أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حامد حمودي عباس - أفكار حول إشكالية الهجرة من الريف الى المدينة في العراق .. مدينة الثوره انموذجا .















المزيد.....

أفكار حول إشكالية الهجرة من الريف الى المدينة في العراق .. مدينة الثوره انموذجا .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2714 - 2009 / 7 / 21 - 10:09
المحور: المجتمع المدني
    


قبل البدء بمخاطرتي الكبيره في طرق هذا الباب ، والمتعلق بموضوع طالما حلمت بالكتابة فيه أود تثبيت حقائق أولية التمس من خلالها ممن تثيره أفكاري حيال أمر النزوح من الريف الى المدينة ، وجملة التداعيات التي خلقها هذا النزوح ، أن يأخذ بعين الاعتبار ما يلي –
أولا – ألريف العراقي هو منبع سخي لطاقات فذة ساهمت في بناء الحركة الثقافية بكل صنوفها ، وأنجب مناضلين لا يمكن للتاريخ ان يغفلهم بأي حال من الاحوال ، أفنوا حياتهم من أجل نصرة شعبهم ، وكان ولا يزال معينا يغني المجتمع العراقي بأحلى وأعذب المعاني الانسانية المتسمة بالصدق والعفوية الجميله .
ثانيا – ما أروم الخوض فيه هنا ، لا يتعدى ذلك التأثير السلبي والذي خلفته اكبر عملية نزوح جماعي لأسر عراقية باكملها من الريف الى المدن ، تحت تأثير الخراب المتعمد والذي احدثته الانظمة السابقه والحاليه في اراضي الفلاحين ، مما اضطرهم للهجرة القسرية وباستمرار، تاركين اصولهم المتميزه نحو مجتمعات لها اعراف جديده ومختلفه ، وطبيعة لا تمت لطبيعتهم بصله .
ثالثا – سأكون في عجالتي هذه ، ما استطعت ، بعيدا عن التفسيرات السياسية الضيقه للظاهرة ، لا باعتبارها تتعلق بفقراء واغنياء ، متحضرون وغير متحضرين ، اغبياء واذكياء .. وابقى في حدود العرض الواقعي المستند على مشاهدات حية وميدانية مستندة على احاسيس محايده فقط لا غير .
من يتتبع الواقع السكاني لمدينة بغداد في الوقت الحاضر ، سوف يصدم لذلك الهرج الحاصل في طبيعة التوزيع الكيفي للسكان من أصول غير بغداديه ، علما بأن النظام السابق كان قد اصدر قانونا يحضر فيه على غير المسجلين بسجل عام 1956 بالسكن في العاصمه .. ومهما كان لذلك القانون من طبيعة قد تكون عنصرية في نوايا اصداره ، ولكنه لم يمنع من ظاهرة كانت قد استشرت منذ فترة طويله ، ولم ينفع بها صدور قانون حديث لا يقوى على اعادة اصول بشرية غادرت مواقعها قبل اكثر من اربعين عام ، لتبني لها مدنا بكاملها نسبت للعاصمة دون سابق تخطيط ولا دراسة تصميمية رفيعة المستوى ..
وبعيدا عن الاسباب التي جعلت تلك الاسر الفقيره تعمد للهجرة من أماكنها الاصلية ، حيث أسست لمدينة الثوره في حي بسيط كان يدعى بالصرائف ، فان الحال قد أدى في النتيجة ، الى أن تبدأ حركة اميبية غير منتظمه لهجرة مستمرة لفلاحين بسطاء غادروا مع اسرهم تباعا لاحتلال مساحة قريبة من مركز العاصمه سميت بعد حين بمدينة الثوره ، لتلحق بها مدن اخرى لاستيعاب ذلك الكم الهائل من النازحين في كل عام ، حتى أضحت بغداد محاطة بمدن تتوالد باستمرار جراء لم الشمل الاسري لدا الفلاحين الوافدين ، مما جعل المجتمع الجديد والبعيد أصلا عن طباع المجتمع البغدادي الاصيل والمتجذر من اعماق تاريخ هذه المدينة العريقه بتاريخها القديم والحديث ، يشكل اضافة غير متجانسة مع الواقع المعاش فعلا من قبل البغداديين الاصلاء .
