المقدس، ويلتحم بالمنجس، وكأنه على شفا جرف هار، أو أنه في قرابة ومقابسة الملاك والشيطان معاً.

كأنه حط نصوصه في غفلة الأوراق، وكأنه اقتعدها، هنيهة وطار


سليمان في نصوصه الشعرية العارمة الضارية، عبر مجموعته "خدر السهو" لا يغادر هذه العتمات، ولا هذه البروق والرعود الوجودية، حيث هو في عبق الحياة والشهوة، يحترب لغة ولغات، ويتجاذب ويتنافر، ويتدانى ويتناءى، وكأنه مسكون أو كمن طاف به طائف، أو يتخبطه الشيطان من المس، إنه يتلمس ذاته في الغفران والنكران، ويلتبس في روحه، فيتياسر، ويتعاثر، وكأن حرائق تلتهمه، ولا تترك من أنقاضه الغبار والهباء، أو كأنها تخلطه وتجبله بمادة الشعر، فيصير صلباً كالفلز، أو في صلودة الصخور، وربما استحال ماء وهباء، وهواء حسبما تساعفه اللغة في التعبير عن مراوداته الجارفة الحميمة، وحسبما يغتلم في طقوس ولادته، وفي أعراس عشقه، وفي عزاءاته، وكأن العزلة حليفته، ومساوراته ومسامراته اللغوية، هي التي تؤنسه وتحفل به، وهو جشع في الصبابة والتجلي، طمّاع في الخفاء يغترف وعيه ولاوعيه، ويتداعى من ضفاف الواقع، الى كهوف الحلم، ويحمحم ويحتدم. كأن العالم ذريعة للهجيان والنسيان، وكأن محمول الذاكرة غير كاف لإشباع لغة فراسة تهوم، والمشاعر تتطاغى، وتذهب في قوة مدها وملكوتها، حين تمس وتكهرب الإلهي والانساني والشيطاني في الشاعر، فينهمر فيوضات وبحرانات لا مجد لها سوى في التشكيل والتكوين، من قبل الطوفان ومن بعده.



إن شاعراً يؤرخ جسده في الصحو والمحو، واختلاجات روحه، واعتلاجاتها، وتهدجاتها، وتلجلجاتها، لهو بحاجة الى أكثر من القصيدة، بحاجة الى نصية مبرمة مفقودة الانساق والسياقات، ليس لبدئها بدء، ولا لانتهائها انتهاء، وكأن محاوراتها تتسع دوائر، تتحلزن وتتعرج، تتلولب، وتجيء نخروبية، منجمة او مفتونة بثقوب سوداء. من سقف المجرة الى سقف الأرض، ومن تربة الكوكب الى عراءات الفضاء والروح، تلكم هي الريبات والشكوكات المنبعثة من ليل بهي بهيم، ومن شرفات كائن في جمره ورماده يؤول للانقراض، لكن نصوص "خدر السهو" تحاول الإعلان عنه مرة إثر مرة، دون معرفة نسبة النجاح من الخسران، ودون أن يكون في بالها سوى شعرية المحاولة العميقة الجذور والمتاهات، والتي تفضي الى كينونة، دون أصداف، ودون صدأ وزنجار، ودون أقنعة واقعية تطمسها، أو تودي بها الى غير جواهرها التي هي عليها.

ولم يكن في نية أحمد محمد سليمان الاستغراق أكثر أو أقل في محيطات مشهدياته الشعرية المتلاطمة، المرغية المتماوجة المزبدة، المصطرخة، المصطلية المصطلمة، إلا لأن ما يحفر في ضميره، أكثر شفافية ورهافة مما اللغة ترغبه وترغمه وتتمناه، لذلك فإن ما يصمته بليغ الدلالة، لكن خطابه الشعري، أبلغ في تكليف الشعر مسائلة، ومناواة ومناوشة الوجود والحياة، وليكن هتك الجسد واغتصاب الروح ثمن ذلك، وأكثر من ذلك الموت عشقاً وولهاً وصبابة، ووصلاً وهجراً ووحدة وافتراقاً، وانتشاءً وإخفاقاً، وليكن الشعر على عتبة انتهائه في ترقب البداية، وعلى شرفة البداية، في إعلان انتهاء وانتفاء الرغبة في الحياة، وليكن الانفصال. ولتكن القطيعة مع الموجود، مع ما هو كائن، مع ما يمكن أن يكون، وليطلب الشاعر اطلاق فوهات الجحيم في صدره، ونفخ الصور لإعلان قيامته، وليكن في طلب المستحيل، حيث يتواضع الى درجة الرقة وترقق العظم والأحشاء، وحيث الكبرياء الشعرية التي تغتال فرادته الضارية.

