أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - دجى الليل وزلزاله














المزيد.....

دجى الليل وزلزاله


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2721 - 2009 / 7 / 28 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


دجى الليل وزلزاله
دجى الليل ما أطول سهر وفكر هائج كثور في حلبة مصارعة
صراع دامي
صراع العقل لا ينتهي أبداً
كيف يهدئ وكل ما حوله هائج لا يكاد يمر يوم دون إن يزلزله حدث دامي
هذا الليل الذي لا ينتهي مازال يسبح في ذاك النفق الذي لا نهاية له
متى يهدئ ويقف الزلزال ونستطيع إن نحصي ما خسرنا بسببه
لكن كيف يهدئ ونحن نعمل على تأجيجه كل يوم ما أطول هذا الليل سنوات مرت ولم ينتهي أبداً هذا الليل ولم تشرق شمس الصباح علينا
زلزاله دمرنا من دواخلنا دمر أيامنا وحطم أحلامنا
كسر كبريائنا هد هممنا
كل الجبابرة الذين ظهروا طوال هذه السنوات لم يستطيعوا إن يوقفوا الزلزال بل أنهم يعملوا على هياجه بأفعالهم الخاطئة لان بقائهم مرهون ببقاء هذا الزلزال الذي ضرب ليلنا ونهارنا فحولة إلى ليل ودجى اسود لا نهاية له
نموت نحن ونجوع ونطمر تحت الثرى ويبقى الزلزال وصانعوا ليعيشوا فوق الثرى يحققون أحلامهم ويمحون أحلامنا فلا قيمة لنا القيمة كلها لهم هم وحدهم
العز لهم والعار لنا فنحن أبناء الإماء والعبيد والجواري
وهم أبناء السادة والحرائر
كم أنت طويل أيها الليل متى تشرق شمس صباحا
تملا الفضاء نورا وبهاءاً وإشراقًا



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيفك السابح
- انتشار المرض والمتاجرة بة
- كلية المعرفة صرح كبير في الموصل
- الشعب العراقي يلقن الدرس جيدا
- الانتخابات والموقف الشعبي منها
- بصمة غير ذكية غريبة في أوضاع غريبة
- صوت الحب
- عقلية الماضي تحكم اليوم من جديد
- الموصل تزغرد إلف زغرودة
- نحيل ومتمرد
- المكياج بين الجمال والمرأة
- الموصل والأمن المجاز إلى إشعار أخر
- الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات
- خيالات عاشق
- خيالات مفلس
- الموصل تأكل أبنائها
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - دجى الليل وزلزاله