فماذا حدث بعد تكوين مدينة الثورة ، المدينة اللصيقة لعاصمة الرشيد ، وكيف نمت اوصالها الاجتماعية وما هي النتائج ؟ ...
سوف لن اتعرض لأية مواصفات عدا تلك التي تتعلق بطبيعة المجتمع ( الثوري ) نسبة لمدينة الثوره .. من حيث كونه مجتمع تنحدر اصوله من واقع ريفي ليس من السهل أبدا أن يتخلص من اعرافه التقليدية ، والتي استقاها من محيط غريب عن المدنية وفروض مسيرة الحياة فيها ، فبدا منقطعا عن جذوره لا يعرف ولن يستطيع معرفة كيفية التعامل مع نواميس كان يعتبرها في الماضي القريب معيبة وفي البعض من جوانبها قد تمس الشرف والغيرة العشائرية المقدسه ،
وبهذا كان ابناء مدينة الثوره من الجيل الاول حينما يقدر له زيارة قلب العاصمه فانه يجد نفسه في متاهة مريعه ، تجعله يسرع بالعودة فور انتهاء مهمته ليكون بين اهله وناسه يتعامل معهم دون تكلف . لقد أضاع المساكين من الوافدين الجدد الكثير مما يعرفون من سبل الحياة التي اعتادوا عليها ، وبدت سبلهم تتخذ مسارا مضطربا لا يوحي بانه انعكاس لعرف بعينه ، حتى كانت مدينتهم مركزا للاضطراب النفسي والجسدي ومآلا لحدوث جرائم كبرى اكتضت بها مراكز الشرطه ، مصدرها قلة الوعي وزحمة العيش وقلة موارد الرزق ..
انها بحق مدينة الفقراء والذين اجبروا لمغادرة اراضيهم واريافهم التي يعرفونها وتعرفهم الى مواقع هي غريبة عليهم ، ليكونوا ضحية مستساغة لكل ماهو طاريء من مفاهيم جلها صنيعة ذلك الاغتراب المقرف ..
الاهالي في مدينة الثوره لا زالوا رغم مرور وتعاقب الاجيال منذ تأسيسها ولحد الآن ، متمسكين بأعرافهم الريفية الرعوية ، بحيث تختلط لديهم وبشكل ملحوظ سبل الاحتراف الريفي والمديني اذ من الواضح ان تجد داخل البيوت وفي الازقه وحتى الشوارع العامه ظواهر متداخله من السلوك الحياتي حين تجري ملاحظة الماشيه تجول في المدينه للرعي من جهه ، والى جانبها المحلات التجارية بمختلف صنوفها .. حتى طريقة اعداد الطعام لا زالت محتفظة بانواعها وطرق اعدادها القديمه لم تتغير ، فاهالي بغداد لا يعرفون معنى ( السياحيه ) أو (المسموطه ) أو اقراص ( المطال ) المستخدمة كوقود لاشعال النار أو ( خبز الطابك ) مثلا . وجميعها انواع لها طرقها في الاعداد لا تستطيع المدينية ان توفرها بحكم الوسط البيئي الخاص وعدم توفر الامكنه الملائمه .
ان هناك ثمة خط فاصل لا يمكن ازالته بيسر بين مجتمعين يفصل بينهما تمايز في الطباع والسلوك البشري وسبل النشاط الاجتماعي بكل مفاصله ، والذي يبدو واضحا بين سكان مدينة الثوره واولئك المنتمين لمدينة بغداد العاصمه ، فالعاصمة بقيت تعرف نفسها بمحلاتها العريقه وسكانها المرتبطين بتاريخ طويل ثبتت معالمه من خلال دراسات قام بها رواد معنيون بتسجيل الاحداث واسماء مواقعها ومن هم ابطالها وكيف جرت ، وتاريخ بغداد تستطيع معرفة الكثير عنه من خلال مراجعة اولئك البغداديين الاصلاء بزيهم العريق والمنتمي لمدينتهم التي لا يقوون ابدا على التعامل مع غيرها من المدن وبذات الحميمية المتاحة لهم وهم في محلاتهم ومقاهيهم والازقة والشوارع المعروفة والتي اشتهرت اسماؤها بين الناس .
