أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يعقوب ابراهامي - الديالكتيك المستباح (2)















المزيد.....

الديالكتيك المستباح (2)


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:29
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


أمر غريب حدث ل"مفكرينا الماركسيين" (الستالينيين) وهم "يمارسون" الديالكتيك: من طريقة لفهم الواقع ، إنقلبت "قوانين الديالكتيك" إلى الواقع نفسه (فصاروا لا يميزون بين الواقع والخيال) ، ومن أداة لكشف الحقيقة تحول الديالكتيك ، على أيديهم ، إلى أداة لإسكات الضمير وطمس الحقيقة.
كل هذا لم يخفف من ولعهم بالديالكتيك ، بل إن ولعهم ب"قوانين الديالكتيك" إزداد كلما ازداد إنفصالهم عن أرض الواقع.
وهم يتقنون "قواعد" اللعبة "الديالكتيكية" جيداً : قل لي ماذا تريد أن تفعل ، وأنا أقول لك ما هو "القانون الديالكتي" الملائم .
هل تريد ، مثلاً ، أن تساند قوى الشر والظلام ؟ لدينا "قانون التناقض الرئيسي".
"قانون التناقض الرئيسي" يقول : إن التناقض الرئيسي هو مع الأمبريالية الأمريكية وكل التناقضات الأخرى هي تناقضات ثانوية. باسم هذا "القانون" أيد "ستالينيونا " أبشع الجرائم وأنكرها وأسدلوا ستاراً من حديد على ضمائرهم.
باسم "قانون التناقض الرئيسي " أيدوا "المقاومة العراقية الباسلة" ، المجرمة ، وأعلن أحدهم أنه لا يعرف من الذي نفذ الهجوم على مبنى "التوأمين" في نيو يورك (كان مشغولاً بدراسة الديالكتيك ولم يسمع عن بن لادن) .
وباسم "قانون التناقض الرئيسي" وجدنا "مفكراً ماركسياً" ، "يؤمن" ب"المادية الديالكتيكية" ، يكيل المديح ، واخجلاه ، ل"حزب الله" وأحمدي نجاد .
وبإسم هذا "القانون الديالكتي" رأينا من يطلق على نفسه ، واحسرتاه ، لقب الأمين العام للحزب الشيوعي (العربي- ي.أ.) في إسرائيل ، يلوث صفحات "الحوار" بإفرازاته. (أين أنت يا ميرا جميل؟ هل تقرئين هذا المقال ؟ لست الوحيدة التي تبكي.)

آن الأوان إذن لأن نقول لكل أولئك الحمقى : إرفعوا أيديكم عن كارل ماركس وعن الديالكتيك.

هل هناك "قوانين ديالكتيكية" ؟
ومع هذا يبقى السؤال وتجب الأجابة عليه : هل هناك حقاً "قوانين ديالكتيكية" ؟ هل الديالكتيك هو مجموعة "قوانين" أشبه بالقوانين الطبيعية ، مفروضة على الأنسان ، رغم إرادته ، أم إن الديالكتيك هو طريقة لفهم العالم وتغييره ، و "قوانين الديالكتيك" ما هي إلا حصيلة ذهن الأنسان فقط ؟ حصيلة تفاعل الأنسان مع الطبيعة؟
وسؤال آخر ارتبط دائماً بالسؤال الأول : هل تسري "قوانين الديالكتيك" على "البشر والحجر" ، أم إن مفهوم الديالكتيك ينحصر في المجتمع البشري والتاريخ البشري فقط، ولا معنى للديالكتيك خارج الإنسان وخارج تفاعل الإنسان مع الطبيعة ؟
هذه التسؤلات عمرها كعمر الديالكتيك نفسه (وإن كان البعض ينكر ، متفلسفاً ، أن للديالكتيك عمراً).

فريدريك أنجلس صاغ "قوانين الديالكتيك" :
كلنا نعرف إن ماركس أوقف ديالكتيك هيغل على قدميه بعد أن كان يقف على رأسه . (خطر ببالي وأنا أكتب هذه السطور إن ستالين "بطح" الديالكتيك على بطنه بعد أن أوقفه ماركس على قدميه . مما يؤكد أنني لا أستطيع أن أكتب عن موضوع ما دون أن أذكر ستالين بهذا الشكل أو ذاك) .
لم أقرأ شيئاً مما كتبه هيغل ، لأني لا أفهم جملة واحدة من كتابات هذا الرجل. ولكني أعرف مما يقوله الباحثون الذين درسوا هيغل إنه لم يصغ طريقته الفلسفية على شكل "قوانين ديالكتيكية".
أما ماركس فقد يعجب "مفكرونا الماركسيون" كثيراً إذا قلت لهم إنه لم يستخدم عبارة "المادية الديالكتيكية" في كتاباته على الأطلاق. وأنا أشك كثيراً فيما إذا كان قد استخدم عبارة "قوانين الديالكتيك" في أي من كتاباته. وحتى إذا كان قد فعل ذلك فأغلب الظن أنه لم يستخدمها بمعنى "قوانين طبيعية". في أحدى من أهم إشاراته النادرة إلى هذا الموضوع ، في مقدمة الطبعة الثانية ل"الرأسمال" ، يتحدث ماركس عن طريقة التحليل الديالكتي لا عن "قوانين ديالكتيكية".
أنجلس هو الذي أدخل مفهوم "القوانين الديالكتيكية" ألى الفكر الماركسي بصورة واضحة لا لبس فيها . وهو الذي صاغ لأول مرة "الديالكتيك الماركسي" على شكل ثلاثة قوانين في كتابه "الرد على دهرينغ" ، وثم في كتاب "الديالكتيك في الطبيعة" ، الذي نشر بعد وفاته.

