أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - احتراقات















المزيد.....

احتراقات


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


قصيدة فليحة حسن

• احتراقات
يا هذا الجالسُ قبالتي
على مرمى حبٍّ
هل لي أن استعيرَ عينيك َ
لمدة قصيدة ؟
ويصار أن يشي بي حزني
واراك َ
تبحر أميراً
باذخَ الصمتِ
وما أنتَ إلا شبيهي
تجبرني على ارتداء خيباتي
وتعري الشوارع من دهشتها
أعيشكَ حلم
وأغادركَ صحوة
لأقول:
(أنتَ ليش أصير بسكوتكَ أمير
واني من لفظة شفاهكَ تنشتل ورداتي؟
آني أرضه انعكَد بدروبكَ أسير
بس تواسيني وتلم دمعاتي)
كم تعيس أن
يشتهينا الحبّ
ولا نجد عمراً شرعياً
لنصارح بعضنا به
عاشقين،،
.....
وقيل اجتمعت أقوام عدة عليه
وكان أشدها وقعاً
صمت مطبق
لم تجد من يحيلهُ رذاذ كلام

يا لروعة النتائج
حين تكون أنتَ
من أقيس به نفسي
أنا التي تملكُ من الحزن
ما يفوق قدرتها
على إنفاقه
• ملحوظة
( عطر الجاردينيا)
الفظ اسمكَ
اعترافاً بوجودك َ
دونهم
آخرين ؛
............
ويحكى أن امرأة ارتدت البوح وشاحاً ،
وصار لها أن تصدم رأس الموج فتقول :
(الحمد لله الذي خلق لي لساناً بحبك ناطقا ،وقلباً لظلك عاشقا ،وعيناً لا تسح إلا دمعاً حارقا ،وله الحمد أن يجعلك لي حبيبا، وان كنت عني غريبا، ولست لندائي مجيبا )
فتمثل لها البحر سؤالا :
مالي أراكِ تذوبين كذرة ملح طوقها الماء بزفرته ؟
أجابت:
إنما نظرتُ الى عينين لم تنظرهما؛
ثم صاحتْ :
توهمتُ قلبي من حديد وأبصرتْ
خياله عيني فاستحلتُ شظايا
وما كنتُ أرضى أن ُيقال متيمٌ
ولكن عرفتُ الحبَّ محض منايا
ويحدثُ أن أراه فيسألني:
-أحقاً تريدينني ؟
- ( مو أريدك ؛
أنوشم حنة عله أيدك
ونشتل ويه المسام
وأبحر الضفة وريدك ؛
مو أريدك )
.............
وكان( العالم بقضاء الله )يتمشى في أسواق الكوفة إذ لمحها واستشاط
- ترهنين إليكِ القلوب
اخبرها
من أين لسهولٍ استعادتْ خضرتها فيكِ أن لا تكونكِ
وأنتِ تلوحين إلينا بأصابع الوداع دائماً
إلا يكفيكِ اغتراباً ؟؟
قيل :أشاحتْ عنه ولم تأبه لما يشاع
وقيل لملمتْ ما أمكنها من فرح
ودونتْ أسمائها الكبار في لوح
واعتلتْ صهوة (الفراق)
.....
.....
.....
وفي رواية أخرى قيل :
امتنع( العالم بقضاء الله) عن الفرح لدهور عدة
واخذ يتسولنا غيمات دموع
و قيل بان الرايات المرفوعة فوق رؤوس الأشهاد
مازالت نائحة بحروف مرة :
(الى أول الأمس كنّا صغاراً
ونلعب في العصر
جر الحبال
ولما نعي
سيأتي ظلام
وان الحروب
تحوك
وراء السواتر
حبلاًً من الدم
لتلعب فيه
جر الرجال )
و.......
.....
ثم إذا بالإحزان تنوء بكلكلها فوقي .
.........

• المسار لأول: -
-1-
حين أقول احبكِ فعلاً
هذا يجعلني أن أقف
فوق القلب وحيدة
واني
إذ ما أخطو بعيداً عنكِ
أدوسُ عليَّ
• المسار الثاني :
وجيء بليل تتدحرج فيه رؤوس
وأصابع تلتف بأخرى
قال الدفان:
الآن سنلقي الشمس بهذي الحفرة
فأهيلي عليها العمر تراباً
التفت الرأس إليَّ وقال
اعيذكِ من وحشة أفكار
تولد..
وتدوم
.....
.....
وكان (القلب)
خلف زجاج المشفى المغلق
يبصر فيَّ وداعاً
ويضيق كحبة صبر؛
.........
التوقيع
........
(قدمي الأولى في سجن
والأخرى تبحث عن مأوى
َمن حدق بي
لاح له ظلي
ومن لاح له ظلي
أبصر فيّ تواجده
ومن أبصر ضوء تواجده
تاه ...... ؛؛؛)
• المسار الثالث :
(منقعون) بصمغ الصمت
ملتصقون بوهم القدرية
نقترح مسلة صبر
ونفشل في تطبيق قواعدها؟؛

