أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد نوح - الفصل الثاني من رواية ثلاثية الشماس















المزيد.....

الفصل الثاني من رواية ثلاثية الشماس


سعيد نوح

الحوار المتمدن-العدد: 2711 - 2009 / 7 / 18 - 08:09
المحور: الادب والفن
    


حين دخل عليه الحجرة وجده في غفوة على الكرسي الهزاز المصنوع من شجر البامبو
فلم يشأ أن يوقظه واستدار عائداً ،وقبل أن يغلق الباب سمع صوت الأب بشاي يقول له:ـ
ـ ماذا تريد يا جرجس؟
رد جرجس بصوت ضاحك
ـ هل أفاق سيدي؟
فابتسم الأب دون أن يرد عليه ، فأحس جرجس بغصة في حلقه وقال له :ـ
ـ هناك امرأة في حجرة الاعتراف فهل أقول لها إن الأب يُقيّل ؟
ـ من هي أيها الشماس ؟
ـ ليست من أبنائك لأن إبراهيم الصغير قال إنها ترتدي تنورة سوداء وغريبة عن البلدة.
ـ ليدخل عليها إبراهيم بعصير الليمون ريثما أُصلى، وعليك أنت أن تخبرها إن اللقاء تعارف وليس اعترافاً .
أغلق جرجس الباب بعد خروجه، فوقف بشاي، ليصلى، وقبل أن يُنتهي من صلاته، سمع الباب يُفتح. حاول أن يُتم صلاته، ولكن عين جرجس التي لم تر الشمس من يوم ولادته أخرجته من صلاته بتلك التحركات المنتظمة والدقيقة، فأنهي الصلاة وقال لجرجس :ـ
• ألا تعرف أنى أصلي أيها الحَمَل الضّال ؟!
ارتعش جسد جرجس الضعيف وقال :
ـ السيدة تريد الاعتراف لا التعارف .
انتفض الأب بشاي وهو يقول :
ـ اذهب إليها، وقل لها أن تذهب إلى أبيها، لتعترف له. وإذا لم تجده، فلتذهب إلى الشيطان أما أنا فلن أتلقّى منها أي اعتراف .ولا تدخل على في هذا اليوم مرة أخرى أيها المُخرِّف الأبله. وقبل أن يكمل جملته الشهيرة اذهب للجحيم وجد قدمي جرجس تهتزان، ولا تستطيعان حمله، فجرى إليه، وأخذه في حضنه وقال له :
ـ لا تغضب منى أيها الصديق أنت تعرف إنني كنت أصلى. ولا أحب أن أخرج من صلاتي حتى لو جاء نيافة الأنبا ذاته ... ثلاثة وعشرون عاماً وأنت معي هل أغضبتك يوماً ؟ سامحني أرجوك أيها العزيز.. هل أبكى على كتفك أم أمُرّغ رأسي في حضنك الدافئ حتى تغفر لي ؟
اختلطت دموع جرجس وابتسامته الطازجة وهو يقول :
ـ لقد نسينا تلك المرأة ذات التنورة السوداء والابتسامة العذبة، كما يدعى إبراهيم الصغير فماذا أقول لها أيها السيد الكريم ؟
كان بشاي يعلم أنه بمجرد أن يقول أيها السيد الكريم، فلقد غفر له خطيئته، وفى نفس الوقت يطلب منه شيئا،ً فضحك بشاي حتى ظهرت نواجزه وقال له:
ـ سوف أتقبل اعتراف تلك السيدة، ولكن على أن يكون من وراء ستار.
فضحك جرجس وقال:
ـ ولكن أيها السيد الكريم .
ضربه بشاي على كتفه وقال :
ـ هذا شرطي أيها الشماس من وراء ستار.. وليكن في الغرفة الغربية حتى أستطيع أن أسمع صوتها جيداً.
خرج جرجس، وهو يكاد يطير من الفرحة رغم أنه لا يعرف لتلك الفرحة التي سوف تؤرقه على مدار خمسة عشر عاماً سببا واضحا إلا حين يقابلها مرة أخرى حين تأتى مع القسيس مَتّى، لكي تعترف لصديقه الطيب "صموئيل" قبل موت ابنه الوحيد مينا بأسبوع واحد.
