أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الأرض المحرمة الفصل الحادي عشر















المزيد.....

الأرض المحرمة الفصل الحادي عشر


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 08:10
المحور: الادب والفن
    


صباح الأحد.
اليوم الأول من الإجازة السنوية.
هذا أول ما فكرت به إيكا عندما استيقظت من نومها. ظلت مستلقية في سريروالدها. أنها في عطلة وعليها أن تسافر. ثم تذكرت الحديث الذي داربينها وبين والدها وقرارها.
تحس وتشعر في سريرة نفسها أنه ما زال قرارها.
يحذوها الأمل في بادئ ذي بدء أن تسافرلقضاء العطلة.
ماذا تفعل إذا احتاجت إلى صديق, كصديق وليس لكونها شرطية
هل يمكن للمرء أن يأخذ إجازة من الصداقات الحميمة والمودة؟
رمت نفسها مرة ثانية على سريروالدها في غرفة نومه, تذكرت قول المثل, حكي الليل يمحوه النهار. كانت الغرفة معتمة لكنها تبعث على الراحة. كان والدها في طريقه إلى غرفة الضيوف قبل أن تقول له تصبح على خيرأوصباح الخير.
أنه صباح يوم الأحد. تسلقت الشمس قبة السماء العالية واسترخت خلف ستائرالنوافذ. القطط تركوا إيكا تنام مدة طويلة هذا النهار, أولأنها متعبة جداً لم تسمع مواءهم وركضهم ولعبهم.
ذهبت إلى المطبخ حاملة فنجان القهوة في يدها. لم تصدق أن الساعة تشيرإلى أقترابها من العاشرة والنصف صباحاً! هنا جلست مع ياسر قبل أربعة وعشرين ساعة, لم يمض إلا يوم واحد؟ هل هذا شيئ طبيعي, هل هذا شيئ عادي؟ أحست أن الوقت الذي مضى كأنه دهراً.
ـ أكاد أن أتمزق.
لماذا هي مهتمة به كثيراً؟
منذ أن كانت طفلة صغيرة كانت تلزم البيت كي تهتم بالقطط الصغيرة اللقيطة. هذا كان أملها دائماً وأبداً. حتى القطط الغيرلقيطة, القطط الشاردة التي تجول في الشوارع دون هدف تحب إيكا أن تهتم بهم.
ـ لماذا أنا شرطية؟ طرحت إيكا هذا السؤال على نفسها مرة أخرى. دفعها هذا الإحساس إلى الضجروالملل. لماذا لم أصبح طبيبة؟ كنت سأكون ملاك الرحمة. على الأقل, ملاك الرحمة لا يكتب البيانات والتقارير. ملاك الرحمة لا يشيئ بأحد.
اليوم عطلة. في كل الأحوال, في هذا الوقت ليست شرطية, أنها في إجازة. هي .. ليست سوى.. نعم, ستسلم على صديق.
لن تأخذ والدها معها. لقد نام بما فيه الكفاية, وهي ليست بحاجة إلى والدها حتى يساعدها. تريد أن تحل هذه المشكلة المعقدة لوحدها.
أوقفت سيارتها في موقف السيارات التابع للبناية. الشارع هادئ, خال من المارة إلا من بضعة أطفال صغاريلعبون, يركلون الكرة لبعضهم. فتاتان صغيرتان تنطان على الحبل. هل هؤلاء إخوة وأخوات ياسر؟ على كل حال, لا أحد يشبهه أحد.
ـ عبد القادر... الطابق الثالث. قرأت على مدخل البوابة الرئيسية للمبنى ثم ولجت, راحت تصعد الدرج بسرعة إلى الأعلى.
رنت الجرس. انتظرت بعض الوقت قبل أن يرد أحدهم عليها. سمعت خطوات هادئة تقترب من الباب وتنظرعبرالعين الساحرة للباب. ثم سمعت صوت رجل يتحدث من وراء الباب.
ـ من؟
ـ مرحبا, أنا إيكا, هل ياسر في البيت؟ قالت في محاولة أن يكون صوتها واضحاً وجلياً وهادئاً.
ـ ياسرليس في البيت, أجاب الصوت. ثم انسحب من وراء الباب وغادره.
إيكا معتادة على تحمل مثل هذا التصرف بحكم عملها. لقد حدث معها ذلك مرات كثيرة عندما تتحدث مع الناس لكنهم لا يردون على استفساراتها. حدث هذا معها عندما كانت تقوم بمهمة نظامية, خدمة, في مجال عملها. لكنها الأن في زيارة شخصية. ذهلت للوهلة الأولى, ساورها الغضب من هذا التصرف. رنت الجرس مرة ثانية, مرات كثيرة خلال لحظة قصيرة.
