أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!














المزيد.....

هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 827 - 2004 / 5 / 7 - 06:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لفت نظري العد الجديد من نشرة – أخبار الشرق – الانترنتية المعروفة 3- 5 -2004-, وهو يحمل عدداً من العناوين والموضوعات المنشورة وسأحاول – هنا – الإشارة إليها :

- تحذير للسلطات سبق اعتداء المزة . لكن شكوكها اتجهت نحو الأكراد

- استنكار سوري للتشكيك في حقيقة اعتداء المزة , وإدانة كردية

- اطلاق اسم مدرٌسة قتلت في اعتداء المزة على مدرستها

- إدانة حقوقية سورية لتعذيب الاحتلال الأمريكي للأسرى العراقيين

- مقال بعنوان: جعلوني مناضلاً كردياً بقلم: محمد منصور ( وهو صحافي عربي طبعاً , تعرض لكتابة تقرير امني من قبل أحد المغرضين، للدس ضده.

ومما في هذا العددأيضاً , هو اتضاح هوية الإرهابيين الذين نفذوا عملية المزة – وقد تم استشهاد مدرسة التربية الرياضية : نهلة آصف زيدان , واستشهاد شرطي , حيث أنهما قضيا نحبهما برصاص القوى الأمنية ( هكذا ) التي راحت تلاحق هؤلاء المجرمين ...وفيه – كذلك – إدانة مجموعة الأحزاب الكردية في سوريا لهذا العمل الإرهابي , ودعوتها لكشف هوية هؤلاء الإرهابيين , بالإضافة إلى توجيه السيد رئيس الجمهورية د. بشار الأسد العزاء إلى أسرة الفقيدة . وإطلاق اسمها على المدرسة التي كانت تدرس فيها.....!.

ولعلّ اللافت في هذا العدد هو مناقشة د. بثينة شعبان وزير المغتربين لما قاله الناطق باسم الخارجية الأمريكية بأن الاعتداء عبارة عن( مسرحية ) لاستدار عطف الغرب......!!!.

ولقد راحت الدكتورة شعبان تقول :ان الرسالة الأمريكية واضحة لنا نحن العرب ، ان حياة مواطن عربي لا تساوي حياة إنسان غربي ولا يستحق ((الإرهاب)) ضد العرب إدانة من الغرب .بينما يطلب إلى العرب إدانة أي انتهاك لحياة أي غربي..!!

وبصراحة أعجبني ذلك الاهتمام الكبير بالزميلة الفقيدة ذلك ، وأقول : الزميلة ،لأنني شخصاً (أعمل في سلك التعليم ) لاسيما أن الفعلة الشنيعة لهؤلاء الإرهابيين كانت السبب في مقتلها , من خلال رصاصة أصابت قلبها , وهي لما تزل في مقتبل الحياة والعطاء ..!

بيد أنني سرعان ما تذكرت – على الفور – شهيدات وشهداء أكراداً في سوريا , قضوا برصاص الشرطة , وهم كذلك أبرياء – ومن بينهم المعلم والفتاة ...إلخ..... – ودون أي ذنب اقترفوه , ولا أريد أن أعود , وأذكر بطريقة اطلاق الرصاص العشوائي عليهم , وعلى سواهم – رغم أن أحداً من السلطات المسئوولة لم يعزّ ذويهم(بل ولم يسمح لبعضهم بفتح بيوت عزاء !) , ولم يعتذر عما ارتكب بحقهم , ولم يطلق اسم أحد منهم على مؤسسة , أو منشأة , أو مدرسة....!, كي أقارن بين اشارة د. بثينة عن المسافة الموهومة في عرف – الغربي- على أنها تفصل بينه والعربي؟ . كي أشير إلى مسافة- تفصل- في المقابل العربي والكردي في ذهن بعضهم للأسف، وهاهو الكردي – يدين – أي عمل إجرامي بحق مواطنه رغم أن هناك كما علمنا – من خلال وسائل الاعلام , من كان يبذل قصارى جهده لإلحاق تهمة الجريمة النكراء- في حي المزة - بالأكراد الذين لم يشهد تاريخهم الوطني أي سابقة من هذا النوع وهي لعمري علامة فارقة لشخصية هذا المواطن.

أجل, انه وبعد الإشارة المهمة – للدكتور بشار الأسد بصدد القومية الكردية , وأنها جزء من النسيج السوري . بل وتفنيده الربط بين أحداث 12-آذار-والتآمر الخارجي , ثمة إنصاف – طال انتظاره - للكرد السوريين , ومحاولة لكسر الأغلال التي تكبل جزءاً مهماً من النسيج الوطني ,كي ينخرطوا- على عادتهم – لتعزيز دور بلدهم . والحيلولة دون أية مؤامرة خارجية , وهو ما يتطلب من الجهات العليا في سورية – حزماً في تنفيذ هذا الموقف , واعتباره – عقدا وطنياً- أعيد فيه النظر إلى جزء مهم من أبناء بلدنا سوريا , بعد معاناة طويلة إزاء جملة المعوقات التي كانت تبرز في وجههم , وهو ما كان وراء حرمانهم من جملة الحقوق السياسية والثقافية ....ضمن اطار الوحدة الوطنية المطلوبة الآن بأكثر من أي وفت ....مضى .... وكضرورة وطنية لا يمكن القفز فوقها البتة.

-إنه سؤال برسم بعض المثقفين العرب ممن تخلفوا عن الموقف الرسمي في بلدانهم بخصوص النظرة إلى الكرد؟.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا و التلفزيون....!.
- أحقاد الرؤوس وحرب الفايروس ....!الى أحمد جان عثمان
- ما لم تنشره صحيفة ( المحرر العربي ) حول أحداث 12آذار
- -حول اعتقال أكثم نعيسة- حكمة العقل لا قبضة اليد ....! -وطن و ...
- بين نوروز وعيد العمال العالمي ...!
- بمناسبة عيد الجلاء العظيم كل عام وأنتم وشعبنا بخير..!
- دماء دون أربعين
- الجزيرة العليا استعادة لتأريخ مغيب !!!
- على هامش أحداث 12 آذار حوار مع صديق مختلف ...! 3 / 3
- على هامش احداث12آذار حوار مع صديق مختلف 2من 3
- على هامش احداث 12 أذار حوار مع صديق مختلف 1/3
- أكراد سوريا مهاجرون أم يراد تهجيرهم...!!؟
- خدش الطفولة - إلى محمد غانم
- المثقف العربي و محنة الكردي 3 من 3
- المثقف العربي و محنة الكردي 2 من 3
- نصف رؤية....13
- الدرس الكردي
- اية وحدة مجتمعية دون الاجابة عن اسئلة المواطن....!؟
- نبوءة القتل والخراب
- الكردي في يومه السابع…………..!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - إبراهيم اليوسف - هذه المسافات الوهمية متى نزيلها ...؟!