ما الذي فعلته تلك السيدة، لتجعل جرجس يجرى كطائر البطريق، ولماذا غضب هكذا من أجلها ؟ . ظل ذلك السؤال يؤرق بشاي هو وأربعة أسئلة أخرى على مدار واحد وعشرين عاماً . منهم ستة أعوام كان ينام على سريره وحيداً بعد موت جرجس. أكمل ارتداء ملابسه وهو يفكر في تلك السيدة . حين خرج وجد الراهب مَتّى يمشى في الممر الضيق بين حجرة الدرس وصحن الكنيسة فنادى عليه وقال :
ـ عليك أن تأخذ اعتراف تلك السيدة التي في الحجرة الغربية، وإذا سألك الشماس من أمرك فقل له إن الأب أصيب بذلك الربو المزمن الذي يقعده في الفراش.
عاد إلى حجرته، وهو يقول لنفسه عليك أن تعترف بذلك أمام المذبح أيها الأب الفاسد، ثم ضرب الجرس فدخل إليه إبراهيم مسرعاً. أمره أن يحضر ذلك المزيج الذي يُحضَّر من النعناع وبذرة الكتان مع حبة البركة وأوراق الخروع لكي يستطيع أن يتخلص من نوبة الربو.
حين دخل متّى الحجرة الغربية ورأى "جرجس"يُعدُّ الستارة قال له :
ـ إن الأب أمره أن يأخذ اعتراف تلك السيدة .
فتغير لون " الشماس " وانطلق مسرعاً إلى حجرة الأب. كيف يسمح لذلك الراهب الخبيث أن يتلقى اعتراف تلك السيدة التي لم تتجاوز الرابعة والعشرين كما صرحت له وهى التي تحملت تلك المسافة الطويلة لكي تعترف بين يديه .
قال"متّى" :
ـ أين السيدة التي تريد الاعتراف ؟
جاء صوت من وراء الستار مغلف بنبرة حزن وشوق للاعتراف.. قالت المرأة :ـ
ـ هنا يا أبتِ.
لم يتمالك نفسه، وراح قلبه يرقص طرباً وهو يسمع هذا الصوت الجميل يقول يا أبتِ .
كان ما يزال في الخامسة والثلاثين من عمره ومن يوم أن عمده عمه لم يسمع كلمة واحدة
أسعدته .. كان أبوه المعلم " شكري " تاجر الغلال المعروف في مدينة الباجور رجلاً كل همه النساء وسكراناً دائماً، ورفض أن يعمده، فأخذه عمه إلى دير العريان ذلك الدير الوحيد الموجود في محافظة المنوفية في يوم ممطر وحاول مع القس أن يتمَّ تعميده ولكن القس رفض . لا خوفاً على صحة الطفل ولكن رغبة في الاحتفاظ بذلك الدفء المتولد من المدفأة الجالس أمامها. وبالكاد غمس يديه في المذبح ومشى بها على رأس الطفل وأمر عمه أن يأتي به بعد شهر، ولكن العم شُغل عنه ومن يومها إلي الآن. تلك اللحظة التي سمع فيها هذا الصوت الجميل يدعوه يا أبتِ لم يُعمّد. أفاق على حركات التململ التي يحدثها الكرسي الذي تجلس عليه صاحبة الصوت الذي أدخل إلى قلبه فرحة لم يرها قبل الآن .
كانت ماجدة التي تجلس على الكرسي وراء تلك الستارة السوداء قد قطعت ما يقرب من أربعمائة كيلو مترا من القاهرة إلى تلك البلدة النائمة في حضن الجبل بمحافظة أسيوط من أجل أن ترى حبيبها الذي اختفى منذ ما يقرب من السبع سنوات وادّعى أحد الأصدقاء أنه رآه في ذلك الدير.
هل السيدة جاهزة الآن للاعتراف ؟
ـ نعم أيها الأب .
ـ هيا الآن أيتها السيدة الجليلة قولي ما يؤرق صدرك وينام متحداً مع ذلك الشيطان القذر .
وراحت تحكى عن ذلك الاعتراف الوهمي الذي تستشف به عطف الذي يسمعها، ولكن"متّى" الذي كان يتلقى الاعتراف الأول له بعد ما يزيد عن الأربع سنوات لم يتلق فيها اعترافاً واحداً وقف قائلا لن اتلقى اعترافا وهميا ياسيدتي.

