أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - إفتتاح مقر تيار المشهداني في الناصرية ..فوك الحمل تعلاوه!!














المزيد.....

إفتتاح مقر تيار المشهداني في الناصرية ..فوك الحمل تعلاوه!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:12
المحور: كتابات ساخرة
    


كلمات
-264-
يضرب مثل "فوك الحمل تعلاوه" في الدارجة العراقية حينما يصبح زخم البلاء ثقيلا على صدر المواطن العراقي والأحزاب في العهد الجديد أكثر من الهم على القلب بعدما أصبحت لها هيمنة برلمانية وميليشيات مسلحة ونظام من التقديس الديني يغذيه تهريب النفط والشركات الوهمية وتبييض الأموال وملفات فساد كثيرة فالمشهداني النموذج الصارخ لفشل الكثير من السياسيين العراقيين والذي تكفي واحدة من مقولاته لكي تغضب عليه الأمهات العراقيات "لااشعر بِأي حساسية تجاه عودة البعثيين ضمن قواعد اللعبة الديمقراطية، فلا يعقل ان يسمح للحزب الشيوعي بالمشاركة ويهمل حزب البعث" ليس له في الناصرية (المعروفة بأحزابها العريقة) وهي البلدة المشهورة بالحرية التي لاتقهر كما كتب حنا بطاطو ليس له فيها موطىء قدم أو تأريخ ولا خردلة نضالات أو وبطولات لكن سيفتتح في المدينة خلال الأيام القليلة القادمة مقر لتياره سعيا إلى زجه في الحراك السياسي وخوض الانتخابات البرلمانية القادمة في الوقت الذي تخيم فيه على قلب الناصرية المريض أحزابها الدينية اللاعبة الرئيسية في المحافظة فتقاسمت كوادرها المؤسسات ووظفت أعضاءها القدامى والجدد ومابقي من فتات رمت به إلى المواطنين برشوة توظيف ارتفعت إلى ألف دولار وألفين ولن يكون تيار المشهداني إلا تابعا لهذه الأحزاب السرطانية ومهمشا فطبيب الأسنان الذي لم نصدق أنه طرد من رئاسة البرلمان لفشله حتى عاد من الشباك بتيار لاشك يحظى من الحكومة ومن دول الجوار وغيرها بدعم وتمويل كبيرين لقد أثبت المشداني خلال سنتين من ترؤسه لبرلمان الهنا والسعادة أنه شخصية كاريكاتيرية تبعث على الضحك والسخرية ونموذج مسلي في الفضائيات بتصريحاته المتناقضة ومواقفه الرجعية حيال المرأة وحقوقها وتعليقاته الماسخة ونكاته الباردة وابتسامته البلهاء وتسلط لسانه على زملائه ومشاجرته التي أودت إلى خروجه من البرلمان بعدما جاءت به المحاصصة وقد كان نسيا منسيا كطبيب أسنان في بغداد وربما يأتي اليوم الذي يوصف بأنه طبيب فاشل وسيء مثلما وصف بريمر في كتابه "عامي في العراق" الدكتور موفق الربيعي وهؤلاء هم رموز العهد الجديد مع شديد الأسف ولن يضيف تيار المشهداني إلا رقما بائسا إلى قائمة الأحزاب الدينية الرجعية في الناصرية ويكون تابعا لها يكمل نصابها في انتخابات مجالس المحافظات أو لايكملها لكنه من جهة ثانية سيبعد الأمل بالخلاص من الغيوم السوداء ويضعف حظوظ مواطنينا في ذي قار في الخلاص من أحزاب الإسلام السياسي ويسلب من نقاط تشكيل أحزاب وقوى وطنية فاعلة في الساحة تعنى بالانسان والمجتمع المدني والاقتصاد والبيئة لا أحزابا آيديولوجية جديدة طائفية وقومية تنفذ أجندات السعودية وإيران يقول مدير مكتب تيار المشهداني في ذي قار " باسم محمد الزيدي " لإحد المواقع الإلكترونية إن مشروعهم هو العراق و" هدفهم هو ترسيخ الفكرة العراقية الأصيلة والدفاع عن مصالح العراق في الداخل والخارج بما نمتلك من خبرة لدى قادة التيار) ولاأدري متى أصبح للتيار قادة وكاريزما سياسية لترسيخ فكرة المواطنة العراقية والدفاع عن مصالح العراقيين والعراق وقد أثبتت السنوات السبع الماضية أن الأحزاب المتحالفة على حكم العراق طائفية وقومية لايهمها كثيرا مصالحه فدول الجوار لها مالها من أجندات لتدميره وفي