أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - معايير مفلوجة.!














المزيد.....

معايير مفلوجة.!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 828 - 2004 / 5 / 8 - 06:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


رداً على ما نشر في أخبار الشرق
جاء في نشرة ــ أخبار الشرق ــ الأنترنيتية عدد يوم 5/5 خبر ولا أقول : مقالً. بعنوان : مقاومة الفلوجة تقسم المثقفين السوريين على أسس إثنية ! تناول كاتبه مفهوم المقاومة في الفلوجة من خلال وجهتي نظر سوريتين . إحداهما : كردية ــ والثانية عربية ــ كي يقوّلني بأنني أسميت احتلال العراق من قبل أمريكا ــ تحريراً ( من خلال حديثه عن المثقف الكردي واعتباري أنموذجاً لهذه الرؤية ) وأن المقاومة في الفلوجة إرهاب ــ وإرهاب بشع، ليضعني وجهاً لوجه أمام مواقف المثقفين العرب ممن يرون هذه المقاومة نبيلة ــ ويذكر اسم الشاعر شوقي بغدادي- كأنموذج- في هذا المجال ...!

ولا ينسى ــ الكاتب ــ ذكر كل ما التقطه عني من معلومات، وهو أنني شيوعي ــ بكداشي ــ ومن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، التي يقودها قدري جميل ،.... وكاتب في جريدة تشرين السورية الرسمية، وكردي يساري معتدل ...!! وأنني عضو في اتحاد الكتاب العرب..الخ. وأحب أن أناقش ــ وبهدوء ـ كاتب المقال ، فأنا عندما أشرت إلى الفلوجة ــ في مقال لي، ضمن ثلاثية مخصصة لتناول أحداث 12آذار، فإنما تحدثت عن واقعة معينة عندما قام( بعض) المجرمين في الفلوجة بشيّ أجساد ــ هؤلاء الأجانب ــ وتعليقها عالياً في أبشع لقطة رأتها عيناي ، وهو ما رآه العلم أجمع عبر الفضائيات ، وكانت مسوغاً لنقمة الأمريكان بحق ــ الأبرياء ــ في الفلوجة ــ وكنت سأتحدث عنهم كمجرمين لو أنهم أبناء: هو لير، أو السليمانية، أو أي مكان في العالم . لقد تحدثت في مقالي عن هذا التمثيل – المحرم –بكل المعايير الأخلاقية،وهو مايخدم جوهر ذياك الاحتلال ولا أعتقد أن ( الكاتب وهو متخف أو متوار) يوافق على هذا العمل الوحشي، الذي من شأنه أن يسيء إلى شرف مفهوم المقاومة التي عرفنا-عربياً وعالمياً- نماذج رفيعة رائعة منها،للأسف! .

ولا أدري لم حاول – الكاتب – تحوير آرائي، فأنا لم أتحدث في هذه الحلقات عن –(احتلال) العراق على أنه (تحرير)، رغم أنني وفي مقالات أخرى وفي أحرج فترة مرت بها المنطقة، سميت الاحتلال، كما هو في جوهره، ولا أدري لم لم يشر – الكاتب إلى ما جاء في المقال نفسه حول موقفي عن الانتفاضة الفلسطينية، وإشارتي إلى نداء الــ27مثقفاً كردياً ( وأنا من بينهم ) عندما استنكرنا الاعتداء على أطفال العراق، رغم تركيزنا على جرائم الدكتاتور، بل واستنكرنا - في البيان الذي نشر في 4 نيسان 2003 قبل سقوط صدام – أي تهديد أمريكي لبلدنا سوريا، رغم أننا تحدثنا – آنذاك – عما ينبغي فعله – سورياً- للحيلولة ضد أي تآمر خارجي !...