بعيداً عن الحجرة الغربية

بعد دخول الراهب " متَّى " الدير بسنة وثمانية أشهر أمره الأب"بشاي"أن يأخذ اعتراف بعض التائبين، وحضر معه اللقاء الأول، وراح يشرح له كيف يأخذ الاعتراف، ومتى يتكلم، ومتى يسكت . أفهمه كيف يعرف أن الاعتراف حقيقي أو مجرد اعتراف وهمي، وتركه يبدأ في تلقى الاعتراف بدون مساعدة إلا من الشماس "جرجس" لكن"متّى" كان يتعجل دائماً في ترقى الكرسي ويحلم به ليل نهار وكان "جرجس"يعرفه جيداً ويعرف أحلامه . حدث ما جعل " متَّى " يبعد وقتاً عن تلقى الاعترافات، فلقد اعترف أحد المترددين على الدير بالسرقة . كان"متّى" لا يرى المعترف، لأنه يعترف من وراء ستار . طلب من "جرجس"الذي كان يجلس بجواره أن يأتي له بكوب عصير، فخرج جرجس ،وعند ذلك وقف"متّى" وسحب الستارة قليلاً ليرى ذلك المعترف، ولسوء حظه كانت عيون المعترف تنظر في نفس اتجاه " مَتّى " ، فتلاقت العينان. وعند ذلك جرى المعترف من وراء الستارة خارجاً من الحجرة، واصطدم بـ "جرجس"الذي كان يحمل صينية عليها ثلاثة أكواب من عصير الليمون، فسقطت على الأرض ، وهو لا يدرى سبباً لذلك. وبعدها بيومين. سُرِق شيئاً من الدير، وعند ذلك قال الراهب"متّى" أثناء إقامة صلاة الغفران :
ـ يوجد بيننا لص أيها الأب، وأشار على ذلك الرجل الذي هرب من الحجرة الغربية، ولسوء
حظ"متّى" إن اللص الحقيقي اعترف بالسرقة، فلم يجد الأب"بشاي"أمامه إلا أن اخذ القس"متَّى" إلى الحجرة الغربية واستمع له، ثم أمره أن لا يدخل تلك الحجرة مرة أخرى طالما لم يحافظ على تعاليم الرب، وفضح أمر من يعترف له . هكذا ظل الراهب"متّى" بعيداً عن حجرة الاعتراف أكثر من أربع سنوات .
تحرك "متّى" وخبط بيديه على الترابيزة وقال لها:
ـ يجب عليك أن تعترفي أمام الرب جيداً. ثم راح يحدثها عن الرب الذي يعمل بكد وعرق من أجلنا نحن اللاهين بوقته الثمين.
ارتعش جسد "ماجدة" ولم تجد أمامها إلا الحقيقة. راحت تحكى له كل شيء. استمع لها حتى انتهت، ثم سألها عن اسم مدينتها، فأعطته عنوانها بالقاهرة . نادي على" إبراهيم " وأمره باحضار البخور المقدس من حجرة الأب " بشاي "
كان"جرجس" مازال يفكر في انسحاب الأب"بشاي" من ذلك الاعتراف، وإعطائه صلاحية تلقى الاعتراف مرة أخرى لذلك القس رغم أنه يعلم جيداً أن"متّى" هذا لا يصلح منظم عمال فكيف يأتمنه مرة أخرى على اعتراف تلك البنت التي قال عنها " إبراهيم " أنها تشبه أكثر ما تكون السيدة العذراء. بتلك العيون الجميلة، لم ينتبه إلى دخول " إبراهيم " عليه، وراح يحدث نفسه بتلك الأفكار بصوت سمعه " إبراهيم "، فوقف، وهو لا يدرى من الأمر شيئاً ولم يجد أمامه إلا أن قال "للشماس":
ـ الأب"متَّى" يسأل عن المَبخرة. انتفض "جرجس" حين سمع صوت "إبراهيم" يسأله عن المبخرة قال له أنها هناك حيث يجلس ذلك القس جوار الكرسي التي تجلس عليه تلك السيدة أو البنت التي تعترف له، وعما قريب سيعرف كل الرهبان اعترافها من فم "متِّى" ذاته مثل المرة السابقة . انسحب "إبراهيم" وهو لا يعرف من تلك الكلمات التي خرجت من فم "الشماس" غير اسم القس "متِّى". لا تلوم إلا نفسك أنت السبب فيما يحدث لك يا"جرجس" . دائماً تضيع الفرصة ثم تقضم أصابعك ندماً بعد ذلك. ألم يكن باستطاعتك أن تكون أنت القس الذي يتلقى ذلك الصوت الجميل. ألم يعهد إليك الأب "بشاي" بالدير في غيابه. ألم يحاول أن يجعلك قساً جيداً منذ خمس سنوات حين تزوجت "تريزة" كيف أضعت تلك الفرصة. ليلعنك الله يا "تريزة" أنت التي جعلتني أرفض الطلوع إلى الجبل .
ـ يكفى هذا يا "جرجس". هل تريد أن تصبح قسيساً ؟ ماذا تترك لـ"صموئيل" الطيب ؟ انظر إلى حالك. كيف تستطيع أن تجلس في الشمس ستين يوماً في تلك الأيام الحارة ؟ ولمن تترك ذلك الدير بعد أن أصبحت الشماس الوحيد ؟
ولمن تتركني الآن وأنا حامل في شهري الثاني. حين سمع كلمات زوجته أطاح بما في يديه وحاول الإمساك بها، ولكنها كانت تحركت قليلاً عن مكانها، وهو يطيح بعود السعف في الهواء، فأمسك بجسدها كله، فأحس بالعمى للمرة الثالثة في حياته الحافلة بخمس من تلك الحالات .