"قوانين الديالكتيك":
أنجلس عرف الديالكتيك بأنه "قوانين المادة في حركتها". وراء هذا التعريف يكمن الأفتراض بأن الطبيعة تخضع لقوانين هي أكثر عمومية من قوانين كل علم على حدة. هذه القوانين تتحكم في الطبيعة ، في التاريخ البشري وفي الفكر الأنساني. هذه "القوانين" تفسر أيضاً كيف "تطور" كل شيئ في الطبيعة والمجتمع الأنساني من "بدايات" بسيطة إلى درجة التعقيد التي نراها اليوم.

لخص أنجلس كل الديالكتيك بثلاثة "قوانين" :
1. قانون الأنتقال من تراكمات كمية إلى تبدلات نوعية : التطور هو عملية تتحول فيها التراكمات الكمية التدريجية إلى نوعية جديدة. التبدل النوعي يحدث فجأة ، على شكل طفرة ، لا بصورة تدريجية .

2. قانون وحدة وصراع الأضداد : كل شيء في الطبيعة والمجتمع يتألف من "أضداد" متناحرة . الصراع بين هذه الأضداد هو محرك "التطور" (إلى أعلى) في الطبيعة وفي المجتمع على حدٍ سواء.

3. قانون نقض النقيض (أو كما يطلق عليه أحياناً : نفي النفي) : كل شيئ يحمل في باطنه عوامل موته . القديم يحتضر والجديد في طريقه إلى الحياة . الجديد ينفي القديم ، يحل محله ، ولكنه في الوقت نفسه يحمل معه بعض مزايا القديم في تركيبة جديدة (Synthesis) أعلى من سابقتها ، وأكثر حيوية منها. هذه التركيبة الجديدة (Synthesis) تحمل في داخلها نقيضها (عامل موتها في المستقبل) وتبدأ هي الأخرى مرحلة جديدة من "نقض النقيض" .

لا نريد الدخول في تفاصيل شرح هذه "القوانين" . ليس هذا هو موضوعنا اليوم . موضوعنا اليوم هو : هل هذه "قوانين طبيعية" ، تتحكم في الطبيعة والبشر ، خارج إرادة الإنسان ، أم إنها حصيلة ذهن الإنسان في تفاعله الديالكتي (!) مع الطبيعة ، طريقة الذهن البشري في فهم الطبيعة والمجتمع ؟

قبل ذلك نبدي ملاحظتين :
1. ستالين في كتابه "المادية الديالكتيكية والتاريخية" عرض "قوانين الديالكتيك" بصورة تختلف بعض الشيئ . ولكن كتاب ستالين هذا هو دعاية سياسية وليس كتاباً في الفلسفة .
2. إكتشف بعض "المفكرين الماركسيين" مؤخراً "قانوناً" جديداً أسموه "قانون فناء الضدين" . لم ندرجه في قائمة "قوانين الديالكتيك" لأنه ، كما يبدو ، تشويه ل"قانون نقض النقيض" .

هل "قوانين الديالكتيك" قوانين علمية ؟
كل قانون علمي حقيقي ، مهما كانت طريقة التوصل إليه ، سواءً عن طريق الأستنتاج (Deduction) أو عن طريق التعميم (Induction) ، يخضع للقاعدة التالية : القانون يعتبر باطلاً إذا وجدت حالة واحدة ، واحدة فقط ، تخالفه . القانون العلمي يجب أن يصح على كل الحالات التي يعالجها ، بلا استثناء ، وإلا لا يمكن تسميته قانوناً . قد يكون فكرة مفيدة ، رأياً ذا قيمة ، طريقة بحث وتحليل لا يمكن الأستغناء عنها ، ولكنه ليس قانوناً .