:المهمل المنسي، والهامشي

إن الشاعر يحقب جسده، ويشعرن روحه، ويؤنس لغته، ويعود سيرته الأولى كطفل يلثغ صدق مشاعره وتحولاته، صدق معاناته وتهكماته، ولعبه ومتعه الزائلة وأكوام أصداء الحنين التي تصلصل، وتدب في دمه وعظامه. وكأنه لا يهتم، وكأنه متورط بالشعر ونقيضه، وكأنه في احتراب الأضداد لا ينحاز، يحاول أن يكون على الصراط، ويتماهى بولوج الجنة، وبهاويات الجحيم على حد سواء، وكأنه يتخافى، فيوكل ملاكاً للخير، وشيطاناً للشر، ينوبان عنه في المشافهة ومقارأة الوجود، واكتتابه كشراكة ملغومة بينهما، ولايتنازل الشاعر سوى لوعول المنحدرات، وأسماء الشعراء والمفكرين، وللعواصم الموقوفة، وكأنه تائه على أرصفة العالم، يحترف العزلة، التوحد والتوحش ويرى الى فساد العالم وتفسخه بعين صافية كدمعة الديك، ويرى الى إشراقه بعين غاسقة كشمس تدمن الغياب، ويرى توحل جسده ومرارات روحه. كأنها لشخص آخر، سميه أو شبيهه، توأمه، أو مثيله وشركيه، وقد يكون عدوه الحميم، أو صديقه اللدود، ولا بأس إنه يتغول أو يتغور في طقوس شعرية عاشقة، يفترض ثلوجها اللاهبة المستعرة، ونيرانها الثلجية الصقيعة، ويفترض العري والثياب والأسرة والتماثلات والتمايزات التي يذهب في فروقاتها الشعرية الى حد الرؤى والغياب، او يذهب في صوفية محمولة على اغتراقها واعتناقها للذات الشاعرة. حيث من يجدني يفقدني، ومن فقدني فقدته، في ضمير خطاب عالق بين اللازم والمتعدي.

اكثر من اللغة هذا الاستشعار عن بعد، لكأن القصائد رسائل من العالم الآخر، أو قصائد أسفار وتحولات، أكثر منها قصائد إقامة واستيطان. وهي في استبطان حركتها، وفي تجويفها وتجوينها، تقع على اللآلىء، وتنصرف الى الهمز واللمز من قائلها وقارئها، ومن قاتلها أيضاً، لذلك كله، لا يحمل الشاعر صليبه او تابوته، الا ليعري جثة الحياة المختنقة باستحالاتها، وعبثيتها، بدمويتها ومجونها، وكأن الرغبة تقوده الى الهلاك في نصه الشعري، إن لم يكن في الواقع، والى الفناء والذوبان في لغته الشاعرة، إن لم يكن خالقها ومنشأها،وقليل من السردية، وخطاب العالم، وكثير من الاستغاثات، والصلوات، والصبوات، والتكرير، والتصفية، والتخمير والتقطير، من شوائب التقليد والعادة في الخطاب الشعري، حيث البوح والدلالات، وحيث الصور المركبة والاستعارات، وحيث التذابح والتنابح في الكلمات والأحرف، في الصوامت والصوائت، لغة تتداخل وتتخارج في
جوارحها، وفي جسديتها، وفي غياباتها، وفي حضوراتها الآيلة الى غياب.


:يصغي الى نصوصه الشهرزادية، بعين شهريارية محرورة


وكأن النصوص من ماء نسيانات بعيدات، وكأنها من مساءات ونساءات، عاجزة عن التخلي، وهي في دوامة الخفاء والتحلي تقترب من حفتها، فستنهض حياة كانت وستكون، وتجاهر ذاكرة المغيب والمتروك، المهمل المنسي، والهامشي، والمحجوب، تفك هذه الحبسات والحبكات، والحصارات، وتنطلق الى حريتها الشاعرة غامرة آسرة، وفاترة فاجرة، ولا تتكلف الامتلاء ولا الخواء، ولا تفصح عن الوجود والعدم الا في افتضاحهما العشقي، حين مرض الحياة الحب. وشفاؤه الحلم، يذهب في مناماته، وكأنه يجوب مدينة وهمية كالسندباد، أو كأنه يصغي الى نصوصه الشهرزادية، بعين شهريارية محرورة تحملق في الجنس وحصاد الموت، وتنسى ولا تتناسى.