ظل غياب مشروع استراتيجي ظل الاقتصاد ريعيا لاأفق له فيما همشت الثقافة العراقية وانتشر الفساد المالي والإداري وساءت أحوال البيئة وتراجعت مؤشرات تقدم العراق وتصاعدت الدعوات الانفصالية فيه بعد إقرار دستور كردستان المثير للجدل مؤخرا لاغتصاب كركوك العراقية وهاهو سيف الوهابية البتار يحصد بين وقت وآخر من رقاب شباب العراق في مخيم رفحاء مايحصد ولاأحد من الحكومة العراقية يحذر النظام السعودي ويصرخ في وجهه القبيح الوهابي ويشل يده المجرمة ويطالب بالتعويض عن أرواح الشباب التي أزهقتها بل بالعكس فهنالك مسؤولون يصطحبون إرهابييهم إلى الرياض لتسليمهم ربما مقابل صفقات سياسية وعمولات من يدري..!!؟ ويكمل السيد باسم "إننا قمنا ببعض التحركات واللقاءات مع بعض الأحزاب وشيوخ العشائر من اجل التعريف بمنهج التيار..وأبدى التيار رغبته بالإئتلاف مع الأحزاب التي لها ثقل سياسي في الساحة وتنبذ الفكر الطائفي . إلا انه لم يوضح بالتحديد تلك الأحزاب والكتل السياسية ." أي منهج تتحدث عنه أخي الكريم وأي فكر وهل يمتلك المشهداني بعد فشله في رئاسة البرلمان فكرا يؤهله لقيادة حزب وطني في هذه الآونة الأجيرة من تأريخ العراق فالديمقراطية شعار فضفاض وواسع وكل صفقة لاتتم بين الأحزاب إلا بالتوافق والتراضي على خارطة المحاصصة الطائفية لقد أعلت الأحزاب من شأن العشائر وشيوخها لمصالحها وغاياتها فيما أخرجت من دائرة اهتماماتها الأطفال والشباب والنساء والفن والرياضة والفعاليات الأخرى لتمسي طاقات المجتمع معاقة ومعطلة لأن الأحزاب لاتهمها طبيعة الشعب العراقي وبناه الاجتماعية والنفسية بقدر مايهمها خطابها الطائفي واحتفالاتها الدينية المستمرة لتميت قلوب العراقيين فيما أصبحت مقولة نبذ الفكر الطائفي أحسن لافتة للاستثمار السياسي وشماعة وكلام جرايد فكل الأحزاب الدينية العاملة في الساحة العراقية اليوم هي أحزاب طائفية رجعية أوصلت العراق إلى ماهو عليه اليوم ولن ينفع أهالي ذي قار فتح مقر جديد لتيار المشهداني وغيره من الطائفيين وأقترح تحويل دعمه وتمويله إلى بلدية الناصرية لتنفيذ مشروع رفع النفايات عن وجه المدينة العزيزة الذي كان يوما ما مشرقا بلا بعث ولاأحزاب دينية أو مشهدانية أو بهلوانية!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صحيح أن الحكومة لاتعارض التدخل الأجنبي إلا في موسم الانتخ ...
- ماذا بعد زيارة بايدن إلى العراق!؟
- قدر الناصرية عجيب!*
- الناصرية بين تدوير الأموال والتحضير للانتخابات المقبلة!
- معرضان في الناصرية : الأول للكتاب والثاني للأسلحة الايرانية!
- معمل الأسلحة في ذي قار..ودول الجوار!
- مجزرة ناحية البطحاء..مسؤولية الشرطة والأحزاب الدينية الحاكمة ...
- مابعد إعتقال وزير التجارة !
- جلال الصغير يطلق حملة إيمانية!
- لا -ديتول- في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية!
- مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!
- هل تسهم عودة الصدر في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق!؟
- تسليم إرهابيي القاعدة إلى حاضنتهم السعودية ..مرة أخرى!
- هذه هي مطاليب أهالي ذي قار الكرام من الحكومة المحلية الجديدة ...
- هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟
- دام ظله وفخامته وصاحب المعالي!
- سمره ومسعده وبيتج على البحر الميت!!
- المالكي أول رئيس وزراء عراقي يكشف عن مصالحه المالية..ولكن!
- رحيل المعلم الأول
- وقفة مع الموازنة العامة لسنة 2009!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - إفتتاح مقر تيار المشهداني في الناصرية ..فوك الحمل تعلاوه!!