هل "قوانين الديالكتيك" التي وضعها أنجلس تجتاز هذا الأمتحان ؟
ألم تشاهدوا في حياتكم قط تراكمات كمية لا تؤدي إلى تبدلات نوعية ؟
هل كل شيئ من حولكم يتألف من وحدة أضداد متصارعة؟
هل كل تطور شهدتموه في حياتكم جاء وفقاً لما يمليه "قانون نقض النقيض" ؟
وما المقصود بالضبط بعبارة "التطور إلى أعلى" بالنسبة لجمادٍ لا وعي له ؟
و"من" الذي غرس هذه "القوانين" في الطبيعة؟ الله أكبر؟

مثال يفند "قانون الأنتقال من تراكمات كمية إلى تبدلات نوعية" :
أريد أن أضرب مثلاً من الرياضيات .
أخترت الرياضيات لسببين : الأول هو أن أنجلس خصص فصلاً كاملاً في كتابه "ديالكتيك الطبيعة" للرياضيات، وليس أحلى من السير في أعقاب عملاق من عمالقة الفكر البشري.
السبب الثاني (والحقيقي) هو أني درست الرياضيات (لم أندم على ذلك لحظة واحدة في حياتي) وأنا أحب الرياضيات .
خذوا الرقم 1. هذا الرقم ينتمي في علم الرياضيات إلى ما يسمى "الأعداد الصحيحة" (Integers) . أضيفوا إليه 1 . لدينا الآن رقماً جديداً : 2 . هذا الرقم الجديد يختلف عن الرقم القديم كمياً ولكنه لا يختلف عنه نوعياً : الرقم 2 هو "عدد صحيح" (Integer) تماماً مثل الرقم 1 . إستمروا بإضافة 1. مهما يبلغ "حجم" الرقم الذي تصلون إليه كبيراً فإنه يبقى "عدداً صحيحاً" (Integer). التراكم الكمي مهما كثر لا يتحول إلى تبدل نوعي . وهذا يخالف "القانون الديالكتيكي" المعروف .
بهذا نكون قد فندنا "قانون تحول التراكمات الكمية إلى تبدلات نوعية" .
هل إقتنعتم ؟ إنتظروا .

مثال يبرهن على صحة "قانون الأنتقال من تراكمات كمية إلى تبدلات نوعية" :
في رسالة طريفة بعثها أنجلس إلى كارل ماركس ، في 30 أيار سنة 1873 ، يروي أنجلس لصديقه كيف توصل إلى فكرة الديالكتيك في الطبيعة : "عندما كنت مستلقياًًً على فراشي هذا الصباح ، قفزت إلى ذهني النقاط الديالكتيكية التالية : موضوع العلوم الطبيعية هو المادة في حركة ، الأجسام . والأجسام لا يمكن فصلها عن الحركة . . . لا يستطيع المرء أن يتحدث عن أجسام بلا حركة . . . العلوم الطبيعية إذن تدرس الأجسام في حركتها . " ثم يضيف بلهجة مازحة : " إذا كنت تعتقد أن هناك شيئاً ما في ما أقول ، فلا تبوح بذلك لأحد كي لا يسرقه مني أحد الأنجليز الكسالى . "

لست أنجلس ، ولكني عندما وقفث أمام المرآة ، قبل بضعة أيام ، لإداء فريضة الحلاقة اليومية ، "قفزت إلى ذهني النقاط الديالكتيكية" التالية : إن المثال الذي أريد أن أفند بواسطته "القانون الديالكتي" حول تحول "الكم" إلى "كيف" هو مثال جميل لصحة هذا القانون لا لتفنيده. إليكم "ما قفز إلى ذهني" :

إستمروا بإضافة 1 إلى الرقم الذي وصلتم إليه سابقاً . واصلوا هذه العملية ألى ما لا نهاية . في نهاية الأمر ، أي : في اللانهاية (Infinity) ، سيقفز فجأة (بطفرة ديالكتيكية واحدة) رقم من نوع جديد ، "إكتشفه" كانتور (Cantor) في القرن التاسع عشر وأسماه الرقم اللانهائي (Infinite Number) من الدرجة الأولى ، واختار له العلامة : א (الحرف الأول في الأبجدية العبرية) . هذا رقم من نوع جديد يختلف كل الأختلاف عن "الأرقام الصحيحة " (Integers) التي "نشأ" في حضنها. (أنا طبعاً أتكلم هنا بلغة تنقصها الكثير من الدقة الرياضية ، مما قد تقشعر له أبدان الخبراء الرياضيين) .
هكذا تحولت التراكمات الكمية إلى تبدلات نوعية وفقاً ل"لقانون" الديالكتي المعروف.

سؤال للقراء : ماذا فعلنا هنا : هل فندنا "القانون الديالكتي"؟ هل برهنا على صحته؟ أم أظهرنا أن هذا "القانون" ، شأنه شأن "القوانين الديالكتية" الأخرى ، هو طريقة للنظر إلى الأمور ، وأداة ، قد تكون حاسمة أحياناً ، لرسم الطريق إلى الحل الصحيح. هو طريقة لفهم العالم وليس قانونا ً طبيعياً.

