أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - إشكالية أبوما زن ومعاناة أبو لطف














المزيد.....

إشكالية أبوما زن ومعاناة أبو لطف


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2714 - 2009 / 7 / 21 - 06:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعيش قضية فلسطين في لحظة وجدانية حادة يغمرها الشعور العام بالتفكك والضياع .. ففلسطين قضية إشكالية معاناة ووعي ... والوعي فيها مثلث ديالكتيكي ذو أضلاع ثلاثة - فلسطيني – عربي – إنساني - انطلاقا من ذلك تكون فلسطين قضية موقف وسأستخدم في موقفي الحوار الجدلي – تأكيد ونفي بين حدين لايمتلكان الحقيقة - لأنها تنشأ في مسافة العلاقة الفاصلة وتتراوح مستويات عنف الحوار وأدواته الوسطية بين الأخوين أبوما زن وأبو لطف الخيانة والوطنية .. فأبو لطف يتهم أبوما زن بأنه شارك في التآمر لقتل ياسر عرفات مع شارون وموفاز ومحمد دحلان وغيرهم خاصة وأن ياسر عرفات كأول قيادي فلسطيني يرمز إلى شعب فلسطين ويقوده إلى الوجود الفعلي ويؤسس أركان هويته ويعطيه معنى قصدي في الحضور وبالتالي فإن أبو مازن قد تآمر على كل هذه المعطيات والرموز وعليه يجب محاكمته وإخراجه من التاريخ الفلسطيني بأبعاده الثلاث هذا في حال صدق وصحة أقوال أبو لطف أما في الحالة الأخرى وفي حالة عدم ثبوت وصحة أقاويل أبو لطف ووصولها إلى ضفاف الأراجيف فيجب أن نقدمه إلى محاكمة الرجم ونخرجه من التاريخ الفلسطيني لأنه قدم اتهاما باطلا وغير صادق ضد رابع قائد فلسطيني [ أمين الحسيني – أحمد الشقيري – ياسر عرفات - محمود عباس ] .
أعتقد أن أخانا أبو لطف يحاول تأكيد حضوره بعد ان شعر بالغياب الإجباري بعد نجاح أبوما زن في تحديد زمان ومكان مؤتمر فتح السادس ، خاصة وأن أبو لطف يشعر أن له فضلا تاريخيا كمؤسس لحركة فتح وبالتالي فإن إقصائه من حركة فتح كذات فاعلة يعني له الموت حيا وأن أبوما زن سلبه فعالية الحضور وإمكانية التأثير في القرار الفتحاوي بعد أن همش وأبعد كوزير للخارجية في منظمة التحرير بعد إعطاء دوره لوزير خارجية السلطة .
إنني كفلسطيني فحاوي أطالب الأخوين أبوما زن وأبو لطف بضرورة القفز عن هذه التراجيدي المأساوية الفلسطينية و الأخذ بيد الوطن لإيصاله معًا إلى ضفاف الوجود والتجدر والانبلاج ، فنحن نسير في ظلام النور فيه معدوم والأمل منه مهموم وفتح والمشروع الوطني في مأزق مأزوم ، فأرجو أن تعودوا إلى رشدكما ولا تكبروا الصغائر وتصغروا الكبائر خاصة وان إشكالية أبو مازن تحل بانتهاء معاناة ومأساة أبو لطف..فالكرسي يغوي جالسة...فتذكر أخي الرئيس أبو مازن حجم معاناتك وتهميشك أيام الأخ أبو عمار وأتذكر إحدى زياراتك معه للجزائر وطلبت من الأخ أبو العز تأمين طائرة لنقلك إلى تونس؟؟ فأعدل لأن الله حرم الظلم على نفس, واعلم إن الحياة من زوال إلى زوال.. ولا تعاملوا أبو لطف كما عامل إخوة يوسف أخيهم يوسف ورموه بالجب.. ولكن مادا كانت النهاية؟؟