في حين تضيع هكذا معالم عندما يكون الامر بالنسبة لمدينة شكلتها حديثا طواريء خلقتها ظروف اقتصادية وسياسية بعينها ، مدينة يتوزع ساكنوها بين انتماءات عشائرية متباينه ، تختلف عندها حتى الاعراف والسنن تبعا لعادات تأصلت عند البعض قد تختلف كليا عما هو عند البعض الآخر ..
حينما تسأل أي فرد من الجيل الحاضر من ابناء مدينة الثوره عن أصله والى أي مدينة ينتمي فسيكون الجواب دائما بأنه من بغداد .. في حين ان كان سؤالك ذاته موجه الى الجيل الاقدم فسيكون الجواب من مدينة الصدر .. وبهذا تتجسد مكامن انحسار الانتماء للعمق الحقيقي والواقعي ، وتظهر بوادر الضياع المحفوف بمخاطر عدم التناسق في الطباع ، الى الحد الذي يجعل هكذا فرد تغيب عنه تماما أصول الاستقرار في السلوك ، فهو لا يحسن التعامل مع واقعه الجديد في حين انقطعت به سبل العودة الى ماضيه واعرافه وتقاليده القديمه والمتأصله عميقا في شخصيته .
لذا فان مدينة الثوره ، كونها ذات وضع اجتماعي قلق وغير متجانس ، فقد سارت عبر مراحل وجودها على خطوط مضطربة في امتداداتها الاجتماعية والسياسية ، وليس غريبا انها وتبعا لذلك ، وخلال مرحلة تاريخية قصيرة لو قيست بعمر المدن العريقه ، قد تغير اسمها لمرات عده وباسماء ذات دلالات لا يقترب احدها من ألاخر ، فمن مدينة الثوره الى مدينة صدام الى مدينة الصدر ، وهي مؤهلة جدا لأن تمنح نفسها اسما غير تلك الاسماء ما ان تتغير تشكيلة النظام الحالي لو قدر لها أن تتغير . في حين كان الاحرى بها أن تبقى حاملة للاسم التأسيسي الاول والذي زامن عهد راعيها المخلص وهو الزعيم عبد الكريم قاسم .
انه باعتقادي نهج لا يتعلق بالاستعداد لتغيير الاسماء فقط ، بقدر كونه يحمل دلالات اوسع تنسحب على مجمل طباع أهل الريف ، تلك الطباع التي جعلت منهم وفي عموم سلوكهم الحياتي يتلونون بالوان قوس قزح ، وقد كانوا عرضة لتغيير الاهواء والانتماء حيال التقلبات السياسية المتواتره على حكم العراق ولحد الان .
ان من يتفحص ذلك النسيج غير متجانس الالوان ، والذي يشكل طبيعة مناصرة الفلاحين للانظمة المتعاقبة في العراق ، سيجد بانهم فعلا كانوا أدوات طيعه لخدمة اهداف تلك الانظمه وفي كل حين .. ولا ينسى العراقيون ابدا تلك الفزعات الفلاحيه المحاطة بغبار التظاهرات المشفوعه بالهوسات التي تمجد الحاكم وتشد من أزره ، كما لا يمكن اغفال ذلك التعاضد المستمر مع سلطات الامن في مطاردة المناضلين ضمن قيادات ما كان يسمى بالجيش الشعبي من قبل عناصر اغلبها ذات انحدار ريفي معروف ، لا بل فان اغلب عناصر الامن المتفننين في اعمال التعذيب هم من الريف وكما يعرف جميع من قدر لهم دخول زنازين السجون وعلى مختلف العهود ، ولا زالت جميع مدن العراق في الجنوب على وجه الخصوص عالقة في تاريخها تلك الاسماء الملتصقه باعتى الجلادين من قيادات التنظيمات الحزبيه ابان النظام السابق والمنحدره من الارياف ، ممن تسببوا في الكثير من الويلات للاهالي ومطاردتهم وبطرق لم يكلفها بها حتى القياديين في النظام ، راحت ضحيتها جحافل خيره من الابرياء وهدت كيانات أسرية بكاملها جراء الملاحقات البربريه ليل نهار من قبل اناس لا يعرفون معنى لشعارات الحزب الذي يناضلون من أجله .. ومن الحقائق الاخرى والتي تثبت تورط اغلب المنحدرين من الريف في تنفيذ تعاليم السلطات الغاشمه لاضطهاد الجنود في صفوف الجيش كدليل اخر على ذلك التوجه الهستيري المتأصل ، والذي ابتلي به العراق ولفترات طويله ابان حروبه المتعاقبه . فلقد شاهدت وعن قرب كيف كان المنحدرون من الريف من ضباط الصف وفي ساحات التدريب العسكري وهم يبتكرون فنون التعذيب اللاانساني بحق الجنود المتهمين بارتكاب جريمة الغياب ، أو الذين وقعت عليهم عقوبات تأديبية معينه ، مما يدل على ضلوع لهؤلاء في اختلاق المواقف الانتهازية المشينه بهدف الوصول الى مراكز متقدمه ، أو الاستفادة مما يمنحه الامراء والحكام من امتيازات جلها وقتية لا تدوم .