ـ قلت لك ياسرليس في البيت, أجاب نفس الصوت من وراء الباب.
ـ هل لك أن تفتح الباب لبعض الوقت, من فضلك, إذا كان هذا ممكناً؟ ربما حدث له مكروه. هذا شيئ مهم للغاية.
لم تسمع الصوت الخافت الواقف خلف العين السحرية. في داخل البيت يوجد أحدهم يراقبها, يدقق في ملامحها حتى يحدد ويقررفيما إذا سيفتح الباب أم لا. أحدهم يملك القدرة على فتح الباب أولا. لوجاءت ببزتها النظامية لهان الأمرعليها. لكنها الأن لاتستطيع أن تفعل شيئاً لأنها جاءت إليهم كصديق. شعرت بالحنق والقلق, لكنها حاولت جاهدة أن تكتم غيضها. وبدلاً من ذلك ابتسمت بلطف وهدوء وبقيت منتظرة.
أحست بعد طول انتظارأن عضلات خديها تيبست من الابتسامة الخجولة التي رسمتها على وجهها أمام الباب. بعد حين, صرالقفل ثم فتح الباب. وقف أمامها رجل كبيرفي السن, قصير القامة ونحيف, لحيته رمادية مصبوغة باللون البني, عيونه مملوءة بالحزن.
في القاعة الطويلة للمنزل استطاعت إيكا أن تميزالأمور, امرأة مسنة واقفة تنظرإليها, يغطي جسدها ثوب من رأسها إلى أخمص قدميها وعلى رأسها شال, أصوات مختلطة تأتي من داخل البيت, الأطفال, التلفزيون.
ـ ياسر ليس في البيت, قال الرجل الطاعن في السن. لم ينم في البيت. لقد نام في أحد بيوت أصدقائه.
هل هذا هو العم سعيد, الرجل المخيف, الذي توعد وهدد؟ للوهلة الأولى ظنت إيكا أن ياسريكذب. لماذا يخاف ياسرمن هذا الرجل العجوزالضئيل الجسم؟
ـ هل أنت العم سعيد؟ لقد قال لي أنك وزوجتك في طريقكم أن تتولوا رعاية الأطفال.
ـ لماذا قال ياسرلك هذا الكلام؟ سأل العم سعيد. حالة من القلق انتاب إيكا لدى سماعها قوله. كيف كان ردة فعله إذا كان متأكداً من أننا سنذهب.....
ـ أنا شرطية. لقد تحادثنا أنا وياسربضعة كلمات في هذه المسألة, ليس أكثر, قالت إيكا ذلك بهدوء, كأن الموضوع أكثرطبيعية من أي شيئ أخرفي العالم. أن يجري ياسرمحادثات مع الشرطة.
أصبح الجومشدوداً في الردهة الصغيرة قبل أن يرد العم سعيد أو يطرح سؤالاً. فتح باب القاعة على وسع, تقدمت فتاة صغيرة في مقتبل العمرمنها ووقفت أمامها وجهاً لوجه. دياميلا, هكذا خمنت إيكا لدرجة التشابه بينها وبين ياسر. أنها في مثل عمره بالرغم من أنها أقصرمنه قامة لكنها أكثرأمتلأ. تبدو متعبة وحزينة. عندما رأها سعيد أشار لها بيده أن تعود أدراجها إلى الغرفة.
ـ مرحبا, سارعت إيكا للقول. يجب أن تكون دياميلا. أنا شرطية, تحدثت عدة مرات مع ياسر. أريد أن التقي به.هل تعرفين أين يمكن أن أعثرعليه؟ الموضوع مهم للغاية.
لم تجب دياميلا قبل أن ترمق عمها سعيد بنظرات متساءلة. في هذا الوقت أقترب أخوتها الصغارمنها, يدفعهم الفضول والقلق لمعرفة من الواقف على الباب.
ـ أين ياسريا عمي؟ قالت هذا الكلام ببطئ وثبتت نظراتها عليه. لقد نمت في وقت مبكرالبارحة مساءً. إلى أين ذهب؟ ألم يقل لك إلى أين؟
ـ لا أعرف إلى أين ذهب.
ـ متى سيعود؟ سنسافرغداً, معنى هذا لن نكون هنا, ألن يرافقنا ياسر؟ سألت مرة ثانية بصوت واضح ومبالغ فيه, كما لو أنها تتكلم مع طفل صغير, أوكما لوأنها طفلة صغيرة. طفلة صغيرة ليس لديها إلا طرح الأسئلة.
ـ لا أعرف. ربما بقي هنا. لا أعرف.
