أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين عباس - نفدت قوافينا














المزيد.....

نفدت قوافينا


تحسين عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2714 - 2009 / 7 / 21 - 10:25
المحور: الادب والفن
    




أهلَ الجوى بي ثم صار مؤرقي.. فحملت شعري في فضاء مغلقِ

فغدوت لا ادري بما ادري بهِ... وظننتُ شمسي مغرباً في مشرقِِ

قدرٌ بكى ثم اشتكى من نفسه..... لما رأى مأسـاة حـبٍّ مرهق ِ

آهٍ فحتى ألاه مني قد شكت...... لخروجها وتوسّـلت أن نلتـقي

فالحظ مني شامخ متكبر .............. وسواي حظ ٌجاءهُ بتملق ِ

أنهكت آمالي وأحلامي عسى .....ولعّل ظني مثـلَََ نسجِ ِ خدرنقِ

لكنكِ اسْـتودعتِ ظني شامتا ...... بيَ فاستوى قدراً علياً مرتقي

ماكان في الحسبان أني شاعرٌ .........لكنَّ من يشهدْ فراقكِ ينطقِ

حتى الليالي أصبحت تبكي النوى.......عشقت هوانا حين كنا نلتقي

والكاف في الأشعار قد شاخت بها......لم تسمعيها في قصيد مصدق

يااهُ قد ملّ الزفيرُ رفيــفها ........... فتعجلي عند الشهيق لتتقي

ماذا اقولُ فقد هواني ذا الجوى ........... وغدا يهيم بدمعي المتدفق ِ

لاتستوي كلُّ العيون بدمعها ........... ماكلُّ دمع جاء من كهر شقي

ماذا جنا هذا الشبابُ فينطوي .............روحاً معذبة ً ويلقى مالقي

هذا جزاء الحب والقلب الرقيـــــقِ بأي ذنبٍ يحرق العشق النقي

محزونة ٌ دوما شؤوني في الهوى ...مامن عشيق رقّ مامن مشفق

نفدت قوافينا وقافي ترتجي ........ مني نفاد الشعر إن شعرٌ بقي

حتى القوافي قد شكت ماتفعلي ........انهكتها أتعبتها في المنطقِ



#تحسين_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللامنطقية في المعايير النقدية
- تفاعيل منثورة
- هل اللغة إبداعية أم توقيفية ؟؟
- احلام اكلتها الذكريات
- مواويل في عرش مهجور
- فتاة الثلج تبيع الحطب
- الفن في عيون الظن
- ترانيم القدر
- تراتيل بلقيس


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين عباس - نفدت قوافينا