إن شاعراً محموماً بانكساراته واندثاراته لا يهتم بالربح والخسران، ولا يأتي الحب إلا في اعتبارات الجنون والفراق والانقضاء، وكأن هاجس الزوال يسيطر عليه، وكأن مراودات الشهوات، وضجيج الغرائز وتحارقها، هو الذي يكتويه، فيضطر الى الخطاب الشعري على هذه الشاكلة الرجيمية، وحين يتملى الملكوت، يأخذ قناع الملاك، ويحط في مطار الامومة، عاقداً العزم على الرجعى من منفى وغياب. وحين يصفق كفيه، لا يحظى سوى بملامسة الحائط والهواء، هكذا يرتكن الى أوهام خلبية، والى حيوات تؤخر وتقدم علائم قيامته من مجونه الحالك، الى ضياءاته النادرة، وفي مراوحاته تلك يصوغ أماكنه وكائناته، ولا يترك أثراً للمراحل التي عبرها، حيث يتيه ويهيم فيما هو فيه، وما هو عليه، وكأن شموساً لا تكفيه، وأقماراً لا تخفيه، وكأنه حط نصوصه في غفلة الأقلام والأوراق، وكأنه اقتعدها، هنيهة وطار.

إن نظرة الى عناوين قصائده ومساراتها، لتدل على أنه يخط نصوصه، كمن يكتب وصايا، أو رسائل أخيرة، يريد إيداعها زجاجة ورميها في البحر، وكأنه لا يتوخى مخاطبة أحد، وهو ينحدر الى مخاطبة نفسه، والى رمي الأقاويل فيها وعليها، لكن سريرته يعذبها الندم من الوجود أو رعب الوجود، وهو في خط دفاعه الاخير، كمن يريد الاحتماء بخطر داهمن أو من خطر داهم، بأمومة مشتهاة محلومة، وهو لا يحظى بالعون، ويستمرىء ممارسة الخوض في غمار الاخطار، إنه يدرك أنه محكوم بالموت منذ البداية، لذلك لا يعول على الحب، بل يعبث ويعترك فيه، كسمكة خرجت سهواً من الماء الى العراء، ويتخبط مثلها، ويجن لعدم إشباع رغائبه،ويتعذب ويتضور ويتضرى مما هو فيه، وللفراغ المستحيل تجاوزه بين ما يرغب ويريد، وبين ما يستطيع ويتحصل له.


:مقاربات لحيوات شاغرات
عدا عن أن هذه النصوص مقاربات لحيوات شاغرات، فهي مطارحات لميتات عديدات أيضاً. لأنه سبق السيف العدل، ومهما عاتب ولمح، وباشر وناور، فلا جدوى، المكتوب هو المكتوب، وتصعيد الرغائب الضاريات، وتحويلها وتحويرها، وانزياحاتها في فضاء شعري مكنون، ليس عزاء عن الغبن الحاصل، ولا عن الجور والظلم والفداحة والخسران، إن ليل العالم لا يخفي عورته، ولا يغطي عراءات الشاعر واستعراءاته، ولا شيء يقارب بين الحالين سوى الموت، فما على الشاعر من عتب، إذا أخذ بمديح الظلال، ويتغافل عن الصور الأصول.

وهو حين يكتب بعض القصائد الشعرية، فكأنه في استراحة المحارب من تعصب النصية أحياناً، ومن وعوراتها، وجراحاتها وصوعاتها، واندمالاتها ايضاً. لذلك يبدو كمن يستريب بطقوسيته، فيستبدلها بالهين، ويتخافت ويتخامد بالكميات اللغوية، والطاقات الشعورية، لكنه لا يضعف بل يتضاعف بالنوعية الشعرية التي يكسو بها روحه، ويسربل فيها جسده، وكأنه يغادر الجحيم ليفيء اليه، وكأنه ينجمع وينبسط، يتمادى ويتقاصر، يمد ويجزر، وكأن الأبراج وحركة الاجرام والقمر، يؤثران عليه حتى في دورات فصوله على شخصه، وحين يفك الالغاز وينشىء الاحجبة، وحين يتوق الى عبور الوجود حيث لا أحد، هذه المكابدات والمقابسات، والرياضات الجوانية، هي ما تجعل نصوصه وقصائده وخطابه الشعري نضراً طازجاً غضيراً، مخصباً بلغاته ومعانيه، وبتوالدات كل شيء فيه، إنه يلتئم ويلتغم ويتعضى في كينونته التي يحصنها من الانفراط والتحلل والهلاك.