ذات الامر يمكن التثبت منه في مدينة الثوره .. والتي اصبحت وبمرور الوقت ضاغطة غير رحيمه بالعاصمه بغداد ، تحبس عليها فضاءاتها الرحبه ، وتمدها بخليط غير متجانس من افواج العابثين بالبيئة ممن لا حول لهم ولا قوة الا ان يكونوا كما هم ، لكونهم يمارسون حياتهم وكأنهم لا زالوا في اريافهم قبل مغادرتهم لها منذ اكثر من اربعين عام . . ان مدينة الثوره قد انقلبت على ذاتها وبعنف مع عدد المرات التي انقلب فيه الحكم في العراق ، وما آلت اليه الان من كونها اصبحت اضخم معمل لتفريخ عناصر المليشيات ، وحدثت فيها اعنف مظاهر القتل والتفجير وانطلقت منها واليها اكبر حملات التهجير القسري ، وضاعت في بناها التحتيه اضخم عمليات الاعمار بتأثير اكبر عمليات السطو على المال العام ، بعد ان كانت هذه المدينة منطلقا لاقوى المناضلين شكيمة ، وحمل اسمها فنانون عظام وشعراء ورياضيين وملحنين ورسامين لا زالت اعمالهم الفذة تنتشر في جميع انحاء العالم الا في مدينتهم الثوره .. فهي اصبحت لا تقبل غير الضيم والفقر وتخريب البيئة وتصدير الموت وانتشار الجريمه .. ( استطاعت قوى الامن العراقيه مؤخرا من ضبط أكثر من 530 ختم رسمي مزور يخص مختلف الوزارات العراقيه في مدينة الثوره حسب الناطق الرسمي باسم دولة القانون ) .
ويبقى السؤال الملح ، والذي طالما واجهته بيني وبين نفسي ، وبحذر شديد ، خوفا من الصاق التهم من قبل من لا يعجبهم التطرق لهكذا أمر، بحجة انه يمس بكرامة شريحة معينة من شرائح المجتمع العراقي ويشم منه رائحة عنصرية ما ، السؤال هو .. لماذا لا يجري التفكير باصلاح ما تسبب اصلا بهجرة هذا الكم الهائل من اصحاب الاراضي الزراعية ، واعادتهم الى اراضيهم لرفد البلاد بالخيرات بدل رفدها بالمتناقضات الاجتماعية من جراء هذا التيهان اللامبرر، وما يسببه عدم الانسجام مع واقع المدينه من مشاكل اصبحت لا تطاق في البيئة والتخطيط العمراني وتقديم الخدمات البلدية والصحية والثقافيه ؟؟ .. لماذا لا يعاد النظر بواقع مرير خلق نتيجة ظروف غير طبيعيه ، ونتج عنه هذا الزخم الرهيب من الاضطرابات والتي أودت بحياة الالاف من الابرياء جراء اعمال القتل والسلب وتفشي البطالة وانتشار الامراض نتيجة السكن غير الصحي وغير اللائق ( اغلب مساكن مدينة الثوره لا تتعدى مساحتها ال 150 متر مربع ، والبعض منها تسكنها اربعة عوائل او اكثر ) ؟؟ .. لماذا لا يجري التفكير بفك هذا الطوق المدمر من المدن العشوائية والتي اعقبت انشاء مدينة الثوره عن رقبة العاصمة بغداد ، كي تتنفس وتمتد بشكل عقلاني ومبرمج ومهيأ له بشكل مدروس ، ومن ثم اطلاق حرية حركة اهلها الاصليين ممن كان لهم لونهم الخاص في كل شيء ، حين كان لبغدادهم نكهتها وطبيعتها المستقاة من تاريخهم الخاص بها وبهم ؟؟ ..