كان العم ياسرمرتبكاً. جميع الأطفال الصغاروقفوا وراء دياميلا. كانوا أربعة أوخمسة أطفال في ثياب النوم. أثنان منهم, الرضاعة في أفواههم, بينما كبيرهم, ولد, حاملاً في يده لعبة كيم بوي واقفاً يتابع لعبه كالمعتاد, يسمع ويحاول أن يفهم ما يدورمن حديث.
ـ دياميلا, نطق أحد الأطفال اسمها وراح في بكاء حاد. دياميلا, هل أنت متأكدة أن ياسرسيأتي معنا؟ أود أن يكون معنا؟
انحنت عليه وهمست في أذنه بضعة كلمات ثم قبلته من خديه. أقفل الطفل عائداً إلى الصالون مملوءاً بالفرح والسرور.
ـ ماذا قلت؟ سأل سعيد.
ـ قلت إننا لن نسافرمن دون ياسر. إما جميعنا أولا أحد.
خيم القلق والغضب على الجوالمضطرب أصلاً. نظرت دياميلا إلى إيكا بوجه مغلف بالتساؤل والصمت.
ـ يبدو صحيحاً, قالت إيكا ذلك وتابعت حديثها في محاولة أن تضفي على الموقف جواً آمراً قدرما تستطيع, لايمكنكم أن تتركوا طفلاً في الخامسة عشرة من العمروراءكم وترحلوا. ما فهمته أن وضع الوالدة لا يسمح أن تعتني بياسر. يجب أن يرحل معكم.
ـ نعم.. نعم سننتظره. سننتظر, هذا ما قاله العم سعيد.
لم يبق أي كلام يمكن أن يقال. لم تكن هناك جريمة تستدعي تدخل إيكا أوتهتم به, والشخص المعني غيرموجود في البيت الأن, ودياميلا لم تكشف النقاب عن شيئ مهم يتطلب أن تحلها. لهذا عليها أن تغادرالمكان
تركت بطاقة عند دياميلا عليها اسمها ورقم تلفونها وطلبت منها أن تعطيها لياسرفي أقرب فرصة ممكنة حتى يتصل بها.
ـ لدي بعض الأشياء أريد ان أسأله عنها. هولم يفعل شيئاً, بالعكس, كانت شهادته عن السطو...
في آخر لفتة, رأت إيكا وجه دياميلا المشدود قليلاً واقفة وراء عمها القصيرالقامة. شعرها الذهبي وعيناها الزرق. أنها تشبه ياسرإلى حد كبير. نظراتها مرتبكة وحزينة.
ـ ماذا حدث أيضاً؟ هذا ما سأل هيكي
ـ بدأ عليه القلق والشرود والتشوش. يبدوأنه لا يعرف كيف يتصرف. لقد وقع على عاتقه مسؤوليات جمة, الأطفال, البيت, أسرته, أسرة أخيه, ثم جئت إليه كشرطية و... لم أعد أعرف شيئاً. أحس أن هناك شيئاً غامضاً يلف المكان. رجل عجوز.. ويوجد شيئ أخر. ربما هناك من يهدده عندما يقرر.
المطبخ ثانية. تناولت فنجان أخرمن القهوة, هذه المرة مع هيكي. حاولت إيكا أن تستجمع أفكارها حتى تفهم الوضع. ماذا وراء نظرات دياميلا المتوسلة؟ وأين ياسر؟
ياسرقريب جداً منهم, أقرب مما تظن وتتصور. أنه في البيت, في مكان ما منه, ليس في المطبخ أو غرفة الضيوف أوغرفة الجلوس التي نام فيها تلك الليلة قبل ليلة واحدة.
أنه في القبو. لقد نام قريرالعين في أغطية قديمة ومهملة من زمن قديم.