والكتابة جديدة الملامح والتفاصيل، جديدة الذاكرة والنسيان، وجدتها تجيء من القماشة الشعورية العميقة التي يخط فيها الشاعر كلماته، وتعابيره الشعرية التي تنبىء عن حالات وإحالات، وعن شؤون وشجون شجية، معقودة على الزمن الذي يتذاهب ويخدع، ويفر ويذهب في سراب الرؤى والاحلام، وفي الخرائب والانهدامات، والقبور، وفي الشؤم والتطير من كل ما يكرب النفس، ويخلف فيها مذاقات كريهة، وروائح غير محتملة، وما ينشده الشاعر من العالم، البراءة والبكارة، الطهارة والحب، حين يعمر جسده كلمة كلمة وفاصلة ونقطة ونصاً، وحين يحاول الاحتفاء بهذا الجسد فيخفق لعدم وجود الآخر الذي يتواقت مع إيقاعه العشقي، لذلك يتسرب النكوص والاحباط، والتثبيط، وتتبخر الغبطات والحبورات والمشتهيات، وتتناءى الجنائن والفراديس، ويتحول الجسد الى جحيم الروح الرغائية الراغدة الراغبة، بامتلاك واقتناص كل شيء دفعة واحدة، وتقول هل من مزيد..؟

إن تفكيك اللغة الشعرية، وخلخة عناصرها، والاستعانة بأنقاضها وردمياتها، هي الحيلة الجديدة في التحويل والتغيير للبنى والانساق التي تيبست عروقها، ومحاولة ضخ دم خضيل، وخضاب نبيل فيها، حتى تعبر عن إمكاناتها ومكنوناتها خير تعبير، من خلال ديباجاتها الجديدة، وأسلوبها الذاهب، في التجريد والتشكيل والسوريالية، وللشاعر إنجازات في هذا المجال، من خلال نصوصه، ومجلته الدورية كراس، وهو يأتي من فراغ، بل يبهظه الثقل الثقافي والادبي المحمول فيه وعليه، والذي ينهم فيه ليل نهار، وكأنه لا وجود له خارج هذه المغامرة الحداثية، غير المستقرة والتي لا يؤمن جانبها، وتستغرق في عراء اللامعقول.


- وهكذا إذا كان أحمد محمد سليمان سيكتشف قارة أتلانتس الشعرية، فليكف عن محاولته، وليتواضع باكتشاف قارة الشعرية العربية، التي تتسع دواماتها للمشعوذين والمتشاعرين، والمضاربين في بورصتها، وتتسع للشعراء أمثاله، والذين يؤسسون في التغيير ويغيرون في التأسيس الشعري، ولا بأس بالأمصال واللقاحات التي يبتكرونها فإنها تخصب الشعر، وربما عملت على احيائه، وقيامته من احتضاراته الطويلة.

زهير غانم

شاعر وتشكيلي سوري

يقيم في بيروت



#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر الحي الأثني --- أول النفق المزدحم
- خـــــدر السهــو
- الوجه الخفي لأمراء الإرهاب - مرويات من العاصمة الجزائرية
- التجريب والأسلاف الغائبون ومعضلة الكتابة
- ليس في الأمر لعبة سريالية، سوى اننا نتحدث عن كاتب ومشروع مفك ...
- حوارات استشرافية: الخروج على لعبة الإمام السياسي -جاهلية الع ...
- حوارات استشرافية: حوار مع الدكتور عبد الله تركماني عن الأحزا ...
- نحو تشكلات تؤسس لحق التعارض والإختلاف
- غبار وبايب وخسائر
- حوارات استشرافية د. ميشيل كيلو في مراجعة المفاهيم والمحددا ...


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان - احمد سليمان في كتاباته الشعر احتمال وجودي، ونصية بلغة فائرة يصغي الى نصوصه الشهرزادية، بعين شهريارية محرورة