لمن تترك يدي حين تسيرني في الظلام

المرة الأولى التي أحس بها جرجس بالعمى كانت يوم دخوله إلى الدير، يوم عيد السعف .لم يكن قد تجاوز الثالثة عشرة. جاء مع أبيه لكي يتلقى البركة على يد الأب"بشاي"أب دير الأنبا "صموئيل" المعترف، فسمع الأطفال ينشدون أغاني الأم الحنون. طلب من أبيه أن يتركه في ذلك الدير لكي يتعلم .
لحظتها تذكر الرجل ذلك الحلم الذي كان يراوده طيلة عمره ،أن يرى أحد أبنائه قسا في الدير أو الكنيسة. لم يتمالك نفسه وهو يرى حلمه على وشك التحقيق دون مقدمات سابقة، فبكى كما يجب لمسيحي مخلص أن يبكي. في تلك اللحظة سحب جرجس يده من يد أبيه الممسكة به بغير ضمير. واتجه إلى داخل الدير، وهو لا يعلم أن أمامه سلماً يتكون من سبع درجات، فوقع عليه. أصيب في أنفه إصابة جعلته طول عمره الذي تجاوز الثلاثة والخمسين بتسعة أشهر وتسعة عشر يوماً لا يستطيع الجلوس في الشمس أكثر من ساعتين دون أن يتساقط الدم من أنفه. المرة الثانية حين طلب منه الراهب "متٍّى" بعد دخوله الدير ببضعة أشهر أن يأتي له بتعاليم الرسل، لأنه يريد أن يكمله بعد أن تركه أمس في مكانه حين أمرهما الأب "بشاي" أن يذهبا لكي يناما. فدخل "جرجس" إلى المكتبة، وأمسك بالكتاب الخامس من جهة اليمين على الرف التاسع أحس إنه ليس تعاليم الرسل، ولكن صوت "متٍّى" الذي كان ينادى عليه أخرس تلك الوساوس التي عملت في رأسه فأمسك بالكتاب وخرج إلى الراهب " متٍّى " الذي ما إن أمسك بالكتاب حتى قال لـ "صموئيل" ذلك الراهب الذي أتى قبل"متّى" بأحد عشر شهراً ـ هذا هو تعاليم الرسل كما ترى .
ـ هل هذا الذي تحكي عنه أنه يعرف الكتاب من وزنه ورائحته. إنه أعمى يا " صموئيل" الطيب ويجب أن يعلم ذلك جيداً حتى لا يتدخل فيما لا يعنيه . أحس "جرجس" أن الشيطان استمال "متٍّى" حتى امتطى ظهره.




#سعيد_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة:الشيخ قاسم
- قصة :عريف أول
- قصة :في انتظار اللقاء الثاني
- قصة: ثلاثية الشماس
- قصة : كما يجب عليك قبل أن تحتل المقعد الأخير
- مقال
- قصة حذاء عمي اللميع
- جزء من رواية :الكاتب والمهرج والملاك الذي هناك
- جزء من رواية كلما رأيت بنتاً حلوة أقول يا سعاد


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد نوح - الفصل الثاني من رواية ثلاثية الشماس