تعديل
قيل:
بان الصبر الكامن فينا ظلام دروب
شكا لليل تيبسه
وقيل ترنم
بمواويل منها :
(لو تعلم الناس
ما صاحت باسمي ابد
منحيث آني الحزن
لقصور كَلبي ساد
انده على الشراي
يمكن يكدر الثمن
من كان بيَّ يهم
بس ألذي همني
لدروب كَلبه ساد )
في مقدمة الموت
انطلق أنا
ألوح بمشاعل وداعاتي
تاركة لشظايا اللهب حرية التدحرج
على سفوح أحلامي لنلتقي رماداً ؛

2-
حين أقول احبكِ فعلاً
هذا يعني
إني ما عاد بإمكاني
إن أحيا بحياة خالية منكِ
وأنكِ مابين القلب وبيني ؛
• المسار الرابع
من زمن
وهو يفاجئني
بين القلب
وبين النبض
وأنا اسأله
يا هذا
َمنْ أرسلك إليّ ربيعاً
بعد يباس؟؟
وأكاد اشك بذاتي
إذ تقرب من وهج ضيائكَ
مبتسمة
آه......
لو أقبلتَ
قبل الآن
إليّ
لوجدتَ قلاعي مشرعة
من غير دروع
لكني الآن
أتوضأُ دمعاً مسفوحاً
واهيلُ الحزن على عمر
مبيوع بالمجان
فهلاّ أصغيت لقافلة
الآه ؟؟
( هيَّ هم دورة فلك
وآخر زماني
أحبْ
وأنحبْ
واني شمعة ضيم
من كثر السكَم
كلساع تثكب
......
......
لملمتني وطشرتني
وطشرتني ولملمتني
واني إلك شدة عواطف
بيه تلعب
يلنخيت الله علمودك
بلكي حفنة سنين يطيني
عله عمري
شوكت تتعب؟)
وكانت تتهادى في غابات التيه
وحيدة
خالية إلا من قلب
فلاّحَ لها طيرَ الرخ ِ
أزاحتْ وجه حدادٍ لازمها
من عمر الزمن الماضي
الى عمر الزمن الآن
رآها
قلباً وردياً
ككلام العشق
– سيدتي استميحكِ حباً ؛
فإجابته :
ما آن لكَ أن تصلب
من اجل امرأة لم تولد بعد،
فأشاحَ القلب الى جهة الصمت
ولفَّ جناحيه ،
وذاب ......
وقيل بأن السيارة وهم يحملون( يوسف) كحقيقة حلم ،
وجدتْ ُرقماً يقطر دمَ العينِ عليه :
(يا امرأة صيرتْ الدنيا مفردةً واحدةً
استودعكِ قلبي ضميه إليكِ
لهيباً أبدياً
أو رديه إن أسطعتِ إليّ )
وقيل اتسعت عين الركب، وهم يصغون لوقع نواح :

(يا ذائباً وضياءَ العشقِِ في فمهِ
هلاّ تراجعتَ عن صحوٍ وعن حلمِ
أسرجتْ قلباً لا دروبَ لهُ
وأرقتكَ حروفٌ وهجها الحمم
لملم جناحيكَ إذ لا سماء لها
واجمع بقياكَ أن الأرضَ من سقمِ )
وقيل:
ضجّ الليلُ
وغطى الشاهدة الحبلى ببحار الشوق
برذاذٍ كالح
وقيل:
عاد الركب الى مثواهِ
قوم ظلوا وجهتهم
يصطخبون ؛
........
...........
............
وفي الليلة 2000 قالت بلغني أيها الرجل الوحيد ،
إن المرأة لما رأت الطبيب
قال لها: فما العلامات الباطنية على الموت ؟
قالت :إن الوقوف على علامات الموت الباطنة تؤخذ من عدّة أمور
منها :
• إدخال الهم على الهم
قبل انجلاء الأول ،
• غياب الصاحب / أو الشريك المصاحب ،
• وترك الحبّ
• والعيش مع الفقر،
والأمر الثالث أكثرهن ّ شدة،
واجلبهن للمرارة،
وأسرعهن بربط الجسد بالشاهدة،
قال : فاخبريني يمن يُكذب عليه فيعيش،
ويصدقوه فيموت ؟
قالت : هو ( نحن) ؛
قيل : فرمى ما لديه من دواء
واخذ ينتحب؛ صائحاً
............
.........
........
(أمس
أول وَكت
شلنه التصاوير
وعلَكنه الحياطين
الجديدة
وتحول
صار واحدنه طباشير
وخط إلي يريده
وما يريده
لجنة اليوم
فتحنه عله لتراب
ولن ايامنه صارت
مراجيح
ولن احلامنه
صارت بعيدة ؛)
.....
.....إيهٍ كم اكره الأرجوحة
إذ تغريني بالوصول
وهي المتنامية
وقوفاً
بين الذهاب
وبين الإياب
وكان الأخر
يحلم
مذ ُبنيَّ السجن
بتقاعد سجانه
لكن السجان
قبل رحيل
أوصى ولده :
يا طفلي
كن مثلي
أرضعتكَ
عرقَ القضبان
فلا تفطمكَ
صرخة
أقفالها ؛
وهكذا
ظل الآخر
يحلم،
يحلم
يحلم
فقط
يحلم
( مثلي)
فالرمادي بان تحرق الرأس هماً
وينساك لونه
ويصبح ابيض ؛



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - احتراقات