عملية فهم الطبيعة هي وحدها التي يمكن أن تكون ديالكتيكية ، لا الطبيعة نفسها ، لأن الطبيعة خالية من "الوعي" ، إلا إذا كنا نريد الدخول في متاهات الفلسفة المثالية.

نكتفي بهذا. وفي الحلقة القادمة والأخيرة : "علم العلوم" و"الأنفجار العظيم" (وما أدراك ما "الأنفجار العظيم" )

لا أريد أن أنهي مقالي قبل أن أسجل بضع كلمات رثاء لفيلسوف كبير ومناضل جريء من أجل حرية الفكر وكرامة الإنسان ، فارقنا هذا الأسبوع : ليشيك كولاكوبسكي.
ولد كولابسكي في جنوب بولندا ، سنة 1927 ، بدأ دراسته الجامعية في جامعة لودج ، وحصل على الدكتورات في الفلسفة من جامعة وارشا .
كان منذ صغره عضواً نشيطاً في الحزب السيوعي البولندي ، لكنه شيئاً فشيئاً ، لا سيما بعد زيارة قام بها للأتحاد السوفييتي ، أخذ يدرك حقيقة "الأشتراكية" الستالينية ، وأخذ يدعو ألى اشتراكية إنسانية. نضاله من أجل حرية الفكر وكرامة الإنسان في بلاده إضطره إلى اللجوء إلى الغرب والتدريس في الجامعات هناك.
توفى عن عمر يناهز الواحدة والثمانين.
"موته خسارة كبيرة لا لبولندا فحسب بل للعالم بأسره " – قالت عميدة جامعة وارشا ، البروفسور كاتجينا كلينسكا ، في تأبينه. والبرلمان البولوني وقف دقيقة حداد لذكراه.
سيبقى ذكره محفوظاً في قلوب كل المدافعين عن حرية الفكر في كل مكان في العالم.

إداء واجب و"تسديد ديون":
إلى الأخت سعاد : أهلاً سعاد

إلى الأخ فؤاد أمين : أنت تتسائل : "هل السيد يعقوب يعتبر نفسه منتمياً للمدرسة الماركسية؟"
جوابي هو : 1. نعم . ولكن ماركسية تضع الإنسان في مركزها.
2. De omnibus dubitandum
(الترجمة من اللاتينية إلى العربية ظهرت في إحدى المقالات السابقة. لا أعيدها هنا كي لا أتهم بالأجترار. حادو البصر من القراء قد لا يفوتهم التشابه بين كلمة dubitandum اللاتينية وكلمة doubt الأنجليزية) .

إلى الصديق حسقيل قوجمان :
1. لم أقل إن أحداً لم يطلق على أفكار كارل ماركس إسم "الأشتراكية العلمية" . قلت فقط إن كارل ماركس لم يفعل ذلك. عبثاً أنهكت رفيقة عمرك (أهلاً حبيبة) في البحث عن شيء لا وجود له (وإن كنت أنا شخصياً أرى التنقيب في الكتب متعة كبرى ، لا عملاً منهكاً) .
2. لم أفهم بالظبط كيف ان "بول" رائد الفضاء يفند نظرية الفيلسوف بوبر . (قد يعود هذا إلى قلة اضطلاعي بوظائف الأجزاء السفلى من جسم الأنسان. لا أنكر أن جل إهتمامي كان دائماً في الأجزاء العليا ، رغم الأهمية البالغة التي أعلقهاعلى الأجزاء السفلى ، والحكيم تكفيه الأشارة) . على كل حال ، هناك إنتقادات لنظرية بوبر أكثر جدية ، وأكثر وزناً (بكل معنى الكلمة) من "بول" رائد الفضاء. أنا أعرف هذه الأنتقادات جيداَ لذلك استخدمت عبارة "أنا أميل إلى" ولم أقل "أنا متأكد" أو "أنا أعتقد" .
3. عندما يقول المرء : "أنا أميل لفكرة معينة" ، هذا يعني أنه يعرف نقاط القوة ونقاط الضعف في تلك الفكرة ، يعتقد أن نقاط القوة تعلو على نقاط الضعف وهو مستعد لسماع الأخرين والأخذ بما يقتنع به من آرائهم. أنا أعرف إن هذا غير مقبول لدى "ستاليني" يعتقد أن الحقيقة موجودة في طرف واحد فقط.
4. بشأن "الآذان المقطوعة" : هل من المحتمل أنك تخلط بين "ألف ليلة وليلة" و"الرأسمال" ؟



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديالكتيك المستباح (1)
- حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (أخيرة)
- حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (3)
- حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (2)
- حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (1)


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يعقوب ابراهامي - الديالكتيك المستباح (2)