أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!















المزيد.....

مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 829 - 2004 / 5 / 9 - 01:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ظاهرة جديدة من ظواهر مهزلة المزادات العلنية والتي تعد الأولى من نوعها لطيور الظلام الوهابي والصدري بعد أن تزاوجت مصالحهم الكاذبة في الإعلان عن مكافأة الخاطفين والقتلة ؛ وبعد أن أعلن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة عن مكافأة مادية عبارة عن عشرة كغم من الذهب إلى كل من يقتل ( كوفي عنان أو الأخضر الإبراهيمي أو بول بريمر ) إدراكا منه أن المرتزقة من طيور الظلام سوف يسيل لعابهم لمثل هذه الجائزة الثمينة ! عرض عبد الستار البهادلي أحد قيادي جماعة الصدر في مدينة البصرة في خطبة ألقاها في أحد مساجدها عن مكافأة مادية أخرى قيمتها 250 ألف دينار عراقي ( 170 دولارا ) لمن يقبض على إحدى المجندات من قوات التحالف بشرط أن تسلم إلى مكتب الشهيد الصدر لكي يتعامل معها كجارية في بيت الشيخ البهادلي !. وفيما قال الشيخ إن مكافأة أخرى إلى من يقبض على أحد جنود التحالف ستكون 100 ألف دينار ليكون عبدا لخدمة دعاة الإسلام ! ( 70 دولارا) و25 ألف دينار لمن يقبض على أي عضو من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي ..( حددت الأسعار حسب نوعية وأهمية المخطوفين !!).ولكن كان نصيب أعضاء مجلس الحكم في أسعار الشيخ البهادلي (15 دولارا فقط ) !!!!
التيار الصدري المخترق بوضوح من قبل البعثيين السفلة والذي أصبح واضح كوضوح الشمس في آب العراق الهاب خاصة بعد أن نشرت بعض المواقع العراقية الوثيقة السرية للمخابرات العراقية 707 من قائدها أبو تموز ( سبعاوي إبراهيم الحسن ) الأخ الغير شقيق لصدام حسين والذي يتخذ من سوريا مقرا لقيادة عمليات الإرهاب في العراق منذ إسقاط نظامهم العفلقي وهو يعطي تعليماته حول التجمع قرب السيد مقتدى الصدر وإصدار أوامره في إقامة القلاقل بين صفوف العراقيين !!.. وبعد أن بان بوضوح للكثير من أبناء الشعب العراقي عن حجم التفاهات التي تمارس من قبل ( جيش المهدي ) في حق العراقيين من خلال السرقات ومصادرة للحريات على أيدي هذه الجماعة التي تحاول أن تجعل من العراق مسرحا للقتل والدمار من أجل منافع شخصية أريد منها . اليوم تنكشف حقائق هؤلاء القياديين القتلة بعد أن أعلنوا بصراحة عن ما يطمحون إليه من خلال أعمالهم الإجرامية في دفع العراقيين المعوزين إلى الممارسات ألا أخلاقية في خطف المجندات الأمريكيات والبريطانيات وتسليمهن لشيوخ آيات الله ! لكي يمارسن دور الجواري في حظرت هؤلاء السفلة أو خطف الجنود الغربيين لغرض أن يصبحوا عبيدا لهم تطبيقا للنصوص القرآنية التي ترجمت من قبل هؤلاء تحت تزوير الحقائق حتى تتناسب مع ما يطمحون إليه وتداول الشعارات الوهمية التي يدسوها في مخيلة البسطاء نتيجة لما يحصل في عبادة العمائم الزائفة والخارجة عن القانون الإنساني ؛ متخذين من أبن لادن مثلا أعلا في تصرفاتهم الهوجاء التي تصب في مستنقعاتهم الآسنة ..
إن ما يقوم به هؤلاء الصعاليك ليس له تفسيرا معينا ؛ سوى تفسيرا واحدا لا يقبل الشك أو التحريف . هو إنهم أصبحوا لعبة رخيصة بيد الأعلام العربي المسموم من أمثال : قناة الجزيرة والعربية المنبطحة وبعض الصحف الصفراء التي لا يهما سوى ما تطمح إليه نفوسهم المريضة ؛ متناسين العقود الأربعة التي عاشها العراقيين تحت سياط حزب البعث وزمرة صدام حسين التي اتخذت اليوم من منابر جوامع الفلوجة والبصرة إذاعة لخطاباتهم التحريضية والدعاية الحزبية وسوقا للعبيد والجواري وبأرخص أسعار الكتلة الوهابية وآيات الله القادمة من اتجاه الشرق العراقي المحتل بأفكار المتعة و ولاية الفقيه الظلامية !!
