أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي















المزيد.....

الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 09:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتشابة الايام فيما بينها في الدقائق والانات والساعات لكنها تختلف فيما بينها بالعمل المبدع الخلاق ولولا العمل ماكانت الايام ولكانت سمجة ينقصها الطعم واللون والرائحة .لكن في بعض الاحيان في غفلة من اطوار الزمن الواقف تتمرد اقزام الايام على حقيقتها الوضيعة وتريد التطاول والتشبة بلحظات المجد والشرف لتسرق من بعضها البعض مكتسبات الشهرة والمجد وتغطي بحبائل الكذب والاعلام المضلل اسماء الفاتحين لتستبدلهم بواجهات موشاة باشباة الرجال والمتملقين بدون خجل او استحياء من صيرورة التاريخ التي تحتوي كل تاريخ الايام . ومابين الرابع عشر من تموز وباقي الايام هوة وفجوة في التاريخ لن يردمها الزمن بسهولة ابدا الا بفاتحين يهتف لهم التاريخ مهلهلا بصوت (خروشوف) من شدة العنفوان برحيل الراسمال من ارض البشر انهم رجالك ( ياعبد الناصر ) لكن رجال الرابع عشر من تموز لم يكونوا رجال (خروشوف) و(لاعبد الناصر) بل انهم كانواهم من هم ابناء تربة لن تبلى وزمن يتجدد على الدوام لازالت تورق وتزهر فية عشبة خلود (كلكامش الابدية) على الدوام وحين تتشبة بة الايام الخجلة فهي في حقيقتها مثل تشبة النحاس الرخيص الصدئ بالذهب اللامع البراق حين يريد يقلدة في الشكل والمقدار لكنة ابدا لايدانية في الوزن الذري وافلاك الذرات .وفي الرابع عشر من تموز كسر ظهر المستعمر الانكليزي وكنست كل ازبالة من الاقطاع والرجعية والحكم المتعفن ولصوص الحكام من الذين سرقوا الشعب ومواردة وخرجت بغداد مرفوعة الراس من حلف بغداد ومستعمرها هذا الامر الذي جعل (خروشوف) يسخر بوجهة الممتلى الضاحك ( تصوروا حلف بغداد بدون بغداد ) وعاد نفط الشعب الى الشعب وبدا العراق يداني بقية عوالم البشر في ازهى ديمقرطيات الشرق الاوسط وظهر الكادر النسائي بين حيطان الوزارات في بلاد سومر التي بدات تشق طريقها بين عوالم الارض. واصبح رجال الرابع عشر من تموز اساطير حية تعيش في عقول ومخليات الشعب بعد ان عفت نفس الزعيم ان يجلس في قصور الامراء التي ارجعها الى المالية بعد ان امممت لصالح الشعب ولم يزور لة رتبة وضيعة توضع لة على الكتف بل بقي يصعد سلم المجد مع الزمن والاستحقاق و لم يجلس في القصور العالية ولم يتملك والجواري والغلمان والتفرد براتب خيالي متعالي على الشعب ومخصصات مالية ازلية منهوبة من نفط الشعب مدرة للربح لذلك كون الشعب لهذا الزعيم صورة مساوية للقديسين والملائكة والاولياء حين تجد صورتة معلقة في المقاهي والبيوت و المساكن وغرف نومة وبقيت صورتة الضاحكة على الدوام تعيش في ضمير الشعب الذي احب الزعيم ورسمة كطوطم حامي يسلي بة النفس في شدة الموقف وبلغ الهوس بالبعض ان ادخلوة عصر الاسطورة وصدقوا بثمالة غريبة من شدة الياس ان الزعيم لايعترية الموت ولم يمزقة الرصاص وانة قد دخل عصر الغيبة و سيعود يوما ما من اجل ان يعيد للفقراء ماكسبوة صبيحة الرابع عشر تموز الخالد حين كانت انجزات الشعب في مهب الريح حين بلغ الفساد ماخذة وكممت الافواة وبدا الانفراد والاستحواذ على قوت الشعب وتزوير الرتب العسكرية والرواتب والتعالي على الشعب المسكين .