أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - المتهافتين والصحافة














المزيد.....

المتهافتين والصحافة


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2718 - 2009 / 7 / 25 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للصحافة والإعلام والأضواء سحر يوقع الكثيرين فى حبائله من ضعاف النفوس ومن المتهافتين على الشهرة والتلميع فيجد فيهم الصحفيين صيدا سهلا ويستطيع الصحفي من هؤلاء استنطاق هؤلاء المتهافتين وتوجيه دفة حديثهم الى الوجهة التي يريدها موقعا صاحبنا المتهافت فى أخطاء لا تعد ولا تحصى.
وهناك نوع أخر من المتهافتين وفيه نجد ان المتهافت يسرع من نفسه ولأجل إغراض فى نفسه ولمصالحه الخاصة نجده يدلى بتصريحات وأقوال أكثر من المطلوب منه بل وأكثر من ان يستطيع ذو الشأن الإدلاء بها.
النوع الأول تذكرته عندما قرات حديث بجريدة الأهرام المسائي أدلى به السيد تادرس عزيز لصحيفة الأهرام المسائي وقد قالت عنه هذه الصحيفة انه ابرز نشطاء المهجر فى استراليا وبصراحة لا اعرف ماهو المقياس الذى استخدمنه الجريدة كى تقول انه ابرز نشطاء اقباط المهجر فى استراليا ,
ولكن هذا هو دأب الصحافة المصرية دائما فهى تحاول اصطياد بعض المتهافتين من أصحاب عبده مشتاق كى تزرع الشقاق بين أبناء الحركة القبطية فعلتها الصحافة المصرية سابقا مع بعض المتهافتين ولمعتهم كثيرا وعندما استنفذت الصحافة والنظام غرضه منهم انحسرت عنهم الأضواء فجأة كما لمعوا فجأة .
وهنا لن أناقش كل ما قاله السيد تادرس ولكنى سأرد عليه بنقاط بسيطة:
- نحن نعرف أيها الاخ الفاضل ان الكلام غير ممنوع فى مصر حاليا ولكن هل تعرف لماذا هو غير ممنوع الان؟ السبب يرجع في جزء كبير منه الى نضال الأقباط فى الخارج الذبن تمكنوا من بث روح الانتقاد والاعتراض للجميع فى مصر من خلال مؤتمراتهم التى عقدوها فى الخارج ومن خلال مظاهراتهم التي ما كان يجرؤ احد على تنظيمها فى الداخل ولكن الآن تم كسر هذا التابو ورأينا أطياف من الشعب في داخل مصر تقف مع الأقباط وتخرج فى وسائل الاعلام المختلفة منتقدة الظلم والاضطهاد الواقع على الأقباط وما كان لهؤلاء ان يتحركوا ويتكلموا لولا أقباط الخارج.
- الكلام كما تقول غير ممنوع الآن فى مصر ولكن للأسف الأفعال ممنوعة فالكل يعرف بمدى الظلم الواقع على الأقباط بما فيهم الظلمة أنفسهم ولكنهم لا يغيرون شيئا لذا لابد من استمرار العمل من الخارج أيضا كي تتحول الأقوال إلى أفعال تترجم على الأرض لصالح الأقباط طبعا مع عدم إهمال العمل من الداخل فالعمل متكامل بشقيه الخارجي والداخلي .
- تقول معترضا على المؤتمر القبطي الأخير الذي عقد بالنمسا لا يجوز للأقباط ان يدعو شخصية من السلطة النمساوية لمؤتمرهم أفلا تعلم يا سيدي ان مسلمي البوسنة والهرسك دعوا الأمريكان والأوربيين ليس الى الضغط الدبلوماسي فقط بل الى التدخل العسكري ضد الصرب حتى تمكنوا من أقامة دولتهم وفعل مثلهم ألبان كوسوفو وكونوا دولتهم المقتطعة من صربيا ونحن لم نطلب إلا بعض الضغوط الدبلوماسية من دول العالم الحر على النظام المصري كي ينال القبطي حقه ويعيش فى بلده متساوي فى الحقوق والواجبات مع جاره المسلم ولم نطلب أبدا أكثر من هذا فهل حلال على الجميع وحرام على الأقباط فعل ذلك؟
النوع الثاني من المتهافتين تذكرنه عندما قرأت التصريحات التي أدلى بها د. شريف دوس لصحيفة المصري اليوم والذي كان كاثوليكيا أكثر من البابا كما يقول المثل واكتفى عليه بالرد فى الاتى :