إن طيور الظلام بشقيها التحريضي والتكفيري من جماعة أبن لادن وأمثال عبد الستار البهادلي ما هم إلا مطرقة أخرى على رؤوس العراقيين المتعبيين داعمين بها حزب البعث المجرم وخلايا مخابراته المجرمة التي دست نفسها بين صفوف هؤلاء لغرض الوصول إلى مصالحهم المسمومة التي يريدون من خلالها عودة الحكم البعثي من جديد لكي تقطع الرقاب وتنتهك الحرمات والكرامات مرة أخرى .. ولو نظرنا إلى ما أعلنه الشيخ البهادلي وأبن لادن لوجدنا أن هنالك مؤامرة خبيثة جديدة تحاك في الخفاء عندما يعلنون مثل هذه المكافئات المادية والتشجيع على سياسة القتل والخطف في العراق من خلال برنامج إسلامي مزيف لا يصب في مصالح الشعب العراقي والأمة الإسلامية قطعا .....
في الوقت الذي يتعرض به المئات من أفراد الشعب العراقي للقتل اليومي والتعذيب النفسي نتيجة لوجود هؤلاء القتلة على أيدي جنود التحالف أو التقاتل في ما بينهم من أجل تصفية الحسابات الشخصية تحت حجج كاذبة . وكل هذه الممارسات بلا شك تجير ضد قوات التحالف المتواجدة في العراق والشرطة العراقية التي هي جزء من هذا الشعب المغلوب على أمره من قبل الجماعات المتطرفة التي أخذت تتحكم بمصائر العراقيين من خلال الفتاوي الكاذبة والتطبيل الكاذب لشخوص كارتونية وهمية صنعتها العقول الفارغة نتيجة الدعاية المزيفة التي يتقاضى البعض من مروجيها مبالغ مالية جاءت داعمة من خلف الحدود العراقية لغرض استمرار المصائب العراقية وتأخير عملية تسليم السلطة للعراقيين حتى يتسنى لهؤلاء الدعاية المضادة لمجلس الحكم وتدمير عملية أعمار العراق الذي ينتظره أبناء الشعب العراقي والشرفاء من العالم ..
حينما يعلن التيار الصدري عن المكافئات المادية للقاتلين والخاطفين . لا يختلف هنا عن سلفه السابق صدام حسين في هذه البرامج . حيث كان النظام السابق يكرم القتلة والجواسيس المحليين والدوليين ويغدق عليهم المكافئات المادية والمناصب الحكومية لكي يحفز الباقين من أبناء هذا الشعب الطيب على خطى الجريمة تحت شعار الحفاظ على المصالح العراقية والحزبية ! والآن تتبع هذه الزمرة الضالة الظلامية نفس الأسلوب السابق لنظام صدام حسين وتنظيم القاعدة الوهابي في عمليات التفسخ الاجتماعي والأخلاقي من خلال دعم القتلة والخاطفين وهام اليوم يشكلون لجنة المخابرات الصدرية على الخارجين عن الخط الصدري والذي يجب محاكمتهم وإعدامهم . تحت تهمة التعامل مع الأمريكان الكفرة مثلما يدعون ومثلما نظم صدام حسين جهازه الأمني لمطاردة المعارضين لنظامه خارج القطر تحت اسم ( سيف صدام المنتصر !!) والذي بدأت تنكشف أسماء هؤلاء ( الحنقبوزية ) المدعين والذين أصبحوا الآن ينفثون سمومهم من خلال بعض المواقع العراقية داعمين أمثال أبن لادن وقوى الظلام الصدرية ..!!!!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعو ...
- أميرة سعودية تهاجم و تشتم الشعب السعودي ...!!
- المسيح يصلب مرة أخرى في سجن أبو غريب الأمريكي..!!
- بعيدا عن السياسة وندرك المتنبي في فرضيات الشكوك ..!!
- تحولات في سياسة أمريكا... تجاه أفغانستان والعراق ..!!
- لنوقف التحريض كي نحمي شعبنا من الق
- اجتثاث حزب البعث ضرورة من ضروريات المجتمع العربي و العراق ال ...
- أنا أريد وأنت تريد والأخضر يفعل ما يريد ..!!
- عندما يتحول الدين إلى مدرسة للجنس والقتل ولمصادرة الحريات ال ...
- السعودية ..... على نفسها جنيت براقش ..!!
- اسبينوازا المقدس المحروم من الكنيس ..!!
- عندما باتي رعاع العرب .. كارثة العراق القادمة ..!!
- كريم البدر. يركل الجزيرة القطرية وشهادة الحمير ...!!
- التربية الجمالية للإنسان ....فردريش شيلر1
- العراق ينحره العراقيين ..!!
- المرأة في الدين خلل الذكور.. أم تجاوز الحقوق ..؟!!
- لماذا يراهن الفلسطينيون على الحصان الخاسر حتى بعد أن خسر فعل ...
- اجتثاث البعث الفاشي .. وبناء العراق الجديد
- الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العرا ...
- جذور أبي لهب مثمرة في الأردن الهاشمي...؟!


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!