أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - ولكنه ضحك كالبكاء














المزيد.....

ولكنه ضحك كالبكاء


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 08:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كم بك يا مصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء
نظرت لحالك يا بلادى يا احلى البلاد يا بلادى ووجدت العجب العجاب
وجدت اننا تربينا على اغنية مصر يا اول نور فى الدنيا شق ظلام الكون ثم عرفنا فيما بعد انها حقيقة ونظرت حولى وجدت قوى الظلام تحاول الانتقام بغرس مبادئ وهابية ظلامية فى عقول ابناءك بمطاردة حملة الشموع فى الليل البهيم كسيد القمنى فقط رفعوا السيوف دون ان يناقشوا لان النقاس يعنى العقل والعقل يعنى مزيدا من النور
وجدت كنيسه تركت عبادة الرب الى لعبة السياسة من اجل مصالح شخصية وصراعات على كراسى وجدت كنيسه لديها استعداد لسكب مزيد من البنزين على النار المشتعلة تاركة تعاليم المسيح من اجل كرسى البابا او على الاقل اسقفية وجدت كاهن اقدم الكنائس واشهرها الكنيسه المعلقة يتنكر تحت اسم الاب يوتا ويبكى على الاضطهاد ويرفض حتى ان يرفع كاهن اخر (القمص صليب متى ) غصن زيتون
وجدت البابا يعود مسرعا للنظر فى طلبات طرد القمص حامل غصن الزيتون من تحت رأس اخرين ابوا الا يصعنوا الراحة للبابا فى اخر ايانه -اطال الله فى عمره -
وجدت اشخاص سلبوا من الاسلام اجمل مافيه سلبوا منه النور والحرية واعمال العقل وانطبع سواد قلوبهم على وجوههم والزمونا بكتب ثلاثة من علماء الاسلام ليس لاحدهم حتى مذهب فقهى مستقل ( ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب) وكفروا الباقى او قللوا منهم من اكبرهم لاصغرهم وكأنهم يملكون خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب
وجدت اسقفا يفخر بأنه خمينى الكنيسه واخر يعلن سقوط مصر تحت الاحتلال العربى دون ان يقول احد لهم كيف ولماذا او حتى عيب ولو على سبيل الذكاء السياسى
وجدت قتلى وجرحى فى مواجهات طائفية فى بلدنا بين الاهل الذين فى رباط الى يوم الدين ولكن لا يهم فمنظمات حقوقية يودها قساوسة تساوى بين القاتل والقتيل ومنظمات اخرى تبكى وتسب وتلعن ولا احد يعالج من الجذور
وجدت اخوانا اجتمعوا فى الظلام من اجل الغدر بكى ولا احد يحاسب ولا احد يدافع
وجدت مثقفين علمانيين يفاخرون بدولة اسرائيل ويطالبون بحقها على كل الارض لان الكتاب المقدس قال ان هذه الارض لهم دون ان يتساءل احد ولماذا لا تكون من حق العرب احفاد الكنعانيين مؤسسى اور ساليم المهاجرين من شبه جزيرة العرب وهكذا دواليك تخيلوا علمانيين يعتمدون على الكتاب المقدس من اجل اثبات يهودية اسرائيل
وجدت محبينك يتهمون بالكفر من اهل الدينيين الرئيسيين فيكى لانهم وضعوكى فوق كل اعتبار وجدت من يتهم العلمانيين المسلمين بالكفر وان مصيرهم الى جهنم بجوار الكفار -رغم ان الرسول لم يضمن الجنة لنفسه الا برحمة ربه- واخرين يطالبون بشلح وطرد ولعن بل وربما حرقه على العامود كالسحرة فى القرون الوسطى لانه سمح بتحفيظ القرأن للتلامذة المسلمين فى مدرسته بينما الاب يوتا ينعم بكهانة الكنيسه المعلقة وموقع شخصى على الانترنت ووالقس مسيح عبد البسيط يزيف التاريخ لاثبات حرق عمرو بن العاص لمكتبة الاسكندرية -وكأنه لم يشاهد حتى فيلم كيلوباترا لاليزابيث تايلور- واقباط المهجر يرتعون فى الخارج سبا وقذفا وتجريحا
وكله كوم يا بلادى والشئ اللى اسمه موريس صادق كوم تانى فمنتخب الساجدين اصبح منتخب رافعى المؤخرات ومروة قتيلة العنصرية - لا شهيدة الحجاب- كانت تدعو للاسلام فى المانيا وحاولت ان تدعو القاتل للاسلام فقتلها وهى البادئة وابو تريكة بيحشش ثم لماذا لا تقوم دولة مستقلة للاقباط وهلم جرا
ترى يا بلادى من اولى بالحرمان من الكنيسه والمحاكمة فى الدنيا مثل هذا الشئ وزكريا بطرس ومهدى عاكف وحملة اقلام الافك ممن اشتراهم بالاموال المغسولة والاب يوتا ؟
ولا حملة النور ممن امنوا من اصغر علمانى زى حالاتى لغاية كمال غبريال والقمص صليب متى وسيد القمنى .........الخ
ولكنه يبقى ضحك كالبكاء




#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تريدون يا سادة؟ ... مصارحة الطرف الاخر
- الاخوان والخيانة واشياء اخرى
- نقد النظرية الوهابية 4 بين النظرية والتطبيق
- حماس وغباء اخوانى
- نقد النظرية الوهابية 3
- هل يستحقون الامامة؟
- نقد النظرية الوهابية 2
- كفاية حرام
- نقد النظرية الوهابية
- الدولة المدنية والميكالين
- دروس حمساوية وعبر اخوانية
- نحو فقه تحرير اسلامى (4)
- نحو فقه تحرير اسلامى (3)
- نحو فقه تحرير اسلامى (2)
- اسرائيل والتناقض المزعوم
- نحو فقه تحرير اسلامى
- لا للتحالف اليسارى مع الاخوان
- النخب المسيحية المصرية بين المطرقة والسندان
- عودة السيدة ماجى
- نحو علمانية شرق اوسطية(2)


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - ولكنه ضحك كالبكاء