تعيش قضية فلسطين في لحظة وجدانية حادة يغمرها الشعور العام بالتفكك والضياع .. ففلسطين قضية إشكالية معاناة ووعي ... والوعي فيها مثلث ديالكتيكي ذو أضلاع ثلاثة - فلسطيني – عربي – إنساني - انطلاقا من ذلك تكون فلسطين قضية موقف وسأستخدم في موقفي الحوار الجدلي – تأكيد ونفي بين حدين لايمتلكان الحقيقة - لأنها تنشأ في مسافة العلاقة الفاصلة وتتراوح مستويات عنف الحوار وأدواته الوسطية بين الأخوين أبوما زن وأبو لطف الخيانة والوطنية .. فأبو لطف يتهم أبوما زن بأنه شارك في التآمر لقتل ياسر عرفات مع شارون وموفاز ومحمد دحلان وغيرهم خاصة وأن ياسر عرفات كأول قيادي فلسطيني يرمز إلى شعب فلسطين ويقوده إلى الوجود الفعلي ويؤسس أركان هويته ويعطيه معنى قصدي في الحضور وبالتالي فإن أبو مازن قد تآمر على كل هذه المعطيات والرموز وعليه يجب محاكمته وإخراجه من التاريخ الفلسطيني بأبعاده الثلاث هذا في حال صدق وصحة أقوال أبو لطف أما في الحالة الأخرى وفي حالة عدم ثبوت وصحة أقاويل أبو لطف ووصولها إلى ضفاف الأراجيف فيجب أن نقدمه إلى محاكمة الرجم ونخرجه من التاريخ الفلسطيني لأنه قدم اتهاما باطلا وغير صادق ضد رابع قائد فلسطيني [ أمين الحسيني – أحمد الشقيري – ياسر عرفات - محمود عباس ] .
أعتقد أن أخانا أبو لطف يحاول تأكيد حضوره بعد ان شعر بالغياب الإجباري بعد نجاح أبوما زن في تحديد زمان ومكان مؤتمر فتح السادس ، خاصة وأن أبو لطف يشعر أن له فضلا تاريخيا كمؤسس لحركة فتح وبالتالي فإن إقصائه من حركة فتح كذات فاعلة يعني له الموت حيا وأن أبوما زن سلبه فعالية الحضور وإمكانية التأثير في القرار الفتحاوي بعد أن همش وأبعد كوزير للخارجية في منظمة التحرير بعد إعطاء دوره لوزير خارجية السلطة .
إنني كفلسطيني فحاوي أطالب الأخوين أبوما زن وأبو لطف بضرورة القفز عن هذه التراجيدي المأساوية الفلسطينية و الأخذ بيد الوطن لإيصاله معًا إلى ضفاف الوجود والتجدر والانبلاج ، فنحن نسير في ظلام النور فيه معدوم والأمل منه مهموم وفتح والمشروع الوطني في مأزق مأزوم ، فأرجو أن تعودوا إلى رشدكما ولا تكبروا الصغائر وتصغروا الكبائر خاصة وان إشكالية أبو مازن تحل بانتهاء معاناة ومأساة أبو لطف..فالكرسي يغوي جالسة...فتذكر أخي الرئيس أبو مازن حجم معاناتك وتهميشك أيام الأخ أبو عمار وأتذكر إحدى زياراتك معه للجزائر وطلبت من الأخ أبو العز تأمين طائرة لنقلك إلى تونس؟؟ فأعدل لأن الله حرم الظلم على نفس, واعلم إن الحياة من زوال إلى زوال.. ولا تعاملوا أبو لطف كما عامل إخوة يوسف أخيهم يوسف ورموه بالجب.. ولكن مادا كانت النهاية؟؟



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة اليهودية إيديولوجيا
- الأخ الرئيس الفلسطيني أبو مازن.فتح لك وليست عليك ..!!
- 136 عاما على إعدام رسول الحرية الكبير فاسيل ليفسكي...؟؟؟
- الداروانية الاجتماعية والبقاء للاصلح في حقل البقاء الصهيوني! ...
- تاريخ تطور الفكر الفلسفي ودوره الأداتي في انهاض العقل المعرف ...
- فلسفة الحق الفلسطيني
- نتنياهو الحسيدي يعزف..سمفونية الجنون الصهيونيّّّ المعاصر !!!
- الجذامير الفتحاوية تحاول ان تأكل الجذور!!!
- مانحين الهوية والعضوية الفتحاوية الجدد؟؟؟
- إرتكاسات فتح مابعد أبوعمار
- كما كانت الجزائر في الامس عاصمة لقيام الدولة الفلسطينية هي ا ...
- مايميز الفكر الفتحاوي المعاصر ؟؟!! د. صالح الشقباوي/ جامعة ا ...
- لماذا كان قيام فتح امرا ممكنا ونجاحها متعذرا ؟؟
- رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين المتوكل طه ل-المستقبل- :
- هل تقتنع قيادة الحركة الصهيونية المعاصرة اننا شعب مثلهم يستح ...
- هل ستنقل حماس معركتها الى رام اللة وعين الحلوة للسيطرة على ا ...
- لست ميتافيزيقيا أخي نبيل عمرو!!
- م.ت.ف) مقدس وطني علينا حمايته!!!
- الاطار النظري للدولة
- الإتجاهات الحديثة لمفهوم الدولة والتطور التاريخي لها!!!


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - إشكالية أبوما زن ومعاناة أبو لطف