لقد جاء إلى البيت في وقت مبكرمن هذا الصباح منشرح الصدرقاطعاً الطريق الطويل مشياً على الأقدام. استغرقت رحلته مدة ساعتين. خرج من شقة رووف وحيداً وسارفي الشوارع الخالية من الناس ينظرإلى قبة السماء. شاهد الشمس الصباحية المنعشة تنشرضياءها على الكون. شيئ مبهج وجميل لم يسبق لياسرأن رأه في حياته من قبل. شعربشيئ غريب, رائع. عالم لم يألفه, جميل ومفيد. لقد تغيرت أشياء كثيرة في داخله ونقلت حياته من مصاف إلى مصاف آخر, من عالم الطفولة والصبا إلى عالم البلوغ والرشد. راح يمشى ويمشى, يدندن بعض الأغاني الصغيرة لوحده. يتذكروالده, والدته, أخوته الصغار, دياميلا, الأحداث التي مربها في الأسابيع القليلة الماضية. في كل شيئ. في المدرسة, الأصدقاء, الحبيبة توفا التي اشتاق لها كثيراً جداً. ستعود في القريب العاجل من الأيام, سيلتقون من جديد وتعود أيامهم إلى سابق عهدها. شعربالحرارة تسري في كل خلية منه عندما فكربها. لقد لبس في السابق كنزتها الخضراء عدة مرات بينما هي الأن في يده, بالقرب من قلبه, يمسكها بقوة مثل قطعة ثمينة لا يريد أن تضيع منه. وشيكيز, أيام عطل نهاية الأسبوع, لهوهم, لعبهم في المسابح العامة, في فترات شرب القهوة في بيت تاز. تذكرياسركل شيئ جميل مرفي حياته مبتعداً قدرالإمكان عن كل ما يعكرصفوة تفكيره أو يسبب له الألم. لم يلتقي مع هؤلاء الأصدقاء في مثل هذا الفجرالصيفي الرائع ولا في هذا المشوارالصيفي الجميل.
لقد خرج من ذلك المكان المتعب, المضني, من شقة ذلك الفتى الشريررووف الذي من المحتمل هومن صوب المسدس لرأس والده. خرج من عند أنتي وفرريد الذي أرغموه على القيام بدورقذر. راح يمشي, يبتعد عن تلك الأيام المملوءة بالخوف والترقب والحذر. مع كل خطوة يخطوها إلى الأمام يشعرأنه يودع تلك الأوقات المقرفة, الشراب الكريه, الدخان النتن والمزاح الفارغ والمقزز. شعربالغثيان والتقيؤمن عوالم هؤلاء الأشرار. لم يسبق له أن شرب البيرة من قبل, أودخن.
الحياة, هنا, في هذا الصباح الصيفي الرائع.
وصل إلى البيت في وقت متأخرمن هذا الفجر, ثمل من المشوار, صامتاً. حاول أن يفتح الباب بحذرلكنه كان مغلقاً. هل يوقظها؟ شعرأنه يرتكب حماقة فيما إذا أقدم على مثل هذا العمل لأن إيكا مجازة. في مطلق الأحوال لن تكون متحمسة للقاءه بعد ذلك اللقاء الأخيرفي المخفر!
دارحول منزلها فعثرعلى درج يقوده إلى الأسفل, إلى القبو. الباب لم يكن مغلقاً. مشى في الظلمة دون أن يعرف أين يطأ قدمه فاصطدم بشيئ قاس ومذبب. عض على شفته حتى لا يصرخ. لكنه في النهاية عثرعلى زرالمصباح.
القبوصغيرالحجم, مملوء ومحشو بالأغراض الكثيرة. الخزن, ثياب شتوية, جزم, أدوات ولوازم الحديقة. في إحدى الزوايا كومة عالية من الجرائد القديمة وكرتون فوقهم زوجين من البطانيات القديمة. بدأت كأنها دعوة من أحدهم, سريرمفروش, رتب وجهزخصيصاً له. ما أن تمدد ياسرعلى السريرلبعض الوقت, حتى شعر بكومة هائلة من التعب تنحدرمن كل مكان من جسده مباشرة. سرت في داخله قشعريرة باردة قادمة من كتل الهواء المسترخية في القبو. مد نظره فرأى معطفا أخضراللون معلقاً على الجدارمع قلنسوة, أخذه ثم وضع مكانه كنزة توفا. كانت الكنزة والمعطف لهما اللون ذاته. لم يستغرق الأمرطويلاً, أقل من خمسة دقائق حتى غرق في سبات عميق. نام هذه المرة حراً, طليقاً, لايوجد من يعد عليه دقات قلبه ويحصي أنفاسه.
يتبع ـ



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض المحرمة الفصل العاشر
- الأرض المحرمة الفصل التاسع
- الأرض المحرمة الفصل الثامن
- الأرض المحرمة 6
- الأرض المحرمة الفصل السابع
- الأرض المحرمة الفصل السادس
- الأرض المحرمة 5
- الأرض المحرمة الفصل الخامس
- الأرض المحرمة 4
- الأرض المحرمة الفصل الثالث
- الأرض المحرمة 3
- الأرض المحرمة الفصل الثاني
- الأرض المحرمة
- من أجل أن يحاكم البشير
- عن النظام الدولي ونحن
- الذئب يشم ويطارد 6
- الذئب يشم ويطارد 5
- المدينة المحترقة
- كيف نقطع الوقت في سجن تدمر
- عن الفعل السياسي في الحاضر والمستقبل


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الأرض المحرمة الفصل الحادي عشر