ان اتباع السبل العلمية في التوطين السكاني ، والعمل على استقرار حركة الانتقال من والى المدن واخضاعها الى سيطرة تشترك فيها كل الاجهزة المعنية ، وتنشيط فاعلية توفير الخدمات للسكان في الريف اسوة مع مواطنيهم في المدن ، وكذلك العمل على تشجيع النهوض الزراعي في البلاد ، كل ذلك من شأنه ان يعيد الحركة السكانية الى وضعها الاكثر استقرارا ، ويحد من ذلك التداخل غير العقلاني بين الريف والمدينه ، ومن ثم يؤطر لعلاقات اجتماعية أكثر انسجاما مع محيطها الاصلي .
ما أود قوله في الخاتمة ، هو أن ظاهرة الاضطراب في سلوك من أسميناهم بالريفيين ، لا تأتي في غالب حدوثها الا في المواضع التي يقحمون فيها على الاختلاط القسري بالمدينية دون ان يكون لديهم استعدادا بنيويا ونفسيا ومن حيث درجة الوعي بالمحيط الجديد ، بما يحمله من أعراف هي في جلها تختلف تماما عن أعرافهم العفوية والمجردة من عوامل السلوك المركبه والتي تعج بها الحياة في المدن ، مما يضطر اولئك المتعاملين مع الواقع المقحم بروح قد تحمل في ثناياها بعضا من النفاق الاجتماعي بهدف تذليل الصعوبات الحياتية الطارئه .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مظاهر إنحسار الرقي العربي والاسلامي في بلدان اللجوء
- واحة من ذكريات عن مدينة كان يزهو العيش فيها .. وغدت خرابا تن ...
- بين واقع مزري لأمة يقتلها ( محرروها ) .. وبين المشاعر الكاذب ...
- سيد القمني .. مصر قالتها فيك قولة حق .. فالف مبروك .
- ألاستاذ شامل عبد العزيز .. وجهده المتميز لبيان تأثير التيارا ...
- في محافظة ديالى .. كانت لي هذه الحكايه .
- بين تمرد مشوب بالقلق .. ومصير مجهول .. هل من قرار ؟؟
- مجتمعاتنا لم تمر بما يسمونه مرحلة الطفوله ، وأطفالنا هم مشار ...
- ألرشوة حلال .. والمرتشي له ثواب القبول .
- ألعار سيبقى هو المصير المحتوم لجبهة الفكر الرجعي المقيت .
- لمسات لشعار .. فليسقط الوطن ولتحيا المواطنه .
- متى تنتهي عهدة الانظمة السابقه عن ما يجري في العراق اليوم ؟
- وفاء سلطان .. مبضع متمرس ، لا زال يضرب في عمق الورم العربي .
- أنا والأبيض المتوسط ... والمفوضية الساميه لرعاية شؤن اللاجئي ...
- بين الانتصارات الحقيقية للمرأة في الكويت ... وزيف التمثيل ال ...
- من منكم يعرف ( صبيحه ) ... سمراء العراق ... ضحية الزمن المكر ...
- ما هو السبب في انقراض حضارتنا ، كما يقول أدونيس ، وماذا علين ...
- هكذا يعاملون نسائهم ... وبهذه الطريقة نعامل نحن نسائنا .. فه ...
- ألمشهد العراقي من خلال بيان نيسان للحزب الشيوعي العراقي .
- منابر ألفتوى ألدينية وعواقب اجترار ألتاريخ ألبائس


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حامد حمودي عباس - أفكار حول إشكالية الهجرة من الريف الى المدينة في العراق .. مدينة الثوره انموذجا .