وعلى الرغم من قلة ايام الزعيم في الحكم الا ان عدد المؤلفات التي تناولت حياتة وسيرتة زاد على 300كتاب ومؤلف وبدات حمى رسالات الماستر والدكتوراة التي منعت تعيد تشكيل ترتيب الاوراق من جديد بعد رحيل الطغاة لتعيد رسم حقبة جديدة ترسم بقلم الحقيقة من هم رجال العراق الحقيقيون ومن هو النزية ومن هو اللص والسارق بنظر المقارنات حين تتطاول بعض الايام على بعض وتتمنى بعض الايام ان تغطي على صاحباتها من اجل تسلبها الحق والسطوع الذي استحقتة بالمجد والدم والتضحية لكن تلك الايام الكاذبة ماتلبث ان تكشف عورتها القبيحة السوداء على الملىء حين تتملك الوجوة ضحكات السخرية بعد ان يعود الزمن الى ماضية ويلعق اللاحقون من الحكام بصاق البائدين من الاسلاف والتشبة بايامهم الاليمة من اجل خلق مجد يكون في حقيقتة اوهون من بيت العنكبوت بعد ان بهرتهم السلطة الحقيرة التي سلبت كرامتهم اولا قبل ان تجعلهم منبرا للاكاذيب برسم ايام وطنية مضحكة لايصدقها حتى مذيعها المتهجى للحروف الناطق من باحة التلزيون حين عاد الاقطاع والشيخ من جديد في تربة سومرواكد بعد ان ذاق مرارة الهزيمة وعجز عن رشوة الزعيم وابطال الرابع عشر من تموز بعد ان ابت نفس الزعيم الزكية ان تتحول الى سمسمار بالعمولة تاخذ اكبر الايرادات من كبريات الشركات المتعددة الجنسية من اجل بيع النفط لتكون لها الاسهم في البنوك السويسرية وهويومها كان الحاكم المطلق بل انة اعاد حتى امتار الارصفة التي تجاوزعليها السراق الى وزارة المالية وعلى الرغم من قلة ايام الزعيم الا ان العراق قد بدا يصعد سلم الانطلاق بين تلك العوالم الميتة بالجهل والثملة بالطوطم ولو استمر حكم الزعيم كما استمر ( تيتو يوغسلافيا )او كما بقي (كيم ايل سونغ ) او ( كاسترو) لكان العراق اليوم ( كوريا تكنلوجية ) تصنع نظم الحاسوب والتلفزيون الملون وشعلة وهاجة في عالم الخفافيش العربية المظلم لكن الناقمون على الزعيم حتى من سدنة المثال الكرية واتباع راع وايل وسماسرة الاقطاع قطعوا على العراق طريق المجد حتى بكل مانشروا فيما بعد من تفاهات مضحكة في مهازل تصور ارقى عهد الديمقراطية وربيعها بحقبة فساد مالي لان الزعيم لم يكن بوسعة ان يدور لهم رقبتة او ان يسمح للرجعية القبيحة التي تعاونت مع الاقطاع ضد الفلاح ان تحيا وتعشش في جمهوريتة الخالدة وتجد لها متكئا وملجا ولاادري ماذا سيقول سدنة معابد الظلال حين طال بهم الزمن الى ان وجدوا انفسهم في ارض اللصوص وتجار العمولة والسماسرة .لذلك بقي الرابع عشر من تموز شعلة وهاجة وعشبة خلود لثورة ازلية لن تنطفا اوارها ولن تستطيع كل افاعي الارض هذة المرة من سرقتها حين تمتد يد الثوار من جديد لاخراجهايوما من قاع الارض.



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي
- ابو علي الشيباني هل هو نستر داموس.. العصر الحديث؟
- البطاقة التموينية اخر مكتسبات الشعب الاشتراكية
- خطا الدولة العراقية القاتل
- أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي