أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائدة جرجيس - كيس الفضيحة














المزيد.....

كيس الفضيحة


رائدة جرجيس

الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:08
المحور: الادب والفن
    



لم يسبق إن رأينا كيسا يستوعب فضيحة .. الفضيحة التي أتكلم عنها هي
ليست كالفضائح التي نسمعها بعد الاتهامات التي تتبادلها الفنانات وكما حدث حين دافعت الفنانة الراقصة ( لوسي ) عن التهمة الموجهة إليها من قبل بعض زميلاتها حين قالت ..إنا أحسن من غيري فانا ( لا ارقص بدون الملابس الداخلية ) كما تفعل الأخريات ليفرغن جيوب المغفلين
وهي ليست كفضيحة ( هريدي ) الذي يفرغ رصاص بندقيته في صدر بهانه ليغسل عار العشيرة وتنتهي الفضيحة في حضن الأرض التي تلم جسد بهانة وعار هريدي .......

فانا لن أتكلم عن القرصنة التي يمارسها المالكي وحسب تعليمات مرجعياته في إيران ...,
ولن أتكلم لا سمح الله عن الأمن الذي يفتقده العراقي من جميع إطرافه . . لان الحكومة وطنية والكهرباء ( منورة ) كل الإحياء كنور وجه المالكي البهي
وكذلك لن أتطرق إلى السرقات التي تحصل على قدم وساق ولن أحاول إن أبين إن الحكومة الحالية مغرمة بالفساد بكل أنواعه وتقدس الجهل وتبعد الكفاءات والشهادات وتقرب الجهلة والنكرات ولن أقول إن الإحصائيات كاذبة,,
وإنا لا اقصد فضيحة أعضاء الحكومة حين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الإيرانية ......,
ولا أريد إن أذكركم بتهديدات المالكي لفضح فساد النواب إذا ما استمرت استجواباتهم لوزراء حكومتهِ ولا اريد ان اسال المالكي
لماذا لا يفضح فسادهم إن كان هو نزيها وهمه البلد ؟ أم إن الفضيحة ستكون اكبر وسيكون الشق اكبر من الرقعة ؟!
ولست أتكلم عن فضيحة وزارة التجارة الأخيرة ,
ولا عن عدم شرعية دستور ما يسمى ب( إقليم كردستان ) ....!!
ولن أقول إن دوائر الدولة في جنوب العراق تتكلم اللغة الإيرانية ويحتاج الفرد إلى مترجم ليكمل أي معاملة له فيها
ولن أبين لكم محاولات المالكي الجادة لإرجاع اللاجئين العراقينن من انحاء الدول لا لسواد عيونهم ولا لان الامن مستتب بل ليلحقهم افي احصائيات القتلى والمفقودين
وحتى مرضى الايدز الذين ينالون أبشع حالات القتل في مستشفيات العراق وخاصة في بغداد لن أتناول موضوعهم ولا انفلونزا الخنازير المنتشرة في بغداد في مدينة الصدر

إنا لا أتكلم عن فضائح شخصية لا دخل لي فيها لا من قريب ولا من بعيد ,
إنا أتكلم عن عار دولي وعن عار حكومة المالكي عار مع سبق الخيانة والسقوط

إن كيس الفضيحة الذي أكلمكم عنه يحمل كل هذا وزيادة عليه في داخله
لان من المؤكد إن هناك مالا نعرفه من فضائح


كيس الفضيحة هذا ذو حدين الأول يحمل ما تبقى من كرامة وأوراق العراقي الثبوتية داخله والثاني ينبئ عن رذالة ووضاعة ولصوصية الحكومة
هذا الكيس نايلوني ابيض مكتوب عليه باللون الأزرق.. I O M وهذا هو مختصر مصطلح منظمة الهجرة الدولية
وعليه اسم الشخص ورقم ملفه في المنظمة وكذلك عليه اسم المنظمة التي ستستقبله كلاجئ
يحمل العراقي داخل هذا الكيس أوراق قبوله كلاجئ في احد أصقاع العالم ويحمل جوازه العراقي لا على التعيين سواء كان S G M أو أي حرف من حروف اللغة العربية لغة الضاد التي سيحملها هي الأخرى بين ثنايا قلبه مع ذكرياته المفرحة والمؤلمة وجروح سكاكين جزارين الوطن
في كل مطار وطوال الرحلة التي يقطعها العراقي عليه إن يحمل هذا الكيس عاليا ........
مرة ليراه موظف الهجرة المختص ليعرفه ويكمل له معاملته قبل الانطلاق إلى مطار أخر ,
ومرة يحمله معلنا عن خزي وفضيحة لصوص لم تشبع لا جيوبهم ولا نفوسهم من الحرام من قوت الفقراء ولا من دم البلد الذي جعل لهم ملاذا بعد أن كانوا يلتحفون الأرصفة في بلدان شتى .
أي خراب هذا ابن الرافدين الحر لأجيء في الدول حفاظا على ما تبقى من كرامته والعملاء والخونة ساسة في البلد ...؟؟ يسرقون وينهبون قوت الشعب وشرفه وأمواله باسم القانون ...!!

لكن أي قانون هذا .. حكومة غير شرعية ودساتير باطلة ومن المؤكد ( إن كل ما بني على باطل هو باطل) .

السؤال موجه للمالكي الذي لا يملك أي شعور بالمسؤولية والنقاء ولا أي حس سياسي أو قيادي شريف
أحلفك بالله الذي كنت تنضوي تحت اسمه في حزب الدعوة !! إلا يخجلك كل هذا ..؟؟

أو ليست الراقصات اشرف منكم ؟
لأنهن يمارسن نوعا من الفن الأدائي لجني الأموال على طريقتهن الخاصة بعد إن يمنحن المتعة للمتفرج
لا اقصد بالمتعة زواج المتعة بل المتعة بالفن !!
وهن لا يضربن أحدا على يديه على عكسكم ؟؟
فأنتم تضربون الأعناق وتهجرون وتفرغون الميزانيات ولا تدركون انه في النهاية لن تجدوا ولا كيسا يغطي فضائحكم إلا ملابسكم الداخلية التي ستوارون بها وجوهكم
كالنعامة ....!!
لا يسعني إلا إن أقول يا من تمثلون الباطل بكل صنوفهِ

لن يصح إلا الصحيح ولن يصح إلا العراق بأهله الشرفاء ....!!؟


[email protected]



#رائدة_جرجيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت الوطن المسافر
- نص لنشر
- نوايا لكن حسنة
- نذور الملائكة
- سرٌ .. للبوح
- اذا كان رب البيت بالدف ناقرا
- طلا الغوار...وثنائية الامل والالم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائدة جرجيس - كيس الفضيحة