- لم يخرج أبدا اى مسئول فى مصر ليدعى ولو مرة واحدة أن الحكومة قد أعطت للمسيحيين تصاريح ببناء 250 كنيسة فى عام 2005 رغم كل ما كتب حول المظالم التي يتعرض لها الأقباط فى هذه النقطة ورغم ان كل الاعتداءات التي تتم على الأقباط الان سببها هذه المشكلة ولكن رغم ذلك لم يستطع اى مسئول مهما كان أن يدعى ان الحكومة قد منحت الأقباط هذا العدد الكبير من التصاريح بل لم يدعيه علينا كبار الإسلاميين المتطرفين الذين ادعوا ان الأقباط يملكون نصف ثروة مصر ولكن للأسف فعل هذا رجل قبطي منا وهو شريف دوس.
- يطالب الرجل أقباط المهجر بوقف أنشطنهم السلبية كما يدعى ويقول انه الآن فأن المسلمون يذودون عن الأقباط وهذا كلام فيه شئ من الصحة ولكن سبب ذود المسلمين المستنيرين عن الأقباط هو الأقباط أنفسهم الذين تمكنوا من نقل معاناتهم الى شركائهم فى الوطن والآن تأتى سيادتك وبدل من ان تقول استمروا وأكملوا المسيرة. تقول لنا توقفوا لان هناك أناس يدافعون عنكم متناسيا المثل القائل "ماحك جلدك إلا ظفرك" فهل نترك هؤلاء المستنيرين وحدهم ونقف من بعيد لنتفرج عليهم وهم يقتلون كما فعلوا مع فرج فودة او تصادر أعمالهم كما فعلوا مع كل الشرفاء والمستنيرين؟ !!!!.
- تقول يارجل ان هناك مؤتمرات قد عقدت فى الداخل بين بعض أقباط الخارج والداخل وبين ممثلي الأمن القومي اى المخابرات فقل لى بالله عليك ماهى نتائج هذه المؤتمرات؟
وهل ملف الأقباط ملف قتلة ومجرمين ليناقش مع جهات أمنية ام هو ملف حقوق انسان وملف تشريعي يجب ان يناقش مع التشريعيين والمهتمين بحقوق الإنسان ؟
وتضيف يارجل ان ممثلي الأمن تفهموا مطالبكم واظهروا الدراية الكاملة للتمييز الواقع ضد الأقباط وقالوا ان الأمور ستحل تدريجيا. أفلا تعرف ياسيدى ان دولتنا قادرة ويدها قوبة واذا كانت تريد التغيير ستجرى التغيير فورا وليس تدريجيا كما خدعوكم وقالوا لكم ذلك ومازالوا يقولونه بحجة التوازنات المعتادة اى أننا لا نستطيع ان نعطيكم حقوقكم كاملة خوفا من الإسلاميين .
ياسيدى النظام قادر ولكنه لا يريد إعطاء الأقباط حقوقهم فلا تنخدع فيهم.
فى النهاية اردد بيني وبين نفسي المثل القائل ربى اكفني شر اصدقائى اما اعدائى فانا كفيل بهم.
مجدي جورج [email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منير حنا وتهمة العيب في الذات الرئاسية
- الأمن وسياسة معاقبة الكنيسة
- حول نية القمص صليب متى ساوبرس إنشاء مدارس أسلامية وسبب ذلك
- الانتخابات الإيرانية الأخيرة هل تكون بداية النهاية لنظام الو ...
- الصبغة الإسلامية وتغيير اسم قرية دير أبو حنس
- كوتا قبطية ومحاولة لإفراغ القرار من مضمونه
- تأملات في خطاب اوباما
- إعدام
- أسد على أنفلونزا الخنازير وفى أنفلونزا الطيور نعامة
- ماليزيا تعلن حظر تحويل الأطفال قسرًا إلى الدين الإسلامي فلما ...
- العلاج بالفتاوى
- أسلمه صباح الخير
- التفجير الارهابى بالحسين والاتهامات الجاهزة
- أخفاق التمرد القطري
- زمن منتظر الزيدى وزمن بوش
- خواطر في المسالة القبطية
- اتحاد المنظمات القبطية الأوربية (المغالطات والأكاذيب المثارة ...
- بارك اوباما رئيسا للولايات المتحدة
- الإفراج عن السياح الأوربيين وفضائح مصرية بالجملة
- حمدي رزق ورواية تيس عزازيل


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - المتهافتين والصحافة