أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الشعوذة-حكاية شعبية














المزيد.....

الشعوذة-حكاية شعبية


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 04:00
المحور: الادب والفن
    



يحكى ان شخصا كان يحب فتاة دون علمها ، وأراد الزواج منها، غير أن أهلها زوجوها لابن عمها، وما كان من الشخص الذي أحبها الا أن يذهب الى أحد البصّارين، وطلب منه ان يعمل حجابا يجعل العريس " عنينا" اي لا ينفع العروس. وعندما حصل الزواج كان ما كان، ولم يستطع العريس ان يتصل جنسيا مع العروس، وبما أنها كانت ابنة عمّه، فقد طلبت منه أن يكتم الامر ، وكأن شيئا لم يكن، واستمرت هذه الحالة حوالي عشرين عاما، ولا احد يدري ما بين الزوجين والكل يتمنى لهما بأن يرزقهما الله البنين والبنات، اما الشخص الذي عمل الحجاب فقد خابت آماله بالبصارين، ونسي الموضوع، وصادف ان اشتغل هو وزوج الفتاة بعد عشرين عاما في الارض، وبينما كانا يحفران وجدا جمجمة وبها الحجاب، ففطن لفعلته بالرجل وتناول الحجاب وقال للزوج: انظر ما أكذب البصارين ! هذا سحر عملته لك قبل عشرين عاما كي لا تنفع زوجتك من اجل ان تطلقها وأتزوجها انا، غير ان هذا لم يحدث، فتناول الزوج الحجاب ووضعه في جيبه، وذهب الى بصّار آخر وأخبره بأ يذيب السحر في حليب ويشربه، وسينتهي كل شيء، وفعل ذلك واستطاع ان يتصل جنسيا مع زوجته في ساعته، وفي اليوم الثاني ذهب وقتل الشخص الذي عمل السحر.
وهذه حكاية أخرى:

يحكى ان شخصا من مدينة الخليل ذهب للعمل في منطقة الكرك الاردنية، وعاش في قرية هناك، وتعرف على اهلها. وصدف ان تزوج شخص ولم يستطع أن يعاشر زوجته، فأرسلوه الى الأطباء، غير ان ذلك لم ينفع شيئا، وفكر الرجل من مدينة الخليل بحيلة يبتز بواسطتها الأموال منهم . فقال لهم بأن له قريبا في مدينة الخليل يستطيع عمل حجاب يشفي هذا الزوج، ويعيد له قوته الجنسية، فوعدوه بمبالغ ضخمة، فذهب ليلا وكتب ورقة ووضع فيها اسم العريس والعروس، ودفنها في زاوية مغارة قريبة من بيت العريس، وذهب وأحضر قريبه، ووصف له المكان الذي دفن فيه الورقة، وعندما وصلا عُمل لهما استقبالا عظيما. واجتمع اهل البلدة ليروا ماذا سيعمل البصّار، فأخرجهم من البيت وسط التهليل والتكبير وقال لهم: عندما اقول ( الله حيّ ) بصوت عال يجب على الجميع ان ينبطحوا أرضا ومن سيرفع رأسه فان ملوك الجن سيضربونه، وعندما وصل بالقرب من باب المغارة قال ( الله حيّ ) فانبطح الجميع على وجوههم، وكان يريد بذلك أن يكسب وقتا كي يستطيع التفتيش عن الورقة، وعندما عثر عليها خرج اليهم وقال لهم: هذا هو السحر المعمول للعريس، ويستطيع الليلة ان يضاجع العروس، وكان العريس مضطربا نفسيا، وهذا هو سر عدم قدرته على ممارسة الجنس، فلما سمع العريس كلام هذا الشخص ارتاح نفسيا، ودخل الى غرفة العروس وعاشرها، واقيمت الافراح والحفلات وقبض صاحبنا مبلغا كبيرا من المال.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة اليوم السابع صرح ثقافي مقدسي
- (حمّام العين)في ندوة اليوم السابع
- رواية الشغف في ندوة اليوم السابع
- رواية الشغف بين الخيال والواقع
- قراءة في رواية(حمّام العين)لعزام ابو السعود
- بدون مؤاخذة-في كل يوم كتاب
- مجموعة(اكليل من شوك)القصصية في ندوة اليوم السابع
- لن تتغير أمريكا ما لم يتغير العرب
- قراءة في حكاية (يوم ولد قيس)
- مراوغة الجدران في ندوة اليوم السابع
- أوباما ليس خليفة العرب والمسلمين
- عندما تراوغ نسب أديب حسين الجدران
- ذاكرة سلمان ناطور في ندوة اليوم السابع في القدس
- الخامس من حزيران والهرولة الى الخلف
- اثنان وأربعون عاما عجافا
- اطفال الشرق الاوسط في يوم الطفل العالمي
- ذاكرة سلمان ناطور في رحلة الصحراء تأريخ للمأساة وسخرية من ال ...
- دولة تحارب شعبها
- هل سيسمع اوباما -لا- العربية
- مجموعة -اكليل من شوك- القصصية والتميز شكلا ومضمونا


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - الشعوذة-حكاية شعبية