أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام كوبع العتيبي - ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!















المزيد.....

ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 05:16
المحور: كتابات ساخرة
    


في الحرب العالمية الثانية , حوصرت أحدى دول أوربا الشرقية من قبل القوات المانيه الغازية وكان ليس باستطاعة هذه القوات أن تدخل هذا البلد المحاصر نتيجة توحيد جنوده ونباهتهم , حتى جائت فكرة سوداء لقائد القوات الغازية , هي أن يبحث عن أحد أبناء هذا البلد لكي يساعده على الدخول بقواته , وتحققت رغبته وجاء له أحد قوات البلد المحاصر وفعلا ساعده على الدخول .. لكن عندما سيطرة القوات الالمانية وقام هتلر بزيارة قواته وتقدم له هذا الخائن لكي يتسنى له تقديم التهاني بمناسبة النصر , لم يحصل من هتلر سوى طرده وإهانته .و قال له : أنا لا أصافح الخونة وقام باطلاق النار عليه ؟!! وكم كنت سعيدا لو أن هتلر هو الغازي للعراق , لكان جلب كتيبة أعدام كاملة حتى يستطيع من خلالها اعدام كل الخونة الذين سرقوا العراق و باعواه .
لم يقدم بلد في هذا العالم المترامي الاطراف والتكوينات من الدماء بقدر ما قدمه العراقيين من دماء ابنائهم وشيوخهم وفلذات أكبادهم . والعراق المعلوم تاريخه للجميع لم يكن يوما حريصا على دم أبنائه .. لقد مر العراق بكوارث وحروب دموية كبيرة ومتعدده ما أنزل الله بها من سلطان, ولو أمعنا النظر في قراءة التاريخ العراقي سوف نجد غالبية هذه الكوارث والحروب كانت لأبنائه اليد الطولى في تهيئة الأجواء للقادمين الأغراب . والتاريخ شاهد على كل هذا .. والرجاء هنا أن لا ( نتنرجس ) أكثر مما نحن عليه ... لكن لم نحاسب يوما ولو لمرة واحدة هؤلاء الخونة الذين كان لهم الفضل الكبير بمساعدة الغزاة . حتى أن الشعب لم يحاسب من كان سببا في إيذاء العراق كي ندرك أننا في يوم من الايام كنا السبب الرئيسي في غالبية الكوارث التي حلت بنا والتي أوصلت البلاد على ماهو عليه الان , وكنا جزء من مؤامرة تحاك على العراق دون أن ندرك أبعادها الجوهرية كما حصل الآن . وكثير من الأوقات كنا جزء من شرعية دوليه لغزوا بلدنا , وما حدث في 2003 شاهد قريب على إننا من أعطينا الشرعية الدولية التي كانت تبحث عنها دول القيادات المرتبطة بالمحفل الصهيوني الذي يظمر الشر للعراق . نعم كنا جزء من مؤامرة كبيرة تحاك على العراق , والشواهد كثيرة جدا .وغزوا الأغراب العراق أوقل أحتلوا العراق أوقل حرروا العراق , ولك الحق أن تختار أي صفة تجدها قريبة لهواك . لكن ماذا حصل أثاء وبعد والى يومنا هذا الذي مازال به الغزوا ينفرد بكل قرار يراه حاميا لمصالحه ؟. بل قام مرة اخرى ابناء الوطن بمساعدة الغازين بايقاد النار , فشكلت المليشات الطائفية بأسم الدين وحرقت ماأبقاه الغزات لهم ...فذبح أبناء البلد بسكاكان أرسلت الى العراق من خلف الحدود ليستخدما المغفلون لذبح بعظهم البعض . وأيضا هنالك شواهد كثيرة لاتعد ولا تحصى .!! وتزامن مع سن السكاكين قيام القيادات التي نصبت نفسها أو نصبت من خلال دعم الغازي بسرقة ثروات البلد المحروق بشكل قانوني أو بالطرق اللصوصية المعروفه للجميع .. ومع كل هذا نجد أن القيادات العليا التي تدعي الوطنية والشرف مازالت تغطي على سرقات الصوص والذين أصبحوا بقدرة قادر دكاترة الحرمنة وامبروطارية مالية .. فكلهم دكاترة من مطابع سوق مريدي دون حياء أو تأنيب للظمير الذي أشك أنهم يحملون منه شيئ . حتى قدرة ثروة العراق المنهوبة ب18 مليار ونصف المليار وهذا الرقم يعد ميزانية ثلاث دول من دول أفريقيا السوداء . والكثيرمنا يتسائل من هم هؤلاء السراق ؟ وأين أصبحت هذه المبالغ ؟ وكيف خرجت من البلاد المحكوم بالغازين والمليشيات ؟! ونقول هنا نعم خرجت كافة الأموال المنهوبة الى خارج العراق .. والقي القبض عليها في غالبية مطارات العالم وأطلق سراحها بسبب بسيط هو أن هذه المبالغ عائدة الى السيد الفلاني أو الوزير العلاني او العميل الحرامي أو أو أو .!! وهنالك الكثير من الأسماء التي القي عليها القبض وكان بحوزتها مبالغ نقدية كبيرة . وسوف نعلن عن هذه الأسماء بالوثائق في وقت لاحق .. وكما أسلفنا سابقا . أن هنالك أيضا مبالغ تسرق بشكل قانوني , وكان من ظمن هذه السرقات القانونية هي أن رئيس البرمان الحالي صرف لنفسه من أموال المنافع الاجتماعية مبلغا مقدراه 350 مليون دينار عراقي لغرض شراء أثاث لمنزله الجديد الذي أحتله بعد تسلمه رئاسة البرلمان , بعد أن صرف البرلمان من ميزانية المنافع الإجتماعية سابقا مبلغا مماثلا لهذا المبلغ لرئيس البرلمان المستقيل الدكتور المشهداني .. وهنا يتسائل الجميع ألم يكن هذا المال المهدور الذي تحميه الحصانة البرلمانية سرقة لاتختلف عن السرقه التي لاتكون بغطاء قانوني .؟ لكن هذه المرة كانت السرقة بالشكل القانوني الذي لايحاسب عليه القانون ولا يستطيع قائد دولة القانون التابحث به تحت شعارهذا مبلغ تافه .. ماله قيمه .؟!!
الأن بدء الحراك السياسي الذي يحب أن يسميه البعض من السياسيين أو الاعلاميين , لغرض تشكيل كيانات سياسية جديدة من أجل زجها في الأنتخابات البرلمانية القادمة ...حتى أن الدكتورعبد الغقور السامرائي رئيس الوقف السني , قام بعقد مؤتمرا شكل من خلاله جبهة سياسية أسماها جبهة ( الميثاق ) وصرف على هذا المؤتمر مايقارب 100 ألف دولار !! وأدعى الدكتور أن الاموال المصروفة لهذا المؤتمر هي عبارة عن تبرعات المحسنين ( شلون محسنين ..فدوه !!). وبعد التحري والتدقيق أتضح أن السيد السامرائي أوعده أحد البهلوانية برئاسة العراق في الدورة الانتخابية القادمة وعليه تشكيل كيان سياسي . ولهذا الامر أصبح رئيس الوقف السني امينا لجبهة الميثاق الذي يريد من خلاله أن يكون رئيسا للعراق .. والسيد السامرائي معروف للاخوة سنة العراق قبل غيرهم كيف يدار هذا الوقف .. ومن هو الذي يدير شؤونه وشؤون العقارات التابعة له وما أكثر هذه العقارات التي أصبح نجله راعيا لها .؟؟؟!!!
الحراك السياسي اليوم قائما على قدم وساق . ومن خلال متابعتي لكل هذه الكيانات , أجد أنها ماتزال تحافظ على الوجوه الذي جيء بها منذ تأسيس مجلس الحكم المهتوك والى يوما هذا . وغالبية هؤلاء لا أنزههم قط من سرقة المال العام والرشوة والفساد الآخر !! وحسب معلوماتي الأخيرة وصل عدد الكيانات السياسية التي تروم الدخول في انتخابات 511 كيانا سياسيا وكل هذه الكيانات أدعت الوطنية سابا وفقدت شرفها اليوم .. وكل برامجهم السياسية متاشابهة وكأنهم كتبوا خطابهم السياسي في ليلة عيد الميلاد , وغالبية مفردات تهاجم الكرد والطائفية وتدعوا الى وحدة العراق في الوقت الذي كانوا به صناديد الطائقية ودعات الفدراليات وسرقة وتقسيم العراق .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والحزن في الأغنية العراقية ...؟!!
- حرام .... موحمايات ذوله مطيرجيه ...؟!!
- محنة الحاجه أم حسين ..؟!!
- هل كان القعقاع ... لباخا ..؟!!
- ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!
- أللعنة لا ترحم .. قلبي مدينتك الأولى .؟!!
- والله واحشني موت ..؟!!!
- يا شخاخين البرلمانات اتحدوا ...؟!!!
- مزادات عراقية في زمن الاحتلال ..؟!
- سروال الرئيس ... وعورة العربان .؟!!
- لماذا الأمة العراقية .؟!
- العراة من القيادات السياسية يرقصون على حبال الإرهابيين.؟!!
- سلفي الكويت هذيان سكارى بعد منتصف الليل...؟!!
- الغزو الوهابي- السعودي للعراق مرة اخرى ..!! 3
- حكومتنا كاملة الدسم وديموقراطية للعظم .. ؟!!
- الغزو الوهابي – السعودي- للعراق مرة أخرى ..!!! 2
- الغزو الوهابي السعودي للعراق مرة أخرى ..!! 1
- بعض الحكومات العربية والغربية تخشى نهاية حرب العراق ..!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن .... زاد وملح..؟!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن زاد وملح ...؟!!


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام كوبع العتيبي - ياحرامية وسراق العراق أتحدوا ....؟!!