لكن يبدو – أن الكاتب( يثأر) لصدام حسين – وينفذ – وعيداً سابقاً بحقي، ولا سيما في هذه الفترة التي يتم فيها الحديث عن مثقفين ينبغي قص ألسنهم ( وآمل أن يكون الخبر كاذباً) مرشحاً إياي – لغايا ت في نفسه – كي أكون أحد هؤلاء ...! دون أن يعلم – أنني ككردي شيوعي –أدرك تماماً – تلك الحدود بين الخصوصية والإنسانية – ودون ترك أي خلل في مجال فهم الإنسانية – ضد أي تشفًّ حتى بقاتل أبي..، ولا أريد أن أفضح نقطة ضعفي – هنا بذكر مثال...ما .

وحول إشارة الكاتب أنني – كاتب في جريدة تشرين الرسمية! : أبين له ولغيره- أنني ككل الكتاب السوريين : العرب والأكراد وغيرهم – ممن نشروا نتاجاتهم في الصحف السورية، أعد كمستكتب – دون عقد – في هذه الجريدة ودون أية صفة رسمية – رغم أنني عضو في اتحاد الصحافيين – وللتوضيح بأكثر فإن هذه العلاقة تشبه علاقة أي شخص بأية صحيفة : الحياة –السفير- الزمان – النهار..إلخ . عندما ينشر فيها مواده بين حين وآخر، دون أن يكون من عداد أسرتها وهذه العلاقة – تتأثر – بأمور كثيرة خارج يدي , وعلى سبيل المثال ( لم أنشر) في هذه الجريدة منذ بداية 2004 – غير مادة واحدة على ما أذكر – في شهر كانون الثاني..!

وفي ما يتعلق بالإشارة إلى اللجنة الوطنية التي يقودها قدري جميل -كذا- ليعلم الكاتب – بأن هذه اللجنة هي أول صوت سوري في سوريا دعا إلى المقاومة العراقية، قبل أن تكون هناك مقاومة - أصلاً- رغم أن هؤلاء الشيوعيين السوريين فصلوا- من خلال وجهة نظرهم – بين المقاومة الحقيقية والأعمال الإجرامية التي ارتكبت باسم المقاومة والتي أشرت إليها،وعدها إدانة بحقي !. وإنني هناأسأل : لو أن هؤلاء المقاومين تحركوا ضد الدكتاتور صدام حسين، هل كانت أمور بلادهم ستصل إلى هذا الحد المؤلم؟.

أؤكد، أخيراً، ولا أخجل ولا أخشى من آرائي، ولكن ضرورة ألا تحور، وتشوه ويتم كولجتها بحسب ما يريده أي مغرض – يريد أن يقولني ما لم أقله – ولغايات يدركها ....حتماً....!، كأن يقول عني ذات يوم بأنني قلت : إنني لاأخجل..،.دون اتمام العبارة.!...

- ويمكن قراءة كل المقالات على الرابط التالي :

http://www.rezgar.com/m.asp?i=343



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!
- أنا و التلفزيون....!.
- أحقاد الرؤوس وحرب الفايروس ....!الى أحمد جان عثمان
- ما لم تنشره صحيفة ( المحرر العربي ) حول أحداث 12آذار
- -حول اعتقال أكثم نعيسة- حكمة العقل لا قبضة اليد ....! -وطن و ...
- بين نوروز وعيد العمال العالمي ...!
- بمناسبة عيد الجلاء العظيم كل عام وأنتم وشعبنا بخير..!
- دماء دون أربعين
- الجزيرة العليا استعادة لتأريخ مغيب !!!
- على هامش أحداث 12 آذار حوار مع صديق مختلف ...! 3 / 3
- على هامش احداث12آذار حوار مع صديق مختلف 2من 3
- على هامش احداث 12 أذار حوار مع صديق مختلف 1/3
- أكراد سوريا مهاجرون أم يراد تهجيرهم...!!؟
- خدش الطفولة - إلى محمد غانم
- المثقف العربي و محنة الكردي 3 من 3
- المثقف العربي و محنة الكردي 2 من 3
- نصف رؤية....13
- الدرس الكردي
- اية وحدة مجتمعية دون الاجابة عن اسئلة المواطن....!؟
- نبوءة القتل والخراب


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - معايير مفلوجة.!